مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الموقع يحتوي على العديد من المشاريع الابداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي، وذلك تحت إشراف مدير الموقع الدكتور /حمود بن خميس النوفلي الاستاذ المساعد بقسم الاجتماع والعمل الاجتماعي بجامعة السلطان قابوس
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الحاجات الإرشادية للطلبة الموهوبين والمتفوقين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
لطيبة عنوان




عدد المساهمات : 35
تاريخ التسجيل : 24/11/2013

الحاجات الإرشادية للطلبة الموهوبين والمتفوقين Empty
مُساهمةموضوع: الحاجات الإرشادية للطلبة الموهوبين والمتفوقين   الحاجات الإرشادية للطلبة الموهوبين والمتفوقين I_icon_minitimeالأحد نوفمبر 24, 2013 3:26 pm

هنالك عدد من الحاجات والقضايا الخاصة بهؤلاء الطلبة والتي قد تنعكس سلبا عليهم ,وعلى أسرهم في حال عدم تلبيتها أو تحقيقها ,ومن هذه الحاجات ما يلي:
1-الشعور بالاختلاف: يشعر الموهوبون بأنهم مختلفين عن اقرأنهم ,وهذا الإحساس قد يولد عندهم الشعور بأنهم غير مقبولين من البيئة المحيطة بهم.
2-عدم ادارك معنى الموهبة والتفوق:وهذا يولد شعورا بالارتباط لديهم ,فهم لا يمتلكون تعريفا واضحا أو محددا للموهبة ,مما يثير لديهم العديد من التساؤلات حول قدراتهم ,وهنا ,يستطيع البرنامج الإرشادي تقديم المعلومات الكافية لهم,لتأمين السكينة وجعلهم قادرين على تحديد مواطن القوة والضعف لديهم.
3-إشكالية التوقعات المرتفعة :يعاني الموهوبين والمتفوقين من عدم تفهم الآخرين لقدراتهم ,ويظهر سوء الفهم هذا في توقع الآخرين من الموهوبين والمتفوقين التميز في جميع المجالات .
4-الخوف من الفشل:يشعر الموهوبين والمتفوقين بالخوف ,والانزعاج من الفشل أمام الآخرين ,واعتقد أن لهذا علاقة مباشرة بالنقطة رقم 3.لذا يفضلون العمل بعيدا عن مراقبة الآخرين لهم,ويظهر ذلك بصورة واضحة لدى الانطوائيين منهم.
5-الميل إلى الكمال:يرغب الموهوبون بأداء وظائفهم وانجاز مهامهم دون أخطاء.مما قد يوقعهم بمواقف محبطة جراء الفشل في أداء بعض المهام كما يريدون ,ويستطيع البرنامج الإرشادي تخفيف اثر مثل هذه المواقف من خلال توضيح مسألة الرغبة في الكمال ما هي إلا جزاءا من موهبتهم عليهم تقبلها وتقبل الأخطاء التي يرتكبونها كنتيجة طبيعية.
*خصائص برنامج إرشاد الطلبة الموهوبين والمتفوقين:
هنالك عدد من الخصائص التي تجعل البرنامج الإرشادي أكثر فعالية,ومن هذه الخصائص ما يلي:
1-أن يكون البرنامج مبنيا على حاجات وخصائص الطلبة الموهوبين .
2-أن يكون برنامجا شاملا يغطي جميع نواحي النمو في مختلف المجالات المعرفية والاجتماعية ,الانفعالية ,المهنية.
3-أن تستخدم فيه الأساليب الإرشادية الملائمة (الفردي ,الجمعي)والتكتيكات الإرشادية التي تتناسب وطبيعة الحال,وتنسجم مع الأهداف المنوي تحقيقها.
4-أن يشتمل البرنامج على بعدين :
أ-البعد الوقائي –لتلافي الوقوع في مشاكل متوقعة.
ب-البعد العلاجي:للتعامل مع المشكلات الموجودة فعلا.
5-أن تتضمن ما يعرف (بالمنهاج الشعوري الانفعالي )والذي يشتمل التربية القيادية ,مفهوم الذات , والنمو الأخلاقي.
6-أن يشتمل على معلومات دقيقة وصحيحة من خلال جمعها بطرق موضوعية باستخدام تقدير الميول الشخصية /قوائم الشطب...وغيرها.
*أساليب إرشاد الموهوبين والمتفوقين(دور المعلم و الأب):
دور المعلم في إرشاد الموهوبين :
يعتبر دور المعلم من الأدوار المساعدة في عملية إرشاد الموهوبين ,فهو يشاهد ويلاحظ سلوك الطلبة الموهوبين بشكل يومي ومستمر ؛فالمعلم يستطيع أن يساعد في إرشاد الطلبة الأكاديمي والمهني ,كما يمكن أن يساعد في مناقشة مشكلاتهم المختلفة ,واستخدام أسلوب العلاج بالقراءة وذلك بتوجيه الطلبة الموهوبين إلى القراءة عن مشاكلهم وحاجتهم أو عن أشياء أخرى تقع ضمن اهتماماتهم.
وقول السرور(2000)ان المعلم الجيد والودود والمتحمس للمعرفة لابد ان تكون علاقته مع الموهوب علاقة تبادل ثنائي وقادر على تطوير مهارات التعلم ,كما أن تبصير وتنوير الموهوب بقدراته وإمكانياته ومساعدته ,وتجنب العقاب الشديد والابتعاد عن المبالغة بالنقد ,ومساعدته على بناء علاقة جيدة مع زملائه كل هذا يسهم في إرشاد الطلاب الموهوبين والمتميزين.
ويقضي معلم الطلبة الموهوبين المزيد من الوقت معهم ولذلك فأنه يعرفهم أكثر من غيره ,ويكون معلم الموهوبين مدربا على الصفات والحاجات الخاصة بالطلبة الموهوبين ,فدوره بمثابة المساعد والمسهل لتقديم خدمات إرشادية فريدة للموهوبين ,خاصة مع الموهوبين الذين يحتاجون إلى تعديل في السلوك.

دور الآباء في إرشاد الموهوبين والمتفوقين:
يعتبر دور الآباء دورا مساعدا في إرشاد الموهوبين والمتفوقين ,فهم يلعبون دورا في التعرف على الأطفال الموهوبين والمتفوقين ,وعلى الطرق التي تستثير الموهبة عندهم .كما يمكن لهم ان يساعدوا في التعرف على مشكلات أطفالهم وإحباطهم وتقديم المساعدة لهم في كيفية التعامل مع الضغوطات التي يتعرضون لها .والإجابة على التساؤلات التي تنشأ عند أطفالهم والمتعلقة بالتكيف الاجتماعي والشخصي .
وقد ذكر الريحاني (1996) أن هناك العديد من استراتيجيات التعامل و التدخل للحاجات الاجتماعية للموهوبين والمتفوقين منها ما يلي:
o العلاج عن طريق القراءة .
o عقد جلسات حوار فردية.
o تقديم الاستحسان والاحترام للموهوبين والمتفوقين على تميزهم من خلال مكافئتهم ,وعمل جلسات أدائية ,وحوارات خاصة ومناقشات .
o تشجيع الايجابية والتعبير عن حساسيتهم ,وذلك عن طريق العمل التطوعي والفن والموسيقى والدراما.
o تزويدهم بتجميعات مناسبة من أفراد لديهم قدرات واهتمامات متشابهة .
o تعليم أسلوب حل المشكلات عن طريق مجموعات صغيرة أو ثنائية .
o تصميم نشاطات تمثيلية مناسبة ,ولعب للأدوار .
o إيجاد بيئة مناصفة آمنة للتجريب مع الفشل .

المرجع:
اسم الكاتب:د.معيوف السبيعي
اسم الكتاب: الكشف عن الموهوبين في الأنشطة المدرسية.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحاجات الإرشادية للطلبة الموهوبين والمتفوقين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الموهوبين والمتفوقين
» أهمية رعاية الموهوبين والمتفوقين عقليا
» مؤتمر المجلس العربي لرعاية الموهوبين والمتفوقين( شباب مبدع... انجازات واعدة)
» الحاجات النفسية للطفل
» نموذج ( نظرية الحاجات )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي :: المشاريع الابداعية 2009م :: منتدى البحوث المرتبطة بمهنة الاخصائي الاجتماعي-
انتقل الى: