مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الموقع يحتوي على العديد من المشاريع الابداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي، وذلك تحت إشراف مدير الموقع الدكتور /حمود بن خميس النوفلي الاستاذ المساعد بقسم الاجتماع والعمل الاجتماعي بجامعة السلطان قابوس
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فكرة لحوار ناجح مع المراهق

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Malik




عدد المساهمات : 5
تاريخ التسجيل : 12/12/2015

فكرة لحوار ناجح مع المراهق Empty
مُساهمةموضوع: فكرة لحوار ناجح مع المراهق   فكرة لحوار ناجح مع المراهق I_icon_minitimeالأحد ديسمبر 13, 2015 12:35 am

(الحوار معه عقيم)  ، (مللت من كثرة التكرار) ، (أبني لا فائدة من الكلام معه) ، (أبنتي عنيدة ولا تسمع النصيحة) ، (فعلا سن المراهقة متعب) ، هذه العبارات نسمعها كثيرا من الآباء والأمهات والمربين بعدما يكرروا عدة محاولات لنصيحة ابنهم المراهق ، وقد جمعت بهذا المقال (12) فكرة ذكية لحوار ناجح مع المراهقين ، وأول هذه الأفكار قبل أن ننصحه ينبغي أن نعطيه فرصة للتعبير عن رأيه لبيان سبب فعله للخطأ  ثم نتحدث معه بطريقة حوارية لا بأسلوب القاء المحاضرات ، والفكرة الثانية أن نفرق بين ردة فعلنا لو كان الخطأ وقع منه لأول مرة أو سبق أن نصحناه عليه وتكرر أكثر من مرة لأن العلاج في الحالتين مختلف  ، والثالث أن أسأله ما هي مقترحاته لعلاج المشكلة التي نتناقش فيها فربما يكون لديه مقترحات تختلف عن مقترحاتنا أو ربما هو لا يرى أن ما نناقشه خطأ أو مشكلة وفي هذه الحالة سيكون النقاش مختلفا ،

والرابع أحرص أن نبتعد عن ثلاثية قطع العلاقة والتأثير القصير وهي (الصراخ والضرب والمقاطعة الطويلة) فلا نلجأ إلي هذه الثلاثية لأن أثرها سريع في تغيير السلوك ولكنها لا تعالج المشكلة علي المدى البعيد ، والخامس في حالة لو تكرر نفس الخطأ فلا نكرر استخدام نفس الإسلوب الذي استخدمناه بالماضي في التوجيه ، بل حاول أن تفكر بطرق وأساليب أخرى لعلاج المشكلة ، والسادس أن نستخدم الرفق أثناء التوجيه أو الحوار (فإن الرفق ما كان في شيء إلا زانه) كما قال عليه الصلاة والسلام حتي ولو كان الرفق مع المراهقين فإنه يكون مؤثرا علي المدى البعيد ويحفظ الود في العلاقة، والسابع نحرص أن نقضي وقتا ممتعا مع ابننا أو ابنتنا فقد يكون سبب السلوك الخاطئ تعبيرا منهم علي عدم قبول غيابنا وعدم اهتمامنا بهم ، وفي بعض الحالات عندما ننصحهم ونحن نلعب معهم يكون أثرها أكبر وأقوى ، والثامن نحرص أن  نستغل بعض المشاهد للتوجيه مثل برنامج تلفزيوني أو حضور خطبة الجمعة أو قراءة معلومة بشبكات التواصل الاجتماعي فنأخذ رأيهم بها ، وهكذا نفتح معهم حوارا غير مباشر كأنه عفويا ويكون تأثير أقوي من التوجيه المباشر

والتاسع أن نقوي علاقتنا معهم ببعض المواقف لتكون لنا رصيدا في حالة توجيهه في المستقبل حتى يقبل التوجيه ، ومن أمثلتها أننا نطلب رأيه في التكنولوجيا مثلا فنعتبره مستشارنا التكنولوجي ، أو أن نمدح ميزة فيه أمام الأصدقاء والأهل ، أو نطلب منه مساعدة في أمر  ثم نثني عليه ونقول له لقد فرجت عنا كربة حتى يشعر بأهمية وجوده معنا ، والعاشر أن نغير في طرق توصيل التوجيه له من خلال رسالة بالوتس أب أو تغريدة بحسابه بالتويتر أو فيديوا صغير نرسله علي قروب العائلة أو رسالة بالفيس أو الإنستجرام أو بالسناب شات وهكذا فليس بالضرورة أن تكون كل التوجيهات كلام مباشر له ، وأذكر مرة كنا في جلسة فيها شباب مراهق وقد طرح أحدهم سؤالا وهو : كيف نرد علي من يسأل (من خلق الله ؟) ، فقلت لهم تعالوا أفتح لكم اليوتيوب ونبحث معا عن جواب مميز للدكتور (ذاكر نايك) ، ففتحت لهم الرابط وحضرنا الحوار وقد أعجبوا بجوابه للسائل  أن السائل أقتنع تماما بالجواب ، وعلى الرغم من أني كنت أعرف الجواب علي السؤال ولكني أحببت أن أوصل لهم الجواب بوسيلة هم يتعاملون معها كل يوم ، وقد لاحظت علي وجوههم التأثير والإعجاب والحماس بقوة الحجة للرد علي من سأل مثل هذا السؤال ،

والحادي عشر وهو أن نتحاور معه بقاعدة أن نعالج السلوك وليس الشخص ، فلا نقل له أنت فوضوي وغير منظم ، ولكن نقل له إن غرفتك فوضى وليست منظمة فإضافة كلمة (غرفتك) مهمة بالحوار حتي لا يتحول النقد إلي تجريح للذات ويكون نقد لشخصيته ، والثاني عشر والأخير عبر له عن حبك له حتي لو كان مخطئا فكم من سلوك خاطئ تغير بسلاح الحب ولم يتغير بغيره

مقال : فكرة لحوار ناجح مع المراهق \ الدكتور جاسم المطوع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عواطف عبدالحسين باقر




عدد المساهمات : 4
تاريخ التسجيل : 11/10/2016

فكرة لحوار ناجح مع المراهق Empty
مُساهمةموضوع: عواطف عبدالحسين باقر   فكرة لحوار ناجح مع المراهق I_icon_minitimeالسبت نوفمبر 19, 2016 3:40 am

الحوار عبارة عن علاقة تفاعلية ايجابية بين طرفين، يهدف كل طرف لرفع مستوى الطرف الآخر التأثر به والتأثر منه. بينما ما نتعامل به مع الأبناء هو حوار التسلط.أن يرضخ لما نقول، ونقرر عنه باعتبار المعلمة والوالدين في المنزل أدرى بمصلحته. لذلك نجد أن الأبناء لا يتقبلون آراءنا ويعتبروننا من زمن قديم.
لذلك نحن كأخصائيين بحاجة إلى تعلم مهارة الإنصات، وننصت أكثر مما نتكلم...لماذا؟؟ لأننا أبناء بيآتنا تعلمنا أن تكلم أكثر مما ننصت، والبعض يجهل كيفية الإنصات لأنه تربى على الفوضى وأن الكل يتكلم في نفس الوقت وليس هناك من يستمع إليك. فمن المهم جداً أن نتدرب على هذه المهارة التي تجعلك قريبا جداً، ومحبوبا من طلابك كمعلم ووكمهنة الأخصائي التي تقدم فيها المساعدة لكل من يحتاجها في بيئتك.

وحتى نكون قدوة لطلابنا ولأولادنا ولمجتمعنا أحب أن أعرفكم بأنواع المجالسة الثلاث التي تعيننا في الحوارات وكل منا يستطيع أن يختار أي نوع ويمارسها ويحصل على آثارها وهي كالآتي:
1- المجالسة الفوقية: وضعية المعلم والطالب، أنت جالس وهو واقف (الطالب) (ابنك) .....
ما هي الرسالة التي تصلني منك؟ انا أعلم منك...أنا أعلى شرفا وعلما فهمت..؟
المراهق يعلم بأنك معلم واعلى منه علما وتستحق الطاعة.
ولكنها لا تؤدي الغرض لأن هذه الطريقة فيها الفوقية. فقد يكابر ويعاند....
2- المجالسة التحتية: وضعية المحقق، أنت واقف وهو جالس، والبعض يؤشر بالسبابة علية كأنه المتهم، توجيه الأوامر.
ما هي الرسالة التي تصل إلى المراهق؟ أنا اقوى منك، واستطيع أن اضريك كف، او اهجم عليك في أي لحظة..
المراهق يعلم أنت أقوى منه، وتستطيع أن تضربه كف، وتفعل ما تشاء في اي وقت. فهو لا يسمع ما تقوله وما توجه إليه من
توجيهات، بل يفكر !! متى ستضربه كف؟ يريد ان يحمي نفسه، لأن الوضعية التحتية تعطيه هذا الإيحاء. ومع تكرار المواقف يجعل
أبناءنا ضعاف الشخصية، فاقدين للثقة، تابعين لغيرهم إلا ما رحم ربي.
3- المجالسة المعتدلة: وضعية الصديق، وجها لوجه، فيها لغة الجسد، توجه التعليمات أو الاستفسارات بنفس مستوى الجلوس ومستوى الولد سواء كان
مراهقا او كان صغيرا أنزل إلى مستواه حتى عيوني تكون في مستوى عيونه دون التحديق والنظر المباشر للعين طول الوقت أو
أجلس بجانبه وأدنو منه.
ما هي الرسالة التي تصل إليه؟ أنا أحبك...
هذه المهارات تعطي فرصة أكبر للطلاب أو الأبناءأن يعبروا ويدلوا بآرائهم، ويشعروا بالاهتمام مما يساعدنا أكثر للوقوف على معاناتهم وتقديم المساعدة لهم في حل مشاكلهم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فكرة لحوار ناجح مع المراهق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المراهق.. و الانفعالات !
» كيف تكون أخصائي اجتماعي ناجح ومتميز
» الصفات التي يتحلى بها الاخصائي الاجتماعي
» كـــــيف تكـــون اخصائي اجتماعي ناجح و مميز
» لكي تكون أخصائي ناجح تذكر ميثاقك الاخلاقي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي :: المشاريع الابداعية 2009م :: منتدى للنقاش بين الاعضاء-
انتقل الى: