مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الموقع يحتوي على العديد من المشاريع الابداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي، وذلك تحت إشراف مدير الموقع الدكتور /حمود بن خميس النوفلي الاستاذ المساعد بقسم الاجتماع والعمل الاجتماعي بجامعة السلطان قابوس
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 انعزال المرأة عن التربية وأثره على الأطفال

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
أميرة سعيد المعشني




عدد المساهمات : 8
تاريخ التسجيل : 07/10/2015

انعزال المرأة عن التربية وأثره على الأطفال Empty
مُساهمةموضوع: انعزال المرأة عن التربية وأثره على الأطفال   انعزال المرأة عن التربية وأثره على الأطفال I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 30, 2015 8:01 am

كانت المرأة فيما قبل مستقرة في بيتها تعنى بتربية أولادها ، والقيام بشؤون زوجها .
وكانت تقوم مقام المعلم بين أبنائها مشتركة مع الرجل في ذلك ، وأما في هذه الصورة فقد خرجت الزوجة لتقوم بأعمال تشابه أعمال الرجل وأصبحت شؤون المنزل والقيام بمهامه عملا ثانويا بالنسبة لها.
وأصبحت المرأة في كثير من الدول ترى أن إنجاب الأطفال يتعارض مع قيامها بتولي الوظائف العامة .
الأمر الذي نجم عنه تحديد النسل وعدم التفكير في إنجاب الاطفال.
إن الأم مسئولة تهيئة الجو الاجتماعي والنفسي لنشأة الأطفال نشأة سليمة متكالمة ، وقد نجم عن تخليها عن هذه الوظيفة كثير من المضاعفات السيئة .
وكان من أهمها انهيار الأسرة ، فقد أصبح التقاء المرأة بأسرتها وأبنائها التقاء سريعا ، ولم يعد وجود الرباط الاجتماعي والنفسي الذي يربط بين أفراد الأسرة .
خروج المرأة الطويل والمستمر من البيت قد أدى إلى حرمان الطفل من التمتع بحنان أمه ن وذلك لمزاولتها العمل وتركها له أكثر الوقت .
ومن الطبيعي أن تغذيته الاصطناعية وتعهد المربية لشئونه لا يسد مسد حنان الأم وعطفها
فقد أثبتت التجارب العلمية أن الطفل لا ينمو ، ولا يترعرع على حليب أمه ، فحسب بل لى عطفها وحنانها ، وهذا الغذاء العاطفي لا يقل أهمية عن الغذاء الجسدي في تنميه شخصيته.
ففي الأول يتمتع الطفل بالغذاء والحنان ، وأما التغذية الاصطناعية فإنها تخلو غالبا من شعور الطفل بحنان أمه.
على أي حال ، فأن الطفل لا ينشأ نشأ سليمة إلا إذا أخذ حظه من الحب والحنان من أمه ، وهو في الغالب قد حرم من هذه الجهة حين انعزال المرأة عن التربية .
( العمل الاجتماعي مع الأسرة والطفولة ، فيصل محمود الغرابية ، الطبعة الأولى ، 2012 ، الصفحة 152،153، دار وائل للنشر ، الأردن _ عمان )
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نجمة الطموح




عدد المساهمات : 8
تاريخ التسجيل : 22/09/2015

انعزال المرأة عن التربية وأثره على الأطفال Empty
مُساهمةموضوع: انعزال المرأة عن التربية واثره على الاطفال   انعزال المرأة عن التربية وأثره على الأطفال I_icon_minitimeالسبت أكتوبر 31, 2015 4:22 am

اثر عناية الوالدين بالاطفال:
يتحدد تأثير الاهل في شخصية اولادهم بفروق بين الاطفال تحل بهم قبل ان يولدوا وتؤثر في كيفية معاملة الوالدين للطفل.
يختلف الاولاد فيما بينهم عند الولادة بمستوى النشاط ,وعادات الاكل والنوم, وحساسيتهم للاثارة , فيكون بعض الاولاد خاملين متقبلي المزاج ,كما تكون فئة منهم ملحاحة صاخبة يصعب ارضاؤها.
ولهذه الفروق الفردية في الوليد آثار واضحة في تحديد معاملة اهله له , اذ يجعل الاطفال سهلو القياد سريعو النضج المرحون ,اهلهم يسعدون بالعناية بهم بقدر كبير من العطف والدفء والرغبة ويختلف الاثر الذي يلقيه المشاكسون الذي يتخلف نضجهم وتتغلف ملامحهم بالكآبة في آبائهم ,الامر الذي ينعكس في عناية الوالد بطفلة فيجعلها باردة ويمارسها الوالد بقرف وكواجب كريه, فخصال الولد تعمل على تحديد طريقة عناية والده به, وتؤثر بالتالي في اتجاه الولد من العالم , فينشأ واثقا مطمئنا او متوجسا من عالم مرعب.
توصيات لتربية الاولاد( يدعو المختصون في دراسة الطفل الى ):
1- تحديد سمات شخصية الطفل في كل مرحلة نمائية
2- الى جانب تحديد معدلات نضجه
3- وسمات شخصية والديه
وذلك كمحاولة لتصميم اسلوب فردي لتربية كل طفل على حدة تخففا للآثار التي تلقيها الوصفات التربوية العامة في شخصية الناشئ وفي ظواهر التفاعل التبادلي بين الناشئ ووالديه
تعرض التوصيات المشار اليها تباينا في طريقة تربية الاخوين في الاسرة الواحدة ,وذلك لان من المتوقع ان تختلف طباع الاخوة وامزجنهم وسمات وشخصياتهم بصورة تجعل من المؤذي ان يربوا وفق الوصفات التربوية العامة. لابد اذن من التأكيد على تفريد التربية وذلك لسببين:
1- ليست هناك طريقة فردة او مثلى لتربية الطفل ,فتكرارية حمل الطفل ,مثلا تتوقف على طبيعته فإذا كان ميالا بولادته لان يحمل زيد في مرات حمله واطيل, أما ان هو ولد راغبا عن التماس الجمسي وجب الا يحضن الا في حالات ارضاعه والعناية به . يفعل الامر نفسه بالنسبة لسائر عمليات التربية مثل الاطعام والاثارة والضغط وغيرها
2- على المرء ان يترك هامشا عريضا للفروق في الطبع. وغالبا ما يعد الباحثون العلميون الاطفال متشابهين من حيث الجوهر والاساس بحيث يكون لنوع محدد من العناية الابوية اثر واحد لدى كل الاطفال .الا ان الواقع في كثير من الحالات, يخالف المعتقد التقليدي المشار اليه ويفرض على الباحث الجدي تصحيح مثل ذلك المعتقد ,ان هو رغب في اقامة تربية رصينة خالية من الاخطاء

من كتاب( كيف نصل للطالب الذي نريد , ص79-80 , نجاح عودة خليفات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
انعزال المرأة عن التربية وأثره على الأطفال
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أثر القصة في التربية وتحسين سلوك الأولاد
» كيفية التعامل مع نوبات غضب اﻷطفال!
» التلفزيون وأثره على الاطفال
» كيف تتم التربية بالقدرة ..
» خطة بحثية بعنوان : الدمج وأثره في التكيف المدرسي لدى المعوقين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي :: المشاريع الابداعية 2009م :: منتدى للنقاش بين الاعضاء-
انتقل الى: