اهداف الخدمة الاجتماعية المدرسية

أهداف الخدمة الاجتماعية المدرسية
يمكن تحديد أهداف الخدمة الاجتماعية المدرسية في :
1. اكتساب الطلاب مجموعة من الاتجاهات والمهارات والمعارف التي تتمثل في :
أ – اكتساب الطالب مجموعة من الاتجاهات الصالحة والتي من بينها :
- الإيمان بالله ورسله والإعزاز بالقيم الدينية التي تؤمن سلوكه .
- الانتماء للمجتمع المحلي والقومي والإنساني .
- الإيمان بالأهداف المشتركة .
- تنمية روح التعاون مع الآخرين والعمل بروح الفريق.
- القدرة على القيادة والتبعية .
- القدرة على تحمل المسؤولية .
- احترام النظام وتقدير قيمة الوقت والعمل .
- التفكير الواقعي السليم .
- القدرة على مواجهة المشكلات .
ب) اكتساب الطالب بعض المهارات اليدوية والفنية والفكرية .
ج) مساعدة الطالب على أن يتوفر لديه قدر مناسب من المعلومات والمعارف التي تعينه على فهم نفسه ومعرفة مجتمعه .
2. الارتباط بالخطة القومية للتنمية .
3. شمول الرعاية للقاعدة الطلابية العريضة مع التركيز على الفئات الأكثر احتياجاً.
4. الإسهام في تنمية إيجابية الطالب للاستفادة من العملية التعليمية .
5. ربط المدرسة بالبيئة وبقضايا المجتمع .

بالاضافة إلى الموضوع أعلاه، الأهداف يقصد بها الغايات التي تسعى الخدمة الاجتماعية إلى تحقيقها وذلك لمساعدة المدرسة على أداء وظيفتها وتحقيق أهدافها التي أُنشأت من أجلها.
وكما جاء في كتاب ( الخدمة الاجتماعية في المجال المدرسي) للدكتور ماهر أبو المعاطى، فإن الخدمة في هذا المجال يمكن أن نقسمها لأهداف عامة وأهداف فرعية .
1- الأهداف العاملة متمثلة في :
   - المساهمة في تنشئة الطلاب التنشئة الاجتماعية السليمة وبناء الشخصية الإنسانية.
   - تمكين الكتعلم والمدرسة من زيادة الإنتاج والإسهام في التنمية.
   - المساهمة في التنمية الإجتماعية للحياة المدرسية، ويكون ذلك بتوفير الجو الاجتماعي المناسب للتفاعل الايجابي.

2- الاهداف الفرعية والتي تنبثق من الاهداف العامة هي:
  - العمل على إيجاد الترابط والتفاهم بين المدرسة والبيت.
  - تنظيم الحياة الاجتماعية بالمدرسة لتصبح محببه لنفوس الطلاب وصالحة لنمو قدراتهم المختلفة.
  - مساعدة الطلاب على إشباع احتياجاتهم ومواجهة مشكلاتهم.
  - إعداد الطالب اجتماعيا ونفسيا وتهيئة الظروف المحيطة لمساعدته على الاستفادة من العملية التعليمية وزيادة التحصيل الدراسي.
  - مساعدة المدرسة على نشر خدماتها في المنطقة التي توجد بها، أي مساعدتها لتصبح مركز إشعاع.
  - جعل التنظيمات في المدرسة أكثر استجابة لحاجات الطلاب وزيادة استفادتهم منها.  
  - مواجهة الظواهر الاجتماعية المنعكسة عللى المدرسة وذلك بتنظيم البرامج والمشروعات.
  - المساهمة في تكوين القيم الأخلاقية الضابطة والقيم المعنوية المحفزة للعمل.
  - المساعدة في ضبط سلوك الطلاب والارتقاء بمستوى التفاعلات الاجتماعية بين العاملين في المدرسة و الطلاب.