أشكال السلوك العدواني

أشكال السلوك العدواني
يظهر السلوك العدواني في عدة أشكال منها:

1*العدوان الجسدي:

الذي يشترك فيه الانسان جسديا على الآخر من أمثلته: الضرب ، الرفس ، الدفع وحتى القتال بالسلاح ، والسباب ، والتهديد . ويعد التعرف عدائيا اذا ما أدى عادة الى اثارة رد فعل ينطوي على الضرر او الايذاء او الاحتجاج او الانتقام والانسحاب والصراخ والشكوى لصديق او معلم . كذلك هناك مواقف يحدث فيها العدوان على شكل ازعاج متكرر او مضايقات للآخرين بشكل متكرر و مستمر ، وفيها لا يحقق العدوان شيئا ملموسا  او ماديا للمعتدي من وراء سلوكه و انماء ينجح فقط في اثارة رد فعل من الغريم . وكذلك هناك الازعاج المتكرر جسميا وبدنيا وفيها يحدث للاشتباك البدني مع الخصم في تصارع والمسك بإحكام (في غير مواقف اللعب ) وحتى جذب الشعر وربما التراشق بالرمل أو بالتراب أو بأي أشياء ربما تكون حتى حادة .

2* العدوان الكلامي :
الذي يقف عند حدود الكلام ومن أمثلته : الشتم ، القذف بالسوء ، لسان وفم لإنسان يستخدمها للعدوان ، حتى وهو لا يزال في طفولته الأولى.
وهو الاعتداء اللفظي و التهديد المادي أو ما يسمى باللفظي واستخدام العنف والقوة أو بإيذاء العدو مثل ( أشكوك للمعلم ) أو بكلمة ( لن أشركك في اللعب بعد اليوم ، وسوف انتقم منك ) .


3*العدوان الرمزي:
هو الذي نمارس فيه سلوكا يرمز إلى احتقار الآخرين أو يقود إلى توجيه الانتباه إلى إهانة تلحق بهم كالاستهزاء، السخرية، الحاق ضرر يرمز إلى أي صفة غير مرغوبة في ذلك الخصم. وهو النوع الذي يأخذ شكل النوع المضمر الغير صريح ، كالحسد والغيرة والاستياء ،كذلك عدم الرغبة في مبادرته حتى بالسلام.

4*عدوان تجاه الذات:
وهو السلوك الذي لا يتجه بالضرورة نحو الغير فقط ، بل يتجه نحو الذات، وهو الأصعب، متمثلا في نواح بدنية يضر نفسه بالجرح أو بالإيذاء أو حتى بالتسمم. كل ذلك ليلفت نظر الآباء لما يعاني من مشاعر مؤلمة، وإن لم يفيد ذلك يتجه نحو الخارج بسلوك مضاد ضد المجتمع.



من كتاب الخدمة الاجتماعية التعليمية، د. فيصل محمود الغرابية، الأردن، الجنادرية للنشر والتوزيع، 2012،  ص 204.

هناك تعريفات كثيرة للسلوك العدواني ومنها:
بأنه " الأفعال العنيفة والموجهة ضد الأخرين أو ضد الممتلكات " .
السلوك العدواني بأنه " أنماط سلوكية غير مرغوبة يرمي بها الفرد إلى إيقاع الضرر المعنوي أو المادي بشخص ما أو شيء ما، وتدمير الأشياء والممتلكات" .
" سلوك يصدره الفرد لفظياً كان أو مادياً، مباشراً أو غير مباشر إيجابياً أو سلبياً، ويكون متعارضاً مع معايير الجماعة ويترتب عليه إلحاق أذى بدني أو مادي أو نفسي بالشخص نفسه صاحب السلوك أو بالآخرين " .
ويعرف بأنه:"سلوك يؤدي إلى إيقاع الأذى بالآخرين إما بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، أو بصورة صريحة أو مستترة، أو مادية أو نظرية، وقد يكون سلبياً أو إيجابياً وبصورة مقبولة اجتماعياً أو غير مقبولة اجتماعياً ".
ويُشير حافظ وقاسم (1993 ،20) إلى العدوان بأنه سلوك ينطوي على شيء من القصد والنية، يأتي به الفرد في مواقف الإحباط التي يعاق فيها إشباع دوافعه، أو تحقيق رغباته فتنتابه حالة من الغضب وعدم الاتزان تجعله يأتي بسلوك يسبب أذى له أو للآخرين، والهدف من ذلك السلوك تخفيف الألم الناتج عن الشعور بالإحباط والإسهام في إشباع الدافع المحبط، فيشعر الفرد بالراحة ويعود الاتزان إلى شخصيته.
وأشكال السلوك العدواني تنقسم إلى الأنواع الآتية:
1) عدوان جسمي: مثل الضرب والدفع والبصق على شخص والقفز واغتصاب شيء والخنق، والعدوان الجسمي قد يتم عند الاستفزاز وبدون استفزاز.
2) عدوان لفظي أو رمزي: مثل التهديد اللفظي والإيماءات والحط من قيمة الآخرين.
3) عدوان على شكل جيشان عاطفي: مثل نوبات الغضب.
4) عدوان غير مباشر: أي الهجوم أو الإيذاء عن طريق شخص آخر أو شيء آخر.
5) عدوان سلبي: كالعناد والمماطلة والتعويق المتعمد.
6) عدوان نحو الذات: وهو نوع من العدوان يتجه نحو الذات وتدميرها، ويتمثل في التقليل من شأن الذات، والنظر إليها نظرة دونية، إضافة إلى التعصب ببعض الأفكار الخاطئة وعدم إتباع نصائح الغير من الزملاء والمحيطين بهم.
7)عدوان نحو الآخرين: ويُقصد به العدوان الموجه نحو الغير والخروج عن القوانين والنظم المتعارف عليها والمعمول بها في التعامل بين الناس.
عدوان نحو الممتلكات: ويُقصد به إلحاق الضرر المادي، كالتدمير وتخريب ممتلكات الغير من الزملاء والمحيطين وكذلك الممتلكات العامة .
9) عدوان بالخروج عن المعايير العامة السلوكية المتفق عليها: ويقصد به الخروج على القيم والعادات وخاصة القيم الأخلاقية والروحية والدينية وعدم الالتزام ببعض السلوك المقبول اجتماعيا

يعد السلوك العدواني مشكلة عصيبة تواجه طلابنا في المدارس الذي يلحق بهم من هيئة التدريس و من زملائهم في المدرسة، وهي مشكلة تستوجب الوقوف عليها وأخذ التدابير الكافية لإباادتها، وهو عبارة إلحاق الضرر الجسدي او النفسي للطلاب لسبب او بدون سبب، لكنني أرى أنه مهما كانت الأسباب فالطالب لا يستحق بأي شكل من الأشكال إلحاق الضرر به.
واجب الأخصائي الاجتماعي في هذه المشكلة أن يقف عليها ويساعد المجتمع في التخلص من هذه المشكلة التي أخذت تكره أبنائنا في المدارس ةتظهر مشاعر الحقد للأصدقاء والمعلمين

موضوع شيق, وجميل. من وجهة نظري فأنا أرى ان تعرض الطفل لخبرات سيئة سابقة كأن يكون الطفل قد تعرض لكراهية شديدة من قبل أحد معلميه أو من والديه او أي رفض اجتماعي من قبل زملائه الطلاب , بالإضافة لذلك فأنا أعتقد أنا الكبت المستمر الذي يعانيه الطفل في البيت من قبل والديه و إخوانه الصغار أو من قبل معلميه و الإدارة , فيؤدي هذا الكبت إلى دفع الطفل للترويح والتخفيف عن نفسه و إفراغ الطاقة الكامنة في جسمه , و التي تظهر على شكل عدوانية و انتقاماً من مواقف الكبت المفروضة عليه.

فعلاً السلوك العدواني أصبح ظاهرة منتشرة بشكل كبير بين الطلاب في المدارس و بمعظم أشكاله التي ذكرتموها إن لم يكن كلها ، لكن التساؤل هنا ما الذي دفع الطالب في المدرسة لأن يلحق الضرر بنفسه أو بغيره؟!
فأنا أرى أن التنشئة الاجتماعية لها دور كبير في تعلم الطفل للسلوك العدواني سواء باستخدام أساليب العقاب بشكل دائم ، أو تشجيع الطفل على الاعتداء مباشرة على من يخطئ في حقه وغيره ، كذلك أرى أيضاَ أن للظروف البيئية دور في أن يمارس الطفل العدوان فمثلاً ارتفاع درجات الحرارة يؤدي إلى زيادة في ممارسة السلوك العدواني.
وجهة نظر ، وشكراً.

معرفة أشكال السوك العدواني تعتبر خطوة جيده للحد من هذا السلوك والذ ي يتمثل في :
العدوان الجسدي : والذي يشترك فيه الإنسان جسديا على الآخر .
والعدوان الكلامي : الذي يقف عند حدود الكلام من أمثلته : الشتم والقذف بالسوء.
وهذه الاشكال تعتبر من اهم الاشكال التي يتم ممارستها بين طلاب المدارس في مختلف فئاتهم العمرية .