مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الموقع يحتوي على العديد من المشاريع الابداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي، وذلك تحت إشراف مدير الموقع الدكتور /حمود بن خميس النوفلي الاستاذ المساعد بقسم الاجتماع والعمل الاجتماعي بجامعة السلطان قابوس
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 " مشكلات الطفولة الأساسية وطرق معالجتها "

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
همس السكون




عدد المساهمات : 8
تاريخ التسجيل : 19/09/2012
العمر : 32

" مشكلات الطفولة الأساسية وطرق معالجتها " Empty
مُساهمةموضوع: " مشكلات الطفولة الأساسية وطرق معالجتها "   " مشكلات الطفولة الأساسية وطرق معالجتها " I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 12, 2012 3:57 am


لقد قام علماء النفس والتربية بدراسات عديدة ومفصلة حول الطفولة ومشاكل الطلاب ، بعد أن أثبتوا أن هناك فروقات فردية بينكل طفل وآخر . وعلى هذا الأساس صُنِّفت المشكلات إلى صنفين :
1. مشكلات الشخصية : كالخوف والخجل والخضوع والقلق والعسر ، ...... الخ
2. مشكلات تعود غلى السلوك كالعدوان وسرعة الاستثارة والتمرد والحركة الزائدة والنشاط الدائم وعدم احترام الآخرين والغيرة والحسد وعدم التعاون والمشاكسة ..... الخ
الأولى منها تنعكس على شخصية الطفل أما الثانية فإنها تنعكس على المجتمع . سنذكر بعد ذلك تأثير هذه المشكلات على التعلم والتعليم وأنواع الطلاب الذين قد نحصل عليهم .
أهم هذه المشكلات :

أولاً – الخوف :ـ
إن إنطلاق الطفل خارج المنزل يحدث عنده مخاوف جديدة ، ويصبح حذر الوالدين ضرورياً. هنا لا تجوز المبالغة في الحذر . إن معظم المخاوف مكتسبة ، وهي لا تنشأ عند الأطفال إذا لم يساعد الكبار في خلقها . إن خوف الطفل ، بادئ ذي بدء ، هو انعكاس لخوف الوالدين ولتصرفاتهما اليومية اعفوية أمامه . فإذا خاف الوالدان أو الأهل من الرعد أو الكلب ، أو عبرا عن خوفهما من الحريق أو من سيارة الاسعاف أو غيره ، فسينتقل هذا الخوف إلى الطفل فوراً .
هنا يكمن دور الوالدين ، إذ يجب أن يتصرفا بحكمة وبتعقل دون اضطراب أو هلع خاصة أمام الأولاد .
** المعالجة : الوقاية أفضل من العلالج ، لذا إذا لم نأت بأية حركة أو صراخ أمام بعض الظواهر الطبيعية أو الأحداث المثيرة ، تكون قد عالجنا مشكلة الخوف قبل أن تقع .
أما في حال وقع الخوف وترسخ في شخصية الولد ، ينبغي أن تتغلب عليه تدريجيا ، وذلك بالتأليف بين الطفل وبين الصور المشوهة عن ذلك الخوف ؛ كل ما يخيف الطفل أو يثير اهتمامه يجب أن يفسر له بقدر الإمكان ؛ ننجح تماماً إذا حولنا الخوف إلى اهتمام علمي أي إلى ظاهرة يمكن تفسيرها وتوضيحها أمامه ، فيزول الخوف عن ثقة تامة .

