صباحكم همة ونشاط
الدافعية الذاتية
إن الدافعية الذاتية هي القوى الداخلية أو الحافز الذاتي الذي يدفع الفرد الى تحقيق الانجاز للوصول الى أهدافه ولتحقيق النجاح يجب أن يعمل الطالب انطلاقا من ذاته أولا.
ويتم ذلك عن طريق تحديد الاهداف وخطط التنفيذ بإطار من القيم والمعايير الاخلاقية والاجتماعية التي تؤكد عضوية الفرد الايجابية وانتمائه الى المجتمع الذي يعيش فية ثم شحن الذات للانطلاق لتحقيق الاهداف ويتطلب ما يلي:
انطلق
: درب نفسك على إنهاء كل عمل تبدأ به واذا واجهت إحباطا فإعلم بأن النجاح قد يكون في الخطوة اللاحقة . ولا تخف من الوقوع في الاخطاء البسيطة لانها تزيد من خبراتك في الحياة وتعلمك تفاديها مستقبلا.
إنهي ما أن بصدده : اجعل أهدافك واعدة دائما واربط طموحاتك بعملك وليكن نجاحك طريقا مختصرا لتحقيق الاهداف والطموحات .
كون موقفا ايجابيا نحو ذاتك ومحيطك
ليكن لديك القناعة بأنك قادر على العمل وبذل الجهد وأن الجهود تثمر دائما وتحدث بإيجابية إلى نفسك:
لدي القدرة الكافية لتحقيق النجاح والتفوق .
إن قدراتي تؤهلني لتحقيق هدفي
أشعر بالرضى والثقة بالنفس
ان الاخرون يقدرون الجهد ويحترمون كل مجتهد
الزملاء والمحاضرون يبادلوني الاحترام والتقدير .
حاسب نفسك
:فكر في نفسك وقيم أداءك واستغل أوقات الوحدة لمسائلة الذات وليكن في ذلك فرصة لتعليم الذات من خلال(لماذا وكيف ومتي ) احسب الوقت الذي فقدته دون فائدة واحسب ما تبقى من الوقت الذي يمكن ااستفادة منه وقل لنفسك بأني قادر على استغلالة واشعر دائما بأنه يمكن أن أبدا الان.
كن متفائلا: إن التفاؤل والشعور بالسعادة يرفع الدافعية نحو الانجاز فع السعادة تغمر مشاعرك وتوقع انك سوف تحقق النجاح وتنجز ما تطمح الية.
تذكر: تذكر ما منحك إياه وطنك وأسرتك وجامعتك وتذكر أن رد الجميل هو أن تكون عند حسن الظن وذلك بتحقيق النجاح.
المصدر (سلسلة إرشادية رقم (1) من مركز الارشاد الطلابي)