وقود النجاح!!

هل انت تبحث عن النجاح?
هل واجهتك المصاعب لتحقيق النجاح? وهل اصابك اليأس لتحقيق هدفك?
انت فقط تحتاج الى ايقاظ قواك الكامنة في داخلك..استخراج الوقود التي تحرك هذه القوى وهذا الوقود يسمى بالدافعية..

الحقيقة أن النجاح في أي مجال لا يأتي بسهولة ويسر، ولا يأتي هكذا فجأة..ولسيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم قصة نجاحا باهرة شهد عليها القاصي والداني المسلم والملحد تجسد لنا  ان لكل نجاح لابد من مصاعب حواجز ولابد للإنسان ان يتواجد في داخله ذلك الزخم الذي يحرك الطاقات الكامنه في داخله ..

ونذكر هنا قصة رواها الدكتور إبراهيم الفقي المحاضر العالمي في التنمية البشرية رحمة الله عليه حيث يحكى أنه "ذهب شاب لحكيم بهدوء؛ الى الصين ليتعلم منه سر النجاح، وسأله ما سر النجاح؟ فأجاب الحكيم بهدوء: الدوافع!!
فسأله الشاب: ومن أين تأتي هذه الدوافع؟؟
فرد الحكيم: من رغباتك المشتعلة!!!     فسأل الشاب باستغراب كيف؟؟؟!!!
فاستأذن الحكيم من الشاب وعاد إليه بعد دقائق حاملاً وعاءً به ماء، فسأل الحكيم الشاب: هل أنت متأكد من أنك تريد معرفة مصدر الرغبات المشتعلة؟؟

فأجاب الشاب: طبعاً، فطلب الحكيم من الشاب أن يقترب من الماء وينظر فيه، ففعل الشاب وفجأة ضغط الحكيم بكلتا يديه على رأس الشاب ووضعه داخل الماء!!! ومرت عدة ثوان لم يتحرك الشاب، ثم بدأ ببطء يخرج رأسه ولما شعر بالاختناق بدأ يقاوم بشدة حتى نجح في تخليص نفسه....وسأل الشاب: ما هذا الذي فعلته؟؟
فرد الحكيم: ما الذي تعلمته من هذه التجربة؟؟ فرد الشاب: لم أتعلم شيئاً!! فقال الحكيم: بل تعلمت... ففي الدقائق الأولى أردت أن تخلص نفسك من الماء ولكن دوافعك لم تكن كافية، وبعد ذلك كنت راغباً في تخليص نفسك فبدأت في التحرك والمقاومة ولكن ببطء حيث دوافعك لم تكن وصلت لأعلى درجاتها..وأخيراً أصبح عندك الرغبة المشتعلة لتخليص نفسك، وعندئذ فقط أنت نجحت، لأنه لم تكن هناك أي قوة تستطيع إيقاف رغبتك المشتعلة!!