كيف حال الأطفال من هم في سن الدراسة الذين يعانون من السمنة؟

عدد المساهمات : 8 تاريخ التسجيل : 10/03/2012

مررررحبا أعزائي...
يؤرقني موضوع السمنة لدى الأطفال وكيف هو حال الأطفال من هم في سن الدراسة الذين يعانون من السمنة... وأحببت مشاركة الموضوع معكم وأن أتعرف على رأيكم...

تعرف السمنة بأنها تلك الحالة الطبية التي تتراكم فيها الدهون الزائدة بالجسم إلى درجة تتسبب معها في وقوع آثارٍ سلبيةٍ على الصحة، مؤديةً بذلك إلى انخفاض متوسط عمر الفرد المأمول و/أو إلى وقوع مشاكل صحية متزايدة. يحدد مؤشر كتلة الجسم، وهو مقياس يقارن بين الوزن والطول، الأفراد الذين يعانون من فرط الوزن (مرحلة ما قبل السمنة) بأنهم الأفراد الذين يكون مؤشر كتلة الجسم الخاص بهم بين 25 كجم/م2و30 كجم/م2، ويحدد الأفراد الذين يعانون من السمنة بأنهم أصحاب مؤشر كتلة الجسم الأكثر من 30 كجم/م2.
سمنة الأطفال
يتنوع معدل مؤشر كتلة الجسم الصحي وفقا للسن والجنس عند الأطفال. حيث تعرف السمنة عند الأطفال والمراهقين على أنها مؤشر كتلة الجسم الأكبر من الرتبة المئوية الخامسة والتسعين. وقد تم تحديد البيانات المرجعية التي يتم بناء هذه النسب عليها من الفترة بين عاميّ 1963 و 1994 وبالتالي لم تتأثر بالزيادات الحالية في الوزن.
هذا وقد وصلت السمنة عند الأطفال إلى نسب وبائية في القرن الحادي والعشرين، مع ارتفاع معدلات السمنة في كل من الدول النامية والمتقدمة على السواء. حيث زادت معدلات السمنة عند الأطفال الكنديين من 11% في الثمانينات من القرن العشرين إلى ما يزيد على 30% في فترة التسعينات، بينما زادت معدلات إصابة الأطفال البرازيليين بالسمنة في الفترة نفسها من 4 إلى 14%.
ومثلما في السمنة عند الراشدين، تسهم العديد من العوامل في زيادة معدلات الإصابة بالسمنة عند الأطفال. حيث يعتقد أن النظام الغذائي المتغير وانخفاض النشاط البدني هما السببان الأكثر أهمية وبروز في الارتفاع الحالي لتلك المعدلات.
ولأن السمنة في الطفولة تستمر عادةً إلى الرشد وهي مرتبطة بالعديد من الأمراض المزمنة، فإن الأطفال المصابين بالسمنة غالباً ما يتم فحصهم للتأكد من خلوهم من ضغط الدم المرتفع، السكري، زيادة دهون الدم والكبد الدهني.
إن العلاجات المستخدمة مع الأطفال تتمثل في تغييرات في نمط الحياة والأساليب السلوكية بشكل أساسيٍ. ولم يتم الموافقة من قبل إدارة الأغذية والأدوية على استخدام العلاجات الدوائية مع هذه المرحلة السنية.
(المرجع : ويكيبيديا الموسوعة الحرة)
نعم إن انتشار السمنة بين الأطفال أمر لابد من الوقوف عليه...فهم يكونوا في حالة تعب ليس جسدي فقط وإنما نفسي أيضا وذلك نتيجة لما يتعرض له هؤلاء الأطفال من مواقف محرجة في حياتهم والسخرية من زملائهم في المدرسة.(والله أرحمهم) وكذلك يكونوا كسولين جدا

فما رأيكم بحال الأطفال الذين يعانون من السمنة و بوجه التحديد من هم في المدارس؟
رأيكم يهمني

عدد المساهمات : 8 تاريخ التسجيل : 10/03/2012

مرحبا ...

قد تكون السمنة التي يعاني منها الاطفال هي نتيجة التغير الاجتماعي الذي طرأ على مجتمعاتنا فأصبح الاطفال يتناولون الطعام غير الصحي والاطعمة السريعة المعدة خارج المنزل والتي تكون مليئة بالسعرات الحرارية والكوليسترول وبالتالي تزيد من وزن هؤلاء الاطفال لانهم يستبدلونها محل طعام المنزل ، كذلك التقدم التكنولوجي وجلوس الاطفال بالساعات امام شاشة التلفزيون أو لعب البلاي ستيشن من العوامل المهمة للسمنة لانهم يقضون أغلب ساعاتهم دون حركة أو نشاط وطبعا السمنة ينتج عنها العديد من المشاكل الصحية والنفسية ..

وتوضح د. أميرة أن الضغوط النفسية التى تواجه الطفل الذى يعانى من السمنة المفرطة تعتبر أيضاً مشكلة، وهى كثيراً ما تتضمن سخرية زملائه منه. وتضيف قائلة: "هؤلاء الأطفال يكونون دائماً فى حالة اختبار، سواء فى المدرسة أو فى النوادى حيث يطلب منهم ممارسة رياضات وألعاب ليست لديهم اللياقة لممارستها. كذلك هناك العديد من المواقف الأخرى التى يتعرض لها هؤلاء الأطفال وتشعرهم أن بهم خطأ ما، على سبيل المثال عندما يخرجون لشراء ملابس ولا يجدون مقاسهم، …الخ." كآباء وأمهات يجب أن تقوموا بمساندة أطفالكم معنوياً وفى نفس الوقت ...

تقبلوا مروري

عدد المساهمات : 9 تاريخ التسجيل : 10/10/2013

مرحبا

سأبدي وجهة نظري في موضوعك الشيق

بالطبع جميعنا يعلم ويدرك ويعايش ايضا التوجه الكبير من قبل المراهقين و الشباب نحو الاكلات السريعه والتي لها اثارها السلبيه التي تمتد على طول حياة الانسان اولها السمنه المفرطه والتني لها جوانب سلبيه كثيرة سواء من الجانب الصحي للطفل اة من الجانب النفسي او الجانب الاجتماعي ومن هذه النقطه ابدي وجهة نظري فأنا شخصيا ارى ان النظرة للاطفال الذين يعانون من السمنه المفرطه تكون نظرة سخريه لهم ذلك لكونهم تعدوا الشكل الطبيعي او المعدل الطبيعي للوزن ، هذه النظرة قد تظهر اما على شكل نظرات استهزاء يرى بها الطالب العادي زميله الممتلئ او من خلال العبارات الساخرة التي يستخدمها الطلاب ويقذفونها بدون الاخذ في الاعتبار انه يمكن ان يتحسس من كلامهم او من خلال حركاتهم في المشي او طريقتهم في الاكل او حتى تلقيبهم بألقاب بشعه مما يطلق قنبلة الضحك لدى جميع الطلاب هذا كله له اثر سلبي على الطالب نفسه حيث انه يمكن ان يلجأ إلى وسيلة الهروب من المدرسه او الغياب المتكرر اعتقادا منه ان هذه الوسيله قد تخفف عنه ما يتلقاها في داخل المجتمع المدرسي بالاضافه الى ذلك قد يؤثر هذا في مستواه التحصيلي نتيجة لنفسيته وعزلته عن باقي الطلاب مما يخلق في داخل شخصية منطويه وخجوله ينشأ منها طالب معدوم الثقه في نفسه

» كيف حال الأطفال من هم في سن الدراسة الذين يعانون من السمنة؟
» ما هي طرق التواصل مع الطلاب الذين يعانون من مشاكل في النمو؟؟؟؟؟؟
» أهداف الدراسة
» بعض النصائح لمواجهة مشكلة الأرق للذين يعانون منه ...!
» تخصيص وظائف معينة للذين يعانون من أمراض مزمنة.