هنالك فجوة

[bموضوع جميل,ولكن من وجهة نظري هذا القصور ناتج من الشخص نفسه,فهذه الوظيفة تعتمد على قدرات شخصية معينة قد لا تتوافر لدى جميع الأفراد,أما بالنسبة للكتب(فالعلم بدون نظرية كالكون بدون هواء) فالعيب ليس في النظريات والعلم الغربي.فقد نأخذ منهم بعض النظريات ونطبقها بما يتناسب مع مجتمعنا,فتخصص العمل الإجتماعي ليس نظري بحت,وإن كانت به بعض النظريات التى يمكن أن نطبقها في واقع مجتمعنا بدون أن نخالف الواقع.وكما أسلفت سابقا هذه الوظيفة تعتمد على الفرد نفسه,فقد تجد شخص لم يدرس هذا التخصص أبدا ولكن لديه من المقدرة ما يمكنه من مساعدة الأخرين وحل مشكلاتهم بطريقة صحيحة وسليمة[/b].][/b]

كلام سليم أختي روح الحياه،،،
وبالاضافه الى كلامك نحن نفتقد في هذا التخصص للكوادر الوطنية ، سواء أكانت تدريسا او منهاجا ،، فأغلب ما ندرسه هو عن الحضاره المصرية والخدمة الاجتماعية فيها ونظام ادارة المؤسسات .. هل هو بالفعل ينطبق على واقعنا العماني
وعندما نسال معلمينا الوافدين عن أي شي يخص مجتمعنا.. من المؤكد انهم لا يعلمون الا ما يتناقلوه ويسمعوه ...
صحيح أن اغلب المشكلات متشابهه في المجتمعات لكن تشخيص المشكلة وعلاجها والوقاية منها تختلف من مجتمع لآخر...

أشكر الأخت على طرح هذه الموضوع الرائع،،
بصراحة أرى أن تخصص العمل الاجتماعي يحتاج للممارسة والتطبيق أكثر من دراسة الجانب النظري ولكن للإسف ما أراه مخالف لذلك تماماً فنجد فصلين دراسيان فقط من أصل 8 فصول نخضع فيه للتدريب في أحدى المؤسسات والفصول الباقية مقتصرة على الدراسة النظرية و الشيء الأكبر من ذلك نجد أن الطلاب خلال فصلي التدريب غير مفرغين تماماً للتدريب وإنما يكون التدريب مصاحب لدراسة مقررات أخرى خاصة بالتخصص مما يؤثر ذلك على درجة استفادته من الممارسة والتدريب خاصة أن الواقع يختلف كلياً لما ندرسه ونتعلمه. فالنهاية لا أريد أن ألقي كل اللوم والعتب على هذا الجانب من ناحية القصور في هذه المهنة في مجتمعنا ولكن شخصية الطالب يكون له دور مؤثر في درجة استفادته من دراسته لهذه التخصص خلال 4 أعوام ومدى رغبته واستعداده في ممارستها بشكل جيد وسعيه الذاتي من تطوير معارفه وخبراته في هذا المهنة ليسهل عليه تفاعله بشكل أفضل مع الحالات التي سيتعامل معها في المستقبل.