سلام من الله عليكم جميعا............
شكرا (اقرأ لترقى) على طرح هذا الموضوع الهام جدا.... وأود أن أشارككم الرأي... ...
تم اكتشاف التقنية التلفزية سنة 1913، وتم التسويق لها في الستينات، وفي أقل من 50 سنة أصبح المرناة (التلفزيون )التجهيز المنزلي الأكثر رواجا. وبفضل السواتل (الأقمار الصناعية ) والهوائيات أصبح ذلك الصندوق العجيب محط أنظار كافة أفراد الأسرة والناقل الأمين للبرامج الترفيهية والبرامج التجارية والمقابلات الرياضية والمعطيات الحضارية والثقافية والسلوكيات البشرية والأخبار العالمية والوسيط التجاري والسلاح الإعلامي التي يوشك أن تهتز له أركان أقوى الجيوش. مجرد حاكوم (ريموت) صغير الحجم، وفي متناول الصغير والكبير تضع العالم بين يديك.
هل المطلوب إخراج (طرد) التلفاز من بيوتنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!
في رأيي أن التلفاز سلاح ذو حدين، فهو إما أن يكون نعمة على الأسرة، أو يكون نقمة عليها، وقد أكدت العديد من الدراسات أن وسائل الإعلام المرئية –خاصة- لها تأثير عجيب على الأطفال، من حيث الشد والجذب، والإبهار واللعب بالأعصاب... فينسى الشخص موقعه، لدرجة أنه لا يسمع من يكلمه...!!!
** التلفاز نعمة؟؟؟
لأنه يقدم الكثير من البرامج التي تنمي قدرات الطفل العقلية، وحصيلة معلوماته، كما أنه يقدم البرامج الدينية والترفيهية والرياضية، وغيرها...
التلفاز نقمة؟؟؟!!!
لأنه يؤدي إلى الكثير من المشكلات الأسرية: مثل:
( تعلم الأبناء للعنف، والإجرام، ومشاهدة الأفلام والمسلسلات المنحلة أخلاقيا، ويرهق الجسم، ويجعل الفرد منعزلا اجتماعيا، بعيدا عن الأسرة والمجتمع، كما أنه يمكن أن يكون سببا في التأخر الدراسي.... وغيرها من السلبيات الناتجة عن هذا الصندوق الصغير...
المطلوب:
أن تكون كل أسرة على دراية ووعي تام بالبرامج التي يشاهدها الأبناء، فتعمل على تحديد هذه البرامج، وكذلك تقنين وقت محدد لمشاهدة التلفاز، وفي المقابل تقسم ما تبقى من الوقت بين جلسة عائلية، واستذكار للدروس، وتناول للوجبات، وممارسة للرياضة و..........
همسه:
(عامل الناس برأي رفيق ... والق من تلقى بوجه طليق)