مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الموقع يحتوي على العديد من المشاريع الابداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي، وذلك تحت إشراف مدير الموقع الدكتور /حمود بن خميس النوفلي الاستاذ المساعد بقسم الاجتماع والعمل الاجتماعي بجامعة السلطان قابوس
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 خوف الطفل من المدرسة ودور الأسرة والمعلم

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عبير سليمان




عدد المساهمات : 5
تاريخ التسجيل : 22/09/2015

خوف الطفل من المدرسة ودور الأسرة والمعلم  Empty
مُساهمةموضوع: خوف الطفل من المدرسة ودور الأسرة والمعلم    خوف الطفل من المدرسة ودور الأسرة والمعلم  I_icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 11, 2015 4:08 pm

خوف الطفل من المدرسة ودور الاسرة والمعلم


عندما تفتح المدارس أبوابها مستقبلة الآف التلاميذ من مختلف المراحل الدراسية والذين بينهم من يذهب إليها للمرة الأولى، ليبدأ مرحلة جديدة من حياته، مستيقظا في الصباح الباكر ليرتدي زيا خاصا لم يعتد عليه ويحمل حقيبة قد تثقل كاهله متوجها بعيدا عن بيته وأمه وألعابه ورفاقه حيث الوجوه الجديدة غير المألوفة من معلمين وطلاب، والمكان الجديد بأنظمته وتعليماته المقيدة للحرية أحيانً.
إنها تجربة جديدة يخوضها الطفل لوحده بعد أن اعتاد أن تكون أمه إلى جانبه في كل أماكن تواجده، فهو بحاجة إلى فترة زمنيه للتكيف معها، فدفئ الاسرة يعني لهذا الطفل الامن، والخروج عن هذا البيت يعني الخوف والقلق من المجهول الجديد، وليس بالأمر السهل على أطفال صغار كانوا منذ سنوات قليلة في أرحام امهاتهم، وكذلك الأمهات والاباء الذين يعتريهم القلق خوفا عليهم فيزداد خوفهم إذا شعروا أن طفلهم يرفض الذهاب إلى المدرسة.
كما أن ذهاب الطفل الصغير الى المدرسة يشكل صدمة انفصال عن الاسرة، وصدمة بالمكان الجديد بكل عناصره من أدوات واشخاص يواجههم للمرة الأولى.
ومن العوامل التي تساهم في نشأة مشاعر الصدمة والخوف عنده هو الحماية الزائدة والتدليل التي تلقاها طيلة السنوات السابقة، وقلق الأم عليه وشدة تعلقها به.
إن التعلق بالوالدين بصفة عامة وبالأم بصفة خاصة وشدة الارتباط بها وقلق الانفصال عنها يمثل أحد العوامل المساهمة في إحداث المخاوف من المدرسة، فالطفل قد يتصور ان هناك أحداث خطيرة قد تحدث لأحد والديه مثل الموت أو الانفصال بينهما خلال فترة وجوده خارج المنزل، فينتابه القلق والخوف من أن يعود إلى المنزل فلا يجد أحدهما.
ونشير هنا بأن للأم دوراً خاصاً في خلق هذا القلق في نفس الطفل وإطالة فترة تأقلمه مع جو المدرسة أو رفضه لها، وذلك حين تظهر مشاعر التخوف المبالغ فيها اتجاه ابنها، وتحذيره المستمر من رفاق السوء ونهيه عن الكثير من التصرفات. إضافة إلى ما سمعه الطفل واختزنه عن المدرسة من أخوته كالعقاب الذي سوف يتعرض له من المعلم، والأنظمة والتعليمات الصارمة التي ينبغي عليه الالتزام بها، وقلة فترة اللعب وصعوبة الواجبات المدرسية وما تحتاجه من جهد، وما قد يعزز تلك التصورات في ذهن الطفل أو ينفيها هو الممارسة العملية الفعلية من قبل المعلم تجاه هذا الطالب الجديد.
اما الخوف من الغرباء فقد يرجع إلى أن الطفل عند بداية التحاقه بالمدرسة يواجه للمرة الأولى في حياته عالماً متغيرا مليئا بالأشخاص والغرباء الذين لم يألفهم من قبل، بعد أن كانت علاقته الاجتماعية محدودة ومحصورة في نطاق الاسرة والاقارب والجيران.
وقد أشارت بعض الدراسات إلى ان الذكور أكثر خوفا من الاناث، وأن الحنان الزائد وتأخر سن الفطام يؤخر النضج الانفعالي للطفل ويجعله أكثر اعتماداً على الأم، فلا يستطيع أن يواجه المتغيرات الجديدة التي حدثت في حياته مثل الابتعاد عن الاسرة، ومواجهة الغرباء والاعتماد على نفسه في كثير من الأمور.
ويذكر أن الطفل الذي ليس لديه خبرة بالمدرسة أكثر خوفاً من أقرانه الذين كانوا يترددون على الحضانة والروضة.
وفيما يلي بعض الأرشادات من أجل التغلب على خوف الأطفال الجدد من المدرسة:
• ينبغي على الإباء والمربين تحسين المناخ الاسري والمدرسي وذلك بجعله مناخا يتسم بالأمن والطمأنينة، ما يشجع الطفل على الذهاب إلى المدرسة، فالطفل الذي يعيش وسط الخلافات الوالدية والشجار المستمر في مرحلة الطفولة المبكرة يعالني من انخفاض في مستوى ودرجة الامن والتحمل للمتغيرات البيئية وتقبلها وكذلك انخفاض مستوى الثقة بالنفس وبالآخرين وبالتالي الخوف.
• اتباع الأساليب السوية في الرعاية والمعاملة وتجنب الأساليب غير التربوية التي تنتمي لدى الطفل المخاوف بصفة عامة والخوف من المدرسة بصفة خاصه.
• إلحاق الأطفال بدور الحضانة قبل التحاقهم بالمدرسة الابتدائية لكي تنكسر حدة الخوف والرهبة من المدرسة ويعتادوا على الجو المدرسي.
• التركيز على تأقلم الطفل مع جو المدرسة كهدف رئيس في البداية بدلاً من التركيز على الواجبات المدرسية التي ترهق الطفل وتزيد من توتره وقلقه.
• تعزيز الطفل على السلوك المرغوب فيه مهما كان صغيراً، وتنمية نسيج من العلاقات الاجتماعية والصداقات مع زملائه الجدد.
• استخدام أسلوب التعلم عن طريق اللعب والتعليم الوجداني الملطف كوسيلة تربوية لإيصال المعلومة، وإشعار الطفل بأنه في بيئة حرة إلى حد ما ولا تختلف عن جو البيت، وعدم الجفاف في التعامل واستخدام العقاب.
• دحض الاسرة للاعتقادات والتصورات الخاطئة التي يمتلكها الطفل عن المدرسة وتصويبها، وإظهار الإيجابيات والمحاسن الموجودة في المدرسة من ألعاب ورحلات وممارسة للأنشطة والهوايات.
• إتاحة المجال للطفل للاحتكاك مع نماذج من الأطفال الناجحين الذين يكبرونه للاستفادة من تجاربهم وأخذ الانطباعات السليمة عن المدرسة .

المرجع: كتاب المدرسة والمجتمع ، رائدة خليل سالم، مكتبة المجتمع العربي ،عمّان ،2005 ، ص (98-100)


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
sirius_la




عدد المساهمات : 12
تاريخ التسجيل : 10/10/2015

خوف الطفل من المدرسة ودور الأسرة والمعلم  Empty
مُساهمةموضوع: الاقناع والحب والمكافأه   خوف الطفل من المدرسة ودور الأسرة والمعلم  I_icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 11, 2015 7:56 pm

رغم صعوبة معرفة كل اسباب نفور الطالب من المدرسة وبالتالي كيفية حلها، الا انه يمكن التخفيف من حدة المشكلة الى حد بعيد وتغيير مشاعر الطالب وتوجهاته نحو التعليم والدراسة. وهذا كله لايتحقق الا بالتعاون بين الاسرة والمدرسة، فكل له دور في زرع التوجهات الايجابية داخل الطالب نحو المدرسة، ويمكن تلخيص دور الاسرة في التالي:

ـ التحادث مع الطالب بشكل مستمر واقناعه بأهمية التعليم كعامل اساسي لبناء الانسان، وبأهمية مرحلة الدراسة كمرحلة لاعداده للمستقبل بالصورة المناسبة، وان المدرسة هي الطريق الوحيد للحصول على الشهادة.
ـ اظهار الحب والتشجيع للابن، ودعمه دعما كاملا واحترام آرائه، وشخصيته حتى في حالة فشله الدراسي.
ـ وضع الاهداف الواقعية للابن الطالب حتى يمكن من الوصول اليها وتحقيقها وكي لا يتكون داخله الاحساس بالفشل والتقصير في حال عدم تمكنه من تحقيق الاهداف المطلوبة منه. بل اذا وضعنا له اهدافا واقعية ونجح في تحقيقها تولد لديه الشعور بالقدرة والتفوق.
اما بالنسبة للمدرسة فيتوجب عليها الآتي:
ـ اكساب الطلبة المهارات الاساسية في التعليم النشط وحل المشكلات المرتبطة بالمدرسة من خلال نماذج عملية.
ـ الاعتماد على اسلوب المكافأة (المعنوية والمادية) على التحصيل والتعليم الحقيقي، وذلك من خلال المعلمين خاصة.
ـ تكوين جو مدرسي عام قائم على التواصل المباشر بين الادارة والطلاب والمدرسين واولياء الامور. وهذا سيسهل عملية ابداء الرأي ويزيد من روابط الالفة والاطمئنان في نفس الطالب.
وبصورة عامة فان الخبرات الاولى للطفل في المدرسة لها آثارها الكامنة في حب المدرسة او كرهها فيما بعد.


نوف علي عبيد المخمري..  u100995
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
fa6ma_nasseri

fa6ma_nasseri


عدد المساهمات : 7
تاريخ التسجيل : 28/09/2015

خوف الطفل من المدرسة ودور الأسرة والمعلم  Empty
مُساهمةموضوع: رد: خوف الطفل من المدرسة ودور الأسرة والمعلم    خوف الطفل من المدرسة ودور الأسرة والمعلم  I_icon_minitimeالخميس نوفمبر 12, 2015 4:33 am

أسبــاب الخـــوف من المدرســة :

(1) التدليل والعناية المفرطة:
فقد يمنح الآباء والأمهات الطفل خلال سنين عمرها الأولى(2-6)سنوات ،جواً من العناية والحماية الزائدة والدلال المفرط بشكل يجعله يفقد الثقة في نفسه ولايستطيع أن يتكيف مع بيئة أخرى غير مجتمع أسرته وذلك بسبب المعاملة الوالدية الخاطئة في تنشئته .

(2) المولود الجديد:
قد يصادف التحاق الطفل بالمدرسة قدوم مولود جديد مما يولد لديه الغيرة التي تجعله يتشبث بالبيت ويكره الذهاب للمدرسة التي تحرمه من منافسة أخيه من حنان أمه وعنايتها .

(3) رد الفعل تجاه موقف سابق:
وقد يعود السبب إلى رد فعل عكسي تجاه موقف سابق مثل غياب أحد والديه فجأة بسبب سفر أو مرض مما يجعله يعتقد أن ذهابه للمدرسة سوف يفقده أحد والديه .

(4) المواقف الطارئة داخل المدرسة:
كأن يتعرض الطفل لمعاملة قاسية سواء كانت من التلاميذ الذين يكبرونه سناً أومن معلميه مثل ( الضرب ، التخويف ، الصراخ ) .

(5) الخلافات الزوجية:
شعور الطفل بأن هناك مشاجرات وخلافات بين والديه يجعله منزعجاً وخائفاً أن ترك البيت وذهب للمدرسة معتقداً أن مصيبة قد تلحق بالأم أو الأب أو أن مكروهاً قد يلحق به نتيجة بعده عن والديه .

(6) التحاقه بالمدرسة قبل سن السادسة:
إن من شأن التحاق الطفل بالمدرسة قبل أن يتوفر لديه العمر الزمني المناسب والنضج الجسمي والفكري الملائم والنمو الحركي والاوراكي والعقلي والانفعالي واللغوي والاجتماعي المتوافق مع المرحلة التي سيلتحق بها .
إن من شأن ذلك أن يؤدي إلى عدم قدرته على التكيف مع مجتمع المدرسة وحدوث مشكلات مثل Sadالاتكالية –الخجل – الانطواء )...

(7) عدم توافر الكوادر المؤهلة للتعامل مع هذه الفئة:
إن عدم إدراك بعض المعلمين ومن في حكمهم لخصائص التلاميذ المستجدين الجسمية والعقلية والانفعالية والاجتماعية أسهم بشكل كبير في عدم تقبل هذه الفئة من التلاميذ للبيئة التربوية الجديدة ومن الأمثلة :
• مدير يضرب التلميذ المستجد أوأي تلميذ.
• معلم يضرب تلميذ ويتهدده لأي سبب.
• ملاحظ يصرخ على التلاميذ أثناء الفسح.
• جهورية الصوت لدى بعض المعلمـين .

(Cool عدم التمهيد والتوطئة قبل دخول التلميذ المدرسة:
حيث يضع ولي الأمر أبنه أمام تجربته التربوية الجديدة دون تمهيد تهيئة فيفاجأ التلميذ بخبرات جديدة عليه ليس لديه أي معلومة عنها فيكون الرد هنا: رفض المدرسة ، ويدخل في ذلك أيضاً عدم تطبيق بعض المدارس لبرنامج الأسبوع التمهيدي أو تطبيقه بصورة مخلة ومهزوزة وغير محققة للأهداف المرجوة منه .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جنة الخلد




عدد المساهمات : 5
تاريخ التسجيل : 22/09/2015

خوف الطفل من المدرسة ودور الأسرة والمعلم  Empty
مُساهمةموضوع: رد: خوف الطفل من المدرسة ودور الأسرة والمعلم    خوف الطفل من المدرسة ودور الأسرة والمعلم  I_icon_minitimeالسبت نوفمبر 28, 2015 4:42 pm

موضوع جميل يستحق الطرح ،،،
وأضيف على ما ذكر أن علاج هذه المشكلة والوقاية منها ليس معقداً أو مستحيلاً، إنما بقليل من الصبر والعلم والحكمة في التعامل مع هذه الظاهرة نستطيع أن نجعل تلك الفترة تمر بسلام، بل يمكن استثمارها لصالح التلميذ إذا ما أُحسن التعامل معها بشيء من الاهتمام والصبر.وأن لكل من المدرسة والبيت دوره في علاج هذه المشكلة والوقاية منها، ويجب أن يقوم كل طرف بدوره كما ينبغي.


من الأمور التي تستطيع المدرسة من خلالها علاج هذه المشكلة أو التخفيف منها ما يلي:

1- التأهيل العلمي والتربوي للقائمين على العملية التعليمية في المدرسة خصوصاً معلمي الصف الأول الابتدائي، الذين ينبغي أن يكونوا ذوي كفاءة وتأهيل وخبرة علمية وتربوية عالية، ويجب التركيز في تأهيلهم على معرفة خصائص المرحلة العمرية التي سيتعاملون معها، إلى جانب طرق التعامل مع هذه السن.
2- ضرورة الإعداد الجيد الذي يسبق بداية الدراسة بوقت كافٍ للأسبوع التمهيدي الذي يُفتتح به العام الدراسي لهؤلاء التلاميذ الجدد، و يجب التجديد والابتكار والإبداع، وأن يغلب على فعاليات هذا الأسبوع روح اللعب والمرح والفكاهة والترفيه؛ إذ إن ذلك كله مما يجعل الأطفال الصغار يأنسون ويألفون جو المدرسة وتبتهج نفوسهم بما يرونه من حنان ورعاية واهتمام ومرح؛ فيقبلون بحب ورغبة وأمان على الفعاليات الدراسية التقليدية في الأسابيع التالية.
3- ينبغي أن تكون للصف الأول الابتدائي خصوصية في كل ما يتعلق بالعملية التعليمية والتربوية، فمن الضروري أن تكون الفصول مختلفة عن باقي الصفوف، والمقاعد مناسبة لهذه السن الصغيرة من حيث المقاس والشكل، والجدران متميزة بألوانها المفرحة الجذابة، وكذلك اللوحات والوسائل، ووسائل الترفيه واللعب لابد أن تُخصص فقط لهؤلاء التلاميذ دون أن يشاركهم فيها أحد.
4- مخاطبة أولياء الأمور منذ اليوم الأول من الدراسة، بل قبل بداية العام إن تيسر ذلك مخاطبة تربوية علمية حكيمة قائمة على التعاون والتكامل، وتقديم كل المعلومات اللازمة لولي الأمر كي يتمكن من متابعة الطفل في الأيام الأولى من حياته المدرسية، كل ذلك من خلال النشرات والصور والنصائح والاستبانات البسيطة التي تجعل ولي الأمر ينتبه إلى أهمية مشاركته في حل المشكلات التي قد تصيب ابنه أو ابنته.
5- الاهتمام الفوري بأي مشكلة نفسية أو اجتماعية أو ذهنية يتم اكتشافها خلال الأيام الأولى من العام الدراسي، وتدوين كل الملاحظات الجديرة بالاهتمام عن كل طفل على حدة، وذلك يفيد كثيراً في حصر تلك المشكلات والتعامل معها في حينها قبل أن تتفاقم، واستخدام الأساليب التربوية والاجتماعية العلمية في حلها من خلال المختصين سواء المرشد الطلابي أو الاختصاصي النفسي ومعلم الصف.

أما عن دور البيت والأسرة فيتمثل في الآتي :

1- تدريب الطفل في سني حياته الأولى -خصوصاً الفترة التي تسبق المدرسة- على التعامل مع الآخرين سواء من الأقارب أو الأصدقاء أو الجيران بما يتيح له قدراً مناسباً من التكيف مع الآخرين من غير أفراد أسرته.
2- الحديث مع الطفل كثيراً عن المدرسة وأهميتها وأهمية العلم والمعرفة، وتحفيزه- على قدر فهمه- على التعلم والتميز، وترسيخ فكرة المستقبل لديه ، فذلك كله يجعل فكرة المدرسة والدراسة محببة إلى قلبه، وبالتالي فإنه لن يستغرب أو يستنكر دخوله المدرسة حينما يأتي الأوان.
3- من الضروري أن تكون لدى الوالدين بعض الكتب أو الكتيبات أو النشرات التربوية التي تُعنى بخصائص مرحلة الطفولة وكيفية التعامل مع الأبناء في تلك المرحلة، وطرق حل المشكلات الشائعة فيها، وأن يسألوا أهل الاختصاص عن كل شيء يتعلق بالتعامل مع الأبناء في تلك السن، خصوصاً ما يتعلق بمرحلة دخول المدرسة حتى يستطيعوا فهم طبيعة المرحلة والتعامل معها وفق طريقة تربوية علمية منهجية صحيحة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
خوف الطفل من المدرسة ودور الأسرة والمعلم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المدرسة وترابطها مع الأسرة
» دور الأسرة والمعلم في صقل موهبة الطفل
» خوف الطفل من الذهابإلى المدرسة
» الانطواء والعزلة عند الاطفال
» التعليم والمعلم ودور الاخصائي في توجيهه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي :: المشاريع الابداعية 2009م :: منتدى للنقاش بين الاعضاء-
انتقل الى: