مشكلة الواجب المنزلي

مشكلة الواجب المنزلي
مفهوم الواجب المنزلي : يشمل كافة الانشطة والخبرات الإضافية التي يقوم بها التلاميذ في الصف وخارجه لزيادة تعلمهم للمادة الدراسية

مظاهر المشكلة :

تتضح مشكلة أداء الواجب المدرسي لدى التلاميذ في ثلاثة مظاهر رئيسية هي:
• تأخر بعض التلاميذ في القيام بالواجب المدرسي .
• نقله تلقائيا وحرفيا من دفتر زميل آخر – الغش في أدائه .
• عدم القيام به على الإطلاق.

الاسباب المحتملة لتفسير ظاهرة عدم أداء الواجب المنزلي :

• مرور التلميذ لمشكلة أسرية أو شخصية مرحلية (نفسية أو مادية أو صحية ).
• طول الواجب الكمي أو صعوبته .
• ميول التلميذ السلبية تجاه المادة نتيجة لصعوبتها أو للمعلم لصفة شخصية أو سلوك يقوم به .
• انشغال التلميذ بواجبات أو مسؤوليات أسرية مجهدة تأخذ كل وقته .

الحلول الإجرائية المقترحة :

يمكن للمعلم أن يعالج مشكلة الواجب المنزلي بالإجراءات التالية :
• مقابلة التلميذ والتعرف على مشاكله أو مصاعبه الاسرية او الشخصية ومحاولة المعلم الاستجابة لهذه المشاكل أو المساعدة في حلها ما أمكنه في حلها ما أمكنه ذلك .
• تقليل الواجب الدراسي لدرجة يكون فيها مقبولا أو ممكنا حله من قبل هذا التلميذ ومفيدا تربويا بنفس الوقت .
• تزويد المعلم للتلميذ بتعليمات واضحة ومفيدة للقيام بالواجب.
• تعليم التلاميذ مهارة تنظيم الوقت وكيفية توزيعه على التزاماته اليومية.




العمايرة محمد حسن ، المشكلات الصفية ( السلوكية ـ الأكاديمية ـ مظاهرها ـ أسبابها ـ علاجها) ، ط1 ، دار المسيرة للنشر ، صـ 211ـ صــــ 213.

من وجهة نظري تعد الوجبات المنزلية من المشكلات التي تحتاج الى حل وبأسرع وقت ممكن لان لها دور بارز في أخذ اغلب وقت الطالب في المنزل وبتالي عدم تمكنه من استذكار باقي المواد وان حل اغلب الطلاب للواجبات ليس بهدف الفهم واستذكار مادرسه بل بهدف الخوف من العقاب اوالتخلص منه باعتباره عبء له وكذلك نلاحظ بعض الاسر تتافف وتتضايق من كثرة الواجبات النمزلية وتعتبر ان ليس منها فائدة كثر التحضير للآتي واستذكار ماسبق دراسته ومن هنا يبرز دور الاخصائي واولياء الامور في التقليل من الواجبات المزلية وضغوطها على الطلاب .
حليمة الغيثي