مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الموقع يحتوي على العديد من المشاريع الابداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي، وذلك تحت إشراف مدير الموقع الدكتور /حمود بن خميس النوفلي الاستاذ المساعد بقسم الاجتماع والعمل الاجتماعي بجامعة السلطان قابوس
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ظاهرة العنف في المدراس

اذهب الى الأسفل 
+4
فاطمة العامرية
لكبريائي قصة
الراشدية
طموحه بلا حدود
8 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
طموحه بلا حدود




عدد المساهمات : 9
تاريخ التسجيل : 27/09/2012

ظاهرة العنف في المدراس Empty
مُساهمةموضوع: ظاهرة العنف في المدراس   ظاهرة العنف في المدراس I_icon_minitimeالجمعة نوفمبر 02, 2012 7:02 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيفكم أخواني/أخواتي؟

إن شاء الله بتحدث عن ظاهرة العنف المدرسي...
والعنف هو الفعل العدوانى الذي يقوم به الفرد بهدف الحاق الضرر الجسماني او النفسي او الاصابة بالنسبة لذاتة او
غيرة من الافراد داخل او خارج المدرسة مع تكرار هذا السلوك العدواني .
ومثل ما نرى العنف منتشر بشكل كبير، حيث يشكل العنف المدرسي نسبة 35.8% من جملة المشاكل السلوكية بين طلاب المدارس.
ويقول أحد الأخصائيين في علم النفس عن هذه الظاهرة: ان ظاهرة العنف المدرسي عالمية وليست مقصورة على بلد معين وهي ظاهرة معقدة وتدخل فيها عدة عناصر وأسباب منها اجتماعية واقتصادية وسياسية وأسباب عائده الى نظام التعليم وأنظمة التحفيز (الترهيب ـ الترغيب) وأنظمة التقييم والبيئة المدرسية الى جانب الخلفية العائلية للطلبة والمدرسين والطاقم التعليمي والعملية الإدارية للمدارس.

وقسم العنف الى نوعين: أولهما الإيذاء الجسدي الذي ينجم عنه إصابة أو إعاقة أو موت باستخدام الأيدي أو الأدوات الحادة لتحقيق هدف لا يستطيع المعتدي تحقيقه بالحوار، ثم الإيذاء( اللفظي) الكلامي، وهو استخدام كلمات وألفاظ نابية تسبب إحباطا عند الطرف الآخر بحيث تؤدي إلى مشاكل نفسية.

وهناك عنف من المدرس تجاه الطالب، وعنف من الطلاب تجاه المدرسين وهو ما يحدث في المرحلتين الإعدادية والثانوية، ثم عنف بين الطلاب أنفسهم، أما أكثرها انتشارا هو العنف من الطلاب تجاه المدرسين.
وقد يكون المدرس نفسه هو مصدر العنف، فالقصور العلمي الذي يظهر به المدرس يشكل دافعا لديهم نحو الشغب والفوضى لملء وقت الدرس الذي يبدو مملاً إلى درجة يفضلون عندها ممارسة الشغب على الاستماع أو الإصغاء للمدرس.
وتعتبر الأسرة من المصادر الرئيسية لظاهرة العنف إذا كان يسودها سلوك العنف والفوضى والعادات السيئة الأخرى سواء بين الأبوين أو بينهما وبين أبنائهما، بالإضافة إلى عدم وعي الأسرة بأهمية عملية التربية والتعليم.


ويمكن أن نقسم عوامل العنف لدى الطلاب إلى:

اولا : العوامل الذاتية



1 _ ضعف الوازع الدينى

2 _ العوامل الجسمية ( وجود اعاقة جسمية )

3 _ عجز الطالب عن التكيف الاجتماعى او تكوين علاقات

4 _ الصراعات و الانفعالات المكبوتة

5 _ الفشل الذى يتكرر في حياة الطالب نتيجة لتوجية الطالب لاشياء لا تتفق مع قدراتة

ثانيا : عوامل بيئية

1 _ سوء التوافق الاسرى و الجو الاسرى غير الملآئم وكذلك سوء التوافق المدرسى

2 _ التفرقة فى المعاملة بين الابناء داخل الاسرة و العقاب المبرح

3 _ التفرقة في اتجاهات الاباء الايجابية نحو الضعف و تشجيع ابنائهم علي سلوك الضعف

4 _ رفاق السؤء الاثر السي منهم


وهناك مرتكزات تراعى عند تعامل الاخصائى الاجتماعى مع حالات العدوان و العنف :

1 _ معرفة خصائص المرحلة السنية للطلاب في المرحلة التى يعمل بها

2 _ دراسة مؤثرات البيئة

3 _ التدخل المهنى في هدوء دون توبيخ او نبذ او عقاب او نقد

4 _ احترام شعور الطالب و توفير الاستقرارية

5 _ ضبط النفس وعدم الانفعال الزائد

6 _ التدرج في خطة العلاج و مشاركة اطراف المشكلة

7 _ التنمية الذاتية و الاطلاع علي كل ما هو جديد بالنسبة للعنف و العدوان


ظاهرة العنف في المدراس %25D8%25B92
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الراشدية




عدد المساهمات : 48
تاريخ التسجيل : 16/09/2012

ظاهرة العنف في المدراس Empty
مُساهمةموضوع: رد: ظاهرة العنف في المدراس   ظاهرة العنف في المدراس I_icon_minitimeالخميس نوفمبر 08, 2012 4:05 pm

أشكال العنف المدرسي

تختلف أشكال العنف المدرسي باختلاف الجهة المسؤولة عنه فقد يكون عنفا بين الأستاذ والتلميذ أو بين التلميذ والتلميذ أو بين هذا الأخير والجهاز الإداري أو بين التلميذ والمؤسسة باعتبارها كبناية وتجهيزات ممكن أن تتعرض للعنف، بعض الممارسات والضغوط المادية والمعنوية التي يتعرض لها التلميذ ومنها:

العنف الجسدي

العنف الجسدي هو استخدام القوة الجسدية بشكل متعمد اتجاه التلاميذ من أجل إيذائهم وإلحاق أضرار جسمية بهم كوسيلة عقاب غير شرعية مما يؤدي إلى الآلام والأوجاع ومعاناة نفسية جراء تلك الأضرار.

العنف النفسي

العنف قد يتم من الناحية النفسية من خلال عمل ما أو الامتناع عن قيام بعمل معين وهذا وفق مقاييس مجتمعية ومعرفة علمية بالضرر النفسي, وقد تحدث تلك الأفعال على يد شخص أو مجموعة من الأشخاص الذين يمتلكون القوة والسيطرة لجعل التلميذ أو الطفل مؤذى مما يؤثر على وظائفه السلوكية، والوجدانية، والذهنية، والجسدية كحرمان التلاميذ من الاستراحة بين الحصص الدراسية، رفض وعدم قبول الفرد، إهانة، تخويف، تهديد، عزلة، استغلال، صراخ، سلوكيات شاذة تلاعبيه وغير واضحة، معاملة التلميذ كمتهم، إضافة إلى العنف الإيديولوجي أي محاولة فرض الآراء على الآخرين بقوة واعتبار آراء الآخرين دائما ناقصة وغير مكتملة النضوج.

العنف التواصلي

يقصد بالعنف التواصلي: التأثيرات السلبية التي يتعرض لها التلميذ أثناء الفعل التعليمي وأثناء تواصله داخل الفصل مع التلاميذ أو مع الأستاذ داخل المؤسسات التعليمية فالغالب على طرق التدريس التقليدية في العالم غياب الحوار بين العناصر المكونة للمنظومة التعليمية، إذ يصبح اللاحوار عنف تواصلي يعني أن التلميذ لا يستطيع التعبير عن أفكاره وأطروحاته وتصوراته مما يجعل من الصعب عليه تقبل الآخر (الأستاذ أو الإدارة) مما يزيد في تفشي هذا السلوك داخل الفصل الدراسي هو ضيق الوقت وكذلك الكم على مستوى المناهج والمقررات الدراسية.

التحرش الجنسي

التحرش الجنسي هو الذي يتعرض له التلميذ من تغرير ومحاولة خدش حياءه ومنه:
كشف الأعضاء التناسلية
إزالة الملابس والثياب عن التلميذ
ملامسة أو ملاطفة جنسية
التلصص على التلميذ
تعريضه لصور جنسية أو أفلام
أعمال مشينة غير أخلاقية كإجباره على التلفظ بألفاظ جنسية
اغتصاب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الراشدية




عدد المساهمات : 48
تاريخ التسجيل : 16/09/2012

ظاهرة العنف في المدراس Empty
مُساهمةموضوع: رد: ظاهرة العنف في المدراس   ظاهرة العنف في المدراس I_icon_minitimeالخميس نوفمبر 08, 2012 4:07 pm

طابع عالمي للعنف في المدارس

أستراليا

قال وزير التربية والتعليم في ولاية كوينزلاند في يوليو 2009 أن مستويات العنف في المدارس المرتفعة "غير مقبولة على الاطلاق" واعترف بأنه لم تبذل جهود كافية لمكافحة العنف. وفي العام 2008، فُصل 55000 طالبا في مدارس حكومية وكان قرابة الثلث منهم فصلوا بسبب "سوء السلوك الجسدي". أما في جنوب أستراليا، فقد سجل 175 اعتداء عنفيا على الطلاب أو الموظفين في عام 2008.

بلجيكا

أظهرت دراسة حديثة أن العنف الذي يتعرض له المعلمون في بلجيكا الفرنكوفونية كان من الأسباب الرئيسة لترك مهنة التدريس.
بلغاريا

بعد "تقارير عديدة خلال العقد الماضي عن العنف في المدارس"، وضع وزير التربية والتعليم في عام 2009 قوانين أكثر صرامة لسلوك الطلاب، بما في ذلك ارتداء اللباس غير المناسب، والحضور في حالة سكر، وحمل الهواتف النقالة. وقرر إعطاء المعلمين صلاحيات جديدة لمعاقبة الطلاب المشاغبين.

فرنسا

ادعى وزير التربية والتعليم الفرنسية في عام 2000 أن 39 مدرسة حكومية من أصل 75000 كانت "تعاني من العنف بدرجة خطيرة" و 300 مدرسة كانت "تعاني من العنف بعض الشيء".

اليابان

أظهرت دراسة أجرتها وزارة التربية والتعليم أن الطلاب في المدارس الحكومية دخلوا في الرقم قياسي في حوادث العنف في 2007 حيث وصل عدد الحالات إلى 52،756 حالة، أي بزيادة قدرها نحو 8000 عن العام الذي سبقه. وكان الضحايا فيما يقارب من 7000 من هذه الحوادث هم المعلمون.

بولندا

استجابة لانتحار فتاة تعرضت لتحرش جنسي في المدرسة في عام 2006، أطلق وزير التربية والتعليم البولندية رومان جيرتيتش، خطة إصلاحية للمدارس "بلا تسامح". وبموجب هذه الخطة، فإن المعلمين يعدون قانونيا في منصب الخدمة المدنية، مما يجعل عقوبات جرائم العنف التي تقع عليهم أشد. ومدير المدرسة سيكون، من الناحية النظرية، قادرا على إرسال التلاميذ العدوانيين لأداء أعمال تتعلق بخدمة المجتمع، وقد يغرم آباء هؤلاء الطلاب أيضا. ويمكن أن يواجه المعلمون الذين لا يبلغون عن أعمال العنف في المدرسة عقوبة السجن.
منقول :http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D9%86%D9%81_%D9%85%D8%AF%D8%B1%D8%B3%D9%8A
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لكبريائي قصة




عدد المساهمات : 8
تاريخ التسجيل : 22/09/2012

ظاهرة العنف في المدراس Empty
مُساهمةموضوع: رد: ظاهرة العنف في المدراس   ظاهرة العنف في المدراس I_icon_minitimeالسبت نوفمبر 10, 2012 2:43 pm

ن ظاهرة العنف بشكل عام في الأطر المختلفة تعد من أكثر الظواهر التي تسترعي اهتمام الجهات الحكومية المختلفة من ناحية والأسرة النووية من جهة أخرى. نواجه في الآونة الأخيرة في دول غربية تطوراً ليس فقط في كمية أعمال العنف وإنما في الأساليب التي يستخدمها الطلاب في تنفيذ السلوك العنيف كالقتل والهجوم المسلح ضد الطلاب من ناحية والمدرسين من الناحية الأخرى.

العنف كما عرف في النظريات المختلفة: هو كل تصرف يؤدي إلى إلحاق الأذى بالآخرين، قد يكون الأذى جسمياً أو نفسياً. فالسخرية والاستهزاء من الفرد وفرض الآراء بالقوة وإسماع الكلمات البذيئة جميعها أشكال مختلفة لنفس الظاهرة.

الاهتمام والالتفات إلى ظاهرة العنف كان نتيجة تطور وعي عام في مطلع القرن العشرين بما يتعلق بالطفولة، خاصةً بعدما تطورت نظريات علم النفس المختلفة التي أخذت تفسر لنا سلوكيات الإنسان على ضوء مرحلة الطفولة المبكرة وأهميتها بتكوين ذات الفرد وتأثيرها على حياته فيما بعد، وضرورة توفير الأجواء الحياتية المناسبة لينمو الأطفال نمواً جسدياً ونفسياً سليماً ومتكاملاً. كما ترافق مع نشوء العديد من المؤسسات والحركات التي تدافع عن حقوق الإنسان وحقوق الأطفال بشكل خاص، وقيام الأمم المتحدة بصياغة اتفاقيات عالمية تهتم بحقوق الإنسان عامة وحقوق الطفل خاصة، فاتفاقية حقوق الطفل تنص بشكل واضح وصريح بضرورة حماية الأطفال من جميع أشكال الإساءة والاستغلال والعنف التي قد يتعرضون لها وهذا يشير إلى بداية الاهتمام بالطفل على أنه إنسان له كيان وحقوق بحد ذاته وليس تابع أو ملكية لأحد مثل العائلة.

أما في الآونة الأخيرة فلقد زاد الاهتمام بموضوع العنف في إسرائيل كما في كثير من دول العالم نتيجة زيادة حدة العنف بأشكاله المختلفة اتجاه الأطفال والتي وصلت إلى مستويات مقلقة حيث يصعب علينا السيطرة عليها الآن وفي إسرائيل الاهتمام بظاهرة العنف بدأ عندما قدمت تمار هوربتس و منحم أمير عام 1981 بحثاً لوزارة المعارف والثقافة يشيران به إلى ضرورة التصدي لظاهرة العنف المنتشرة في جميع المراحل التعليمية، اتجاه المعلمين والطلاب وممتلكات المدرسة، ولكن في تلك الآونة تم إهمال الموضوع حتى صيف 1986 حيث قامت مجموعة من الأحداث بممارسة العديد من أعمال العنف التي على أثرها قررت وزارة المعارف والثقافة تشكيل لجنة لوضع الخطط والتوصيات لكيفية التصدي لهذه الظاهرة، وقد خلصت اللجنة إلى إصدار منشور عام يمنع استخدام العنف في المدارس ويفرض العقوبات على كل من يستخدم العنف، وكذلك ضرورة إقامة دورات استكمال وإصدار نشرات وكتيبات إرشادية في هذا الموضوع.أسباب ظاهرة العنف في المدارس:

العملية التربوية مبنية على التفاعل الدائم والمتبادل بين الطلاب ومدرسيهم. حيث أن سلوك الواحد يؤثر على الآخر وكلاهما يتأثران بالخلفية البيئية، ولذا فإننا عندما نحاول أن نقيم أي ظاهرة في إطار المدرسة فمن الخطأ بمكان أن نفصلها عن المركبات المختلفة المكونة لها حيث أن للبيئة جزءاً كبيراً من هذه المركبات.

(حزان، 1996) عرضت أهم الأسباب التي تقف وراء ظاهرة العنف:

1) طبيعة المجتمع الأبوي والسلطوي: رغم أن مجتمعنا يمر في مرحلة انتقالية، إلا أننا نرى جذور المجتمع المبني على السلطة الأبوية ما زالت مسيطرة. فنرى على سبيل المثال أن استخدام العنف من قبل الأخ الكبير أو المدرس هو أمر مباح ويعتبر في إطار المعايير الاجتماعية السليمة، وحسب النظرية النفسية- الاجتماعية فإن الإنسان يكون عنيفاً عندما يتواجد في مجتمع يعتبر العنف سلوكاً ممكناً، مسموحاً ومتفقاً عليه.

بناءً على ذلك تعتبر المدرسة هي المصب لجميع الضغوطات الخارجية فيأتي الطلاب المٌعنّفون من قبل الأهل والمجتمع المحيط بهم إلى المدرسة ليفرغوا الكبت القائم بسلوكيات عدوانية عنيفة يقابلهم طلاب آخرون يشابهونهم الوضع بسلوكيات مماثلة وبهذه الطريقة تتطور حدة العنف ويزداد انتشارها، كما في داخل المدرسة تأخذ الجماعات ذوات المواقف المتشابه حيال العنف شلل وتحالفات من أجل الانتماء مما يعزز عندهم تلك التوجهات والسلوكيات، فيذكر ( هوربيتس، 1995) " إذا كانت البيئة خارج المدرسة عنيفة فأن المدرسة ستكون عنيفة ".

تشير هذه النظرية إلى أن الطالب في بيئته خارج المدرسة يتأثر بثلاث مركبات وهي العائلة، المجتمع والأعلام وبالتالي يكون العنف المدرسي هو نتاج للثقافة المجتمعية العنيفة.

2) مجتمع تحصيلي: في كثير من الأحيان نحترم الطالب الناجح فقط ولا نعطي أهمية وكياناً للطالب الفاشل تعليمياً. الطالب الذي لا يتجاوب معنا. حسب نظرية الدوافع فالإحباط هو الدافع الرئيسي من وراء العنف، إذ أنه بواسطة العنف يتمكن الفرد الذي يشعر بالعجز ، أن يثبت قدراته الخاصة. فكثيراً ما نرى أن العنف ناتج عن المنافسة والغيرة. كذلك فإن الطالب الذي يعاقب من قبل معلمه باستمرار يفتش عن موضوع (شخص) يمكنه أن يصب غضبه عليه.

العنف موضوع واسع وشائك، هناك العديد من الأمور التي تؤثر على مواقفنا اتجاه العنف بحيث نجد من يرفض ومن يوافق على استخدام العنف لنفس الموقف، وهذا نابع من عدة عوامل كالثقافة السائدة والجنس والخلفية الدينية وغيرها، وبما أن الدين يعتبر عنصراً أساسياً ويلعب دوراً فاعلاً في حياة الأفراد، فمن الصعب تجاهل هذا العامل وتأثيره على قراراتنا ومواقفنا التربوية، لذا وددت أن أضع بين أيدي القارئ لمحة عن نظرة الدين الإسلامي والمسيحي للعنف، ليتسنى لنا فهم الخلفية الدينية والاجتماعية التي يأتي منها طلابنا.

3) العنف المدرسي هو نتاج التجربة المدرسية ( سلوكيات المدرسة ):

هذا التوجه يحمل المسئولية للمدرسة من ناحية خلق المشكلة وطبعاً من ناحية ضرورة التصدي لها ووضع الخطط لمواجهتها والحد منها، فيشار إلى أن نظام المدرسة بكامله من طاقم المعلمين والأخصائيين والإدارة يوجد هناك علاقات متوترة طوال الوقت، ومما يؤكد على ذلك أن ( كولمن ) لدى ( هروبتس، 1995) أستنتج من بحثه " أن السلوكيات العنيفة هي نتاج المدرسة " ( ويمكن تقسيمها إلى 3 مواضيع وهي:- علاقات متوترة وتغيرات مفاجئة داخل المدرسة، إحباط، كبت وقمع للطلاب، الجو التربوي.

منقوووول:
http://www.pcc-jer.org/arabic/Articles/Article%202.htm


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فاطمة العامرية




عدد المساهمات : 8
تاريخ التسجيل : 23/09/2012

ظاهرة العنف في المدراس Empty
مُساهمةموضوع: رد: ظاهرة العنف في المدراس   ظاهرة العنف في المدراس I_icon_minitimeالجمعة نوفمبر 23, 2012 4:14 am

شكرا على الطرح الرائع... Very Happy
اضيف الى ذلك بعض التوصيات للحد من ظاهرة العنف المدرسي :
1- العمل على الجانب الوقائي بحيث يتم مكافحة العوامل المسببة للعنف والتي من أهمها :
- نشر ثقافة التسامح ونبذ العنف .
- نشر ثقافة حقوق الإنسان وليكن شعارنا التعلم لحقوق الإنسان وليس تعليم حقوق الإنسان.
- عمل ورشات ولقاءت للأمهات والأباء لبيان أساليب ووسائل التنشئة السليمة التي تركز علي منح الطفل مساحة من حرية التفكير وإبداء الرأي والتركيز على الجوانب الإيجابية في شخصية الطفل واستخدام أساليب التعزيز .
- التشخيص المبكر للأطفال الذين يقعون تحت ظروف الضغط والذين من الممكن ان يطوروا أساليب غير سوية .
- تنمية الجانب القيمي لدى التلاميذ .
- عمل ورشات عمل للمعلمين يتم من خلالها مناقشة الخصائص النمائية لكل مرحلة عمرية والمطالب النفسية والاجتماعية لكل مرحلة .
- التركيز علي استخدام أساليب التعزيز بكافة أنواعها .
- إستخدام مهارات التواصل الفعالة القائمة علي الجانب الإنساني والتي من أهمها حسن الاستماع والإصغاء وإظهار التعاطف والاهتمام .
- إتاحة مساحة من الوقت لجعل الطالب يمارس العديد من الأنشطة الرياضية والهوايات المختلفة .

2- الجانب العلاجي :
- إستخدام أساليب تعديل السلوك والبعد عن العقاب والي منها ( التعزيز السلبي – تكلفة الاستجابة – التصحيح الزائد – كتابة الاتفاقيات السلوكية الاجتماعية – المباريات الصفية .
- إستخدام الأساليب المعرفية و العقلانية الانفعالية السلوكية في تخفيف العنف والتي من أهمها : معرفة أثر النتائج المترتبة على سلوك العنف – تعليم التلاميذ مهارة أسلوب حل المشكلات – المساندة النفسية – تعليم التلاميذ طرق ضبط الذات – توجيه الذات – تقييم الذات – تنمية المهارت الاجتماعية في التعامل – تغير المفاهيم والمعتقدات الخاطئة عند بعض التلاميذ فيما يتعلق بمفهوم الرجولة .
- الإرشاد بالرابطة الوجدانية والتي تقوم علي إظهار الاهتمام والتوحد الانفعال وتوظيف الإيماءات والتلميحات ولغة الجسم عموما من قبل المعلم لإظهار اهتمامه بالطالب .
- طريقة العلاج القصصي : فالقصص تساعد على التخلص من عوامل الإحباط وتعمل على تطوير القدرات الإدراكية ، ومن خلال القصص يدرك الطفل أن هناك العديد من الأطفال لهم نفس مشكلاته ، وتفجر القصص المشاعر المكبوتة عندما يدخل الطفل في تجربة قوية من خلال تماثله أو رفضه الشديد لتصرفات قامت بها شخصية من الشخصيات مما يخفف الضغط النفسي عنده .
- ضبط السلوك وتحديد عوامله وأسبابه ثم نقوم بضبطة تدريجيا حتى نصل إلي مرحلة ضبط السلوك العنيف وفي نفس الوقت إعطاء السلوك الايجابي البديل .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
طموح الورد




عدد المساهمات : 9
تاريخ التسجيل : 24/09/2012

ظاهرة العنف في المدراس Empty
مُساهمةموضوع: رد: ظاهرة العنف في المدراس   ظاهرة العنف في المدراس I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 08, 2012 5:58 pm

أشكرك على طرح الموضوع..


و اضافة على طرحك..فعناك بعض الاسباب المتعلقة بالعنف في المدارس.. وهي

إحباط، كبت وقمع للطلاب:

متطلبات المعلمين والواجبات المدرسية التي تفوق قدرات الطلاب وإمكانياتهم، مجتمع تحصيلي، التقدير فقط للطلاب الذين تحصيلهم عالي، العوامل كثيرة ومتعددة غالباً ما تعود الى نظرية الإحباط حيث نجد أن الطالب الراضي غالباً لا يقوم بسلوكيات عنيفة والطالب الغير راضي يستخدم العنف كإحدى الوسائل التي يُعبر بها عن رفضه وعدم رضاه وإحباطه، فعلى سبيل المثال :-

1- عدم التعامل الفردي مع الطالب، وعدم مراعاة الفروق الفردية داخل الصف.

2- لا يوجد تقدير للطالب كأنسان له احترامه وكيانه.

