مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الموقع يحتوي على العديد من المشاريع الابداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي، وذلك تحت إشراف مدير الموقع الدكتور /حمود بن خميس النوفلي الاستاذ المساعد بقسم الاجتماع والعمل الاجتماعي بجامعة السلطان قابوس
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 توثيق الصلات بين الأمهات والمعلمات وإدارة المدرسة بما يحقق تعاونهم على تنشئة الأطفال:

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
العنود




عدد المساهمات : 15
تاريخ التسجيل : 24/11/2013

توثيق الصلات بين الأمهات والمعلمات وإدارة المدرسة بما يحقق تعاونهم على تنشئة الأطفال: Empty
مُساهمةموضوع: توثيق الصلات بين الأمهات والمعلمات وإدارة المدرسة بما يحقق تعاونهم على تنشئة الأطفال:   توثيق الصلات بين الأمهات والمعلمات وإدارة المدرسة بما يحقق تعاونهم على تنشئة الأطفال: I_icon_minitimeالأحد نوفمبر 24, 2013 3:09 pm

توثيق الصلات بين الأمهات والمعلمات وإدارة المدرسة بما يحقق تعاونهم على تنشئة الأطفال:
الواقع اليومي للعائلات العربية مخلف اليوم عما كان عليه منذ جيل مضى ،حيث الوقت الذي يمضيه الأطفال مع آبائهم أقل بكثير ،وحيث يواجه كل الأباء كفاحا مستمرا للموازنة بين متطلبات حياة عائلتهم وبين أعمالهم التي يكتسبون من ورائها.وفي الوقت الذي يكون فيه الأباء تحت ضغوط معيشية كبيرة تجعلهم أقل قدرة على المشاركة في حياة أطفالهم، تشتد الحاجة إليهم لملاحظة وتوجيه ابنائهم خاصة في مجال التعليم.
وتؤكد البحوث الميدانية على أن المشاركة الوالدية ،بصرف النظر عن الخلفية الثقافية أو الاجتماعية أو الاقتصادية للأسر تحسن من تحصيل الطلاب ،وتزيد من درجة مواظبتهم في الحضور للمدرسة ،وتقلل من معدلات انقطاع الطلاب عنها ،كما أنها تخفض من أسباب وعوامل انحرافهم ،حيث يستطيع الآباء والأسر ،من خلال تواجدهم صنع تباينات واختلافات كبيرة في تعليم الأطفال.
إن وزارات التعليم في وطننا العربي ،ملتزمة بالتعامل مع المشاركة الوالدية وذلك بأكيد أهمية هذه الشراكة بين الأسرة والمدرسة وتفعيلها ،وذلك من خلال مبادرات تشريعية تعيد لهذه الشراكة قوتها وأهميتها ،ومن خلال هذه التشريعات يصبح الآباء شركاء في حملة اهتمام عائلية قومية ،وسيؤثر هذا الجهد المشترك للعائلات والمدارس والمجتمع على تمكين كل الأطفال من المرور بمرحله التعليم الإلزامي وتوفير نوعية التعليم المناسب ليصبحوا ذوي مستويات تحصيلية عالية.
الصلات بين الأسرة والمدرسة:
اقترح العاملون في مجالي الأسرة والمدرسة عددا من الأفعال الملموسة التي يمكن أن يتبعها الآباء والمدارس والمجتمعات لمساعدة الأطفال على التعلم ،والإرشادات التالية يمكن أن تمكن الآباء من مساعدة أطفالهم على التعلم:
1. خطط وقتا للواجب البيتي:حدد وقتتا لطفلك لمشاركته في دروسه ،واستعرض معه ما قام به بانتظام ،وهيئ له مكانا هادئ اضاءته كافية ،وأغلق التلفزيون والراديو أثناء مذاكرة الطفل وأدائه لواجباته البيتية ،وامنع المكالمات الهاتفية أثناء وقت العمل ،وشجع جهود طفلك ،واجعل هناك وقتا لتساؤلات الطفل ومناقشته فيما تعلمه اليوم. ولاحظ أن الوقت المنفق في إتمام العمل الأكاديمي ،داخل المنزل يتعلق مباشرة بمدى قدرة الطفل على الإنجاز.
2. القراءة:أقرأ مع طفلك ،ودعه ينظر إليك أو إلى الأطفال الأكبر منه سنا وهم يقرئون ،وخذ طفلك للمكتبة العامة ليحصل على بطاقة عضويه وساعده في الحصول على الكتب التي تقابل هواياته واهتماماته ،كما أظهرت الدراسات التربوية أنه عندما يقرأ الآباء لأطفالهم أو يستمعون إليهم وهم يقرءون فإن ذلك يحسن من المستوى التحصيلي للطفل ،وإن استغراق الوقت في القراءة مع الأطفال يعد أفضل طريقة ناجحة لتشجيعهم على القراءة ولتقويم تعليمهم.
3. استخدام للتلفزيون بحكمة وحدد وقت للمشاهدة:وساعد طفلك على أن يختار البرامج التي يرغب في مشاهدتها ،وحدد أي البرامج ستشاهدها معه ،ثم تتناقش معه حول محتواها. ويحتاج الآباء لاستخدام التلفزيون بحكمة وذلك بتحديد كم المشاهدة ،ومساعدة الأطفال على اختيار البرامج التعليمية المناسبة لهم ،وعندما يتم الاخيار بعناية ،فإن بعض البرامج التلفزيونية يمكن أن تساعد في زيادة اهتمام الأطفال بتعليمهم.
4. كن على اتصال دائم بالمدرسة ،وانتهز الفرص المناسبة للذهاب إلى المدرسة لمعرفة ما يعمله طفلك وكيف يقوم بعمله ،وكن على وعي بما يتعلمه ،وما هي واجباته ،وكيف يعملها ،اهتم بالذهاب إلى المدرسة والتحدث مع المعلمين وإذا لم تتيسر ظروفك للذهاب إلى المدرسة تحدث مع المعلمين هاتفيا ،ولا تنتظر حتى ظهر المشاكل.
5. استخدام المدح والتشجيع:شجع طفلك على أن يستغرق الوقت والجهد في إكمال واجباته البيتية والعمل بجد واجتهاد وشجع طفلك على المثابرة وابني جوا منزليا دافئا وساعد الطفل أثناء قيامة بالمذاكرة استعدادا للامتحانات الصيفية ،حيث يلعب الآباء دورا مهيمنا في التأثير على ثقة الطفل وحماسته في أن يصبح متعلما ناجحا ،لذا ينبغي أن يشجع الآباء الأطفال أن يكملوا الواجبات ويعرضوهم للبرامج الإثرائية والتي يمكن أن حسن ثقتهم بأنفسهم وتوسع اهتماماتهم.
6. تكلم مع طفلك:أعرف من هم اصدقائه وراقب مكانهم ،وساند طفلك في مدرسته وفي أنشطة خارج المنهج ،واجعله مشاركا في أنشطة العائلة ،وشجعه على أداء واجباته الاجتماعية نحو جميع أفراد العائلة والأقارب والجيران ،وأكد على أهميته كقدوة لمن يصغره من أفراد داخل الأسرة ،وكعنوان للأسرة أمام الناس.
ومن أجل تفعيل جهود الترابط بين المدرسة والوالدين ،يمكن للمدرسة أن:
1. تشجيع الأسر والمعلمين على أن يتوصلوا لاتفاقية للتعليم. وتتضمن هذه الاتفاقية أهداف التعليم والتوقعات وتقاسم المسئوليات بين المدرسة والوالدين كشركاء في نجاح الطالب.
2. تدريب موظفي المدرسة:المدرسة الجيدة هي التي تقدر المشاركة الوالدية ،وتصل إلى الآباء في منازلهم ،فالوالدين يجرون اتصالاتهم بالمدرسة عندما يكون هناك مشكلة ولتطوير المشاركة بين المدرسة والأسرة تسعى المدرسة لتدريب موظفيها إضافة الى الوالدين لمساعدة الجميع علفى اكتساب مهارات التواصل فتعزيز المشاركة هو غاية الجميع.
3. تصميم الواجبات المنزلية بصورة تضمن إشراك الوالدين في العملية التعليمية.
4. إعطاء الوالدين صوتا في القرارات:حيث يجب أن يشارك الآباء في القرارات الخاصة بتعليم أطفالهم.ويمكن أن تقدم المدرسة للوالدين مجموعة من الخيارات للمشاركة بصورة فردية أو جماعية في صنع قرارات تتعلق بمستويات اطفالهم ومدارسهم.
5. مد ساعات الدراسة وذلك ببقاء المدرسة مفتوحة بعد الظهر،وفي المساء وفي نهاية الأسبوع.
المجتمع يربط الوالدين والمدرسة:
يمكن أن يساند المجتمع العلاقات بين العائلات والمدارس بطرق كثيرة ،فالمجتمع يستطيع:
1. المساهمة في تعليم جيل المستقبل من خلال أوقات التطوع ،ويستطيع أعضاء المجتمع ورجال الأعمال مساندة اهتمام العائلة توسيع بيئة التعلم.
2. يلعب المجتمع دورا بارزا في مساندة نمو الأطفال وعائلاتهم وذلك بجعل موارد المجتمع المحلي متاحة للمدارس والعائلات.
3. التخطيط المرن للوقت المستغرق في دعم الأسرة والمدرسة وتقديم البرامج الخاصة للوالدين للمشاركة في تعليم أطفالهم.
المرجع:
4. كتاب رعاية الموهوبين
5. للمؤلف صلاح عبد الحميد.
6. هبة النيل العربية للنشر والتوزيع.



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
توثيق الصلات بين الأمهات والمعلمات وإدارة المدرسة بما يحقق تعاونهم على تنشئة الأطفال:
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الصلات بين المدرسة والبيت
» خوف الأطفال الجدد من المدرسة
» مشكلة الغضب عند الأطفال
» قلة الانتباه
» مشكلة الاساءة للأطفال

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي :: المشاريع الابداعية 2009م :: منتدى البحوث المرتبطة بمهنة الاخصائي الاجتماعي-
انتقل الى: