الابتزاز الإلكتروني مشكلة اجتماعية وهي عملية تهديد وترهيب للضحية، وذلك بنشر صور أو مواد مصورة أو تسريب معلومات سرية تخص الضحية، مقابل دفع مبالغ مالية أو استغلال الضحية للقيام بأعمال غير مشروعة لصالح (المبتزين) كالإفصاح عن معلومات سرية خاصة بجهة العمل أو غيرها من الأعمال غير القانونية ، وفي الآونة الأخيرة ازداد عدد ضحاياه من الذكور والإناث و تذكر بعض الإحصائيات الصادرة عن الجهات المختصة الصادرة بالسلطنة عن تسجيل أكثر من 60 حالة ابتزاز الكتروني منذ بداية العام 2015أغلبها بغرض الحصول على المال .ومن أسباب الوقوع ضحية الابتزاز قلة التوعية الدينية و الرقمية ، ضعف التنشئة الاجتماعية و الروابط الأسرية
الابتزاز كيف نتجنبه !!
1- تجنب طلب صداقات أو قبول طلب صداقات من قبل أشخاص غير معروفين .
2- عدم الرد والتجاوب على أي محادثة ترد من مصدر غير معروف.
3- تجنب مشاركة معلوماتك الشخصية حتى مع أصدقائك في فضاء الإنترنت “أصدقاء المراسلات”.
4- ارفض طلبات إقامة محادثات الفيديو مع أي شخص، ما لم تكن تربطك به صلة وثيقة.
5- لا تنجذب للصور الجميلة والمغرية، و تأكد من شخصية المرسل.
6- قم بتزويد جهازك الإلكتروني ببرامج مكافحة الفيروسات، وغيرها من برامج الحماية، فضلاً عن المواضبة على التحديث الدوري للبرنامج، والحرص على اقتناء النسخ الأصلية من هذه البرامج والمتوفرة في المحلات المختصصة بالبيع لها.
7- لا تقم بالموافقة على طلبات التحميل لأي مادة ترد إليك من مصدر غير معروف، أو لم تقم بنفسك بطلب تحميلها إلى جهازك الإلكتروني مع التأكد من الصيغة الإلكترونية للمادة التي تقوم بتحميلها من الشبكة المعلوماتية فيما إذا كانت مطابقة لصيغة الوصف الذي طلبت تحميله من عدمه
من وجة نظري الاعلام العماني لم يقصر أبدا في نشر توعية حول هذا الموضوع أكثر من مرة استمعت إلى الاذاعة وكذلك الأخبار و نثمن الجهود الجبارة لشرطة عمان السلطانية ومركز السلامة المعلوماتية في هذا الموضوع
لكن للأسف أعداد الضحايا في إزدياد مخيف وكثيرا ما أقرأ في تويتر والانستجرام من وقعوا ضحية الابتزاز الالكتروني ويطلبون النصحية حول كيف سيتصرفون ويصفون الحالة النفسية السيئة التي يمرون بها
هذه الجريمة لا يمكن أن تختفي لكن يمكن أن نقلل منها بوعينا وتجنبنا للوقوع فيها. !