مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الموقع يحتوي على العديد من المشاريع الابداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي، وذلك تحت إشراف مدير الموقع الدكتور /حمود بن خميس النوفلي الاستاذ المساعد بقسم الاجتماع والعمل الاجتماعي بجامعة السلطان قابوس
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 عواطف عبدالحسين باقر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عواطف عبدالحسين باقر




عدد المساهمات : 4
تاريخ التسجيل : 11/10/2016

عواطف عبدالحسين باقر Empty
مُساهمةموضوع: عواطف عبدالحسين باقر   عواطف عبدالحسين باقر I_icon_minitimeالأحد نوفمبر 20, 2016 3:34 am

اسم الموضوع: الحب والمراهقة

بدون شك موضوع ( الحب) من المواضيع الحساسة، بالرغم من أهميته في حياة البشرإلا أننا نتخفى منه مثل النعامة، خوفا على ابنائنا وبناتنا من الدخول في مثل هذه العلاقات..أو كما يُقال نفتح عيونهم قبل أوانه، أو البعض يعتبر الحب شيئا معيبا في ثقافتنا.
لذلك نحن بحاجة إلى التفريق بين الحب والجنس، لأن الخلط بينهما أدى إلى انفلات الشباب، والأهل أصبحوا اكثر تشددا وقسوة ومنعا لأنهم لا يستطيعون السيطرة على أولادهم وغياب الحوار يقوم الأولاد خفية من تحت الطاولة أو في الظلام يستجيبون لهذه العلاقات المشبوهة بها.

فلو جئنا لموضوع الحب، المحبة: أصلها الصفاء. وهوالميل القلبي، وايثار المحبوب على الجميع، وما يريده على ما عداه وغيرها... وهناك نعريفات كثيرة نحن لسنا بصدد التعريف اللغوي والاصطلاحي له. والاسلام اهتم بالحب ورسم له الحدود، وأحلى علاقة حب يعيشها الإنسان في هذه الدنيا هي مع الله عندما يتواصل معه بالعبادات.
لذا هذا الحب له عدة استعمالات مثل الجهاز المتعدد الاستعمالات تصل إلى 40 استعمالا ولكن الناس لم يستعملوا منه إلا القليل، وهذا ما يفعله المراهق يأخذ جانب من الحب وينسى الباقي..  حب الله،  وحب الرسول (ص)، وحب الصالحين، حب الوالدين، حب الأخوان، حب المعلمين، حب الأصدقاء نحبهم ضمن حدود الجنة لا حب يصل إلى مرتبة العشق والفسق لا سمح الله ويؤدي إلى الانحراف.
نعلم أولادنا الطلبة كيف يحبوا ذواتهم، يحبوا الناس من حولهم، كيف يحبوا الدين ويحبوا الأخلاق ومعالي الأخلاق، وكيف يحبوا العلم، ويحبوا الأشياء الطيبة من حولهم.
إذاً ما يقوم به أولادنا الطلبة في هذه المرحلة ليس حبا وإنما ولهاً.. الحب: شعور انفعالي مرتبط بالنضج، وليس فعلا اختياريا، يكون مع شخص معروف أو يتعرفون عليه لاحقا، ويكون مناسبا، ومن ثم تتطور العلاقة إلى اهتمام ورعاية حتى تصل إلى ارتباط عاطفي وهو الزواج.
أما الوله: لا يرتبط بالنضج، ويكون مع شخص غير معروف وغير مناسب، وأحمل مشاعر الخوف وعدم الأمن والألم والاحباط
عند البعض وخصوصا الفتى مشاعره الحميمية قوية، حيث أن سلوكه العاطفي (الجنسي) يختلف عن الفتيات في النمو العاطفي، تعبير الفتاة عن الحب أكثر رومانسية وعاطفية، بينما نجد الفتى أقرب إلى إدراك الجانب الحسي من العلاقة بين الجنسين.
فالحب ليس عيبا  ولا حراما بل هو شعور قسري فطري يتعلق بالمسؤولية، فمشاعر الحب شيئ وتعريض الإنسان نفسه لهذه المشاعر شيئ آخر يتحمل صاحبه التبعات.
الدين الإسلامي أولى اهتماما في مثل هذه المسائل، لا ينكر علينا غرائزنا بل يحميها من الوقوع في الانحراف، فيدعوا إلى تهذيبها أو تأجيلها لتكون في الاطار الصحيح.
وتحدث القرآن في الآيات المباركة عن النطفة والبلوغ والفاحشة المبينة والزاني والزانية وقوم لوط وغيرها من الألفاظ، فعندما يقرأ القرآن لا بد من توضيح هذه المفاهيم بحيث تكون قريبة من إدراكه العقلي ومن عمره الزمني بحيث تلامس حياءه وفطرته. لأن هذه الثقافة العاطفية التي يحصل عليها البالغ تُعلي شأن دينه وصلاحيته لكل زمان ومكان، وتجعله يعرف الحلال والحرام حتى يحمي نفسه ويزيد من التقوى وسمو النفس.
كما دعا الوالدين والمربين أن يصارحوا أبناءهم في الأمورالخاصة، لأن المصارحة تصبح واجبة يتوقف عليها أحكاما شرعية.  واجبة من أجل نموه النفسي السليم الذي يساعده على تقبل نفسه وجسده كشيئ طبيعي، وينظم به سلوكه الأخلاقي والاجتماعي والديني،  وهي ضرورية لتثبيت دعائم الثقة بالنفس وبالوالدين والمربين من حوله في بيئة التعليم كالمدرسة.
الطالب عندما يأخذ معلوماته من مصدر آمن بدل أن يأخذه من العاملة في المنزل أوالتلفاز وما يُعرض على الشاشة أو الأصدقاء أو الحارة أو... الخ مما يجعله فريسة للمعلومات الخاطئة المشوشة والخرافات والأوهام التي تعرضه للاستغلال والاعتداء والمخاوف.

المصدر: أولادنا من الطفولة والشباب \ د مأمون مبيض
ما لا نعلمه لأولادنا ( دليل الآباء والأمهات في تعليم الأبناء أخطر المسائل التربوية) \ د. ليلى الأحدب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عواطف عبدالحسين باقر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فكرة لحوار ناجح مع المراهق
» مشكلات المراهقة
» اسباب وطرق علاج مشكلة التأخر الدراسي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي :: المشاريع الابداعية 2009م :: ركن التواصل بين طلاب الخدمة الاجتماعية في العالم العربي-
انتقل الى: