الغيــــاب والتأخيـــــــــــر

[يمثل الغياب والتأخير جانيا من المشكلات المدرسية اليومية وقد اختلفت وجهات النظر في شأن حالات التاخير في الصباح عن مواعيد بدء المدرسة فمثلا هل يمنع المتاخرون عن الدخول للمدرسه او يسمح لهم بذلك؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يؤيد اصحاب الرأي الأول وجهة نظرهم بان النظام المدرسي يستلزم ان يحاط بسياج دقيق من الضبط حتى يكون قدوة سيئة لغيره من التلاميذ وأن حرمان التلميذ المتاخر من جميع الدروس اليوم المدرسي خير من السماح له بالدخول برغم تاخيره اما اصحاب الرأي الثاني فيؤيدون وجهة نظرهم بان التأخير لا يصح ان يعتبر عقوبة تؤدي إلى الافساد ولهذا وجب ان يتناسب العقاب مع مستوى التقصير من جانب التلميذ والعقاب الذي يقتصر على حرمان الطالب من الدرس يعتبر عقااابا عادلا ومتناسب مع طبيعة المخالفة...
ومشكلة الغياب والتاخير ترجع لعدة أسباب أذكر منه:
1-العوامل الذاتية:
وهي الأسباب التي تعوق الطالب عن التحصيل الدراسي وتؤدي به الى التأخير مع ما يصاحب ذلك من عدم تكيف الطالب في جو المدرسةحيث يصبح قلقا ويكون الهروب من المدرسة هو الحل للنجاة من هذا الجو الخانق.
2-العامل المدرسية:
وهي العوامل المؤدية نفسها غلى التأخر الدراسي بحيث تكون النتيجة المنطقية احساس الطالب بالفشل وتكون النتيجة هو تخلصة من هذا الجو بالهروب منه.
3-العوامل البيئية:
وهي سوء معاملة الوالدين للطالب +التربية الخاطئة+عدم تقدير الأسرة لمتطلبات المدرسة+وقوع الطلاب تحت توجيه خاطئ من رفقاء السوء+توفر وسائل الإغراء في البيئة كدور اللهو والسينما وغيرها لا سيما أثناء اليوم الدراسي..

موضوع يستحق النقاش (همم وطموح)
وطرحك رائع ...
إضافة للأسباب التي ذكرتيها ... هناك أسباب أخرى للتأخر الصباحي والغياب المتكرر للطلاب
أذكرها في نقاط تالية :
1. السهر في الليل وعدم النوم المبكر .
2. عدم متابعة ولي أمر الطالب وانشغاله .
3. بعد المدرسة عن المنزل .
4. عدم وجود وسيلة مواصلات , او تعطل وسيلة المواصلات ، أو الازدحام الشديد .
5. عدم الاهتمام من قبل الطالب بالحضور مبكرا إلى المدرسة .
6. محاولة الهروب من التمارين الصباحية حيث يعتبرها بعض الطلبة أنها مملة ولا فائدة منها .
7. إهمال الطالب نفسه وعدم الاهتمام بالدراسة .
ويعود الغياب المتكرر للطلاب إلى عدة عوامل وأسباب منها :
1. حالة الطالب الصحية .
2. عدم متابعة ولي أمر الطالب .
3. عدم حل الواجبات المدرسية .
4. سوء تكيف الطالب مع زملائه في الفصل وعدم الاختلاط معهم .
5. وجود بعض المشكلات الأسرية التي تعيق الطالب عن المدرسة .

لكل مشكلة مدرسية ولها حلول ومقترحات ... فمشكلة (التأخير والغياب) من المشكلات المدرسية المهمة التي يجب على الأخصائي الاجتماعي وضع الحلول لتفاديها بما يعود للنفع لمصلحة الطالب .
فيمكن التعامل مع الطلاب متكرري الغياب كالتالي :
1. حصر الطلاب متكرري الغياب ويتم تزويد الأخصائي بأسمائهم .
2. الاجتماع معهم وحثهم على أهمية الحضور إلى المدرسة وأن الغياب يفوت عليه فرصة الاستفادة من المواد الدراسية ويؤدي إلى عدم المتابعة للدروس والواجبات والوقوف إلى الأسباب المؤدية إلى الغياب لمساعدتهم في التخلص منه .
3. توزيع نشرات على الطلاب لكي يشعرون بأهمية الحضور إلى المدرسة وأن كثرة الغياب يؤدي بالطالب إلى الكسل والإخفاق في نهاية العام .
4. استدعاء أولياء الأمور للطلاب الذين تكرر منهم الغياب للنظر في مشكلاتهم ومتابعة أبنائهم وحثهم على الحضور إلى المدرسة .

وفي المقابل الطلاب متكرري التأخر الصباحي يتم التعامل معهم كالتالي:
1. حصر الطلاب متكرري التأخر صباحا .
2. توضيح أهمية التمارين الصباحية وذلك من خلال الإذاعة المدرسية وتوزيع النشرات توضح أهمية الحضور للمدرسة مبكرا .
3. حث الطلاب وإرشادهم بأهمية النوم المبكر .
4. تواجد الهيئة الإدراية والمدرسين في وقت مبكر ليكونوا قدوة حسنة للطلاب .
5. يعقد الأخصائي الاجتماعي اجتماعا مع الطلاب متكرري التأخر الصباحي وذلك لمعرفة أسباب تأخرهم وعلاج مشكلاتهم التي يعانون منها .

تقبلي مروري البسيط والسريع


المرجع
إبراهيم السويلم : التوجيه والإرشاد الطلابي ,القاهرة ، دار طويق للنشر والتوزيع ، ط1 ،2002م .

مشكلة غياب الطلاب عن المدرسة من أهم المشكلات التربوية ، لأنها تؤثر على غيرها من المشكلات مثل الرسوب وغيرها من المشكلات التي تحدث في المجتمع .

* ـ تعريف المشكلة :
* ـ الغياب في اللغة : من غاب أي : اختفى عن الأنظار .. وفي الاصطلاح : الانقطاع المتكرر للطالب عن المدرسة بصورة غير طبيعية .

* ـ أسباب غياب الطلاب عن المدرسة .
* ـ أولاً : أسباب تعود للطالب .. وتشمل :
1- غياب الهدف الحقيقي من وراء طلب العلم وهو عبادة الله تعالى وابتغاء الأجر من الله .
2- كراهية الطالب لمادة معينة أو معلم معين .
3- تراكم الواجبات على الطالب وعدم أدائها أولاً بأول .
4- الإهمال وعدم المبالاة من الطالب نفسه .
5- خجل الطالب إما لكبر سنه أو ضعف تحصيله الدراسي .
6- اعتقاد بعض الطلاب أن الدروس الخصوصية مجدية ونافعة عن الحضور .

* ـ ثانياً : أسباب تعود إلى المدرسة .. وتشمل :
1- إهمال المدرسة لضبط ظاهرة الغياب .
2- عدم وجود الجو الملائم في المدرسة .
3- كثرة الواجبات وقسوة بعض المعلمين .
4- عدم استخدام المعلم للأساليب التربوية السليمة كالثواب والعقاب .
5- صعوبة الناهج وطولها واستخدام الطريقة غير المناسبة من قبل المعلم لتبسيطها .
6- روتينية المدارس في نظامها .
7- عدم تنويع طرق التدريس مما يسبب الملل عند الطلاب .

* ـ ثالثاً : أسباب تعود إلى المجتمع أو البيت .. وتشمل :
1- تدليل بعض الآباء لأبنائهم .
2- ضعف الأسر مادياً وبالتالي عدم توفير مستلزمات المدرسة والدراسة .
3- بُعد الطالب عن المدرسة وعدم توفير المواصلات .
4- انقطاع وضعف العلاقة بين البيت والمدرسة .
5- ضعف الترابط الأسري مما يؤدي إلى التفكك الأسري .
6- وجود وسائل اللهو ومغريات العصر الكثيرة وعدم وجود الرقيب مع ثراء الأسرة .

* ـ الآثار السلبية للمشكلة :
1- تأخر الطالب دراسياً مما يؤدي به إلى الرسوب وكره المدرسة والانقطاع عنها .
2- غياب الطالب قد يكون عبئاً على المجتمع ومصدراً لكثير من المشكلات .
3- فشل الطالب في حياته الدراسية .
4- غياب الطالب يسبب هدراً لكثير من المواد التعليمية والتي تنفق عليها الدولة الكثير .
5- تفشي الجهل والأمية في المجتمع .

* ـ الحل المقترح للمشكلة :
1- معرفة الطالب الهدف الحقيقي من وراء طلب العلم وهو عبادة الله وابتغاء الأجر من الله .
2- توثيق الصلة بين المدرسة و البيت من خلال مجالس الأباء والمعلمين والزيارات وغيرها .
3- وجود المرشد الطلابي الواعي الذي يتلمس مشكلات الطلاب ويحاول مساعدتهم في حلها .
4- توفير وسائل المواصلات إن أمكن .
5- أن يحرص أولياء الأمور على توجيه أبنائهم الوجهة الصحيحة .
6- تقديم المادة بطريقه سهلة ومشوقة وتخفيف الواجبات المنزلية .
7- اهتمام المدرسة والأسرة بالحالة الصحية للطالب .
8- التخفيف من العقوبات القاسية والأ نظمة الصارمة .. والمعاملة بالحسنى بمعنى ( لا إفراط ولا تفريط ) .