مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الموقع يحتوي على العديد من المشاريع الابداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي، وذلك تحت إشراف مدير الموقع الدكتور /حمود بن خميس النوفلي الاستاذ المساعد بقسم الاجتماع والعمل الاجتماعي بجامعة السلطان قابوس
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المحاااااكااااه

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
نبض




عدد المساهمات : 8
تاريخ التسجيل : 02/10/2011

المحاااااكااااه Empty
مُساهمةموضوع: المحاااااكااااه   المحاااااكااااه I_icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 01, 2011 4:29 pm


عرفت المحاكاه بأنها تكرار لنموذج سلوكي ، قد يكون عل سبيل : * العرف ، * البدع أو (الموضه) ، *التعاطف ، * الطاعه ، * الامر ، * التربية ، * السذاجه او الآليه ، * أو القائمه على الرويه و التدبر
قد يحاكي الطالب سلوكا ايجابيا لأي نموذج ويكون لذلك معنى وفائده ، ولكن ما نلاحظه أن كثيرا منهم أصبح يحاكي خصالا سلبيه لبعض النماذج ، كأن يحاكي ملبس او طريقة حديث فنّان ما ، أو يحاكي والده في العنف والعصبيه ، أو حتى يحاكي بعض الاعراف الخاطئه بدون اقتناع و و و

فبرأيكم ما هو سبيل الأخصائي في مواجهة هذه المشكله إن تصادفت معه مع أحد الطلاب ؟؟

*بتصرف (مصطفى يوسف ، مقدمة لعلم النفس الاجتماعي : ص165_167)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الرقم المميز1




عدد المساهمات : 8
تاريخ التسجيل : 11/10/2011
العمر : 33
الموقع : سًلطَنَةْ عُمَآن~

المحاااااكااااه Empty
مُساهمةموضوع: رد: المحاااااكااااه   المحاااااكااااه I_icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 13, 2011 2:44 am

بالنسبة لموضوع التقليد والمحاكاة
قرأت عنه في موقع أكاديمية علم النفس.... كتبه:أبو علام (أخصائي صحة نفسية وارشاد)..
تحدث عن هذا الموضوع بتفصيل بسيط....


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التقليد والمحاكاة

التقليد والمحاكاة هي سمة اساسية او صفة بشرية اساسية تختص بعملية التعلم ....وليس هذا وفقط ولكنها عنصر اساسي من عناصر عملية (التعلم)....بمعني انه لولا عملية التقليد والمحاكاة لما حدث التعلم الذاتي (للانسان - الحيوان) ...والمقصود بالتعلم باختصار وبدون تفصيل: هي عملية اكتساب الخبرات الغير مخططة ....اي بدون معلم عن طريق التقليد والمحاكاة والممارسة الفعلية للانشطة الحياتية اليومية .....فعلى سبيل المثال الطفل يتعلم المشي بدون معلم عن طريق المحاكاة اذا كان (بمعزل عن المجتمع) وبالتقليد اذا كان ضمن المجتمع .....وكذا يتعلم فتح الباب وقفل الباب وربما استخدام المفتاح وأشياء اخرى كثيرة سواء عن طريق التقليد أو المحاكاة، وكذلك القرد على سبيل المثال نجد انه يتعلم عن طريق التقليد (للإنسان والحيوان) ويتعلم أيضا عن طريق المحاكاة كيف يستطيع أن يتسلق الشجرة مثلا.
وعلى ذلك فان التقليد والمحاكاة عنصر أساسي ولا غنى عنه في عملية التعلم الذاتي ...وأيضا عملية التعلم الذاتي نفسها .....هي عملية أساسية في ممارسة عملية (التعليم) .....والذي يعتبر تخطيط وضبط وتوجيه لعملية (التعلم)....... وبالتالي إذا افترضنا وجود إنسان غير عاقل أو يفتقد للقدرة الطبيعية على التقليد الإنساني والمحاكاة وبالتالي لا يستطيع اكتساب خبرات...فبالتالي لا يمكن تعليمه أو ممارسة العملية التعليمية عليه ......وهكذا كانت التسمية الحديثة لعملية نقل الخبرات هي (التعليم- التعلم) ....والتي هي ممارسة تخطيط وتوجيه (التعلم).
سنجد أننا نعلم أبنائنا الكتابة والقراءة عن طريق مطالبتهم بتقليدنا في الخط والنطق...وكذا سنجد أننا نطالب الأبناء والشباب بتقليد الآباء في سلوكهم وتقليد أي قدوة نرغب في أن يكتسب الشاب صفاته عن طريق تقليد سلوكه ...حتى وان لم يكن الشاب متفهم لطبيعة هذا السلوك ودوافعه ....نطالب الشباب والأطفال بتقليد الآباء في الصلاة وتعلم الصلاة الصحيحة ...... ونلاحظ أننا نترك أبناءنا للاحتكاك مع المجتمع وتجريب قدراتهم....فهذا يخرج لأول مرة لشراء متطلبات بسيطة للمنزل ....فيتعامل مع البائع ويختار البضاعة الصالحة ويخطا في أول مرة ويشتري بضاعة (غير المطلوبة) أو (فاسدة)...فيتعلم بالمحاكاة كيف يتأكد نوع وصلاحية البضاعة التي يشتريها......وهنا نجد أن الأطفال والشباب عند المحاكاة يتعلمون عن طريق التجريب ونحن نختبر قدراتهم (ونتوقع الخطأ والصواب والفشل والنجاح) لأننا نعلم أن النتيجة الطبيعية (للتقليد والمحاكاة والتجريب) هي (الخطأ والصواب والفشل والنجاح) ولكننا نقدر خطورة ومقدار هذا الاحتمال الذي ندفع إليه أبنائنا ليتعلموا ضروريات الحياة .....وبالتالي فمن غير المعقول أو المقبول .....أن يعتمد أب على ابنه (سبع سنوات) في شراء احتياجات المنزل والتسوق بمبلغ كبير من المال .....لأن هناك فرق بين أن ندفعهم للتقليد والمحاكاة ليتعلموا ...وبين أن نعتمد على التقليد والمحاكاة في ممارسة الحياة وننظر إليها على أنها كافية للنجاح.
إذا اتفقنا على أن التقليد والمحاكاة عملية طبيعية وضرورية وفنية ولازمة للتعليم - التعلم ....فيجب علينا تدعيمها وتحفيزها وتقنينها والاعتراف بحتميتها....ولكن السؤال المهم هو كيف نخطط لها وكيف نتحكم فيها وكيف نسيطر عليها لحماية أبنائنا؟؟؟؟؟؟

عندما يوجه الأب ابنه لركوب الدراجات أو قيادة السيارات وهو صغير السن ....وهذا مطلوب يعتمد على تشجيعه للتقليد والمحاكاة ......وفي نفس الوقت يدفعه إلى تعلم فن آخر من فنون الحياة وهو (الاعتماد على النفس) فيترك له مجال وفسحة من (الحرية المراقبة) ليتعلم كيف يتخذ القرار وكيف يعتمد على نفسه وكيف يقيم الأمور ليعلم الأصح من الخطأ والخير من الشر .......وفي المقابل عندما يبدأ الشاب في محاكاة الحياة (يبدأ بالاعتماد على النفس واستغلال مساحة الحرية) فانه يحاول أن (يجرب ويقلد ما يراه في التلفزيون وما يسمعه من الأصدقاء وما يصل له من مظاهر للحياة يعتقد فيها مجال لسعادته ومرحه ) وليس بشرط أن يكون هذا التوقع أو الاعتقاد صحيح ...ولكننا أيضا لا يمكن أن نحكم على ما يجول في عقول الشباب ولا يمكن أن نكشف عن أهدافهم ورغباتهم .....وسيظل هناك العديد والعديد من الرغبات والأهداف التي لا يظهرها الشباب ولا مجال للتأكد منها إلا بترك فسحة لهم (من حرية حتى التأكد من النضج)......في حالة الطفل الذي تعلم قيادة السيارات عن طريق التقليد ......فيجب أن يتوقع الأب أن هذا الطفل قد يحاول في أي وقت تجريب قدرته على القيادة بعيد عن أبيه وبالتالي عليه توخي الحذر والتوعية المستمرة والتأكيد على ابنه بأن لا يقود السيارة بمفرده ودون وجود أبية سواء كانت سيارته أو سيارة إحدى الأصدقاء. وبحسب سيطرة ورقابة الأب والمجتمع لابنه سيمر هذا الابن من هذه المرحلة والتجربة بسلام .....أما إذا أهمل المجتمع توقع مثل هذا الاحتمال تكون العواقب اشد واخطر على الابن. فهل معنى هذا ألا نعلم أبنائنا عن طريق التقليد والاحتكاك؟
الأبناء في هذا العصر كلهم يتعاملون مع ألنت ويتركون مع هذا الفضاء بحرية تامة ويقلدون ويحاكون زملائهم (ومنهم السيئ والصالح) ...هذا التقليد والمحاكاة تقود إلى تعليم خبرات ضرورية ومهمة في هذا العصر وتكون قوية كلما ابتدأ الشاب في الاهتمام بها في سن مبكر .....والتقليد والمحاكاة والتعليم الذاتي إحدى أهم وسائل التقدم في هذا المجال الواسع وهو الذي يقود إلى عباقرة في الكمبيوتر وفي برمجة الكمبيوتر .....والذي بالتأكيد كلنا نريد أن يصل إحدى أبنائنا إلى هذه المرتبة العالية في مجال اختراع البرامج وتصميمها.....هذه الغاية عظيمة .....ولكنها محفوفة بالمخاطر، فليس كل الأبناء يكونوا عباقرة ولو كلهم يهتمون بالكمبيوتر للعلم والدراسة ....وفوق هذا فالتقليد والمحاكاة يعرضهم (لممارسة) سلوك (قد نراه لا أخلاقي أو غير مستحب أو منحرف) .....ولكنه من الممكن أن يكون عارض ومن الممكن أن يصبح قيمة أو هدف للشاب.. وهنا تظهر ضرورة التواصل والمراقبة على سلوك الشباب بصفة عامة دون التدخل والمنع إلا لمنع (خطر مؤكد واضح وظاهر ).
المتعامل مع الكمبيوتر قد يصبح مبرمج عالمي نفتخر به وقد يصبح (هاكر) عالمي مصيره إلى السجن والفرق بين هذا وذاك ......ليس طريقة التعليم والتعلم بل هو أن الأول وجد من يساعده ويوجهه ويراقبه والثاني (امتلك حريته كاملة بدون متابعة اجتماعية أو مساعدة) ......مستخدم الكمبيوتر قد يعتاد التواجد في المنتديات العلمية والتعليم الذاتي منها وقد يعتاد التواجد في المواقع المنحرفة والتعلم منها ....كلاهما احتمال وارد ...ولكن لا يمكن أن نمنع الكمبيوتر عن الجميع حتى لا يتعرضوا للمواقع الغير أخلاقية...............ولكن الأفضل أن نسمح بالحرية مع المراقبة والمتابعة والتوجيه.....فهذا هو دور الآباء والمجتمع وهذا هو المجهود والمسؤولية التي يتحملوها عن الأبناء .......أما المنع أو اتهام كل من يستخدم الكمبيوتر بأنه يشارك في المواضع المنحرفة.....فهو بمثابة رفض لتحمل المسؤولية التربوية والكسل عن المتابعة واتخاذ الوسيلة الأسهل والغير صحيحة لمحاربة مثل هذا السلوك.
وعلى هذا فهناك مجالات وتفاعلات متعددة يمارسها الشباب كل يوم للتجريب والبحث الذاتي والمحاكاة والتقليد...وتلك الممارسات هي السبيل الوحيد لاكتساب الخبرة الحقيقة والثابتة ..وفي المقابل تتواجد عديد من المخاطر والتهديدات تصاحب تلك الممارسات يجب أن نتوقعها كلها ولا نغفل عن شيء منها حتى (نخطط) ونضع الضوابط والطرق الصحيحة لعلاجها والتصدي لها ومراقبتها ومن ثم ....توجيهها في الطريق الصحيح وفق لسلوك اجتماعي مطلوب ومرغوب.
أخيرا لدينا لكل سلوك ظواهر تدل عليه ومؤشرات ودلالات يمكن من خلالها توقع ما سيؤول له السلوك فإذا ما وجدنا على سبيل المثال، شاب متدين وعلى خلق كريم ....ولكن مظهره لا يدل على ذلك فهو يلبس على الموضة ويعلق سلسلة، ويرتدي تي شيرت مرسوم عليه رسومات غريبة وشاذة ربما بلغة لا يفهمها ....الخ. فهذا مظهر شاب يتعارض كل التعارض مع جوهره. وهنا يجب أن نتابع هذا الشاب لنتفهم (سر) هذا المظهر......وبالمتابعة ربما نجد انه يقلد شاب أو رجل آخر يعتبره قدوة في مجال عمله (مثلا) أو أن هذا المظهر يمثل له نوع من أنواع (التمرد) على وضع اسري متزمت ومتشدد ومتطرف وان هذا الشاب يرفض الانتماء له ..الخ والمقصود من هذا المثل أن نوضح أن المظهر الخارجي والظواهر الخارجية لا يمكن إصدار الأحكام عليها مطلقة أو مجردة بدون متابعة ومراقبة للسلوك للتعرف على الدوافع الأساسية...وبالتالي فالمظهر لا يمثل سوى وسيلة لاستدعاء اهتمام المجتمع وزيادة المراقبة والمتابعة (بهدف) التوجيه والإرشاد.
وعلى نقيض هذا كله سنجد في الشباب من يظهر في مظهره الخارجي بالتوافق التام مع المجتمع والصلاح.....إلا أن سلوكه له دوافع تختلف كل الاختلاف عن دوافع المجتمع..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المحاااااكااااه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي :: المشاريع الابداعية 2009م :: منتدى للنقاش بين الاعضاء-
انتقل الى: