السلااااااااااااام عليكم..
مسااااااااااااااااء الإيجابية والتفاءل ..
اليوم أريد أتناقش معكم موضوع جديد أثار إهتمامي وهو حول "كيفية التعامل مع الطلاب الذين يعانون من بطئ الفهم" ويعرف محمد بن عبدالله آل سرحان القحطاني - المشرف التربوي لصعوبات التعلم
مصطلح الصعوبات الخاصة بالتعلم بأنه مصطلح تربوي حديث، وقد تم تمييز الأفراد الذين يشملهم هذا المصطلح، كفئة من فئات التربية الخاصة، منذ عهد قريب نسبياً.
أفراد هذه الفئة هم في العادة ، أُناس أسوياء من حيث القدرات العقلية ، عاديون أو ذو ذكاء مرتفع، ولا يعانون من إعاقات سمعية أو بصرية أو حركية أو انفعالية ، ومع ذلك يعاني هؤلاء الطلبة من صعوبات واضحة في اكتساب مهارات الاستماع أو القراءة أو الكتابة أو التهجئة واستخدامها أو في أداء العمليات الحسابية .
وتعد هذه الاضطرابات أساسية في الفرد ، ( بمعنى أنها غير عارضة )، ويفترض أن تكون ناتجة عن خلل وظيفي في الجهاز العصبي المركزي ، وإذا حدث وظهرت صعوبات التعلم متلازمة مع حالات إعاقة أخرى ، مثل: ( الإعاقة السمعية أو البصرية أو التخلف العقلي أو الاضطراب الانفعالي أو الاجتماعي )، أو متلازمة مع مؤثرات بيئة أخرى ( كالاختلافات الثقافية أو طرق التدريس غير المناسبة ) فإن صعوبات التعلم لا تكون نتيجة مباشرة لتأثير هذه الإعاقات، أو لهذه المؤثرات غير المناسبة .
خصائص الطلبة الذين يعانون من صعوبات تعلم :
يمكن تصنيف الخصائص الرئيسية للطلبة الذين يعانون من صعوبات في التعلم ، ضمن خمس مجموعات من الخصائص ، وذلك كما يلي :
1. صعوبات في التحصيل الدراسي
2. صعوبة في الإدراك الحسي والحركة
3. اضطرابات اللغة والكلام
4. صعوبات في عمليات التفكير
5. خصائص سلوكية
بإنتظار تفاعلكم في هذا الموضوع ,,,