ان القلق من الاختبارت تعتبر مرحلة صعبة لدى الطلاب الذين يخضعون للمرة الأولى للإختبارات ولاكننها مرحلة وجيزه في نفس الوقت يمكننا تجاوزها بالتفكير السليم حول التغلب علئ تلك المشاعر السلبية التي تنتابنا لأنه ينتج عنه آثار سلبية للطالب لو بقئ قلقا من الاختبارات ومن هذه الآثار او الأعراض ضعف التركيز , سرعة الغضب,الشعور بعدم الراحه,اضطراب في النوم,اليأس وغيرها وهذا في حالة ازدياد القلق عن الحد المعقول لأنه فالحقيقة يعتبر القلق محفز ايجابي للطالب حتئ ينجز اعماله على كفاءه عاليه والطالب يقلق من الاختبارات لأسباب كثيره و منها:
1- صعوبات يواجهها في المواد العلمية المدروسة و مناهجها
2- أسباب متعلقة ب معلمي المواد
3- أسباب ترجع للطالب نفسه وهي ضعف الثقه بالنفس و عدم القدره على تنظيم وقته و الايحاءات السلبية التي يقدمها لنفسه و كذلك التهويل من قبل الطلاب لبعض المواد .
ولاكن في نهاية الامر لا تعتبر هذه المرحلة أنها بالغة الصعوبه ويمكن مقاومتها و التغلب عليها و ذلك من خلال
1 اللجوء الى الله عز وجل و الدعاء له ويقول عز وجل"الا بذكر لله تطمئن القلوب"
2- تنظيم الوقت بشكل جيد و معرفة الطاقات التي يمكن ان يبذلها الطالب في كل يوم حتئ لا يقوم بالضغط على نفسه و بالتالي يسبب له الاكتئاب
3- زيادة الثقة بالنفس وهذا مهم جدا لأنه الطالب بوسعه ان يتغلب على كل صعوبه تواجهه في ظل وجود الثقه بالنفس و العزيمه و الاصرار
4- عدم الاستماع الى الطلاب الذين يلقون التهويل و الايحاءات السلبية التي تولد القلق
ف القلق من الاختبارت يحوي جانبان منه السلبي و الايجابي وعلئ الاخصائي الاجتماعي يقوم ببرامج و ندوات يقيم فيها كل ما هو متعلق بهذا الامر ويفيد الطالب نحو التخلص من مشكلة القلق