مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الموقع يحتوي على العديد من المشاريع الابداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي، وذلك تحت إشراف مدير الموقع الدكتور /حمود بن خميس النوفلي الاستاذ المساعد بقسم الاجتماع والعمل الاجتماعي بجامعة السلطان قابوس
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الآثار الاجتماعية للعنف الأسري

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
غيم




عدد المساهمات : 5
تاريخ التسجيل : 09/10/2016

الآثار الاجتماعية للعنف الأسري Empty
مُساهمةموضوع: الآثار الاجتماعية للعنف الأسري   الآثار الاجتماعية للعنف الأسري I_icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 25, 2016 10:58 pm

إن للعنف الأسري آثارا سيئة على المجتمع والأسرة التي يمارس عليها العنف والاعتداء والتهديد الذي يثير الرعب بين أبنائها ويجعلهم في حالة استنفار يتعذر فيه الاستقرار والأمن.
ومن هذه الآثار الاجتماعية :
أولا : التفكك الأسري
التفكك الأسري هو فقدان أحد الوالدين أو كليهما أو الهجر أو الطلاق أو تعدد الزوجات أو غياب أحد الوالدين مدة طويلة. وعندما يكون المجتمع في حقيقته كلا مركبا من جملة من التنظيمات الاجتماعية، فإن الأسرة تظل أبرزها من حيث ما هو موكول إليها من وظائف وادوار، بل ومن حيث كونها تشكل المعين الذي يتوقف على استمرار سيولته وقوة استمراره وقوة التنظيمات الاجتماعية الاخرى ومن ثم فإننا نستطيع ان ندرك مدى التمزقات التي تتعرض لها شبكة العلاقات الاجتماعية من جراء التفكك الذس تعاني منه الاسرة.
وقد أثبتت الدراسات أن ظواهر العنف وانحلال العلاقات والتفكك الاسري مردها إلى أن الروابط النفسية في الأسر ضائعه وأن أجيالا تربت وترعرت بعيدا عن مشاعر الحنان والمودة والرحمة فانتكست فطرتها وانغمست في بؤرة الفساد.
ثانيا : الطلاق
يعد الطلاق أبغض الحلال إلى الله، ويرتبط الطلاق بالصراع بين الزوجين وعدم الانسجام النفسي بينها وبالتالي عدم امكانية استمرار الحياة الزوجية، فالطلاق يؤدي غلى التمزق العاطفي بين أفراد الأسرة فضلا عن شعور الاطفال بالاضطراب والتفرق الذي يحل بالأسرة.
ولاشك أن الطلاق يعد من العوامل الرئيسية لانحراف الابناء وتشردهم وضياعهم وتشتت أفراد الاسرة، فعندما يفتح الطفل عينيه على الحياة ولا يجد اما تحنو عليه ولا ابا يرعاه فإنه سيؤول إلى التشرد والضياع.
ثالثا : الإدمان على المسكرات والمخدرات
أثبتت الدراسات أن الأفراد المدمنين غما ينحدرون من أسر تميل فيها الام إلى الانحراف وضعف الوازع الديني مع وجود أب قاس ومعادي للأم يتهرب من المسؤولية ويحقر من شأن المرأة أو ينحدرون من أسر فيها تخاصم دائم بين أفراد الأسرة.
رابعا : عدم التمكن من تربية الابناء وتنشئتهم تنشئة نفسية واجتماعية متوازنة
عندما تعاني التربية من وجود مربيات معنفات مورس بحقهن العنف والإيذاء، ستفشل عند ذلك المرأة في إعداد التنشئة النفسية والاجتماعية المتوازنة لدى أبنائها، فأسلوب التنشئة الاجتماعية السيئ داخل الأسرة ينعكس سلبا على حياة الأبناء الذين هم جزء هام في بناء المجتمع وتطوره، وبالتالي فإن هذه السلبية ستنعكس سلبا على تقدم المجتمع ونموه.
خامسا : يعد العدوان أحد ردود الفعل الناشئة عن التنشئة الاجتماعية السيئة والتي نتجت في الأصل عن إقصاء التربية الإسلامية من حياة الناس، فالشخص الذي يعاني من العنف تجده يعبر عن كبته وغضبه على الأفراد والمجتمع من خلال العدوان الذي يظهره ويتعامل به مع زملائه في المدرسة أو مع اخوته في البيت أو عن طريق تخريب الممتلكات في الشوارع.
سادسا: فشل المؤسسات التعليمية في تحقيق أهدافها
يعد العنف الاسري سببا من أسباب الفشل الدراسي للاطفال، فالطفل المضطرب عادة يكون غير متزن لا يثبت على حال، وغير قادر على تركيز تفكيره في أي شي لمدة طويلة، ونتيجه لهذا يضطرب عمله الدراسي مهما كان ذكاؤه بالاضافة إلى ما تلعبه المشاكل الانفعالية في الفشل الدراسي .
سابعا: جنوح الاحداث
يشير مصطلح جنوح الأحداث إلى الجرائم التي يرتكبها الاطفال والمراهقون الذين لم يبلغوا سنا معينة ويختلف تبعا لاختلاف المجتمعات، ولاشك أن أسر الجانحين تتسم بالتفكك وعدم الاستقرار الأسري، فشعور الطفل بالرعب وعدم الامان داخل الاسرة يجعله سيئ الطباع فيقدم على الانحراف نتيجة للضغوطات التي يعاني منها .
ثامنا : انتشار ظاهرة التسول
ظاهرة التسول ظاهرة اجتماعية تعاني منها أغلب بلاد العالم وهذه الظاهرة توجدها عوامل ومشكلات كبيرة وتتشابك وتتفاعل مع المجتمع وأهم هذه الأسباب هو العنف الأسري.
تاسعا : اضطراب أمن واستقرار المجتمع
تؤكد الدراسات أن من شأن العنف الاسري أن يساهم في زيادة اضطراب المجتمع فهو يعمل على تعريض نسق القيم والاخلاق إلى الخطر بسبب العنف الواقع على الزوجة والاطفال داخل الاسرة، فنشوء أي اضطراب داخل الاسرة تحت أي ظروف طارئة أو مستديمة بشكل عاملا سلبيا خطيرا في الاستقرار والنمو الشخصي والاجتماعي للفرد.
كتاب: العنف الأسري دوافعه وآثاره وعلاجه من منظور تربوي اسلامي
تأليف: محمد عبدالسلام العرود
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الآثار الاجتماعية للعنف الأسري
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تأثير الإتصال الأسري على التنشئة الاجتماعية للمراهقين ~
» العنف المدرسي
» مشكلة إدمان الأطفال على الألعاب الإلكترونية المؤدية للعنف
» الطلاق: ابغض الحلال عند الله سبحانه وتعالى
» الآثار السلبية للتلفزيون على الأطفال

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي :: المشاريع الابداعية 2009م :: ركن التواصل بين طلاب الخدمة الاجتماعية في العالم العربي-
انتقل الى: