ان وظائف المدرسه لاتعد ولاتحصى وتختلف من مدرسه لاخرى ولكن يرى جويل روسني ان وظيفه المدرسه لاتقف عند حدود نقل المعارف الموجوده في بطون الكتب فحسب وانما في عمليه دمج هذه المعارف في اوساط المعنيين بها...
وتكمن وظيفه المدرسه كما يرى كلوس في تحويل مجموعه من القيم الجاهزه والمتفق عليها اجتماعيا الى المنتسبين اليها طلاب واطفال وتلاميذ وقد مارست المدرسه هذا الدور في العصور القديمه والوسطى كما هو الحال في القرن التاسع عشر .
وممالاشك فيه ان المدرسه تمارس وظائف اجتماعيه تربويه متعدده وتتباين هذه الزظائف بتباين المجتمعات وبتباين المراحل التاريخيه المختلفه فالمدرسه لها دور فالتنشئه الاجتماعيه ولها وظائف سياسيه ووظيفتها الاقتصاديه ووظيفتها الثقافيه...