ثانياً – الخجل :ـ
من مظاهر الخجل : عدم الثقة بالنفس ، عدم التصرف بمهارة في المجتمع . يظهر بصورة خاصة خلال السنوات الأولى من حياة الطفل عندما يكون الضبط المعنوي للكبار لا يزال قوياً ، وما يلبث أن ينخفض تدريجياً مع الزمن عن طريق التعلم والتوجيه .
يضايق الخجل الأهل ويثير أعصابهم وهو ينشأ عن العزلة الدائمة وعدم الاختلاط بالأصدقاء أو بالأغراب ، كما يأتي من القسوة في المعاملة والتشدد في مراعاة آداب السلوك .
** المعالجة : تتم بمخالطة الأصدقاء أولاً ، ومن ثم رؤية الغرباء من الناس فيواجههم الطفل بأموره أو بأمورهم ، فتنشأ عنده ثقة بالنفس تجعله يحسن التصرف في المواقف الاجتماعية . فآداب السلوك لا تُعلَّم بصورة مجردة وبالأوامر والعنف ؛ بل عن طريق التجربة العملية أمام الطفل .

ثالثاً – الطفل الممتثل ( أي الخاضع ) :ـ
هذا الطفل يعاني من سوء التكيف في المجتمع نتيجة المعاملة القاسية التي تلقاها في البيت ، فهو يقبل كل ما يعرض عليه أو يطلب منه لإرضاء والديه وزملائه دون أن يبدي أية معارضة تُذكر ، حتى لو كانما طلب منه يتناقض مع النظم السائدة في المجتمع ، أو كان ذلك على حساب مصلحته الخاصة .
يحدث ذلك ضمن العائلات التي تعاني من التوتر أو الصراع بين الوالدين أو من تسلط أحد الوالدين ؛ هذه هي البيئة المناسبة لتكوين الطفل الخاضع . يصبح الكبت عاملاً من عوامل الإحجام لديه ، وينزع للهروب من الأمور التي تجرح شخصيته أو تسبب له الشعور بالفشل أو بالإثم .
يعاني الطفل الممتثل من الاضطهاد الشديد من زملائه في المدرسة وتتسم شخصيته بالإكتئاب وعدم القدرة على الدفاع عن نفسه ، كما تنقصه الثقة بالنفس والاعتزاز بالذات ، وبالتالي يفقد كل امكانية للإبداع والابتكار .
** المعالجة : التشجيع الدائم ، وإظهار إيجابياته في العمل وفي شخصيته والسكوت عن سلبياته وفشله لا بل تحويلهما إلى نجاحات .

رابعاً – الطفل العَسِر :ـ
يتصف هذا الطفل بعدم القدرة على التكيف مع المتغيرات ، كما يعاني من القلق وعدم الإطمئنان في علاقاته مع غيره ، ويشعر بأنه منبوذمن زملائه بدلاً من أن يكون مقبولاً عندهم . يعاني الطفل العسر من عدم انتظام وظائفه البيلوجية ، فيستيقظ عدة مرات في الليلة الواحدة ، وعدم انتظام في الجوع أو عملية التبول ... كل ذلك نتيجة لنمط التفاعل القائم بين الوالدين والطفل ، أو بين المعلم والطفل في المدرسة . وقد يصبح هذا الطفل خجولاً وخائفاً إذا لم تُنمَّ العناية به ، لكنه قد يتكيف مع المواقف الجديدة إذا أحيط بالعناية المطلوبة .
** معالجته : إضافة غلى ما ورد ، يجب أن يسمع له أحد عندما يفصح عن دوافعه الوجدانية بحرية تامة ، ويعبر عن عواطفة ومشاغلة ، وأن يتعامل بكل محبة وثقة وعطف في البيت وفي المدرسة ، فتتم تنمية إمكانياته الوراثية المحدودة وتُطور نحو الأفضل .

خامساً – الطفل العدواني :ـ
مع ممانعة يظهرها الوالدان تجاه الطفل تؤدي إلى رد فعل عدواني من قبله ، إما ظاهراً أو مكبوتاً . أفضل حل لهذه المشكلات هو التوازن المرن في التعامل مع الطفل منذ السنة الثانية من عمره ، رغم أن هذا التوازن صعب التحقيق لدى العديد من الوالدين . ذلك لأن النزعة العدوانية تبدأ مع ألم ظهور الأسنان عنده ، وبعدها تنتج عن مجموعة ممارسات تربوية خاطئة من قبل الأسرة والبيئة التي يعيش فيها الطفل . فمواقف الوالدين المتسلطة أو المتسامحة قد تشجع على النزعة العدوانية ... وقد يلجأ إلى العدوان أحياناً من أجل إزالة العقبات التي تعترضه خاصة عندما يشعر بالعجز عن تنفيذ ما يريد . ويقول آخرون : إذا كان الوالدان عدوانيان ، فإن الولد يتأثر بهما ويصبح عدوانياً .
** المعالجة : إن الطفل يحتاج إلة من يعترف بوجوده ويفهمه ، وبالتالي يحسن معاملته . فإذا لم يستطع الطفل إشباع رغباته الأساسية ضمن الأسرة فإنه سيسعى إلى إشباعها بنفسه وبطرقه الخاصة ، فيعتمد على خياله ونزواته فيصل غالباً إلى العدوانية .
يقوم دور الوالدين على إحداث نوع من التوافق النفسي عند الطفل وجعله يشعر بالأمان والاطمئنان ؛ إن فهم المشكلة والمعاملة بالحسنى هما أفضل سبل تخفيف العدوانية ، لأنه لا يمكن إزالتها نهائياً . أضف إلى ذلك استخدام الثواب الرمزي كالكلام اللطيف والابتسامة التي تساعده على تقويم عيوبه وتقوي ثقته بنفسه مع توجيهه إلى احترام الغير الذي يحققه بعد معاملة حسنة لفترة طويلة .

سادساً – أثر هذه المشكلات في التعلم والتعليم :ـ
إن هذه المشكلات وغيرها تؤثر في القدرة على نضج العقول الناشئة ، فتنشأ الانحرافات المختلفة ويتقهقر وضع الطالب في عمليتي التعلم والتعليم ،ولا يعود يسلك طريق العلم في حل مشكلاته . فقد يتعلم الطفل التعصب أو الوحشية عند تعليمه الشجاعة أو الحماسة الفائقة ، فيؤثر ذلك في حياته المستقبلية ، لذا ينبغي الاهتمام بتربية الفكر أي التركيز على الحب والخير والموضوعية في التفكير ، واتباع الاسلوب العلمي في التفكير الذي يقوم على العقلانية البعيدة عن التشبث بالرأي والتعصب الأعمى .
كما ينبغي نزع هذا التعصب خلال المرحلة المتوسطة والثانوية . يحصل ذلك في تعامل الوالدين أو المعلمين مع أقرانهم في المجتمع الذي ينبغي أن يقوم على المحبة والشعور الصادق بإستنكار الفروق المصطنعة الموجودة في المجتمع واستبعادها. إن الوعي الاجتماعي للطفل يتكون في طفولته الباكرة ، بل من خلال تفاعله مع أفراد أسرته وزملائه في المدرسة ومع معلميه ، ومع كل ذلك يبقى عرضة للتقلبات الخلقية والفكرية خلال عملية نموه إذا لم تتم العناية به .
تنطوي المثالية التي نتوق إليها على الافكار المجردة التي لا يستطيع أن يتعلمها الطفل إلا في مرحلة متأخرة من طفولته ، عندما تتسع آفاقه العلمية والانفعالية ، فيبدأ باكتشاف القيم المجردة كالحرية والديموقراطية والجمال . وهذه القيم ليست من إنتاج الطفل أو ابتكاره رغم ظهور فرديته فيها بل هي من انتاج التربية والتعليم ، فهي مث المجتمع الذي يعيش فيه فيؤثر في الكفل ، وتخرج طاقاته الكامنة فتفجرها علماً وثقافة واختراعات علمية ومجتمعاً مقدماً من كل جوانبه .

المرجع :
د. موريش شربل ، كيف تجعلين ابنك ناجحاً في المدرسة ، ( دار العلم للملايين ، الطبعة الأولى ، بيروت – مايو 1994 ) صــ 168 – 177
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الراشدية




عدد المساهمات : 48
تاريخ التسجيل : 16/09/2012

" مشكلات الطفولة الأساسية وطرق معالجتها " Empty
مُساهمةموضوع: رد: " مشكلات الطفولة الأساسية وطرق معالجتها "   " مشكلات الطفولة الأساسية وطرق معالجتها " I_icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 16, 2012 1:39 am



شكر ا اختي على الطرح
وهذه بعض الامثله على بعض المشاكل الاطفال
))مشكلة العناد والتمرد على الاوامر وعدم الطاعة :
العناد هو عصيان الطفل للأوامر وعدم استجابته لمطالب الكبارفي الوقت الذي ينبغي ان يعمل فيه والعناد من اضطرابات السلوك الشائعة وقد يحدث لفترة وجيزة اومرحلة عابرةاو يكون نمطا متواصلا او صفة ثابته في سلوك وشخصية الطفل.
2))مشكلة الغيرة :
الغيرة هي حالة انفعاليةمركبة من حب التملك وشعور الغضب بسبب وجود عائق مصحوبة بتغيرات فسيولوجية داخلية وخارجيةيشعر بها الطفل عادة عند فقدان الامتيازات التي كان يحصل عليها اوعند ظهور مولود جديد في الاسرة اوعند نجاح طفل اخر في المدرسة في حين كان حظه الفشل والاخفاق
هذه المشاعر المركبة يرفض الطفل الافصاح عنها او الاعتراف بها ويحاول الاخفاء لأن الاظهار او الافصاح عنها تزيد من شعوره بالمهانة والتقصير .
((3))مشكلة الغضب :
الطفل الغاضب هوذلك الطفل الذي يكون كثير الصراخ والبكاء يضرب ويرفس الأرض بقدميه ويصاحب ذلك الصوت المرتفع ويعمد الى تصليب جسمه عند حمله لغسل يديه او قدميه وتكسير الاشياء ورميها على الأرض وتكون هذه التعبيرات عن الغضب بين الثالثة والخامسة تقريبا وبعد الخامسة يكون تعبير الغضب في صورة لفظية اكثر من كونها فعلية.
((4))الشجار بين الابناء
الصراع الذي ينشب بين الأشقاء ليس شرا كله , إذ من خلاله يتعلم الأبناء الدفاع عن أنفسهم والتعبير عن مشاعرهم , لكن إذا تطور الأمر إلى الإيذاء والاعتداء البدني هنا يلزم التدخل من قبل الوالدين .

((5)) الهروب من حل الواجبات المدرسية:
وبالرغم من الجهد الذي تبذله الأم في محاولة أن يبدأ ابنها أو أبنتها بداية جيدة في عام دراسي جديد . إلا أن الأبن يحاول أن يهرب من الواجب بكل الطرق .
مثلا : قد تحدث معركة بين الابن ووالديه من أجل تأدية واجباته المدرسية . وقد يقوم الطفل بالمجادلة لمدة ساعتين من أجل القيام بواجباته أو يتفنن في ضياع الوقت بأن يبري القلم مرة كل كلمتين أو يشطب الجملة ويعيد كتابتها مرة أخرى أو أن يذهب إلى دورة المياه كل ربع ساعة أو أن يخلق الأعذار بأن يطلب الأكل أكثر من مرة ..... كل هذه محاولات لتضييع الوقت ثم يبكي الطفل وذلك لأن الوقت ضاع وأنه تعب من الكتابة .
هناك الكثير من المشكلات لدى الاطفال والتي تحتاج للعلاج
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
" مشكلات الطفولة الأساسية وطرق معالجتها "
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الاحتياجات الأساسية للتلميذ
» من المسؤول عن قتل الطفولة ؟
» [الجوانب الأساسية لعمل الاخصائي الاجتماعي في المجال المدرسي ]
» التدخل السريع لحماية الطفولة
» المجالات الأساسية لعمل الأخصائي الاجتماعي المدرسي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي :: المشاريع الابداعية 2009م :: منتدى للنقاش بين الاعضاء-
انتقل الى: