كثرة الواجبات المدرسية

السلام عليكم ساره

موضوع الواجبات المنزليه، تشكري لطرحك لهذا الموضوع فهو من المواضيع المهمه التي لابد من إعادة النظر فيها
أنا مع وضد الواجبات المنزليه؛ فإذا كان الطالب ف الفصول الأربعة الأولى فأنا مع المعلمين أنهم يكلفوا الطلاب بتلك الواجبات
ع اساس الطالب يتعود ع موضوع الكتابه والقراءة من البداية ويضع ف اعتباره أن الدراسه تحتاج إلى بذل جهد، طبعا مع مراعاة
عدم الضغط ع الطلاب بكثرة هذه الواجبات ع اساس الطالب لا يكره المدرسة ويشعر بالضغوطات ونحصل ع نتيجة سلبية.
أما بعد دخول الطالب ف مرحلة الثانوية مثلا فأنا ضد فكرة الواجبات المنزلية لأنه الطالب هنا واعي لما يجب عليه فعله وهو بذاته
يسعى للبحث عن مسائل وواجبات ليحلها.

وجهة نظر لا أكثر

أنا ضد كثرة الواجبات المنزلية ولكنني أرى أن بعض الواجبات المنزلية لا تشكل عائقا أمام اهتمام الطلاب بالقراءة خصوصا إذا كانت واجبات تخص الاطلاع على الكتب الخارجية, بل على العكس من ذلك لو تضمنت الواجبات المنزلية تكاليف تلخيص وتقارير بمرجعيّة الكتب سيساعد ذلك على توسيع مدارك الطالب وفتح آفاق عقله على مواضيع مرتبطة بما يدرسه مما سيسهم في غرس حب الاطلاع في نفوس الطلبة وتعويدهم على الرجوع للكتب للحصول على المعلومات منذ نعومة أظافرهم, كما أن إدخال واجبات القراءة والاطلاع ضمن الخطة الدراسية سيساعد على تشارك المعرفة وتبادل الخبرات في نطاق الطلبة العمري.

موضوع بحاجة الى تسليط الضوء عليه
انا مع الواجبات المنزليه لانها ليست بالعباء الكثيرة على الطالب التي تثقل كاهله فالواجبات المنزليه هي مقياس مدى ما استوعبه الطالب في الحصه وكذلك تثري الطالب للاستطلاع اكثر حول ماتم دراسه
كما انها تمثل نوع من اعادة التعلم على ما تم اخذه

السلام عليكم جميعا,,
موضوع جميل زميلتي سارة, يستحق النقاش.
أنا أوافق العنود الريامي, فأنا مع وضد كثرة الواجبات المنزلية - وهنا كثرة تتناسب مع الحد المعقول منها - بمعنى في بداية المراحل الأولى للطالب في المدرسة يكون ذهنه قادر على استيعاب كم كبير من المعلومات وتخزينها, لكن الحصص الدراسية لا تكفيه, فهذه الواجبات ستساعده على أن يكون أكثر تميزا و فهما.
لكن يجب أن تحوي هذه الواجبات على نوع من التسلية واللعب باغتبار الطالب في هذه المراحل مازال طفلا لا يحب حكره واجباره على شئ لا يحبه, فإذا وجد المتعة في الواجبات حصلت الاستفادة له. أما في الراحل ما بعد الابتدائي هنا يكون الطالب ناضج ولا يحتاج إلى الكثير من الواجبات, لكن لانلغي أهميتها خصوصا للطلاب الذين لا يجتهدون في البحث عن معلومات من مصادر أخرى خارجية لزيادة الكم المعرفي لديهم.

وعليكم السلام sada_K94


موضوع مهم وجميل

من وجهة نظري ارى بان اغلبية الطلاب لديهم نظرة سلبية نحو الواجبات المنزلية بغض النظر اذا كانت تعود عليهم بالفائدة او لا
ومن المفترض ان تكون الواجبات المدرسية مفيدة للطلاب وتزيد من فهمهم لمواضيع الدرس ولكن نلاحظ بان بعض المعلمين اتخذوا سياسة كثرة الواجبات المدرسية على اعتبار انها تزيد من فهم الطلاب الا انني اعتقد عكس ذلك في بعض الاحيان...فاانا ضد الواجبات المنزلية التي لا فائدة منها بحيث انها تعيق الطلاب من فعل الكثير من الاشياء الاخرى المهمة ووتشكل عقدة لدى بعض الطلاب بحيث قد ينعكس ذلك سلبا على المادة والمعلم في نفس الوقت
ومن ناحية اخرى انا مع الواجبات التي لها معنى وتكون معقولة للطلاب فهي ليست كثيرة ومتعبة للطلاب ولا قليلة من حيث الكمية وتعود بالفائدة عليهم بشكل كبير .
ففهم الطلاب للمواضيع المختلفة لا يرتبط او يقاس بكثرة الواجبات التي تثقل اكتافهم ولابد للمعلمين من مراعاة الطلاب وعدم التثقيل عليهم بالواجبات الكثيرة وذلك لايعني عدم اعطاهم الواجبات بل التركيز على الواجبات المهمة التي تزيد من رصيدهم المعرفي...
والله اعلم

شكرا على طرح هذا الموضوع
بداية أنا ضد الواجبات المدرسية بكل ما تحتويه الكلمه من معنى ، الواجبات المدرسية تشكل هم وضغط على الطالب تعيقه من أداء الأمور الأخرى كالتحضير ومذاكرة الدروس المشروحة إلى آخره .
نتج عن هذه الظاهرة لجوء الأطفال إلى الكذب والتحايل والتمارض وغيره من الأمور وهذا بسبب الواجبات المدرسية.

السلام عليكم...
من وجهة نظري أرى أن كثرة الواجبات المدرسية لا تشكل عائقا ما دام الطالب لديه برنامج زمني معين يتبعه أثناء مسيرته الدراسية فالواجبات توسع من مدارك الطالب ويتعرف على مراجع متنوعة ويكتسب مهارات ومعارف  في مختلف جوانب الحياة المختلفة فلا تجعل مدارك الطالب محصورة حول استخدام وسائل معينة

من وجهة نظري أرى أن الواجبات المنزلية لها أهمية من ناحية انها تؤكد على فهم الدروس . ولكن ضروريتها لا تصل إلى درجة أن كل درس وكل مادة يتطلب ذلك . فمثلا مادة الفنون التشكيلية مفترض أن نقوم بجميع أشغالها داخل المدرسة فقط، وأن ما يطلب منا من تأكيد للدروس و مشاريع في المنزل ما هي الا تضيعة للوقت ، كذلك المواد الأساسية مثلا مواد الرياضيات والعلوم والعربي وغيرها ليست بالضرورة تحتاج في كل درس إلى واجبات وتقارير وغيرها . بل تكون الواجبات للدروس الصعبة فقط والتي تحتاج منا إلى مسائل أكثر أو أسئلة أكثر كي تثبت في الذهن . وهذه الدروس قد لا تكون الا ثلاثة أو أربعة من المنهج كامل . وهذا السبب الرئيسي في انحصار أفق معارفنا على ما تعلمناه في المدرسة فقط لأن وقتنا كان مزدحم في انهاء الواجبات والتحضيرات فلا نجد وقت للأطلاع على أشياء أخرى . ونرى أن الطالب المثقف دائما على حساب درجاته التي لا يستطيع أن يوصلها الى درجة التميز بسبب انشغاله بالاطلاع على أمور أهم .

الشكر الجزيل على طرح هذا الموضوع وبعد أنا شخصيا اتفق مع أن كثرة الواجبات المدرسية أصبحت عائقا أمام الطلاب ، إذ أن الطلاب مع أسرهم يشتكون ويتذمرون من كثرة الواجبات المدرسيه، أنا لا أعارض الواجبات نفسها اذ أن لها فوائد كبيرة في فهم الطالب لدروسه واستيعابها لكن كثرتها هو الذي أعارضه حيث أنه يجب أن يكون اتفاق مع معلمين الطالب على الحد الامثل من الواجبات للطالب ؛فكثرة الواجبات برأيي هي التي تجعل معظم الطلاب يتذمرون ويبتعدون عن الدراسة اذ انها تشكل عبء كبير عليه نفسيا وجسديا . وشكرا

من وجهة نظري ان كثرة الواجبات المنزلية ليس بشئ الجيد للطالب لان لكل شي حد فإذا م زاد قد يؤدي بالسلب فالوسطية في مل شي فكثرتها قد تؤدي الى كره الطالب للمدرسة وعدم وجود دافعية للتعلم

موضوع جميل للطرح . وأنا في هذا الصدد ما بين مؤيد ومعارض . تأييدي يكمن في التسليم المطلق بأهمية الواجبات المنزلية وفائدتها في ترسيخ المعلومات المتعلمة والمكتسبة بالاضافة إلى زيادة الفهم والاستيعاب. ولكن في المقابل معارضتي تتبلور في حال الزيادة المفرطة في التكاليف والواجبات المنزلية لانها قد تشكل ضغطا في بعض الاحيان وتحت بعض الظروف. ولكن بالطبع في حال تنظيم الطالب لوقته وعدم اهداره فيما لا فائدة فيه سوف يستطيع انجاز مهامه وواجباته على أكمل وجه ودون أي ضغط أو تذمر بل على النقيض تماما قد يكون وقتا ممتعا لانجاز مثل هذه الامور وخصوصا العمليات الحسابيه لان فيها اعمال للعقل وتفكير وغيرها .(أي أن المسألة متعلقة بالتنظيم الزمني ) وفي نهاية المطاف فإن الواجبات معززة لقدرات وامكانيات الطالب العقلية.

موضوع مثير للجدل