الطالب المشاكس

المشاكسة ظاهرة شائعة بين الصغار والكبار على حد سواء وتشير الإحصائيات المتوفرة أن ما يقارب7-8بالمائه من الأطفال يتصفون بنوع من المشاكسة ولا شك أن هذا الرقم يتفاوت من مجتمع لآخر وفقا لنوع التربية التي يتلقاها الأبناء من الآباء والتربويين وانطلاقا من ظروف ذلك المجتمع ومقتضيات الحياة فيه.


من هو الطالب المشاكس:
المشاكس هو الشخص الذي يتمتع بسلوك متباين غير طبيعي,غير سليم،صعب وجموح.حيث أنه لا يستطيع التوافق والانسجام مع أفراد مجتمعه وأعضاء أسرته وتنم تصرفاته عن تمرده على التعليمات الاجتماعية وله آمال ومعتقدات لا تتلاءم والقيم السائدة في المجتمع وكثيرا ما يتشاجر مع الآخرين فلا تجدهم إلا وهم يشتكون منه وفي بعض الأوقات تجده يتجنب الجماعة ويؤثر العزلة فهو ليس في وضع سليم بل يعيش وضعا نفسيا سقيما وهذا يتوقف على نوع معاناة الشخص ووضعه النفسي ونمط تربية وثقافة الأسرة والمجتمع.
كما يوصف الطالب المشاكس بأنه كثير العناد والفوضى محاولا جذب انتباه الطلاب إليه وهو عديم الدافعية وغالبا ما يتحدى سلطة المدرسة ومعظم طلاب هذه الفئة من الأسر المفككة أو ممن تعرض لمشاكل سلوكية نفسية أو عاطفية أو أنجب من أمهات مدمنات مخدرات أو من عائلات تفتقد إلى أدنى سيطرة على تصرفات أبناءهم ....الخ.ويرجع ذلك السلوك إلى العديد من الأسباب منها:

1/الأسباب الوراثية:يعزي بعض المتخصصين أن المشاكسة وعدم استواء سلوك الأطفال له أسباب وراثية تنتقل عبر الجينات.

2/أسباب بيئية: وتتمثل في حالة البدن والنواقص المحتملة فيه، والوضع الصحي، وتشوش الرؤية والسمع أو أي اضطراب في المخ والجهاز العصبي و......الخ.ومثال على ذلك الأطفال الذين يعانون من نقص جسمي ويتعرضون لاستهزاء الآخرين فهم يقفون في مقابل توبيخ الآخرين لهم واستهزائهم بهم موقفا يطلق عليه اسم المشاكسة. أو أن شعورهم بالنقص من جراء وجود عاهة عضوية فيهم يدفعهم لاتخاذ مواقف عدائية من أجل التغلب على هذا الشعور ولإثارة قلق الآخرين.

3/أسباب نفسية:
الاختلال العقلي:فهو يؤدي تلقائيا إلى ظهور سلوك غير عقلي.
- وجود ضغوط داخلية تؤدي إلى حصول موجبات عدم التحمل وبعدها المشاكسة.
الرغبة في الاستقلال تولد لدى الإنسان ميلا نحو العصيان.-
- الأضرار التي تصيب الجانب النفسي.
- العادات العصبية الدالة على وجود سلوك مشاكس منة قبيل قضم الأظافر ومص الأصابع ......الخ.
- كثرة الصراعات والتناقضات في الحياة اليومية خاصة عندما يشعر الطفل بإفتقارة لوسائل الدفاع.
- وجود أمال وأمان لا يقنع الطفل دون تحقيقها.

4/أسباب عاطفية:
الشعور بالحرمان من محبة الوالدين.
- الشعور بالإخفاق في بلوغ الهدف المنشود.
- ظهور مشاكل عاطفية ناتجة عن ولادة طفل جديد في العائلة فيتولد لديه شعور بأن القادم الجديد قد سلبه محبة والدية.
- الشعور بفقدان كرامته عند أفراد الجماعة التي يحبها.
- الشعور بفراغ الحياة وخلوها من أية قيمة أو ثقل الالتزام المفروض عليه من قبل والديه.

5/أسباب أخلاقية:فقد تكون المشاكسة ناتجة أحيانا عن سقوط الأخلاق وانحطاطها فالشخص الذي يعيش في وضع تهدمت فيه كل الأسس الأخلاقية لا يلتزم بأية تعاليم أو قيم.

6/ومنها ما يرجع لأسباب تربوية(كالإفراط بالمحبة والدلال الزايد) وأسباب اجتماعية(كالرفض من قبل أفراد العائلة وكثرة الخلاف والشجار والنزاع بينهم وحدوث الطلاق بين الزوجين و......) ..............غيرها.



لقد طرح سؤال على بعض المعلمين عن الصفات التي يتمتع بها الطالب المشاكس وكانت كالأتي:


1/كثير الإنفعال.
2/الإعتداء على المدرسين.
3/الإستهزاء.
4/اللامبالاه.
5/إثارة الفوضى دائما.
6/الإجابة بغضاضة.
7/التعامل بعنف مع زملاءه.
8/الانحراف عن السلوك.
9/التغيب وعدم الانتظام.
10/القيام بأعمال تخريبية داخل الفصل.


-ويمكننا القول أن السلوك الفوضوي لطالب واحد كاف لتوقيف المدرس عن أداء عمله وحرمان بقية التلاميذ من الاستفادة من الدرس. وذلك لوجود (طاقة كامنة) عند الطالب المشاكس تقوم بإحداث تأثيرات مضادة لمساعي المدرس وقدرته على إنجاز مهامه كمدرس.وقد يفشل فشلاً تاماً في أداء عمله بزيادة عدد الطلاب المشاكسين في الصف وقد يفشل كذلك في استخدام الوسائل المتاحة لتعديل سلوكيات الطلاب المشاكسين إذا كانت هذه الوسائل غير مدروسة وغير مخطط لها.
يتفاعل المدرس عادة مع الطالب وخاصة الطالب المشاكس بناءً على مواقفه السلوكية السابقة ويقوم بمنحه سمات سلوكية معينة، مثلاً كثير الحركة ، عديم الفائدة ، كثير المشاغبة … وهكذا. ويتمكن المدرس بعد ذلك من الهروب من المسؤولية وتزداد ومشاكل الطالب ويصعب أخيراً علاجها بعد أن يحكم المدرس على الطالب المشاكس بأية سمة من هذه السمات ويصعب عليه اعتبار هذا الطالب أنه فرد له كيانه واحترامه وله الحق في النجاح والتفوق...

برأيكم ماهو الدور الذي يقوم به الأخصائي الاجتماعي المدرسي في التعامل مع الطالب المشاكس؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

المرجع/الأسرة والطفل المشاكس(للدكتور علي القائمي)

السلام عليكم

عد تحقيق النظام داخل الفصل من الأوليات التي يجب أن يهتم بها المعلم لئلا يتحول الفصل إلى سرك وتنعدم فاعلية المعلم وتسيطر الفوضى على الفصل فيخسر الجميع !

ومن أكثر العوامل التي تهيأ النظام والانضباط داخل الصف هو خلوه من الطلاب المشاكسين!!!!!
حيث يوصف الطالب المشاكس بأنه طالب شديد العناد والفوضى ، يحاول جذب انتباه زملائه التلاميذ ، وهو غير قيادي ، وقد يكون الطالب قد تعرض لمشاكل سلوكية نفسية أو عاطفية في بيته أو في مدرستة ليسلك هذا الطريق.
فيقول حسين جبر"مرشد تربوي"للاسف العنف لا يولد غير العنف ولهذا يجب من الجهات التربوية تدريب المدرس او المدرسة التدريب الكافي ليستطيع التعامل مع الطالب المشاكس ، وليصبح معلما مؤهلا فتعود الثقة والأمل إليه وحتى لا يستخدم المدرس أساليب تقليدية في مجال عمله وتكون غير تربوية مع الطلاب او الطالبات ، وإن إهمال الطالب المشاكس يؤدي إلى تفاقم المشاكله".

ويعرف جبر الطالب المشاكس بانه كثير الانفعال ، وكثير الرد على المدرسين ، ويثير الفوضى دائماً و يتعامل بعنف مع زملائه ، ويقوم بأعمال تخريبية داخل وخارج الصف او بالمنزل و الشارع .
**ومن الأساليب والجراءات التي يفضل اتباعها للتعامل مع هذه الفئة من الطلاب للتخلص من تأثيرهم السلبي على سير العملية التعليمية ، حيث يتحمل المعلم العبء الأكبر في ضبط الفصل أثناء الدرس ، ولذلك يجب عليه أن يكون ملما بهذه الأساليب ........ ما يلي:-
* التلميحات والإشارة الغير لفظية كالنظر للطالب أو وضع الأصبع على الفم .
* القرب الجسمي حيث يقوم المعلم بالتجول بين مقاعد الطلاب والاقتراب من الطلاب المشاغبين ، وأحيانا يساعد لمس الطالب والتثبيت على كتفه في الإشارة لوجود المعلم وتهدئة الطالب ، وعلى المعلم عدم الذهاب عن الطالب المشاغب إلا بعد ظهور استجابة الطالب والشروع بالسلوك الإيجابي .
* إذا كان السلوك السلبي المثير للفوضى سلوكا عاما داخل الفصل فعلى المعلم أن يقوم بإعادة لتوجيه السلوك وتذكيرهم بقواعد النظام الصفي .
* التوجيه الفردي للطالب المثير للفوضى بحيث لا يثير المعلم انتباه بقية الطلاب لسلوك هذا الطالب.
* تخيير الطالب بين الالتزام بالنظام أو العقاب الذي يكون بصورة جزاء خاص كالجلوس في المقعد الخلفي أو الحرمان من الخروج للفسحة أو الحرمان من نشاط محبب وهنا يجب التأكيد على عدم طرد الطالب من الصف لأن هذا الإجراء قد يفوت على الطالب الاستفادة من الدرس وحتى لا يلجأ بعض الطلاب إلى هذا السلوك طمعا في الخروج من الفصل .
* التسكين وضبط المثير وذلك بنقل الطالب المشاكس عن زملائه الذين يشجعونه على الحديث وإثارة الفوضى داخل الفصل .
* استخدام المعلم لوحة يكتب عليها اسم الطالب الذي يمارس سلوك سيء ثم يضع
علامة ( × ) إذا كرر الطالب المخالفة وذلك بعد اتفاق المعلم مع الطلاب عليها.
* دعوة المعلم إلى إقامة العلاقة الطيبة بينه وبين أفراد الفصل قائمة على الحوار والمشاركة، بحيث يكون المعلم أكثر ضبطا لنفسه وأكثر حنانا مع تلاميذه ومبادلتهم المشاعر الإنسانية 0وتشجيعه للتقرب منهم واستخدام أسلوب التعزيز والشكر والثناء للسلوك الحسن الذي يصدر من أحد التلاميذ ومكافئته بهدية رمزية حتى يكون قدوة لزملائه.

وأتمنى الاستفادة والتوفيق للجميييييييييييييع>>>>

المرجع: www.qassimedu.gov.sa
‫

سلام عليكم ورحمة من الله وبركاته..
الشكر الجزيل لطارح الموضوع..
الأطفال المشاكسون في المدارس ..... يرى بعض علماء التربية أن مشاكسة الأطفال تعود إلى ما يتلقاه هؤلا من معلومات اجتماعية وبيئية بينما يرى آخرون أن الأمر عائد للطبع وليس للتطبع.
لكي نفهم ما هية السلوك العدواني الذي تسلكه هذه الفئة من المشاغبين المحبين للتسلط على من هم دونهم صحة أو كفاءة جسمانية أو عقلية من أقرانهم من زملاء الدراسة واللعب، ينبغي أن نعرف أولا كيف نمت هذه الروح العدوانية في نفس المشاغب وإلى أي درجة انغلاست في كيانه، وهل صارت طبيعة فيه، ووجود هذه الفئة من محبي المشاكسة والتسلط والإعتداء على الضعفاء أو المستضعفين ، دليل على أن مراعاة القيم الإنسانية ناقصة، إذ أن الحياة الاجتماعية للأطفال، تلك الحياة التي ينظر إليها في أغلب الأحيان على أنها جزء مكمل للطفولة، إنما هي في حقيقة أمرها جزء أساسي لا تكميلي، وأنه لا سبيل بدون اكتمالها إلى حدوث تطور سليم في حياة الطفل.
وحب التسلط والعدوان ليس مرحلة قصيرة المدى، يمكن أن يتجاوزها الطفل بعد مرور بضع سنين، ثم يتحول بعدها إلى شاب سوي ناضج، فالروح العدوانية يمكن أن تبدأ في سن الطفولة، فإذا لم تعالج وتقوم فإنها تلازم الصغير حتى يبلغ سن الشباب وما بعدها، فالعدوان وحب المشاكسة هما أكثر أنماط السلوك البشري ثابتا وديمومة.

من هو المتسلط؟
ليس هنالك من تعريف قياسي للشخص العدواني المتسلط ولكن بعض رجال التربية حللوا صفات التسلط بقولهم أن له ميلا متكررا إلى العدوان الذي تحدوه رغبة سلبية موجهه من أحد الأطفال العدوانيين إلى طفل آخر. وهذا السلوك يسري على الطفل واحد يتمتع ببسطة في الجسم وقوة العضلات. كما قد يسري على جملة من الأطفال الذين يتضافرون ويحبون التحرش بزميل لهم، عجز عن الدفاع عن نفسه، والسلوك الذي يسلكة الشخص المشاكس المتسلط العدواني يقصد منه احداث الكرب في نفس الشخص المستهدف. إن أكثر الذين تطلق عليهم صفة المتسلط من الصبيان وضحايا هؤلاء يكونون من الجنسين، وخلافا لما يظنه كثير من الآباء والأمهات، فإن الرغبة في المشاكسة والعدوان ليست صفة بعينها تغرز نفسها بشكل طبيعي وإنما هي صفة متأصلة ينبغي أن نقوم بها ونحاربها.

العدوان متعدد الأنواع
قد تكون المشاكسة التي يلجأ إليها الشخاص المتسلطون المدلون بقوة أبدانهم أو وسامتهم أو ثرائهم. قد يكون هذا العدوان بدنيا او بالدفع أو الضرب أو الرفس او قد يكون لفظيا بالشتم او السخرية أو الإهانة. ولا يكتفي المشاغب المتسلط بأن ينال من ضحيته المستهدفة بالعدوان مواجهته وإنما يقع فيه ويحقره بين أقرانه أيضا.
والمشاكسون مختلفون بطبيعتهم عن اقرانهم ومن يحيطون بهم، والدراسات تكاد تجمع على أولئك الأشخاص لهم تركيب ومزاج إدراكيان يمتازان بهما عن غيرهما من الناس العاديين، ففيهم ميل فطري إلى الإعتداء، وبهم هوس زميل إلى الشك في أي حركةن ويعزوون إلى سواهم دائما ميلا إلى معاداتهم. والمشكلة هنا هي أن الشخص العدواني يستشعر عند ضحيته رغبة باستفزازه، وهي رغبة لا وجود لها في غالب الأحيان، وانه يأخذ هذا السعور الكاذب ويحمله لتبرير سلوكه العدواني، كأن تتهم الضحية بأنها قد احتكت بذلك الشخص عمدا، فإن الشخص العدواني يثب على هذه الحجة وبفسر الحادث بأنه عبارة عن تحد ودعوة للخصومة.

سبب الروح العدوانية
أولئك الأطفال المشاكسون ميالون إلى العدوان لأنهم يسيؤن هضم ما يتلقونه من معلومات اجتماعية على شاشة التلفاز أو من البرامج الإذاعية العنيفة أو من بيئتهم ويفسرونها بأنها تقر الإنتقام.
وسوء التصنيع هذا للمعلومات الاجتماعية هو الذي يولد في نفوسهم الجو الملائم لإقتراف العنف وجعله وسيلة لحل المشاكلن وأن العدوان هو الطريقة المثلى لحل الخصوماتن كما أن الطفل المشاكس العدواني المحب للتسلط هو طفل لا يصده احساس بالقلق.


المصدر: المؤلف حمزة الجبالي، التأخر الدراسي مفهومة أسبابة وعلاجة، الطبعة الأولى، دار صفاء للطباعة والنشر والتوزيع، الأردن، 2005م

موضوع رائع أتمنى أن يصل لكل اخصائي اجتماعي لكي يستنير بتلك المعلومات التي حتما ستثري دوره ويستطيع ان يعالج مشكلة الطالب المشاكس في الصف بطرق سليمة....................

ودعوة للمعلم إلى إقامة العلاقة الطيبة بينه وبين أفراد الفصل قائمة على الحوار والمشاركة0بحيث يكون المعلم أكثر ضبطا لنفسه وأكثر حنانا مع تلاميذه ومبادلتهم المشاعر الإنسانية 0وتشجيعه للتقرب منهم واستخدام أسلوب التعزيز والشكر والثناء للسلوك الحسن الذي يصدر من أحد التلاميذ ومكافئته بهدية رمزية حتى يكون قدوة لزملائه 0



والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



وفقكم الله

نشكر لكم هذه المعلومات المفيدة
أنا أرى أن معظم الأطفال المتمردين يمتازون بالذكاء الفائق وهذا له دلالة معينة وهي أن الطفل يستوعب في وقت أقل مما يحتاجه باقي الأطفال ويصاب في الوقت المتبقي بالملل، ومهما حاول مقاومة الملل فإنه سيحوله إلى سلوك يزعج الآخرين في الفصل..
وقد يكون الطفل فائق الإبداع ويميل للحركة والاكتشاف والتعبير عن الذات بشكل يزعج الآخرين فيصفونه بالتمرد...
وفي كلتا الحالتين المشكلة ليست في الطفل وإنما بالمدرس الذي لا يمكنه تخصيص وقت كافي له ولا يملك مهارة استيعابه واحتواء قدراته... ولذلك لجأت بعض الدول إلى تخصيص فصول للمتفوقين...
ورغم هذا فقد يلجأ الطفل لهذه السلوكيات المزعجة بسبب عدم إشباعه لحاجة الإعتبار... فأي نقص في هذه الحاجة النفسية يدفع الطفل إلى العناد ثم العدوانية ثم التمرد...

من هو الطالب المشاكس؟
الطالب المشاكس : يوصف بأنه كثير العناد والفوضى ، محاولاً جذب انتباه التلاميذ
إليه، وهو عديم الدافعية وغالباً ما يتحدى سلطة مدرسه ويسبب له توتراً في الأعصاب،
وخيبة أمل وشعوراً بالفشل.

معظم الطلاب من هذه الفئة هم من الأسرة المفككة ، أو قد يكون الطالب قد تعرض لمشاكل
سلوكية نفسية أو عاطفية ، أو أنجب من أمهات مدمنات على المخدرات ، أو من عائلات
تفتقد إلى أدنى سيطرة على تصرفات أولادهم ، ولا نقصد بالطالب المشاكس الذي تصرف
بسلوكيات سلبية غير طبيعية منها : سلوك عدواني وانحرافات في السلوك بشكل مكثف
وباستمرار.
كما قال أحد المدرسين عن الطالب المشاكس : إن غيابه عن الصف يكون سعيداً جداً لأن
هذا الطالب لا يسئ التصرف مرة واحدة في اليوم ، وإنما ست مرات ، إنه يعيق عمل
المدرس وبرنامجه وكل محاولاته لتعديل سلوكياته الطلاب.
لقد طرح سؤال على ببضع المعلمين عن الصفات التي يمتاز بها الطالب المشاكس ، فكانت
الصفات على النحو التالي :-
1. كثير الانفعال .
2. الاعتداء على المدرسين.
3. الإستهزاء – اللامبالاة.
4. إثارة الفوضى دائماً.
5. الإجابة بغضاضة.
6. التعامل بعنف مع زملائه.
7. الإنحراف في السلوك.
8. التغيب وعدم الإنتظام.
9. القيام بأعمال تخريبية داخل الفصل.
وثمة صعوبة في التصدي لعلاج مشكلة – ولو واحدة – من ضمن المشاكل التي يثيرها
المشاكس عنه التي تصدر إزاء التزام المعلم بالمنهج الدراسي والالتزامات الأخرى
المحيطة بعمله في الفصل الدراسي.

س : كم تلميذ يكفي لتعطيل المدرس عن أداء عمله كمدرس؟
ج : واحد.
ونستنج من ذلك أن السلوك الفوضوي لطالب واحد كاف لتوقيف المدرس عن أداء عمله وحرمان
بقية التلاميذ من الاستفادة من الدرس . وذلك لوجود (طاقة كامنة) عند الطالب المشاكس
تقوم بإحداث تأثيرات مضادة لمساعي المدرس وقدرته على إنجاز مهامه كمدرس. وعندما
يحاول المدرس التصدي لهذه المؤثرات السلبية يوماً بعد يوم فسوف يسبب له ذلك شعوراً
بالفشل وخيبة الأمل والإرهاق ، وأخيراً الشعور بالنقص حتى إذا كان هذا الطالب
المشاكس وزنه (30) ثلاثون كيلوجراماً ، وبصرف النظر عن طوله.
وقد يفشل فشلاً تاماً في أداء عمله بزيادة عدد الطلاب المشاكسين في الصف وقد يفشل
كذلك في استخدام الوسائل المتاحة لتعديل سلوكيات الطلاب المشاكسين إذا كانت هذه
الوسائل غير مدروسة وغير مخطط لها.
يتفاعل المدرس عادة مع الطالب وخاصة الطالب المشاكس بناءً على مواقفه السلوكية
السابقة ويقوم بمنحه سمات سلوكية معينة ، مثلاً كثير الحركة ، عديم الفائدة ، كثير
المشاغبة … وهكذا. ويتمكن المدرس بعد ذلك من الهروب من المسؤولية وتزداد ومشاكل
الطالب ويصعب أخيراً علاجها بعد أن يحكم المدرس على الطالب المشاكس بأية سمة من هذه
السمات ويصعب عليه اعتبار هذا الطالب أنه فرد له كيانه واحترامه وله الحق في النجاح
والتفوق ، فلذلك يفضل في تعامله مع الطالب ويسبب ذلك فقدان ثقته لأداء مهامه كمدرس
.
إذن هذا الكتاب يعالج هذه المشكلة ، ومن الممكن التغلب على الطالب المشاكس أمثلة:-
1) طالب عمره (12 سنة) كان مشاغباً باستمرار في مرحلة الروضة ، وحتى الصف الخامس
الإبتدائي ، ثم تغير سلوكياً للأفضل.
2) طالب في المرحلة الثانوية ، كثير المشاكل والمشاغبة خلال الصفوف الدراسية الأربع
السابقة ، ثم قرر أن يجلس ويحل الواجبات ، ويشارك في النشاط الصفي.
3) طالب في الصف الثاني الإعدادي ، عديم الدافعية لا يتحدث مع أحد ، ولم يقم بأية
أعمال مدرسية في الأشهر الماضية تغير تماماً ، وأصبح الآن يقوم بأعمال المدرسة بثقة
كاملة وبدأ يعتز بنفسه بدرجة كبيرة وتوقعاته للتفوق تتزايد.
السؤال الذي يفرض نفسه الآن هو : ما الأسباب التي أدت إلى هذه التغييرات ؟
والإجابة هي : المدرس الذي أخلص في عمله مستخدماً كل الأساليب التربوية والمهارات
المتاحة لتغيير سلوكيات هؤلاء الطلاب ، والاستعداد المسبق الوقائي لمواجهتها. ولذلك
كان لزاماً علينا تدريب المعلم التدريب الكافي ليستطيع التعامل مع الطالب المشاكس
كي
صبح معلماً مؤهلاً فتعود الثقة والأمل إليه في مجال عمله.
لم يكن هذا الأمر ممكناً في السابق ، وذلك لقيام المدرسين باستخدام أساليب تقليدية
غير تربوية في تعاملهم مع الطلاب وأهمل الطالب المشاكس وزادت مشاكله.
المرجع:

http://www.mohtrev.com/vb/showthread.php?t=2178

عجبن الموضوع لان أخذت دراسة حالة لطالب مشاكس
للكن تبون الصدق مشيت حال الطالب في الصف ومشــــــــــــــــــــــــــــــــــالله تعرفون وش حصلت
الطيب جالس يسوي حركات بهلوانية جدام الطلاب ومضبط الصف على كيفه ، طبعا قدرت أسيطر على الموقف وتأدب الطالب وجلس ............... تعرفون وش سويت أولا بصراحة خليت الصف ييضحك لان قلتلهم نكته ................... لا تضحكون صدق لان ما أحب أستخدم عصا أو أصرخ عليهم بالعكس عشان أكسبهم لازم أضحكهم شوية بشرط أن الشي ما يزيد عن حده ، بعد فترة ذاك الطالب أخذ وأعطى بالكلام عنذي عرفت عنه وايد أشيا ،........... لكن الامانه لله أن الطالب تحسن سلوكه وأنا وايد فرحت لان حسيت أن سويت شي
لا تستغربون هذا كله ما في حصة وحده بس لا عدة حصص احتياط ، ترى أخبركم لا تيئسون أبدا الشي يباله صبر وهمة وطول بال ، كله يصير بالتدرج
تتمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

إن الطالب المشاكس تصرفاته تقريبا مثل الطالب العدواني أو مثله بالضبط حيث أم الطالب المشاكس هو الذي يعمل فوضى ولا يجلس مكانه حتى ولو متت من الصراخ ,,,,,,, ويعتبر ضرب الطلاب كل يوم عنده كالفطور يبدأ به يومه ويختمه بمشكله من المشكلات المعتادة كأن يخرب مرافق المدرسة ويرمي الاوساخ وكل ما لا يخطر على البال.

لابد من التعامل مع هذا النوع من الطلاب بإشراكه في بعض الاعمال والأنشطة التي يفرغ فيها نشاطه.

نعم الطالب المشاكس تقريبا كالطالب ذو السلوك العدواني لأن كلاهما يمارس نفس التصرفات كالفوضى والتخريب أو إتلاف لشيء ما
ونجد أغلب الطلاب في مدارسنا مشاكسين وربما يكون أمر طبيعي في مثل سنهم ولكن لو زاد عن الحد أي وصل إلى مستوى تحطيم الأشياء أو الاعتداء على الآخرين فإنه يصبح أمرغير طبيعي وبالتالي يحتاج الطالب إلى دراسة حالة من أجل مساعدته للتخلص من هذه السلوكيات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

الموضوع رائع وأتمنى أن يصل ليس إلى كل أخصائي فقط وانما إلى كل فرد من أفراد الأسرة

فالمشاكسة عند الأطفال ليست سيئة وانما حلوه إذا كانت بحدود

أما إذا زادت هذه المشاكسة عندهم لحد إزعاج الأخرين وعدم مقدرة أهلهم في السيطرة عليهم فإنها تكون مشكلة كبيرة جدا ....