بالفعل فنحن بحاجة إلى تفسير حول تساؤل يدور في أذهاننا
لماذا لا نتقبل قوانين الانضباط المدرسي؟
أعتقد بأن كل طالب يدور في ذهنه هذا التساؤل أو ربما يكون قد اقتنع بفكرة أن قوانين الانضباط المدرسي تحد من حريته الشخصية وهذا مخالف للقوانين التي نشأ عليها.
لا شك أن التربية الأسرية تلعبب دور مهم في تنشأة الطالب على احترام القوانين التي تبدأ من قوانين الانضباط داخل الأسرة ثم المدرسة فالمجتمع
وكذلك فالمدرسة لها دور إذا كانت تريد بالفعل أن تصل إلى مرحلة جعل الطالب يستجيب استجابة إيجابية لهذه القوانين فإن عليها أن تقنع الطالب لماذا هذه القوانين على سبيل المثال ( لماذا أقوم بقص أظافري؟ لماذا أحلق شعري؟ لماذا لا ألبس ما يحلو لي؟ ) بتقديم تفسيرات منطقية حول السبب الذي ينفذون لأجله تلك القوانين.
ويأتي كذلك دور الإعلام في توجيه رسائل إيجابية للطلاب حول أهمية الالتزام بالقوانين



ولا بد من رؤية جديدة تقوم بها المدارس لمساعدة الطلاب على تقبل واحترام قوانين الانضباط المدرسي