الثناء والتعزيز الايجابي :
نجد أن الطلاب الموهوبين مرتفعي التحصيل قد تلقوا في طفولتهم كما كبيرا من المديح أو الثناء والتعزيز الايجابي من أسرهم ، كما أنهم قد تم تربيتهم في بيئات تتسم فيها توقعات الوالدين منهم بالإيجابية حيث كانوا يتوقعون منهم كما من الانجاز يتناسب مع ما يتسمون به من قدرات ومواهب ، ويحثونهم على تنمية مواهبهم .
ومن الناحية التربوية من المهم أن يقوم الوالد بمدح أطفاله وتقديم الثناء المطلوب لهم على ما يقومون بإنجازه حيث يجب أن يكون للوالدين تعليقات إيجابية على ما يقوم به أبنائه لأن هذا الأمر من شأنه أن يجعلهم يكونون مفهوم إيجابي عن ذواتهم ، ولكن ي الوقت نفسه يجب أن نقول أن نتائج التعزيز الايجابي والثناء لا تكون إيجابية دائما ففي بعض الأحيان من الممكن أن تكون آثاره سلبية على الأطفال خاصة إذا تم استخدامه بشكل متكرر بدرجة كبيرة فهذا الأمر سيجعل الأطفال معتمدين عليه كثيرا وسيصبح أمر ليس له قيمة بالنسبة لهم مما يفقده قيمته في التأثير فيهم.
وأرى بأنه على الوالدين أن يعرفوا المواقف التي يجب أن يستخدموا فيها الثناء بالإضافة إلى أنه يجب أن لا يسرفوا في استخدامه لأن ذلك من شأنه أن يجعل الطفل مغرورا ومن ثم يهبط مستواه في أداء الأعمال لاسيما ما يرتبط بالمستوى التحصيلي .