مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الموقع يحتوي على العديد من المشاريع الابداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي، وذلك تحت إشراف مدير الموقع الدكتور /حمود بن خميس النوفلي الاستاذ المساعد بقسم الاجتماع والعمل الاجتماعي بجامعة السلطان قابوس
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الشخصية العدوانية

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
لطيبة عنوان




عدد المساهمات : 35
تاريخ التسجيل : 24/11/2013

الشخصية العدوانية Empty
مُساهمةموضوع: الشخصية العدوانية   الشخصية العدوانية I_icon_minitimeالأحد مايو 25, 2014 5:24 pm

الشخصية العدوانية، عبارة كفيلة بابتعادك عن صاحبها نظراً لما تمتلئ به هذه الشخصية من سلبيات خطيرة من شأنها التحكم بالعلاقات الاجتماعية التي تكتسب طابعاً خاصاً بوجود الشخص العدوانى.
هناك مجموعة من المواصفات المميزة للشخصية العدوانية وهى:
ـ لا يعترف بأخطائه، أو عيوبه ودائم الدفاع عن نفسه
- يحب إثارة المشاكل
- يمكن استفزازه بسهولة
- متمسك برأيه
- يعتمد فقط على نفسه ودائماً عبوس الوجه
- متقلب المزاج ومتوتر الأعصاب
- يرفض الآخرين وأفكارهم ويبدى عدم اهتمام بالرأى الآخر
- يستخدم أسلوب الهجوم خير وسيلة للدفاع
- يلجأ إلى الصياح لكى يروع الآخرين
- كثير النقد والمجادلة
- لا يمتلك الكثير من الأصدقاء بسبب تقلب مزاجه دائماً.
وينصح بمجموعة من الخطوات للتعامل مع هذه الشخصية:
تبدأ من دراسة أهم سمات هذه الشخصية، والتعرف عليها جيداً للتعامل معها، ولكي تتعامل مع الشخص العدواني يجب عليك ضبط الأعصاب والحفاظ على الهدوء، اخفض صوتك وابتسم، استمع أكثر من التعليق على حديثه لأن المقاطعة تستفزه، ولا تتردد في كلامك وكن واثقاً في رأيك ودافع عنه بلطف، لا تتوقع منه التعاطف معك، وعاتبه بعد أن يهدأ ولا تتوقع منه اعتذاراً، فأهم ما يميز الشخص العدواني هو المكابرة والعناد وعدم الاعتراف بالخطأ.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
durrmit




عدد المساهمات : 6
تاريخ التسجيل : 29/09/2014

الشخصية العدوانية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشخصية العدوانية   الشخصية العدوانية I_icon_minitimeالأحد نوفمبر 16, 2014 5:47 am

موضوع مهم, شكرا على الطرح Very Happy
وددت إثراء الموضوع بإضافة أسباب تكوين الشخصية العدوانية فمثلما يقول المثل :" إذا عُرِفَ السبب بطُلَ العجب"
" أسباب تكوين الشخصية العدوانية :
أسباب كثيرة تؤدي تكوين الشخصية العدانية وهي :
أولا : التنشية الاجتماعية وخاصة أساليب التربية يجب أن تكون التربية تتصف بالاعتدالية وليست بها حزم شديد أو تدليل مفرط .
ثانيا : العوامل الوراثية قد يجد الفرد نفسه عصبي عدواني نظرا للاستعداد الوراثي الذي يولد الفرد مزودا ً بع وتدعمه البيئة .
ثالثا : الغدد والهرمونات ، هناك بعض الافرازات الهرمونية التي تجعل الفرد أكثر عصابية وعدوانية .
رابعا : الاحباطات التي تصيب الفرد تجعله لا يبالي بمن حلوه أو أمامه .
خامسا : النموذج الذي بعتبره الفرد قدوه أمامه قد يتصف بتلك الصفات .
سادسا : رؤية ومشاهدة مناظر العنف والتطرف وخاصة أفلام العدوان والبطولة .
سابعا : بعض الألعاب للحاسب الآلى التي تحتوى على كثرة العنف و الدماء كالألعاب المرعبة و الأكشن و خصوصا ذات التقنية المجسمة التي تجعلها كأنها واقعيه

العوامل الاجتماعية

1. عوامل تتعلق بالأسرة وطريقة التربية
من بينها خلل البيئة الأسَرية، في الطفولة، خاصة أن الطفل أكثر تأثراً بها من البالغ. ويلزم أن يرتبـط الطفل، عاطفيـاً، بشخص بالـغ، وأن يكون هـذا الارتباط دافئاً، ومدعماً، وثابتاً، وهذا لا يتحقق في حالة انفصال الوالدَين، أو هجران أحدهما للآخر، أو إدمانهما أو إدمان أحدهما، أو كان أحد أفراد الأسْرة شخصاً مضادّاً للمجتمع، أو كان أحدهما مريضاً نفسياً. كما أن فقر الأسْرة، وازدياد عددها، ينمّي السلوك العدواني لدى أطفالها؛ إذ إن الإحباط، ونقص الإشباع لحاجات الطفل، ونقص التنظيم داخل الأسْرة، وضعف الرقابة الوالدِيّة للأبناء، ينشأ عنها العدوان. ولوحظ أن كثرة تغيير الأسْرة لمحل إقامتها، لا يعطي أفرادها فرصة لإنشاء علاقات ثابتة بالجيران، بل يحبطهم ويجعلهم أكثر عدواناً. كما أن التربية القاسية، التي تقهر الطفل وتعاقبه، بدنياً، وتؤلمه نفسياً، تنمّي العدوان لديه، إذ يتعلم، من خلالها، أن العدوان من القوي إلى الضعيف، هو مقبول. كما أنه قد يأتي العدوان، طلباً للعقاب الذي يُعَدّ بديلاً من الاهتمام لديه. وبالمثل، فإن التسامح إزاء أفعال الطفل العدوانية، يجعله يتمادى في عدوانيته. لذا، فالأفضل هو الطريق الوسط، بين القهر والتسامح واللامبالاة، ومن دون عقاب بدني شديد.

2. عوامل تتعلق بالمجتمع
إن انتشار العنف والعدوان، يعكس الوضع الأخلاقي للأمة. فالمجتمع، الذي يكثر فيه معدل الطلاق، والأُسَر الممزقة، وولادات السفاح ـ تزداد فيه جرائم العنف. كذلك، يسهم في ازدياد هذه الجرائم: عدم احترام السلطة في المجتمع، خاصة سلطة البيت والمدرسة والسلطة الدينية، وتخبط المجتمع في وسائل التربية، وفي توجهاته الاقتصادية، وعدم التخطيط القومي الواضح، وغياب الهدف القومي، الذي يمتص طاقات الشباب، وغياب العدو الخارجي، ونقص ممارسة الديموقراطية الحقيقية، وازدياد القهر في المجتمع، وانهيار القِيم الأخلاقية السائدة، واهتزاز القدوة، على المستوى الاجتماعي، والبطالة، والإحباط الذي يعيشه الشباب إزاء حلمه بمستقبله المنشود. هذا إلى جانب انهيار مستوى التعليم، والفراغ الفكري الذي يعيشه الشباب، ونقص الاهتمام بالرياضة البدنية، كسبيل إلى إفراغ طاقاتهم، إضافة إلى ما ينشر من أفكار عدوانية، تنمي العنف الممزوج بشحنة انفعال دينية أو عرقية.

ولا يمكن إغفال دور وسائل الإعلام في كل المجتمعات، خاصة التليفزيون، الذي يعايشه الأطفال أكثر من معايشتهم لوالدِيهم، مما يجعله أداة بالغة التأثير، خاصة إذا شاع العنف في ما يعرضه من مـواد، لأن مشاهـدة العنف، هي تنميـة له، خاصـة أن الأطفال والكبار غير الناضجين، يميلون إلى تقليد ما يشاهدونه على شاشة التليفزيون من مشاهد عنف. والأطفال، بعد مشاهدة مباراة في مصارعة المحترفين، يقلدون ما شاهدوه. وأحياناً، تهتز قِيم احترام القوانين لديهم، بتأثير مشاهدة أفلام رعاة البقر؛ إذ يسيطر قانون الراعي على قِيم الفيلم.

كما أن مشاهدة العنف، في حالة استرخاء جسماني، تؤدى إلى تراكم الانفعال، الذي يزيد التوتر والإحباط، ويزداد العنف. وذلك عكس الرياضة، خاصة أن لها قوانين تحكمها، وهي تخرج الطاقة والانفعال، فتحقق الاسترخاء. كما أن الكوارث الطبيعية، مثل الزلازل والبراكين والأعاصير والفيضانات والحرائق، تزيد من انتشار العنف والعدوان في المجتمع، الذي يصاب بها. ويلاحظ أن فقر المجتمع، ليس سبباً لانتشار العنف لدى أفراده؛ إذ يعانيه في أغنى دول العالم، وبالتحديد الولايات المتحدة الأمريكية والسويد وإنجلترا وفرنسا وألمانيا، بمعدلات أعلى من غيرها.

العوامل النفسية
1. اضطراب علاقة الطفل بالأم، أو من ينوب عنها؛ إذ إن هذه العلاقة، هي عامل مهم للنمو الاجتماعي. فلقد ثبت أن نمو الضمير، الذي هو إدخال قِيم الوالدين التوحد بها، يستلزم علاقة ثابتة، دافئة، بشخص الأم أو بديلها؛ إذ من خلال ارتباطه بها، يستدخل قِيمها، ثم يتوحد بتلك القِيم، فتصبح جزءاً من تكوينه. وهو ما يسمّى الأنا الأعلى (Super ego) .

2. نقص مستوى الذكاء، لدى معتادي العنف، عنه لدى أقرانهم الأسوياء. لذا، يسهل انقيادهم لمن يوجهونهم من الشخصيات المضادّة للمجتمع. فليس لديهم من القدرة الذكائية ما يجعلهم يقدرون الأمور حق قدرها، ويحسنون التصرف، فيصبحوا تابعين لآخرين في ممارسة العدوان، ومجرد أدوات في يد تلك الشخصيات لتنفيذ العدوان.

3. سيطرة شخصية الأم، أو غياب الأب، في تربية الأطفال. إذ تضطلع الأم بدور مزدوج في الحب والرعاية والتربية والتقويم. ومن ثَم، فإنها، كأنثى، هي التي ستلقنه قِيم الصواب والخطأ. ومن دون وعي، ترتبط تلك القِيم بشخص الأم وجنسها، كأنثى، فيصبح السلوك الحسن نمطاً أنثوياً، من وجهة نظر الطفل. لذا، فعند نمو نزعة الذكورة، التي تحدث خلال المراهقة، أو قبْلها، يصبح الولد مضطراً لاشعورياً إلى انتهاج السلوك المخالف، بغية إثبات لذكورة.

4. الشعور بالتعاسة والإحباط، والتعبير عن الرفض الداخلي. ويُعَدّ الإحباط من النظريات، التي تفسر حدوث العدوان.

5. الشعور بالذنب، والحاجة اللاشعورية إلى العقاب. إذ يكون الشعور بالذنب، هو الدافع إلى السلوك العدواني. بل يقدم على ارتكاب ما يستوجب العقاب، لينال عقابه، وبعد أن يُعاقب، يشعر بالرضا والتوازن النفسي. ولكنه يكرر السلوك العدواني، لاشعورياً، كلما شعر بحاجة إلى العقاب."

منقول من http://vb.elmstba.com/t80080.html
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فخر الجامعة




عدد المساهمات : 6
تاريخ التسجيل : 13/10/2014

الشخصية العدوانية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشخصية العدوانية   الشخصية العدوانية I_icon_minitimeالأحد نوفمبر 16, 2014 9:00 am

شكرا على طرحك للموضوع, حقيقة أن الشخصية العدوانية والسلوك العدواني بشكل عام أصبح ظاهرة تتفشى للأسف كثيرا في مدارسنا. وهنا أحب أن أضيف بعض الأساليب العلاجية والوقائية للتعامل مع بواعث الشخصية العدوانية:
1- من أهم الوسائل التي تؤثر في نجاح العلاج هو ملاحظة المرض في بدايات نشأته , ويقع ذلك على عاتق المربين في المرحلة الأسرية الأولى ومرحلة الابتدائي

2- ينبغي على المربين ترسيخ مفاهيم العفو والصفح والتغافر والتواد والتحابب في نفوس الابناء والطلاب بصورة مكثفة ومتتابعة بحسب ما يناسب قدراتهم

3- كذلك من المهم ترسيخ مفاهيم الحوار وتقدير رأي الآخرين واحترام سلوك الآخر وحقهم في التعبير والتصرف بما لايضر

4- ترسيخ مفاهيم الرضا والقناعة ومفاهيم التصالح الذاتي , فإنها ستؤثر على ضعف مشاعر الغيرة والرغبة في سحق الآخرين

5- على الوالدين دور كبير جدا في العدل بين الابناء , فالحرمان أو عدم الموازنة في العطاء يولد الغيرة والكره الذين هما من أسباب انبعاث العدوانية

6- سرعة التدخل عند الخلافات حتى لا تتولد الكراهية والبغضاء وتغذي الشخصية العدوانية بمزيد من العداء.

7- الاهتمام بالتأثير الإيماني والعقيدة في القضاء والقدر والرزق ومثاله,و تبدو ههنا أهمية التغذية الروحية التطبيقية للنشئ كالمواعظ والارتباط بالمساجد والاهتمام بآداء الفرائض وحضور دروس العلم والتربية ليبعد الانسان عن السلوك العدواني كونه يتنافى مع الدين الاسلامي السمح.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سراج




عدد المساهمات : 6
تاريخ التسجيل : 22/10/2014

الشخصية العدوانية Empty
مُساهمةموضوع: الشخصية العدوانية وطرائق العلاج التربوي   الشخصية العدوانية I_icon_minitimeالأحد نوفمبر 16, 2014 2:11 pm

السلام عليكم رحمة الله و بركاته ..

أشكر زميلاني على الطرح الموضوع الرائع عن الشخصية العدوانية التي تظهر كثير في أطفال مجتمعنا في أونة الأخيرة و طبعا هناك مجموعة من الأسباب مثل ما أوضحت زميلاتي سابقا و كذلك إضافت أختي فخر الجامعة بعض الأساليب لعلاج الشخصية العدوانية و أريد أنا أن أضيف الآن مجموعة أخر من الطرق العلاجية التربوية ..

الشخصية العدوانية وطرائق العلاج التربوي

يحتار كثير من المربين في التعامل مع شخصية الابناء أو الطلاب عندما تظهر منهم بوادر العدوانية والاعتداء على الآخرين وحب الابتداء بالظلم والضرب والاستيلاء على حاجة الآخرين بالقوة , وإرغام الآخرين برأيه مع إهمال حاجة الآخرين والاستهانة بآلامهم .. وغيره ويحتاج المربون ابتداء أن تكون لهم بوصلة علمية واضحة في دراسة الحالة وتشخيص المرض ومن ثم الابتداء في خطوات متتالية ومتتابعة للعلاج ثم تقويم النتائج ..
أولا : اسباب تكوين الشخصية العدوانية : اختلفت نظريات العلماء في تفسير السلوك العدواني وأسبابه .. - ففسرها البعض على اساس الغريزة , ويرى هؤلاء – ومنهم سيجموند فرويد - أن العدوانية شىء فطري تجاه الآخرين فيرى أن الإنسان قد يكره أخاه بالفطرة وأن وراء المحبة الظاهرة للناس عداء فطري داخلي , فالظلم والقهر من طبائع النفس وإنما وظيفة المجتمع تهذيب ذلك - وفسرها آخرون بالإحباط , فقالوا أن الإنسان بطبعه ليس عدوانيا وإنما يتفجرالعدوان بالإحباط , ومنهم البروفيسيرة الانجليزية " كايتن إل " , فهم يقولون أن الغضب هو سبب العدوان , وأن الغضب ينشأ عندما لا تتحقق أماني الإنسان - وآخرون رأوا أن العدوان إنما هو سلوك متعلم من خلال التعايش والصراع المجتمعي للفرد أثناء حياته , ومن ابرز من قال ذلك باترسون وباندورا وغيرهم - ويرى جليفورد أن العدوانية سمة شخصية تمتد في البعد بينها وبين الصداقة والمحبة , والناس يتفاوتون في ذلك بقدر قدرتهم على مقاومة رغباتهم الداخلية ومواقفهم المختلفة وبالاستقراء البحثي يمكننا الوصول إلى أن طبيعة الإنسان الأصلية ليست عدوانية وليست على الجانب الآخر خانعة أو ضعيفة , ولكن لدى كل امرى قابلية ذاتية تختلف عن الآخر وتزيد الحوادث الحياتية والخلطة المجتمعية والتكوين الذاتي المصطحبة والمبادىء الذاتية والقدرة على ترويض الذات ..
ثانيا : أسباب العدوانية نستطيع إذن الوقوف بوضوح على أهم أسباب العدوانية الحديثة والتي يمكن أن يتصف بها أبناؤنا أو طلابنا ..
1- قد تظهر العدوانية عندما يتعرض الطفل للفشل المتكرر نتيجة طموحات مرتفعة لايستطيع الوصول إليها
2- وقد تظهر العدوانية أيضا عندما يتبلور لدى الابناء أهداف غير واقعية , يجنح بها الخيال أو يتمناها العقل
3- كذلك تزداد النزعة العدوانية المختبئة ظهورا عندما يتحداها المحيطون ويشيرون إليها بالمقت والكراهية
4- طبيعة المجتمع الحديث في سرعة دورانه وسحقه للشخصيات التي لا تستطيع التكيف معه
5- المادية الشديدة التي تتصف بها بعض المجتمعات مع إهمال الجوانب الروحية 6- خفاء التعاليم الإيمانية والقيم والمبادىء العلوية , والتي جاء بها الأنبياء عليهم السلام هدى ورحمة للناس ودفعا للظلم بينهم والعدوان ..
ثالثا : علامات الشخصية العدوانية : - تتصف الشخصية العدوانية عادة بالقلق والاضطراب وعدم السكينة - كما تتصف بحب الذات وزيادة الرغبة في تقدير الآخرين له - وتتصف كذلك بحب قضاء اللحظة وتغير المزاج من حالة لأخرى بسرعة والرغبة في المزاح - يبحث العدواني دائما عن كبش فداء في كل حالة يمر بها - عدم الشعور بالأمن..
رابعا : دلائل سلوكية للعدوانية : نستطيع عن طريق الاستقراء الوقوف على عدة دلائل سلوكية في المواقف المختلفة على العدوانية ومنها : - كثرة الجدل وعدم القدرة على تهدئة الحوار - سرعة الاستفزاز وصعوبة السيطرة على الانفعال - الصراحة الزائدة , فقد يصرح لأصدقائه بالكره لمجرد موقف - كثرة الاشتباك بالايدي - كثرة الغيرة الداخلية - حدة الطباع - سوء فهم الآخرين وإساءة الظن بهم ..
خامسا : وسائل علاجية :
1- من أهم الوسائل التي تؤثر في نجاح العلاج هو ملاحظة المرض في بدايات نشأته , ويقع ذلك على عاتق المربين في المرحلة الأسرية الأولى ومرحلة الابتدائي
2- ينبغي على المربين ترسيخ مفاهيم العفو والصفح والتغافر والتواد والتحابب في نفوس الابناء والطلاب بصورة مكثفة ومتتابعة بحسب ما يناسب قدراتهم
3- كذلك من المهم ترسيخ مفاهيم الحوار وتقدير رأي الآخرين واحترام سلوك الآخر وحقهم في التعبير والتصرف بما لايضر
4- ترسيخ مفاهيم الرضا والقناعة ومفاهيم التصالح الذاتي , فإنها ستؤثر على ضعف مشاعر الغيرة والرغبة في سحق الآخرين
5- على الوالدين دور كبير جدا في العدل بين الابناء , فالحرمان أو عدم الموازنة في العطاء يولد الغيرة والكره الذين هما من أسباب انبعاث العدوانية
6- سرعة التدخل عند الخلافات
7- الاهتمام بالتأثير الإيماني والعقيدة في القضاء والقدر والرزق ومثاله 8- تبدو ههنا أهمية كبيرة للدورات الروحية التطبيقية كالمواعظ والارتباط بالمساجد وحضور دروس العلم والتربية..


المرجع من موقع..http://www.almoslim.net/node/175202
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الشخصية العدوانية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أنواع الشخصيات
» اضطراب الشخصية
» الملل الدراسي
» السلوك العدواني
» مشكلات السلوك العدواني في المدارس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي :: المشاريع الابداعية 2009م :: منتدى للنقاش بين الاعضاء-
انتقل الى: