التحرش بالفتيات : سببها سلوك الشاب أم الفتاة ؟؟

9]]نظرات   ..ائماءات ..تلميحات   ..وألفاظ في بعض الأحيان ..إنة التحرش الجنسي !![/b]


تنتشر ظاهرة التحرش اللفظي بالمجتمعات العربية كالسرطان ، حتى عماننا الحبيبة لم تخلو من هذه الظاهرة  ، وبات الانتهاك ملاحظ بالشوارع والمحلات والجامعات ، ومعه تترقب الأعين أجساد بنات حواء بكل تفاصيلها من قامة ،مشية وضحكة، حتى وأن كانت الفتاة مغطاة بالكامل لن تسلم من مواجهة سيل الألفاظ النابية ، الأمر الذي ينعكس سلباً على نفسيتها ويزعزع ثقتها بالناس .
التحرش اللفظي بالفتيات
سببها سلوك الشاب أما الفتاة ؟
من خلال استطلاع قمت به في تقنية الواتسب   بين فئة الشباب سواءكانت  فتاه أم شاب عن هذه الظاهرة ومعرفة أسبابها تحديدا  
توصلت الى العديد من الأسباب , ارجعها الغالبية الى غياب الوازع الديني والتربية  ,أظافة الى العديد من الأسباب منها :
1-عدم تحفظ الفتاه في طريقة اختيارها للملابس ( العباية ) وطريقة ظهورها في الشارع .
2- قلة الوعي  وغياب الأخلاق
3-اسلوب التربية أو التنشئة الاجتماعية .

كما ذكر " د.عبد الباقي شمسان الأكاديمي بجامعة صنعاء لبرنامج "صباح الخير ياعرب" على فضائية "الإم بس سي" : أن ضعف الوازع الديني
والعامل الثقافي هم أحد الأسباب الرئيسية لانتشار الظاهرة ، مع غياب حقوق الإنسان والقوانين ، والتربية السليمة ، وبذلك يصبح الفضاء العام المتمثل
في الشارع ساحة مفتوحة للانتهاكات ويساعد في ذلك النظرة الدونية للمرأة .أيضاً هجرة الشباب من الريف للمدينة كان أحد العوامل ، فالشباب يريدون
التمدن بالشكل الذي يصور المرأة فى مخيلته بأنها جسد فقط ، وبالتالي لا يحترم القيم والمبادئ وبالتالي لا يحترم قيمة المرأة ."(منقول بتصرف)
ومن وجهه نظري أن عدم شكوى الفتاة لما يقع لها من تحرش لفظي هو بمثابة تشجيع الشاب على هذا السلوك المشين ,
وعدم وجود رادع يمنعه من القيام بهذا السلوك , فهو لايدرك بأن هناك قوانين صارمه لمثل هذة السلوكيات  , فعلى الفتيات
اللواتي يتعرضن للتحرشات اللفظية الدفاع عن انفسهن واللجوء الى السلطات المختصة .
"فتكاتف المجتمع هو أهم السبل للقضاء على الظاهرة، لأن الخوف يفقد الثقة ويضيع معه الحق الذي يؤخذ ولا يعطى ،
مشيرة إلى ضرورة تفعيل القوانين حتى تشعر المرأة بالحماية ، لتكون بمثابة عقوبة رادعة للمتحرشين من الرجال ، ليفعل بشكل جدي،
كما يجب أن تتمتع كل امرأة بالقوة للإبلاغ عن مثل هذه الحوادث والتبليغ عن الجاني" ( منقول بتصرف )



ولكن يبقى السؤال ؟؟ 

هل انتشار هذه الظاهرة كان سببها غياب الردع لمن يقوم بها ؟
أم هو استهتار بالقيم والاعراف التي يجب ألا تغيب عن مجتمعنا المحافظ؟


شاركونا بآرائكم ؟؟

من رأي ان في الوقت الحاضر وفي هذا الزمن وبهذا الجيل
التحرش سببه سلوك الفتيات
فأصبحت الفتاه تخرج من بيتها بكامل زينتها لتشد الآنظار وتلفت الانتباه
ولا عجب ان هناك من الفتيات من يبدان التحرش بالشاب

فالوضعية أصبحت معكوسة
وكل ذلك راجع لتراجع القيم في المجتمعات وضعف الايمان والغزو الفكري الغربي ..

‏​​​اٍُلسّلاٍْمّےُعًلٍّيكْمٍےُورّحٍمْـٍُﮧاللّـﮧوًبٍرّكًاٍتُـٍّﮧ
اكتفي بالقول:
اذا كنا نريد فتيات بطهارة مريم
فلابد ​مًٍـًٍٍْـًٍـًٍـًٍـًٍن وجود ‏​‏​‏​‏​‏شبـــــــــاب بطهاره يوسف.
والعكس صحيح.

مساكم الله بالخير جميعا
بصراحة الموضوع خطير وخطير جدا على مجتمعنا العماني العربي المسلم، فإن لم نستطع وقف التحرش اللفظي الشباب و الشائع كثيرا حاليا ويوم هو زيادة هذا ما ألاحظه أسمع عنه كثيرا وخاصة في الجامعات والكليات فإن ذلك سيقود إلى مشاكل أخرى أعظم من هذه ونقع في مستنقعات الرذيلة والعياذ بالله ...ونقترب بهذا من واقع المجتمعات الغريبة .

وكل هذا من وجهة نظري سببه الأول والرئيس غياب القيم الإسلامية التي نادى بها الإسلام الجنسين دون أن يوجهها لطرف دون آخر فحين تغيب هذه القيم عن طرف فإن عواقبه تضر الطرف الاخر وأوضح ذلك بمثال :

أولا المرأة مطالبة بغض البصر و بالاحتشام والستر والحفظ عند خروجها ولبسها وصوتها وطيبها وحذائها وغيرها مما يعد من زينتها فلو التزمت بهذه الأمور وخرجت بالهيئة التي أمرها بها الدين فإنها أخلقت على نفسها باب التحرش و الايذاء من قبل الجنس الأخر ،فلا يجد ما يعيبه عليها .وإن حاول في المرأة الأولى وذلك ريما ليريد اختبارها فقط أو سذاجة منه فبضعهم يتسلى بهه الأمور ولكن لو ثبتت على عفتها في كل مرة لأكدت لكل من تمر بهم من هي فلا يستطيع أحد ضرها وتكون على يقين تام وثقة عمياء بالله أنا الله معها ما دامت على حق فهو نصيرها وكافيها كل عدوء.

ثانيا الرجل مطالب بغض البصر والتأدب في مظهره الذي يليق به كمسلم فلو فعل ذلك كله وتمسك بهذه الأخلاق لكان هذا رادعا له أن يلفت النساء بهيئته ولا بلفت هو إلى النساء ويطلق التلذذ إليهن ويبدأ في تعليقاته ( تحرش لفضي )،و عليه أيضا تجنب عن كل ما لا يرضيه لأهله فالناس أيضا لا يرضونه لأهليهم.

وكفى بهذه القيم وتقوى الله رادعا وموجها للسلوك السوي .

وأحب أن أضيف وواجبنا نحن كألخصائيين اجتماعيين أن نساعد المجتمع في التخلص من هذه الأمراض الاجتماعية التي تهدد مجتمعنا ، بالتعاون مع المسئوولين ورجال الدين وغيرهم .

مساهمة رائعة بالفعل...
من وجهة نظري أرى ان كلا الجنسين مسؤول عن هذه المشكلة ف فتيات اليوم يبرزن كامل زينتهن للكل أي يعرضن انفسهن والحشمه والحياء
باتت صفات خارج شخصيتهن الا من رحم ربي..ايضاً الشباب عليهم غض النظر والالتزام بالقيم وتشريعات الدين في مثل هذه الحالة اذ يتهاونون وينجذبون تجاه المعاصي بسبب
هذه العوامل..يجب على الاسرة أيضا تعليم أبنائها وبناتها الحشمة فكثير من الاسر تتهاون اذ يعتبرونه من جانب التطور

اللهم ارحمنا برحمتك وقنا عذابك

مساهمة متميزة..
ارى بأن كلا الطرفين مسؤول عن ذلك ولكن يقع العاتق الأكبر على الفتيات لأن البنت كلما خرجت وهي متزينة تصبح اكثر شدا للأنظار وهذا بدوره يعرضها للتحرش
اسأل المولى القدير أن يحفظنا ويحفظ بنات المسلمين

البنت المحترمه والمحتشمه مستحيل أحد يتجرأ يتعرض لها .. التبرج والزينه لي نشوفها في بنات حواء اليوم مالها غير تفسير واحد في نظر أي شاب ..