أغبياء اليوم ... عباقرة المستقبل

لا تقلقوا من غباء أبنائكم
يقلق كثير من أولياء الأمور حين يلاحظون على فلذات أكبادهم علامات البلادة ومؤشرات التخلف وأعراض الغباء . ولكن هؤلاء الأولياء لو قرأوا سير كبار العباقرة في العالم لخف قلقهم وزالت مخاوفهم ، فأغلب أولئك العباقرة والمبدعين كانوا في طفولتهم في منتهى التخلف والغباء بل إن بعضهم لازمه هذا الامر حتى بعد اشتداد عوده وظهور نبوغه . كما أن بعضهم عاش في حالات نفسية صعبة حتى رحيليه عن الدنيا .
ولكي يطمئن الآباء والامهات بخصوص غباء أبنائهم الواضح وضوح الشمس فإنني أورد حالات بعض العباقرة ، وأول شيء لابد أن أؤكد أن معظم العباقرة والمبدعين كانوا فاشلين في دراستهم ، كما أن جلهم لم يكن طبيعيا وكان يأتي بتصرفات غريبة ، ومن أنصع الأمثلة :
• توماس أديسون : مخترع المصباح الكهربائي ، كان زملاؤه يصفونه بالأبلة ، وكان والده يعتقد أنه تلميذ غبي وذو دماغ فاسد ، وكان ترتيبه دائما في المؤخرة .
• إسحاق نيوتن : العبقري الإنجليزي صاحب الجاذبية ، كان أوطأ أقرانه في الفصل وكان خاملا .
• فان جوخ : في أحد الأيام قال لامرأة أحبها ك" أتمنى أن أقدم لك هدية " . فقالت مازحة :" أذنك " ، فقطعها وقدمها لها . وقد مات منتحرا بطلقة مسدس في رأسه .
• فولتير : لم يكن يستطيع الكتابة إلا إذا وضع أمامه مجموعة من أقلام الرصاص ، وبعد الكتابة يحطمها ويلفها في ورقة ثم يضعها تحت وسادته وينام .
• إميل زولا : الكاتب الفرنسي ، كان تلميذا رديئا ، ترك المدرسة ورفض العودة إليها .
• بيتهوفن : على الرغم من فقره كان يستأجر أكثر من ثلاثة بيوت في وقت واحد .
• موزارت : كان دائم الشك ويتوهم أن كل طعام يقدم له طعام مسموم .
• آرنست همنغواي : الروائي الأمريكي صاحب " العجوز والبحر " الرواية التي حصل بسببها على جائزة نوبل للآداب ، كان يعاني مرض الجنون الاكتئابي ، ومات منتحرا .
• بلزاك : الكاتب الفرنسي ، كان فاشلا ، وكلما يسير في أح الشوارع يسجل أرقام المنازل ثم يجمعها ، فإذا كان المجموع من مضاعفات الرقم 3 يشعر بسعادة عامرة .
• تشارلز ديكنز : الكاتب الإنجليزي الشهير ، كان غريب الأطوار سريع الغضب ، وكان يدخل بيوت أصدقائه من نوافذها مرتديا ملابس البحارة .
• جيمس واط : الأسكتلندي مخترع المحرك البخاري ، كان تلميذا غبيا متأخرا عن عمره الزمني كما يعتقد معلموه .
• نابلون بونبرت : لم يكن يرسم أي خطة حربية إلا وهو يمتص أقراص السوس وكان خطه رديئا ، وكان طيب القلب حتى إن أي إنسان يستطيع خداعه .
فاطمئنوا أيها الآباء والأمهات ، فلعل أبنائكم ، أغبياء اليوم هم عباقرة المستقبل .
مدونة " مرايا " لـ " عارف الخاجة "
...

موضوع أكثر من رائع ومهم جدا ينبغي أن نسلط عليه الأضواء وذلك لأهميته
بغيت بس أوضح نقطة مهمة في هذا الجانب وهو دور المعلم ألا وهو معلم الطالب أو الطلاب العباقرة والموهوبين
معلم الطفل الموهوب يجب أن يكون شخصا ممتازا، لإنه يتعامل مع طلبة ممتازين، ويجب أن يتصف هذا المعلم بمجموعة من الصفات وهي:
أن يكون متفهما لحالة عدم الانسجام أو التعارض التي تحصل بين الموهوبين وبين أقرانهم من وقت لآخر، بل بينه وبين عائلته وعليه أن يكون متعاطفا مع حالة الأحباط والعزلة التي تطرأ على الموهوب نتيجة تقدم تطوره العقلي على تطوره العاطفي والجسمي.
أيضا على هذا المعلم أن يكون قادرا على المشاركة في حب الاستطلاع العقلي والإبداعي , وعلى التعرف على الفروق النوعية بين الاستجابات المختلفة ، وعليه أيضا أن يكون ذا كفاءة عالية في التحكم في الموارد التعليمية.