مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الموقع يحتوي على العديد من المشاريع الابداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي، وذلك تحت إشراف مدير الموقع الدكتور /حمود بن خميس النوفلي الاستاذ المساعد بقسم الاجتماع والعمل الاجتماعي بجامعة السلطان قابوس
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المنهج العلمي لدراسة المشكلات المدرسية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
sara.mohammed




عدد المساهمات : 5
تاريخ التسجيل : 20/09/2018

المنهج العلمي لدراسة المشكلات المدرسية Empty
مُساهمةموضوع: المنهج العلمي لدراسة المشكلات المدرسية   المنهج العلمي لدراسة المشكلات المدرسية I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 05, 2018 5:22 pm

المنهج العلمي لدراسة المشكلات المدرسية


قد تتصاعد المشكلات المدرسية وتتعقد، فتتحول من بسيطة إلى معقدة، وتقوم المدرسة بإمكانياتها المتاحة بحل بعض هذه المشكلات، بينما تستعين بمؤسسات البيئة الخارجية في حل بعضها، ومن وجهة نظر العلم يجب أن تراعى الاعتبارات الآتية عند دراسة المشكلات:

1- أن النظم الاجتماعية مترابطة ترابطاً عضوياً.
2- أن المشكلات الاجتماعية مترابطة ترابطاً عضوياً أيضاً.
3- تتغير مقاييس الخطأ والصواب والخير والشر في الزمان والمكان، ويجب أن يكون احتمال التغير والتغيير ماثلاً تماماً عند كل الباحثين في المشكلات الاجتماعية حتى لا يقعوا في المغالطة الكبرى التي تتصور أن هذه المشكلات مسألة طبيعية وعامة في المجتمع الانساني.
4- دراسة المشكلة الاجتماعية –ايًّا كان نوعها- لا يجب أن تتم بمعزل عن فهم الارتباط الوثيق بين الثقافة والمجتمع، باعتبار ان المجتمع جسم تتكامل وظائفه بناءً على وجود وظائف ضرورية، وثقافة المجتمع هي ذلك الرداء الذي يتغير بتغير العلم، ويعكس دائماً أبعاد التغير التكنولوجي.
5- ليست هناك حتمية في أن تكون المشكلة الاجتماعية ذات صلة عمومية في كل أرجاء المجتمع لتكون أهلاً للدراسة ؛ لأن اتساع نطاق المجتمع الحديث يمكن أن يؤدي إلى وجود مجتمعات محلية ذات روابط مختلفة، ويمكن أن يترتب عليها مشكلات مختلفة أيضاً.


وهناك أدوات ووسائل متعددة تستخدم لاكتشاف مشكلات الطلاب منها:


1- الملاحظة: وتعني تتبع الطلاب أفراداً أو جماعات ومعرفة سلوكهم لاكتشاف مشكلاتهم من خلال ذلك، وتنقسم الملاحظة لثلاثة أقسام:
أ‌- الملاحظة المقصودة (المخطط لها) وتحتاج إلى تدريب مسبق لمن سيقوم بها .
ب‌- الملاحظة العرضية وهي التي تتم عن طريق الصدفة ودون تخطيط مسبق.
ت‌- الملاحظة التي تتم بمساعدة الأجهزة والوسائل الحديثة -كالكاميرات- وهي أيضاً مخططة وتحتاج إلى تدريب مسبق؛ لمعرفة موطن الاهتمام بالنسبة للملاحظة .


وتتعرض الملاحظة للفشل حينما يشعر الطالب أنه محط الأنظار، فنجده يتصرف على غير سجيته، ولا يستطيع اسلوب الملاحظة أن يعطي عنه معلومات واقعية.


2- المقابلة الشخصية: تناول المقابلة هنا كوسيلة لاكتشاف المشكلات لا كوسيلة للدراسة، وعلى هذا لا نتطرق لأنواعها ويكفي أن نعرف أنه يجب على الاخصائي أن يزرع الثقة والطمأنينة في نفسية الطالب، وأن يلتزم بمبادئ الخدمة الاجتماعية حتى تتكون العلاقة المهنية، وتتم المقابلة في مكان هادئ بعيداً عن الرسميات والمجاملات وبحرية مطلقة للطالب ليتمكن المقابل من الحصول على ما يحتاجه من معلومات.


3- الاستبطان الشخصي: بهدف معرفة خبايا الذات، ويمكن الحصول على المعلومات بطريقة الاستبطان الشخصي بالإجابة عن اسئلة محددة تصف شخصية الطالب والمشكلات التي قد يعايشها.




المصدر: محمد نجيب، 2000، الخدمة الاجتماعية المدرسية، مكتبة الأنجلو المصرية، القاهرة، ص371.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المنهج العلمي لدراسة المشكلات المدرسية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المشكلات المدرسية
» المشكلات المدرسية
» المشكلات المدرسية
» المشكلات المدرسية(المفهوم-الخصائص-أنواعها)
» المشكلات المدرسية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي :: المشاريع الابداعية 2009م :: ركن التواصل بين طلاب الخدمة الاجتماعية في العالم العربي-
انتقل الى: