رمي الكتب المدرسية

رمي الكتب المدرسية ,, الظاهرة والعلاج
للكتاب مكانة كبيرة في الحضارة الإسلامية ويظهر في أول آية نزلت على الرسول صلى الله عليه وسلم تؤمر بالقراءة. قال تعالى" اقرأ باسم ربك الذي خلق* خلق الإنسان من علق* اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم* علم الإنسان ما لم يعلم".


لاشك ان احترام الكتب المدرسية والمحافظة عليها واجب تربوي واخلاقي نظرا لما تتضمنه الكتب المدرسية من آيات قرآنية كريمة واحاديث شريفة وعلوم ومعارف نافعة وقد انتشرت ظاهرة فقدان الوعي والاهتمام بهذه الكتب ورميها في الشوارع والساحات العامة والمدارس وذلك بعد الانتهاء من الاختبارات نظرا لعدم وجود الرقيب والمتابع والناصح لهؤلاء الطالبات من قبل المدرسة والمجتمع ونظرا لجهل الطالبات وعدم وعيهم وادراكهم لقيمة هذه الكتب والفائدة المرجوة منها ظنا منهم ان النجاح هو آخر علاقة لهن بهذه الكتب وان الطالبه تدرس تلك الكتب من اجل النجاح فقط وليس من اجل طلب العلم والثقافة والفائدة والتربية.


العلاج...
1-حث الطالبات على المحافظة على الكتب وتسليمها للمدرسة في نهاية كل فصل دراسي.

2- المحافظة على الكتب القيمة لدى الطالبات في مكتباتهن المنزلية للرجوع اليها وقت الحاجة نظرا لما تتضمنه من مواضيع دينية وعلمية قيمة.

3-توزيع النشرات والقاء الكلمات عبر الاذاعة المدرسية والتي تحث الطالبات على الاهتمام بالمحافظة على كتبهن وتسليمها للمدرسة في نهاية كل فصل دراسي.

4-توجيه الكلمات الوعظية والارشادية من قبل مديرة المدرسة والمرشده الطلابيه عبر الاذاعة المدرسية وتوضيح فائدة الكتب وما تحتويه من علوم نافعة وقيمة يجب عليهن المحافظة عليها.

5-وضع الملصقات التي تحث على احترام الكتب داخل افنية المدرسة.

6-تبليغ اسرة الطالبه من قبل المدرسة بوجوب حث بناتهن على المحافظة على الكتب وتسليمها للمدرسة في نهاية كل فصل دراسي.

7-اختصار التمارين والتدريبات الموجودة في الكتب المدرسية من اجل الاستفادة منها لطالبات اخريات والاعتماد على الدفاتر في حل التمارين والواجبات
تقدير الطالبات المحافظات على كتبهن والآتي يقمن بتسليمها وهي بحالة جيدة من قبل المدرسة من خلال الحفلات المدرسية.

8- دراسة أوضاع الطالبات الآتي لا يقمن بتسليم مقرراتهن أو الآتي يسلمن كتبهن وهي ممزقة ومشوهة.

*تجب المحافظة بشدة على كتب التربية الإسلامية واللغة العربية لاحتوائها على آيات قرآنية وأحاديث شريفة. خاصة والكتب الأخرى عامة.
منقول لهميته

مشكورة ع الطرح

بالاضافة في حلول أخرى لهذه الظاهره منها:


1)وضع صندوق في المدرسه لجمع الكتب واذا لم يكن موجود صندوق للكتب القديمه
يجب ان يقترح الطلاب على المدير هاذه الفكرة وان يتشاركو لصنع النجاح

2) التصدق بها للجمعيات الخيريه

3) الحفاظ عليها ليستفيد منها الطلبة الأخرين.


معلومه

وزير التعليم الياباني استقال بعد أن مزق طلاب المدارس اليابانية الكتب مع نهاية العام الدراسي، وكان قد حمل نفسه المسئولية، وأنه فشل إذ لم يستطع جعل الطلاب يحترمون الكتاب.

جزيت خيراً على الطرح المهم

اعتقد أن هناك أسباب أدت لبروز هذه الظاهرة وانتشارها، من هذه الأسباب :
1 - الجهل بقيمة تلك الكتب وما تحتويه من علم وعدم معرفة الحكم الشرعي لامتهان هذه الأوراق.
2 - الغفلة وعدم التفكير أساسا في ما قام به هذا الطالب من تصرف وعدم الاهتمام بتبعاته.
3 - التقليد ومجاراة الزملاء.
4 - الفوضى والعبث.
5 - ردود أفعال ناتجة عن عدم محبة الطالب وعدم رغبته في الدراسة والمدرسة إما لموقف شخصي وإما لعدم وجود برامج وأنشطة جاذبة في المدرسة.
6 - تعبير عن عدم الارتياح ورغبة في الانتقاد ( للمدرسة - المناهج - المعلمين - النظام التعليمي ...)
7 - رغبة وتعبير عن التنفيس بعد انتهاء الإمتحان.

لكِ مني جزيل الشكر
آمل أن تتقبلي مروري وردي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أولا : أحب أشكر أختي عليا على طرحها لهذا الموضوع المهم، والذي كان ولا يزال ظاهرة سلبية، وللأسف فهي تزيد يوما بعد يوم.
ثانيا: في رأيي أن الجهل بقيمة تلك الكتب وما تحتويه من علم وعدم معرفة الحكم الشرعي لامتهان هذه الأوراق، هو السبب الرئيسي للأسف.

ثالثا: أحببت أن أضيف على بعض النقاط التي طرحت من قبل الأعضاء، في محاولة لحل الموضوع، وذلك من خلال:

1- لا نكتفي بتوعية الطلاب في المدارس فقط بل حتى من خلال وسائل الإعلام وخطب الجمعة بحكم امتهان الكتب والأوراق العلمية وخاصة المحتوية على آيات قرآنية وأحاديث نبوية .
2 - متابعة المدارس لمثل هذه الظاهرة ،و وضع حاويات خاصة لجمع المطبوعات والأوراق بعيدا عن حاويات النفايات.
3 - ربط استلام النتائج الدراسية والشهادات المدرسية بتسليم الكتب الدراسية كاملة للمدرسة.


هذا كل مالدي.. والله ولي التوفيق.