في الوقت الذي يطالب فيه أولياء الأمور التربية والتعليم إلزام المدارس بتوفير الغذاء الصحي ومنع كل ما يضر بصحة الطلبة، لا تزال عمليات بيع المنتجات الفقيرة غذائياً تتواصل في المدارس دون توقف، مع استمرار روتين الوجبات المتكررة الذي لم يطرأ عليه أي تغيير منذ سنوات طوال برغم مطالبات مختصي التغذية المستمرة بإعادة النظر في وضع المقاصف المدرسية وما تقدمه من وجبات غذائية للطلبة والطالبات، مؤكدين أنها تضعف جهاز المناعة وتعرضهم للأمراض السريعة كالأنفلونزا والإسهال، وتسهم في تحجيم مستوى الذكاء وتوقف النمو لديهم، مع اعتبارها ضارة على الطلبة ولا تحقق لهم أي تكامل غذائي صحي تحتاج إليه أجسامهم وعلى أقل تقدير هي لا تحمل أي قيمة غذائية، مرجعين الغرض من بيعها إلى الربحية فقط.