مشكلات المراهقين والشباب في المرحلة الثانوية والضغوط النفسية التي يتعرضون لها

بسم الله الرحمن الرحيم

الموضوع: مشكلات المراهقين والشباب في المرحلة الثانوية والضغوط النفسية التي يتعرضون لها.
اليوم: الجمعة. التاريخ:28\سبتمبر\2012 الساعة:10:44م

مشكلات المراهقين.

تعد مرحلة المراهقة التي تمتد من عمر(13-19) سنة من المراحل المهمة في حياة الانسان
وذلك لان المراهق ليس بالطفل كما انه ليس بالرجل فهو ينتقل في هذه المرحلة من طور يكون فيه معتمدا على الغير الى طور يعتمد فيه على نفسه.
ان مرحلة المراهقة ومرحلة الشباب كما سماها ارنولد جازل, مليئة بالصعاب والمشكلات وقد اشار كارسون الى ان هذه المشكلات كثيرة ومتنوعة وتستلزم تشخيصها بغية اتخاذ الاجراءات المناسبة بصددها.
ومهما يكن من امر فيمكن ان نصنف مشكلات المراهقين والشباب في المجالات التالية:
اولا: المجال الاسري:
ويتمثل في:
1) النقد الكثير للمراهق من الوالدين.
2) معاملة المراهق كطفل.
3) تفضيل بعض الاخوة على المراهق.
4) معاملة المراهق بقسوة.
5) تدخل الاسرة في امور الشباب الشخصية.
6) قلة المصروف اليومي.
7) معارضة الاسرة للتخصص الذي يميل اليه المراهق.
انفصال الوالدين.

ثانيا: المجال الدراسي:
ويتمثل في:
1) الخوف من الامتحانات.
2) ضعف تركيز الانتباه اثناء القراءة.
3) قلة النشاطات الاجتماعية داخل المدرسة.
4) صعوبة بعض المناهج الدراسية.
5) صعوبة الوصول من والى المدرسة.

ثالثا:المجال النفسي:
ويتمثل في:

1) الشعور بالقلق الزائد
2) الشعور بالخجل الزائد والحساسية من الاخرين
3) المعاناة من الاحباط والصراعات المستمرة
4) شعور المراهق بانه عنيد جدا
5) الشعور بصدمة عاطفية
6) شعوره بانه عصبي
7) تراوده احلام مزعجه
الخوف الشديد من المستقبل

رابعا: المجال الاقتصادي-الاجتماعي

1) ضعف المستوى الاقتصادي لأسرة المراهق
2) تحكم الاسرة في اختيار شريك الحياة
3) كثرة اوقات الفراغ
4) قلة عدد الاصدقاء في منطقة السكن
5) قلة النوادي الرياضية والاجتماعية في منطقة السكن

خامسا: المجال الصحي:

1) الاصابة بأمراض مزمنة
2) تسوس الاسنان
3) ظهور حب الشباب
4) قلة النوم
5) الاصابة بالصداع


المرجع:
الداهري , صالح حسن ,علم النفس ,عمان ,جامعة بغداد ,دار صفاء,ط1, 2008م,ص(164-166)

كل الشكر لك على طرح هذا الموضوع...


وأود أ أضيف إلى أن السبب الرئيسي من وجهة نظري لحدوث مشكلات المراهقين هو أن المراهق يرى أنه أصبح ناضجا، ويجب أن يتصرف كما يرى، وكذلك البنات في أحيان كثيرة، مما يزعج الآباء والأمهات، لأن كثيرا من تصرفات أبنائهم في هذه المرحلة تكون غير صحيحة وغير مسؤولة، لقلة خبرتهم في الحياة".

لذا يجب على الآباء أن يسمحوا للمراهقين بمساحة من الحرية، خاصة في قراراتهم السليمة، ليدعموا نموهم النفسي والاجتماعي، وليعتادوا الاعتماد على أنفسهم، وأن يكون إشراف الآباء والأمهات بطريقة غير مباشرة، وألا يقوموا بنهيهم وتأنيبهم على كل ما يقومون به، بل يقومون بالنصح والإرشاد والتوجيه ليعلموهم الصح من الخطأ، لأن أسلوب العقاب والتأنيب قد يؤدي إلى اضطرابات نفسية وسلوكية مستقبلا.

[center]شكرا على الطرح..


إن طلاب المرحلة الثانوية العامة يعايشون ضغوطًا إضافية كشفت عنها العديد من الدراسات العلمية التي أجريت في مختلف الدول العربية التي تطبق نظام الثانوية العامة، فبالإضافة إلى المشكلات النفسية التي يتعرض لها المراهقون العاديون، هناك أكثر من ثلاثين مشكلة نفسية إضافية تتعلق بالمدرسة وبالدراسة في الثانوية العامة، وقد تصدرت هذه المشكلات قائمة مشكلات الطلاب والطالبات على حد سواء في معظم الدراسات. ومن أكثر هذه المشكلات انتشارًا عدم التكيف مع العمل المدرسي، الخوف من الامتحانات، عدم الميل لبعض المواد الدراسية، الخوف من الفشل في الدراسة، صعوبة الفهم، ضعف الانتباه، التأخر الدراسي، الخوف من المستقبل، الإفراط في أحلام اليقظة ، الحاجة إلى الإرشاد العام، ضعف الثقة بالنفس، العصبية والميل إلى العنف ، عدم قبول الذات الاجتماعية ، الاكتئاب.

شكرا أختي على الموضوع المهم :
هذه مجموعة من الحلول لبعض مشاكل المراهقين التي يجب على الوالدين اتباعها
مشكلة الأولى عصبية المراهق و اندفاعه في تحقيق مطالبه بالقوة والعنف الزائد و توتره الدائم بشكل يسبب إزعاجا كبيرا للمحيطين .
الحل المقترح : أن علاج عصبية المراهق يكون من خلال الاأمان و الحب و العدل و الاستقلالية و الحزم , فلا بد للمراهق من الشعور بالأمان في المنزل و لأمان من مخاوف التفكك الأسري , و الأمان من الفشل في الدراسة و الأمر الآخر هو الحب فكلما زاد الحب للأبناء زادت فرصة التفاهم معهم , فيجب ألا نركز في حديثنا معهم على التهديد و العقاب و العدل في التعامل مع الأبناء ضروري لأن السلوك التفاضلي ي نحوهم يوجد أرضا خصبة للعصبية فالعصبية ردة فعل لأمر آخر و ليست المشكلة نفسها , و الاستقلالية مهمة فلابد من تخفيف السلطة الأبوية عن الأبناء و إعطائهم الثقة بأنفسهم بدرجة أكبر من المراقبة و المتابعة عن بعد فالاستقلالية شعور محبب لدى الأبناء خصوصا في هذا السن , و لابد من الحزم مع المراهق فيجب ألا يترك لفعل ما يريد بالطريقة التي يريدها و في الوقت الذي يريده و مع من يريد و أنما يجب أن يعي أن مثل ماله من حقوق فإن عليه واجبات يجب أن يؤديها و أن مثل ماله من حرية فللآخرين حريات يجب أن يحترمها
المشكلة الثانية : شعور المراهق بالخجل و الانطواء الأمر الذي يعيقه عن تحقيق تفاعله الاجتماعي و تظهر عليه هاتين الصفتين من خلال احمرارالوجه عند التحدث و التلعثم في الكلام و عدم الطلاقة و جفاف الحلق
الحل المقترح : توجيه المراهق بصورة دائمة و غير مباشرة و إعطاء مساحة كبيرة للنقاش و الحوار معه و التسامح معه في بعض المواقف الاجتماعية و تشجيعه على التحدث و الحوار بطلاقة مع الآخرين و تعزيز ثقته بنفسه
المشكلة الثالثة :و جود حالة من الصدية أو السباحة ضد تيار الأهل بين المراهق و أسرته و شعور الأهل و المراهق بأن كل واحد منهم لا يفهم الآخر .
الحل المقترح : معالجة هذه المشكلة لا تكون إلا بإحلال الحوار الحقيقي بدل التنافر و الصراع و الاغتراب المتبادل و لابد من تفهم و جهة نظر الأبناء فعلا لا شكلا بحيث يشعر المراهق أنه مأخوذ على محمل الجد و معترف به و بتفرده حتى لو لم يكن الأهل موافقين على كل آرائه و أن له حقا مشروع في أن يصرح بهذه الآراء . الأهم من ذلك أن يجد المراهق آذانا صاغية و قلوبا واعية لا مجرد المجاملة كما ينبغي أن نفسح له المجال ليشق طريقه بنفسه حتى لو أخطأ , فالأخطاء طريق للتعلم , و ليختر الأهل الوقت المناسب لبدء الحوار مع المراهق بحيث يكونا غير مشغولين و أن يتحدثا جالسين جلسة صديقين متآلفين يبتعدا فيه عن التكلف و التجمل و ليحذر نبرة التوبيخ و النهر و التسفيه .
حاولا الابتعاد عن الأسئلة التي تكون إجابتها بنعم أو بلا أو الأسئلة غير الواضحة و غير المباشرة فاسحا له مجالا لتعبير عن نفسه و لا تستخدم ألفاظا قد تكون جارحة دون قصد مثل (كان هذا خطأ أو ألم أنبهك لهذا الأمر من قبل )
المرجع : في بيتنا مراهق المؤلفة شيماء الشاعر -الناشر دار الكتاب العربي دمشق -القاهرة -ط1 ص32-35