3- عدم السماح للطالب بتعبير عن مشاعره فغالباً ما يقوم المعلمون بإذلال الطالب وإهانته إذا أظهر غضبه.

4- التركيز على جوانب الضعف عند الطالب والإكثار من انتقاده.

5- الاستهزاء بالطالب والاستهتار من أقواله وأفكاره.

6- رفض مجموعة الرفاق والزملاء للطالب مما يثير غضبه وسخطه عليهم.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Fanar-Shinas

Fanar-Shinas


عدد المساهمات : 16
تاريخ التسجيل : 24/09/2012
العمر : 32

ظاهرة العنف في المدراس Empty
مُساهمةموضوع: ظاهرة العنف في المدارس   ظاهرة العنف في المدراس I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 08, 2012 8:18 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.......

أولا : أشكرك أختي على الطرح المتميز...
ثانيا: أحب أن أضيف نقطة مهمة...وهي عبارة عن مجموعة مقترحات لمحاولة التقليل من العنف في المدارس...فهناك العديد من الأساليب الفعالة للتقليل من حدة انتشار الظاهرة:


- التعاون مع المنزل للوقوف على أسباب السلوك .
- استخدام المكافآت والتعزيز.
- تشجيع الطفل على تفريغ غضبه وسلوكه العنيف مع الآخرين من خلال التفريغ العضلي، بالقيام بنشاطات جسدية كالركض والسباحة وكرة القدم.
-حرمان الطفل المعتدي من المكسب الذي حصل عليه نتيجة عنفه مع الآخرين.
- أن لا يستخدم الوالدين أو المعلم سلوك العدوان مع سلوك الطفل العدواني.
- تعليم الطفل كيفية تحمل الإحباط على الأقل للدرجة التي تجعله لا يضار من الإحباطات التي تحدث في حياته اليومية.....


هذا والله الموفق....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شموخي شيوخي




عدد المساهمات : 9
تاريخ التسجيل : 08/12/2012

ظاهرة العنف في المدراس Empty
مُساهمةموضوع: ظاهرة العنف في المدارس   ظاهرة العنف في المدراس I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 08, 2012 8:28 pm

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته...
اشكرك اختي على الطرح المتميز ..
ولكن لدي اضافة بسيطة و هي ان هناك ايضا اجراءات للوقاية من العنف و العدوان في المدارس يمكن من خلالها المساهمه في الحد من هذه الظاهرة , والتي تتمثل في :

- تجنّب الطالب مشاهدة اعمال العنف ايّا كان مصدرها التلفاز او غيره.
- العمل على تغيير البيئة و اعادة ترتيبها للتخفيف من المشاجرات.
- العمل على تنمية الشعور بالسعادة و فيران العاطفة الايجابية.
- تجنّب الممارسات و الاتجاهات الخاطئه في تنشئة الطفل منذ الصغر.
- افساح المجال امام الطلبة لممارسة اشكال متنوعة من النشاط الجسمس لتصريف التوتر والطاقة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
خروصية طموحة




عدد المساهمات : 8
تاريخ التسجيل : 08/12/2012

ظاهرة العنف في المدراس Empty
مُساهمةموضوع: رد: ظاهرة العنف في المدراس   ظاهرة العنف في المدراس I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 08, 2012 9:54 pm

ان هذه الظاهرة منتشرة بنسبة كبيره حيث ان ا
لعنف المدرسي نسبة 35.8% من جملة المشاكل السلوكية بين طلاب المدارس التي أضحت ظاهرة تتفاقم مع الأيام الى مشاهد العنف التي تبثها وسائط الإعلام التي تدخل البيوت من غير استئذان. لقد أصبح من النادر أن تسأل مدرسا عن أحوال أو ظروف تدريسه حتى يبادرك بشكواه من سلوك الطلاب، والنتيجة رغبة في الفرار الى أي عمل آخر خارج دائرة التربية والتعليم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ظاهرة العنف في المدراس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» العنف المدرسي
» ظاهرة العنف
» ظاهرة العنف المدرسي
» ظاهرة العنف بين الطلاب
»  ظاهرة العنف الاسري ضد الأطفال

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي :: المشاريع الابداعية 2009م :: ركن التواصل بين طلاب الخدمة الاجتماعية في العالم العربي-
انتقل الى: