موضوع مهم وحيوي..
وكثير الانتشار بين الأطفال، فدائما ما نسمع الأمهات والمعلمات يشتكين من أبنائهن وطلابهن من سلوكهم العدواني تجاه اخوانهم او زملائهم.
وبالفعل لكي نحل هذه المشكلة وجب علينا اولا ان نعرف الاسباب - كما تم ذكرها اعلاه-
والسلوك العدواني يتخذ أشكالاً عديدة عند الاطفال:
فمنهم من هو مستمر في عدوانيته ، لا ينقطع عنها
ومنهم من يتصرف بشكل عدواني في بعض المناسبات
والبعض الاخر يسلك سلوكا عدوانيا خاصاً ؛ كالعض والتخريب او التمزيق أو استخدام المخالب في الخرمشة او ازعاج زملائه أو السطو على مالديهم، أو العبث به بشكل يضيق احتماله .
ولمعالجة السلوك العدواني لابد لنا أن نعرف في البداية أن السلوك العدواني ليس إلا تعبيراً عن ذات الطفل عندما يعجز أن يعبر عن تلك الذات بطريقة أفضل!
فهو كتلة من المشاعر والأحاسيس التي تعيش ضمن مجموعة من القوى العضلية والعقلية فإذا ما كانت كل حاجاته قد لُبيت وعُوملت معاملة إيجابية منذ الولادة ودون تصرفات خاطئة من الأهل سواء كانت زيادة في اللين والتساهل أو زيادة القسوة والاضطهاد او تحريضا بشكل أو بآخر كي يظهر تحديه.