مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الموقع يحتوي على العديد من المشاريع الابداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي، وذلك تحت إشراف مدير الموقع الدكتور /حمود بن خميس النوفلي الاستاذ المساعد بقسم الاجتماع والعمل الاجتماعي بجامعة السلطان قابوس
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 لندعهم يستمتعوا ببراءة طفولتهم

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
صاحبة الهمة




عدد المساهمات : 18
تاريخ التسجيل : 20/09/2012

لندعهم يستمتعوا ببراءة طفولتهم Empty
مُساهمةموضوع: لندعهم يستمتعوا ببراءة طفولتهم   لندعهم يستمتعوا ببراءة طفولتهم I_icon_minitimeالسبت نوفمبر 17, 2012 4:11 am

قال تعالى: "المال والبنون زينة الحياة الدنيا"

نستمتع كثيرا عند رؤية الأطفال، وعند العب معهم، وعند التحدث إليهم، تمتعنا أحاديثهم الشيقة، ومقالبهم الظريفة، وحركاتهم الغريبة، ولا تقل متعتنا عند الاستجابة لطلباتهم، بل نتسابق إلى تدليلهم.كلنا نتوقع مل يسرهم ويدخل البهجة إلى نفوسهم حينما نختار لهم الهدايا، كما نتوقع طلباتهم مسبقا عند أخذهم إلى السوق.طبيعتهم الطفولية البريئة تجعلهم ينجذبون نحو ما هو ممتع للعين. ومبهج للقلب، ويدخل السرور إلى النفس.

إنهم الأطفال؛ لا غيرهم من يملؤون الدور حيوية ومرح ونشاط، يلعبون، ويتسلقون، ويصرخون، ويضحكون، ويبكون،ومع ما يقومون به من مشاكسات وإزعاج هم زينة الحياة الدنيا.

ينجذب الأطفال نحو الألعاب ذات الأشكال الغريبة، والحلويات ذوات الألوان الجميلة، والرسومات وشخصيات الكرتون المحببة، والكثير من الأشياء الممتعة و الغريبة. ونحاول أن نوجه اختياراتهم نحو ما نعتقد إنه الأفضل من خلال خبرتنا، نفلح أحينا ونخفق في أحيان كثيرة. وأخيرا هم يفوزون، ولكن مع ذلك هم يتعلمون من خلال توجيهاتنا لهم، ويتعلمون من خلال لعبهم، ويتعلمون من خلال اختياراتهم، ويدركون ما هو الضار والمفيد بتجربتهم. وتستمر سعادتهم وتستمر متعتنا بهم،ويستمر تعلمهم بلا تكلف.

يدخل أطفالنا المدرسة بين عمر السادسة والسابعة، وقبل المدرسة نجدهم يسارعون مع آبائهم وأمهاتهم إلى السوق لإختيار الحقيبة المدرسية ذات الألوان الجميلة، والأدوات المدرسية ذات الأشكال الغريبة، والدفاتر المدرسية التي تحمل الشخصيات الكرتونية المحببة، ويختارون كل ما يناسب مرحلة طفولتهم. يعودون للبيت منتشين بهذا الاستعداد البهيج، وفي صباح أول يوم دراسي نراهم يستعدون للمدرسة نراهم يستعدون للمدرسة استعدادهم ليوم العيد.

ما هي إلا أيام قلائل وينقلب الحال رأسا على عقب. فقد اختفت جذوة النشاط المعهود، وقلت المشاغبات الظريفة، ولم يصبحوا منجذبين للمدرسة كأول يوم.

بعض المعلمين والمعلمات يطلب دفاتر بألوان معينة غير التي اختارها الطفل، وأشكال محددة غير التي يحبها الطفل، يرفض المعلمون هذا الدفتر بحجة الصورة التي عليه، والحقيبة بحجة ألوانها الصارخة، والأقلام بحجة أشكالها الغريبة، ...إلخ. يتسابق المعلمون والمعلمات لإعطائهم الكثير من الواجبات، ويحملوهم الكثير من الطلبات، ويواصل أولياء الأمور الضغط عل أبنائهم لإنجاز الواجبات، وحفظ النصوص وتحضير الدروس.

لقد سلبنا أطفالنا جزء كبير من طفولتهم البريئة، فقد أصبحت خياراتهم محدودة، وساعات لعبهم معدودة.وكذلك سلبنا أنفسنا متعة كبير. فلماذا نحدد خيارات أطفالنا بأنواع محددة من الأدوات المدرسية، وما وجدت هذه الأدوات ي السوق إلا لاستهلاك طلبة وطالبات المدارس، وذلك بإذن من الجهات المعنية التي لم تجد غضاضة في استخدامها، ولو وجدت فيها ما يعيبها لمنعتها.

لماذا نثقل كاهلهم بالواجبات المنزلية، ونحن نعلم الكثير من أساليب وطرق التدريس الجديدة التي تعينهم على انجاز الكثير من واجباتهم المدرسية، وتزيد من فاعلية تعلمهم.

لماذا يبالغ أولياء الأمور في الضغط على أبنائهم مع بداية العام الدراسي، ولا يتيحون لهم مساحة كافية للتمتع بمباهج طفولتهم.

أصبحنا نحمل أطفالنا فوق طاقتهم كثيرا، ووضعنا لهم قيودا كثير، ولم ندرك أننا ضيقنا بذلك على طفولتهم البريئة، فلنحرص على أن نترك لهم مساحة كافية من طفولتهم السعيدة، حرصا على تعلمهم وتنشئتهم تنشئة حميدة.

التطوير التربوي، مقال لـ:خال الشقصي، العدد44، أكتوبر 2008م، ص70



هذا ما نراه في مدارسنا، تم ضغط الأطفال بالواجبات والأعمال ما لا يطيقون، فبدلا من أن تكون المدرسة المكان المحبب لهم، أصبحت المكان الذي ينفر منه الطلاب وينتظرون الإجازات بفرحة غامرة ليعيشوا بعيدا عن جو المدرسة والضغوط والأعباء الكثيرة...

هناك أساليب واستراتيجيات بإمكلن المعلمين أن يستخدموها لتقديم الماده العلمية، فهناك التعلم باللعب، وهذا ما يحبه الأطفال، فما يرغبون فيه سيبدعون فيه، ولكن ما يسحصل في الواقع أن نجبرهم على الدراسه فهذا يؤدي إلى توليد شعور بالكره تجاه المدرسة عند الطفل...

والله المستعان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الشحية




عدد المساهمات : 5
تاريخ التسجيل : 15/11/2014

لندعهم يستمتعوا ببراءة طفولتهم Empty
مُساهمةموضوع: رد: لندعهم يستمتعوا ببراءة طفولتهم   لندعهم يستمتعوا ببراءة طفولتهم I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 17, 2014 4:38 am

أؤيدك في طرح الموضوع ، فهو موضوع مهم جدا تعاني منه مجتمعاتنا العربية بشكل كبير، فهذا الضغط على الطالب يجعل يكره المدرسة ، والعكس هو الذي يجب أن يكون، فعندما يكره الطالب المدرسة ويتذمر منها ويفقد الرغبة في الدراسة، يفقد الطالب أهم عامل يحركه للجد والاجتهاد في المدرسة ألا وهو " الدافعية"، عندما يفقد الطالب الدافعيه يواجه المعلمون وأولياء الأمور معاناة كبيرة عند هولاء الطلاب، فهولاء الطلاب يكونوا فاقدين الرغبة في الدراسة، فعملية فهمم للدروس وإستجابتهم للمدرسين تكون صعبة وكذلك لا يقوموا بأداء واجبتهم المنزلية من تلقاء أنفسهم، مما يتعب أولياء الأمور في جعل هذا الطالب يأدي واجباته.
من هنا نطرح بعض العوامل التي من شأنها أن تنفر الطالب من المدرسه:
"هناك أسباباً كثيرة لعدم تعلق الطلاب والطالبات بالمدرسة، من أهمها: المكان، فبعض المدارس غير مهيأة لاستخدام الطالبات وللتعليم فالقاعات والصفوف سيئة والمدرسة في مبنى مستأجر وكأن الطالبات سيذهبن إلى "السجن" فالشبك في كل مكان والتكييف لا يعمل بشكل جيد في الصيف ولذلك فالحماس يقل وتضعف العلاقة بين الطرفين، كذلك طريقة التدريس، فالمعلم يتكلم والطالب ممنوع أن يعلق، أو يناقش، فقط له مهمة الاستماع، كذلك طريقة الإدارة المدرسية، فبعض الإدارات المدرسية تستخدم أسلوب التهديد والوعيد في حالة مخالفة الأنظمة، مبيّناً أنّ الأسرة لها دور كبير في التهيئة النفسية للطلاب والطالبات للتحفيز عن المدرسة، ففي القديم كانت الأسرة تسعى لتحفز الأبناء على حب الدراسة والمدرسة، أما في الوقت الحالي أصبحت الأسرة منشغلة، فالأب منشغل بلقمة العيش، والأم منشغلة بوسائل التواصل الاجتماعي، وربما يلهو الأب في الاستراحات والمقاهي، ولم يعد هناك تهيئة نفسية للأبناء ليحبوا المدرسة كما في السابق.
وأضاف أنّ من الأسباب كذلك اختلاف النماذج للطالبات في المدرسة واللواتي يكن من مستويات اقتصادية متباينة، فعلى سبيل المثال: تلميذ ثري جداً يلتحق بمدرسة غالبية الطلاب من بيئات فقيرة، والعكس تماماً طالب من أسرة فقيرة ويلتحق بمدرسة غالبية طلابها من أسر ثرية، فيعاني من إمكاناتهم الجيدة والمتوفرة لهم ولا يستطيع أن يوفرها، فيشعر بالنقص ويعاني ويكره المدرسة، كذلك قلة الأنشطة الترفيهية الموجودة في المدرسة، فحينما يذهب الطلاب إلى المدرسة يقضي سبع ساعات مسجوناً في الفصل للدراسة فقط، فليس هناك رياضة للبنات ولا يوجد أنشطة ترفيهية، كذلك قلة الدافعية لدى بعض الطلاب والطالبات بسبب العوامل السابقة." "د.محمد بن مترك القحطاني" -عضو هيئة التدريس ووكيل عمادة تقويم الجودة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية".
لذا فالتدخل يجب أن يكون على الصعيد الأسري والمدرسي في نفس الوقت لجعل الطالب أكثر انجذابا للدراسة ورغبتا في التعلم.....
"أهم اقتراحات تقوم بها الأم أو الأسرة على السواء لترغيب الاطفال في المدرسة
حببي اطفالك بالعالم الداخلي للمدرسة، فليحبوا المعلمين وأصدقائهم، تكلمي دائما عن المدرسة بأسلوب شيق مليء بالمحبة والتفاؤل.
شاركيهم خبرتك الشخصية وكم كنت تحبين الذهاب الى المدرسة.-
-اهتمي باليوم الأول واجعليه يوما مميزاً. يمكنك شراء ملابس جديدة ومأكولات مرغوبة لاطفالك فهذا يدفعهم إلى انتظار قدوم اليوم الدراسي الأول بفارغ الصبر.
-كوني قريبة من اطفالك واجعليهم يقدمون لك يومياً تقريراً شفهياً عن كل ما يحصل في يومهم، لا تلوميهم أوتعاتبيهم لخطأ معين اقترفوه فمن الممكن بعدها أن يخافوا مصارحتك لذلك تعاملي معهم بتفهم وعقلانية.
-اصطحبي اطفالك إلى أقرب مكتبة ودعيهم يختارون ما يحلو لهم من أدوات مدرسية بالأشكال والألوان المرغوب.
-اهتمي بتخصيص مكان ممتع ومريح للدراسة، وأعطيهم قسطا من الراحة أثناء الدراسة فلا تجعليها متواصلة لزيادة قدرته على الفهم والتركيز.
. ـ جهزي لاطفالك مكان هادئ ومريح للدراسة
-أنا أحب كثيراً أسلوب المكافئة واقدم لاطفالي هدية صغيرة بمجرد أنتهائهم من الدراسة وذلك لتشجيعهم على الدراسة، يمكنك اتباع ذلك.
-تواصلي مع المعلمين لتكون على علم بنشاطات اولادك وتقدمهم في المدرسة ولتحلي اي مشاكل منذ بدايتها.
قسمي عطلة نهاية الأسبوع الى يومين، الأول لمراجعة دروسهم والثاني للتنزه والمتعة."
"موقع مدونة شهية"
أهم الحلول والاقتراحات لمشكلة عدم قبول بعض الطلاب الذين لا يرغبون في الذهاب للمدرسة تتمثل في دور بالمدرسة:
فيجب على المدرسة أن تعد مكاناً جيداً للطلاب، موضحاً أنّه يوجد خطأ في تصميم المدارس، فعلى سبيل المثال مدارس الابتدائية صغيرة، ومدارس الثانوية كبيرة، وهذا خطأ كبير، فالأطفال الصغار هم الأكثر حاجة للعب والمرح، ويجب توفير مساحات كبيرة لهم، بخلاف الطالبات في مرحلة عمرية متقدمة، إلى جانب عوامل الجذب الضرورية في المدارس، سواءً كانت من الفصول، أو الساحات، أو التكييف، أو توفير وسائل السلامة، منوهاً بضرورة أنّ تبحث وزارة التربية والتعليم عن حلول جذرية للمشاكل التي تواجه المدارس في هذا الجانب.
و من المهم أن يعيد المعلمون النظر في طريقة تعاملهم مع التلاميذ، فيجب أن يحصلوا على دورات في طريقة التعامل، أو توفر لهم منشورات توعوية عن هذا الجانب؛ لزيادة الوعي باعتماد أسلوب قائم على الحب والتقبل والصداقة، بعيداً عن التهديد والوعيد، مشدداً على ضرورة الاعتناء بتوفير حدائق للمدرسة، مع إعادة النظر في أسلوب الإدارة في المدرسة، وأن يتم اعتماد استراتيجيات تحبب الطلاب في المدرسة، وتفعيل جانب التوجيه والإرشاد النفسي المدرسي، حيث أنّ هناك مدرسة يوجد فيها خمسمئة طالبة ومرشدة نفسية واحدة، معتبراً أنّ ذلك غير منطقي؛ لما لدور المرشدة الطلابية أهمية كبيرة في مساعدة الطالبات على حل مشكلاتهم، مؤكّداً على ضرورة استغلال الطاقة الحركية للطلاب، بدل الجلوس لساعة كاملة في الفصل، فيتم تقسيم الحصة الدراسية، ويعتمد التغيير في طريقة شرح الدرس. "د.محمد بن مترك القحطاني" -عضو هيئة التدريس ووكيل عمادة تقويم الجودة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية-
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لندعهم يستمتعوا ببراءة طفولتهم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي :: المشاريع الابداعية 2009م :: قضية الشهر-
انتقل الى: