الصفات التي يجب توافرها في الاخصائي الاجتماعي المدرسي

سوف أتطرق في موضوعي كما هو موضح أعلاه عن صفات الإخصائي الاجتماعي المدرسي،حيث لابد من أن تتوافر لديه مجموعة من الصفات التي تؤهله وتمكنه من أن يؤدي عمله بثقة وعلى وجه مرضي وسليم،ومن هذه الصفات:


تلعب شخصية الأخصائي الاجتماعي دواً هاماً في أدائه لعمله المهني،لأن الخدمة الإجتماعية مازالت تتسم بطابع فني،يعتمد في أدائه على شخصية الاخصائي الاجتماعي نفسه والتي تختلف من اخصائي اجتماعي لاخر.
ويمكن القول بأن أهم الصفات الفطرية والمكتسبة التي يجب ان يتحلى بها الاخصائي الاجتماعي المدرسي:

1)قدرات جسمية وصحية مناسبه لقيامه بواجباته.

2)اتزان انفعالي يكسبه القدرة على ضبط النفس وإدراك الواقع والنضج الإنفعالي.

3)ذكاء اجتماعي مناسب وبعض القدرات الخاصة مثل القدرة التعبيرية واللفظية والحسية والتصويرية.

3)القدرة على نقد ذاته يعترف بالخطأ،ويسعى لطلب المساعدة مسيطراً على دفاعياته دون عناد أو اصرار،متحرر من الداخل،لديه سعة صدر وقدرة على ضبط الفس،أميناً دقيقاً في التعبير عن عواطفه حتى يتحرر هو نفسه من الخوف ليستطيع أن يمنح الأمن للآخرين .

4)قيم اجتماعية تسمح له بالتحلي بسمات أخلاقية سوية ولديه القدرة عى إقامة علاقات اجتماعية سليمة.



الخدمة الإجتماعية مهنة تتطلب قدراً كبيراً من التفكير لذلك يجب أن يكونالاخصائي الاجتماعي مزوداً بقدر مرتفع نسبياً من الذكاء العام بالاضافة لبعض القدرات العقلية الخاصة كالقدرة على التخيل والإبداع ليتمكن من التغلب على العوائق التي تصادفه والقدرة على التحليل ليتمكن من تحليل مايصادفه من مواقف وتفسير اوالعوامل المتداخلة المتفاعلة في الموقف واقدرة على إيجاد العلاقات بين الظواهر كي يتمكن من تقدير الموقف الذي يتعامل معه في تكامل ووضوح.


مهنة الخدمة الاجتماعية ترتكز على قاعدة عريضة من المعرفة العلمية المتكاملة ولذلك يجب أن يكون أفق الاخصائي الاجتماعي متسعاً ومعلوماته العامو كافية لذلك يجب عليه:

1)المداومة على الإطلاع والاتصال بمصادر المعرفة الضرورية لمهنته بحيث يواكب تطوراتها وتقدمها.

2)اتقان بعض المهارات المهنية الضرورية مثل المهارة في تقدير المشاعر والمهارة في مساعدة العملاء على حسن التعبير عن مشاعرهم والمهارة في استخدام الموارد واهم من ذلك كه المهارة في اقامة علاقات مهنية ناجحة مع العملاء.

3)ان يتسم بالموضوعية بحيث لايتخذ اجراء او قرار إلا بالاستناد على حقائق ملموسة ،وان لايستغل عمله ليشبع احتياجاته الخاصة.

4)القدرة على الاستفادة من الخبرات والتجارب المختلفة.

5)ان يتسم بالمثابرة في ادائه لعمله وبالفعالية والنشاط والتفاني والاخلاص للعمل.

6)الرغبة التلقائية في تحمل المسؤلية وعدم الضجر والقدرة على اتخاذ القرارات دون تسرع او تردد

7)الايمان بالمهنة والولاء الشديد لها والسعي لتطويرها ورفعة مكانتها في المجتمع.


المصدر:محمد نجيب توفق،الخدمة الاجتماعية المدرسية،الطبعة الثانية،القاهرة ،مكمتبة الانجلو المصرية،1996م،ص529

و الشائع في مجتمعنا ان الاخصائي هو الذي يشكل مصدر توتر الطلاب بسبب المفهوم الخاطى الذي يأخذ عنه و ايضا نلاحظ دائما في المدارس توبيخ الطلاب يكون من قبل الاخصائي او ان الطالب يهدد انه سوف يأخذ إلى مكتبه و هذا عين الخطأ لان الاخصائي يجب ان يكون الصدر الحنون في المدرسه

من الصعب ان يتحدد لطالب العمل الاجتماعي العمل في هذا المجال اذا لم تتوافر فيه الصفات التي تؤهله لشغل المهنة و لكن شاءت الاقدار أن يلتحق بهذا المجال !!!
اي جرت الرياح بما لا تشتهي السفن
في هذه الحالة حتى و ان دخل التخصص دون رغبة منه فأنه يضطر الى دراسته رغما عن أنفه و السؤال الذي يطرح نفسه ما الحل؟؟؟؟
نو وااااااي اما يقعد ف البيت و هذا مستحيل و ما يقدر يحول لتخصص ثاني و خاصة انه العمر يمضي و مايبي يعمر ف الجامعة و ما عنده مهارات اتقان المهنة !!!!!!!!!!!!!!!
آأأأأمن بقضاء الله و قدره و حاول يتكيف مع الوضع بس جريده داون و الدكاتره ما يرحمون !!
و كواقع ف السلطنة المهارات تعتبر صفر عالشمال ما عندنا اهتمام ف هالشي مول و المحاضرات كله كلام لا يمد للواقع بصلة هذي الحقيقة و ماله داعي نغمض عيونا و نتفلسف عالفاضي..

موضوع جميل,,

حقا الإعداد المهني للاخصائي الاجتماعي كفيل بتحقيق الصفات اللازم توافرها في شخصيته..
وكذلم فإن التدريب المستمر والتأهيل الدائم يساعد الاخصائي على تطوير شخصيته بما يتناسب مع المشكلات الحديثة التي تنتشر في المدرسة..

السلآم عليكم ورحمة الله
كفاياتٌ وصفات شخصية لو توفرت في كل أخصائي مدرسي لاستطاع تحقيق مهامه ومسؤولياته بفعالية..
هذه الصفات والكفايات وجودها لزامي بعدما تطورت المهنة نظريا ومنهجيا وفنيا،وبسبب تعدد المناهج والبرامج الطلابية ،وأيضا لتعدد مهام الأخصائي الاجتماعي في المجال المدرسي..

كم نتمنى أن نصل لدرجة المثالية فيهآ
لكن الواقع يحكي شيئا مختلفاً!