مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الموقع يحتوي على العديد من المشاريع الابداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي، وذلك تحت إشراف مدير الموقع الدكتور /حمود بن خميس النوفلي الاستاذ المساعد بقسم الاجتماع والعمل الاجتماعي بجامعة السلطان قابوس
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 انعدام الخصوصية في مواقع التواصل الاجتماعي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
دعاء الغامدي




عدد المساهمات : 1
تاريخ التسجيل : 12/04/2018

انعدام الخصوصية في مواقع التواصل الاجتماعي Empty
مُساهمةموضوع: انعدام الخصوصية في مواقع التواصل الاجتماعي   انعدام الخصوصية في مواقع التواصل الاجتماعي I_icon_minitimeالخميس أبريل 26, 2018 12:13 pm

انعدام الخصوصية في مواقع التواصل الاجتماعي

إعداد : دعاء الغامدي

ماذا تعني الخصوصية ؟ وماذا نعني بانعدام الخصوصية في مواقع التواصل الاجتماعي ؟ وما اسباب انعدام الخصوصية ؟ وما الاثار السلبية المترتبة على انعدام الخصوصية ؟ و ما ابرز ما يمكن ان تقدمه مهنة الخدمة الاجتماعية في مواجهة هذه المشكلة ؟ فالخصوصية هي " الحالة التي يكون فيها الفرد بعيداً عن اهتمام الاخرين ، فكل فرد له الحق في التمتع بالخصوصية . وتعرف ايضا باصطلاح الحق في الحياة الخاصة " ( سليم ، 2012 ، 29 ) ونقصد بانعدامها عدم مراعاة خصوصية الاخرين ، او قيام الشخص نفسه بإقحام الناس في حياته الخاصة بالتصوير او التسجيل او نشر الاخبار الخاصة ، وعرض حياته الخاصة للأخرين على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل مبتذل او مستفز لجذب الانتباه والحصول على الشهرة ،  فلقد أظهرت الدراسات الحديثة أن الإقبال على استخدام مواقع التواصل الاجتماعي يزداد داخل المجتمع ، حيث احتلت المملكة المرتبة الخامسة على مستوى الدول العربية ، فلقد اصبح من النادر ان تأتي لشخص هديه خاصة او مناسبة خاصة دون تصويرها ووضعها على مواقع التواصل الاجتماعي والتفاخر بها ، وانعدام خصوصيتهم ، و لقد انتشرت مثل هذه الافعال في الآونة الاخيرة  ، هذه الظاهرة هي سلوك او فعل جديد على مجتمعنا مبتدأ ببعض الافراد الذين قاموا بالتصوير والنشر و عرض حياتهم الخاصة وتغيب مفهوم الخصوصية بعد ذلك بدا التقليد ونهج ما انتهجه الاخرين وانتشر هذا الفعل ، بل اصبح اشبه بعملية توريث لعادة سيئة فالأطفال والمراهقين اصبح لديهم هذا الهوس بعرض حياتهم الشخصية وما يملكون للأخرين ، ولك انك تدرك ايها القارئ ان عمل ذلك من قبل اطفال تهديد لخصوصيتهم وخصوصية من حولهم ، و هذه الظاهرة لها اثرها السلبي وضررها على المجتمع ، لما قد يكون فيه انتهاك لخصوصية الاخرين والتدخل فيها مما يشكل ضرر على العلاقات الاجتماعية ، وايضا ما تسببه الظاهر من اضرار نفسية نتيجة انعدام الخصوصية وتلقي التعليقات السلبية في امور خاصة ، وكذلك اضرار اقتصادية عند محاولة التقليد وخصوصا من المراهقين مما يشكل عبئ على الاهالي في تلبية رغبات ابنائهم وفق لما يرونه في مواقع التواصل الاجتماعي  ، لذا ينبغي لمهنة الخدمة الاجتماعية مواجهة هذه الظاهرة ؛ لما يترتب عليها من اضرار واثار سلبية على المجتمع ، فيعمل الأخصائيين الاجتماعين على  تعديل هذه الافكار ، عن طريق التوعية في مواقع التواصل الاجتماعي ونشرها من قبل اشخاص مؤثرين لتعزيز فكرة الخصوصية واحترامها و عمل برامج علاجية لتعديل الافكار والقيم على مستوى المؤسسات الاجتماعية وخصوصا المدارس واستهداف الاطفال والمراهقين لزيادة الوعي لديهم ، ونشر ثقافة الخصوصية والتأكيد على القيم الدينة وعادات المجتمع ومراعاة حق خصوصية الاخرين واحترامها و تعليم وضع الشخص حدود لخصوصيته  وخصوصية الاخرين و التفريق بين ما هو خاص غير قابل للنشر وما هو خارج حدود الخصوصية و قابلاً للنشر ؛ وليس فقط قابلاً للنشر بل مفيد و غير مبتذل او تافه ومراعاة الذوق العام ، اخيرا عزيزي القارئ هل انتهى زمن الخصوصية ؟  هل انعدمت الخصوصية ؟ لقد ادمن البعض تصوير كل شيء طعامه وشرابه وحياته الخاصة واسرته ووضعها في مواقع التواصل الاجتماعي لتصبح حياته عرضه للأخرين يدخلون في بيته ويبدون اراءهم عليه في امور خاصة بدون اي مبالاة تجاه خصوصياته ، كل ذلك بسبب التقليد والاستعراض متجاهلين خصوصيتهم والحفاظ عليها ، ليصبح افراد مجتمعنا بلا خصوصية وغير مراعين لخصوصية انفسهم وخصوصية غيرهم ، لذا ينبغي على الأخصائيين الاجتماعين التوعية ، عن طريق اطلاق حملات في مواقع التواصل الاجتماعي والمؤسسات الاجتماعية والاماكن التي تستقطب الشباب والاطفال والقيام بالأنشطة التي تعزيز مفهوم الخصوصية خاصة لدى الاطفال والناشئين الذي نشئوا على تأثير هذه الظاهر السلبية وهم منشغلين بالساعات لالتقاط صورة احترافية لمناسبات خاصة وانتظار التعليقات والشعور بالإنجاز بها دون الاكتراث لخصوصيتهم .







المراجع :
1. سليم ، وليد السيد . ( 2012 ) ضمانات الخصوصية في الانترنت . (ب،ط) الاسكندرية : دار الجامعة الجديدة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
انعدام الخصوصية في مواقع التواصل الاجتماعي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» إدمان مواقع التواصل
» مواقع ذات صلة بعمل الأخصائي الاجتماعي ^^
» أثر وسائل التواصل الاجتماعي في التفكك الأسري
» كيف أتخلص من إدمان وسائل التواصل الاجتماعي؟ طريقة مضمونة وفعالة :D
» الأخصائي الاجتماعي المدرسي ومنهاج التوجية الاجتماعي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي :: المشاريع الابداعية 2009م :: قضية الشهر-
انتقل الى: