ضعف الرغبة في الدراسة

صحيح أن هناك بعض الاشخاص ليست لديهم الرغبه في الدراسه وهذا بسبب نقص الدافعيه والطموح لدى الفرد وعدم تشجيعه على استمرارية النجاح ...
كلام جميل غرور الورد ..وفقكي الله

شكرا على الطرح القيم
بالفعل عدم الرغبة في الدراسة مشكلة يواجهها الكثير من الطلاب ولعوامل كثيره سواء تتعلق بالطالب نفسه او بالبيئة المحيطه به ،ولكن الكثير من هؤلاء الطلاب الذين ليس لديهم رغبة فالدراسة يملكون طموح واسعة وامال كبيره ولكن لعدم معرفتهم كيفية الدراسة وبسبب مايقف امامهم من صعوبات وعوائق تتولد لديهم عدم الرغبه ،لذلك يجب ان نعلم هؤلاء الاجيال بأن الطموح لا يبنى إلا بالعمل الدوؤب والجد وليس بالكسل

السلام عليكم ..
إن عدم وجود الرغبة لدى الطلاب في الدراسة تؤدي بهم إلى عدم الاهتمام بالدراسة وإهمال الواجبات الدراسية وبالتالي تدني مستوى الطلاب ولهذا فالرغبة ضرورية ولابد من زرعها في نفوس الطلاب وذلك من خلال تشجيعهم وتحفيزهم مقابل أي عمل يقوم به الطلاب وأيضا العمل على خلق روح المناسفة بين الطلاب حتى يشعروا بالحماس تجاه الدراسة ويؤدي بهم إلى الاهتمام بها

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..

كثيرا ما نرى هذه الظاهره و هي ضعف الرغبة في الدراسة منتشرة بين الاطفال ..و كل طفل تضعف رغبته في الدراسة لأسباب قد تكون مختلفة عن أسباب ضعف تقبل الدراسة عند الطفل الاخر ..و لكن من وجهة نظري ارى بأن هذه الحالات تشترك في اسباب معينة أهمها :


1 - الوالدين : حيث للوالدين اثر كبير جدا في زيادة دافعية الطفل و تعزيزه من ناحية الدافعية و رفعها و بالتالي يساهم في رفع رغبته الدراسية .

2- نظرة الطالب و تقديره لنفسه و ذاته : لأنه من المعلوم ان لو كان تقدير الطفل لذاته عاليا فإن رغبته في النجاح و الانجاز تزداد.

3- القدوة : حيث ان الطفل يتأثر كثيرا بالمحيطين و يتخذ نماذج من البيئة ليقلدها و يحاكيها .. فاذا كانت البيئة التي يعيش فيها الطالب محفزة باتجاه الدراسة كأصدقاؤه مثلا و ما يحدث من منافسه ، لزاد ذلك من دافعيته و رغبته في الدراسة .


4- العوامل المدرسية : فقد يكون الزملاء او المدرسين او المدير عامل منفر للطالب من الدراسة كالتعامل السيء معه على سبيل المثال .. فبلا شك كل هذا يؤثر في الطالب و مدى تقبله للدراسة .

5- المشكلات: حيث ان بعض الطلبة لديهم مشكلات..او الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة ..هذه الفئة يشعر بعضها بالضعف و عدم الرغبة بالدراسة لمرضه أو اعاقته .


هذا من وجهة نظري الشخصية ..... و الله ولي التوفيق و السداد .

الشكر الجزيل ع الطرح...و بصراحة عدت بذاكرتي لمقاعد الدراسة ف الابتدائية و تذكرت الحالة المأساوية في المدرسة من ناحية التجهيزات البسيطة و السبورة و الطبشورة الصفراء و الوردية التي كانت معلمتي تفضلهما و الىدرجة حرارة الصف و الباب المفتوح للتهوية و المروحة التي تدور و تدور أحلامنا معها،،،
ذكريات لا تنسى و لعل صعوبة الظروف التي عشناها هي التي جعلتنا نجتهد و نحب الدراسة و نخلص في تعلمنا و نحترم أساتذتنا ،فلم نعرف الهواتف الذكية في ذلك الحين ولا الأيباد و الأيبود و غيرها..
كل مم كنا نعرفه هو ذلك الدفتر و قلم الرصاص و الكتاب الذي لا نمل من تصفحه...
يا هي أيام عشتها و بقيت معي و قد نقش في ذاكرتي _ذكريات غير قابلة للنسيان_،،،
و ما وددت أن أضيفه:

) 1ما هي بوادر ضعف الدافعية للدراسة ؟؟(

فلا بد من وجود مظاهر ودلائل تؤكد على وجود هذه المشكلة ،

إن كنت مربي أو معلم ما هي ملاحظاتك ؟؟

ظواهر و دلائل وجود ضعف الدافعيه
عدم اكتراث الطالب بدروسه او اهتمامه بالذهاب للمدرسه
عدم وجود هدف يريد ان يحققه
كأن تسأل الطفل ماذا يحب ان يكون عندما يكبر
فلا تجد عنده اجابه او رغبه في الالتحاق بشيء معين
عدم التركيز اثناء الحصص المدرسيه


2) ما هي الأسباب المؤدية لضعف الدافعية نحو الدراسة ؟؟

والتي سنتناول فيها :

أ ) دور الوالدين وأثرهما على زيادة أو ضعف الدافعية

ب) نظرة الطالب وتقديره لذاته

قد تكون الاسباب المؤديه لضعف الدافعيه نحو الدراسه
تبدأ من النشأه او من مرحلة طفولة الطفل
و قد يكون سببها الاساسي هم الوالدين
بسبب جهلهم بالمعامله الصحيحه للطفل
كأن يقللوا من ذاته و شأنه خاصة امام الاخرين
او يقوموا بضربه او الاستهزاء به
عدم تشجيعه في الامور الجيده
المقارنه الدائمه بينه و بين الاخرين و حصوله على اقل المراتب دائما في المقارنه
احساسه بأنه لا قيمة له وانا والديه يفضلون اشقائه اكثر منه
عدم وجود حافز لتشجيعه او حسه على النجاح
كلها امور تعتبر عامل و مساعد كبير لضعف دافعية الطالب

جـ) العوامل المدرسية التي تسهم في ضعف الدافعية للدراسة ،، فما مدى الاهتمام الذي يتلقاه ؟؟

وهل يدرس طفلك في مدرسة خاصة أم حكومية ؟؟؟


العوامل المدرسيه قد تكون مشابهه لحد كبير لنفس العوامل التي اثرت بالسلب على الطالب في منزله
وهو عدم احساسه بذاته
او شعوره بأن المعلم يتجاهله ولا ينتبه له و كأنه نكره
عدم قرته على تكوين صداقات داخل المدرسه فينمو بداخله كره للمدرسه و عدم رغبه في الذهاب لها
لانه دائما ما يكون لوحده
احراجه من المعلم مرات كثيره امام زملائه
اعتقد ان كل معلم يجب ان يكون مدرب على كيفية معاملة الطفل خاصة في المراحل الاولى من دراسته
و مهيأ للتصرف في المواقف الصعبه حتى لا يكون سببا في كره طفل للمدرسه وو مثل هذه الحالات موجوده و بكثره
يعني ان يكون المعلم مميز في مادته فقط غير صحيح
يجب ايضا ان يكون اهل لمعاملة الطالب و احتوائه



ما هي مشكلة طفلك إن كان يعاني من مشكلة ؟؟

وكيف يؤثر المرض أو الإعاقة على مستوى دافعية الطالب ؟؟؟؟؟
قد يؤثر المرض بالسلب او بالايجاب
قد يكون دافع له للمثابره و اكمال دراسته و ذلك مع توفر الاجواء المريحه و الظروف التي تحيط به
كتشجيع الاهل و احتواء المعلمين و مساعدة الاصدقاء كل ذلك عوامل تدفع بالطالب لاكمال تعليمه
و قد تؤثر بالسلب و ذلك ايضا يرجع للظروف التي تحيط به
قد يكون الاهل لا يفرق معهم اذا اكمل طفلهم المريض دراسته او لا
فلا يكون هناك اي نوع من التشجيع او المبالاه
و بالتالي عدم اهتمام اسرة المريض سينعكس اثره على المدرسه و المدرسين


3) ومن ثم إيجاد الحلول التي ستتركز على الأطراف الأساسية وهم :

الوالدين - المعلم - كل من له علاقة أو صلة بالطالب يحب أن يتولى عملية الإرشاد ..

فما هي النصائح والإرشادات التي نقدمها لهم ؟؟؟

الاهتمام بالطفل منذ صغر
خاصة مرحلة النشأه
اشعر الطفل بذاته و كيانه
وانه شخص مرغوب فيه من الاسره و المدرسه و المجتمع
تنمية الطموح لدى الطفل و حثه على المثابره
تشجيع الطفل و الاثناء عليه حتى وان اخطأ دون تفريط في ذلك
نصح الطفل بطريقه جيد اي ان يكون النقد بناء وليس نقد هدام
عدم مقارنته بالاخرين بصوره دائمه و الاقتناع بأن لكل شخص ما يميزه عن الاخرين

السلام عليكم ...
الشكر على الموضوع رائع
بالفعل يعانون الكثير من الطلاب من
هذه المشكلة و خاصه في الوقت
الحالي ، من وجه نظري اراء
انها في تزايد و من ضمن الأسباب
التي رأيتها هو انشغال الطلاب في
الانترنت و بتحديد في مواقع التواصل
الإجتماعي بالاضافه إلى انشغالهم
في تبادل الرسايل و النكت التي تستهزى
بالمدرسه، مما يضعف
رغبتهم في التحصيل ....

ضعف الرغبه فى الدراسه موضوع راااائع

حتى نعالج هذه المشكلة ينبغي الاهتمام دائما بتشجيع الطفل على الشعور بانه يستطيع وينبغى ان يشجع الطفل على بذل اقصى جهد مستطاع وعلى تحمل الاحباط خاصه فى حاله عدم النجاح اذا يجب فى هذه الحاله تقديم المساعده له او تخفيض الاهداف بشكل موقت وفى جميع هذه الحالات يجب ان يشعر الطفل بان والديه يتقبلانه حتى لو لم يتمكن من اداء بعض المهمات .
يجب على الاباء استخدام نظام المكافات قبل العقاب مثل الانتباه للطفل والثناء على مجهوداته مهما كانت قليله وزياده الوقت المخصص للعب او القيام برحله .

طرح رائع
في بداية الأمر يجب أن نأخذ الكلمة التي شكلت لدينا المشكلة في هذا العنوان وهي "ضعف"بمفردها و نتساءل عنها أو نبصر أنفسنا بحقيقتها وما خلفها من أسبار حتى نصل الى أسباب مقنعة وحل أمثل:
ضعف بمعنى قلة الشيئ والضعف لا يعني " العدم" أي أنه موجود ولكنه بنسبة معينة والتناقص في الشيئ يحدث نتيجة عوامل ضاغطة فإذا ما أزيلت هذه العوامل عاد الوضع الى الحالة الطبيعية.

فإذا ما علمنا بأن الرغبة في الدراسة موجودة من حيث المبدأ إلا أنها تتعرض لعوامل ضاغطة سالبة أدت الى ضعفها تبدأ من نفسية الطفل والضروف التي شابت فترة نموه وأسرتة خصوصا والديه وتمتد الى مواد بيئته وثقافة محيطه وصولا الى بيئة المدرسة وما يقدم له من مواد تعليمية بدليل أننا لو قلنا للطفل خصوصا المتذبذب في الرغبة الدراسية بأننا سنمنعك من الذهاب الى المدرسة سيشعر الطفل بالخوف والقلق وربما ابداء الرفض بالبكاء بمعنى انه هو راغب في الدراسة لكن لو تداركنا الأمر وقلنا له لا عليك مجرد مزاح لكن لماذا أنت قليل الاهتمام بدروسك ومدرستك؟ سيبدأ بالنظر اليك في تمعن وتفكر ربما يعرف الإجابة وربما لا

اذا لا بد من إعادة هذه الرغبة الى وضعها الطبيعي وذلك بازالة العوامل الضاغطة والتي يعترف الطفل ومن لديهم الدراية بأنها هي التي أدت الى ذلك الضعف.
بورك جهدك

موضوووووووووع في غااااااااية الأهمية أختي ,,,,,
وجمييييييييييييييييييل ما خطت أناملك وكذلك ردود الأعضاء ...

موضوع أراه على قدر كبير من الأهمية ومن المهم ان يهتم به ذوي الشأن -الاخصائيين الاجتماعيين-...
ضعف الرغبة في الدراسة مشكلة يعاني منها معظم طلاب مدارسنا العمانية واغلبهم ..وينتج عنه قله الدافعية للتعلم والعلم وانخفاض مستوى الطمووووح لديهم ,,,,,وهذا ينجم عنه مشااااااكل لاحصر لها تتعلق بالطالب نفسه وبمستقبله الذي يتوقف على رصيده العلمي الحاصل عليه ...وتحتاج الى برامج على مستوى الوزارة لتغيير هذه الرغبة لدى الطلاب ....

راااااااااق لي كثيرا ما طرحتي وردووودكم

تحيااااااتي

موضوع رائع.
أضف إلى زميلاتي أن كل ما سبق صحيح وليكن في رأي الشخصي أن المعلم هو في قائمة من يستطيعون تهيئة البيئة المناسبة وتوفير الجو الدراسي المفعم بالحيوية والنشاط ، يستطيع المعلم أن يزيد من عنصر التشويق في مادته من خلال عدة طرق منها على سبيل المثال : الحافز المادي والمعنوي ، تنوع طريقة التدريس ، الحوار الهادئ والمرن ، الألفة والمحبة ،فالكلمة الطيبة هي التي تشرح الصدور وهي دواء لكل الهموم .
وأضيف لتلك الأسباب الآتي.
1. عدم مراعاة الفروق الفردية في التعليم ، فتجد المعلم يتعامل بطريقة واحدة ، تمل الطالب الجيد ولا يفهمها الطالب الضغيف .. أو يفهمها الضعيف ويملها الطالب الجيد.
2. ـ ضعف تحفيز الطلاب وتشجيعهم على طلب العلم ، بل نجد في كثير من الأحيان الإيذاء النفسي ، أو الجسدي .
3. الروتين في تنفيذ اليوم الدراسي .
4. عدم اهتمام الأباء بأبناهم وعادة ما يشجعونهم عاى تلك الرغبة.

أشكرك على طرح الموضوع الرائع..

من الظواهر المنتشرة التي لها علاقة بهذا الموضوع: المقارنة بين الأبناء في الأداء الدراسي فنجد أن بعض الأباء ينصدمون إذا رزقهم الله أبن ضعيف دراسيا بعد أن رزقهم مسبقا بأبن متميز ومتفوق في الدراسة، وتبدأ هنا المقارنات بينه وبين أخيه وكأنه من المفترض أن يكون مثله في كل شي ويتناسى الأباء أن طفلهم قد يبدع في مجال آخر غير الدراسة. مما يؤدي إلى يأس الأبن وتدني مستواه بشكل أكبر ومن ثم كرهه للدراسة وعدم رغبته فيها.