إن للأخصائي دور فعال في سيادة النظام داخل المدرسه حيث يجب على المدير والنائب التعاون الجيد مع الاخصائي ليقوموا بسيادة النظام داخل المدرسه حيث أن المسؤولية التربوية تحتم على أطراف العملية التعليمية متابعة الطالب علميا وسلوكيا لينشأ نشأة متوازنة متكاملة , ولذلك فإن إدارة المدارس تأمل من طلابها الانضباط خلال اليوم الدراسي , وترجمة ما يتعلمونه إلى سلوكيات إيجابية مع الانضباط داخل الفصل وفي الممرات والساحات والمعامل , سواء في تعاملهم مع معلميهم أو زملائهم الطلاب , وسواء كان ذلك في الصف أو الممرات أو الساحات أو المكاتب .
وللسلوك الإيجابي في داخل المدارس أثر في تقدير الطالب من معلميه وإدارة المدارس , وتميزه في التحصيل العلمي , ولتميز الطالب في أخلاقة واجتهاده نصيب في ترشيح الطالب للمشاركة في الأنشطة المدرسية التي تقدمها المدارس كالرحلات والزيارات والدورات , وتتابع المدارس جميع أبنائها الطلاب وترصد أخطاءهم لعلاجها أولا بأول , وقد يستدعي الأمر أحيانا استدعاء ولي الأمر لمناقشته في وضع ابنه. ولسيادة النظام دور كبير في ارتفاع مستوى الطلاب وتميزهم حيث أن سيادة النظام مسؤلية كبيره على المدرسة.