مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الموقع يحتوي على العديد من المشاريع الابداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي، وذلك تحت إشراف مدير الموقع الدكتور /حمود بن خميس النوفلي الاستاذ المساعد بقسم الاجتماع والعمل الاجتماعي بجامعة السلطان قابوس
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قلق الإختبار

اذهب الى الأسفل 
+3
بحة الشوق
رووح انساان..
**صمت القلوب
7 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
**صمت القلوب




عدد المساهمات : 8
تاريخ التسجيل : 06/10/2012

قلق الإختبار Empty
مُساهمةموضوع: قلق الإختبار   قلق الإختبار I_icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 24, 2012 2:50 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... Smile

سأطرح لكم موضوع عن قلق الإختبار لدى الطلاب..

الإمتحان هو الشغل الشاغل للطالب ولأسرته وعندما يقترب موعد الإمتحان تستنفر جميع الأسرة ويستنفر الطالب ويصبح الجو مشحونا بالتوتر والقلق ,مع أن الإمتحان ليس بوسيلة يهدف إلى تعجيز الطالب لا إلى الإنتقام منه بل هو إختبار لما تعلمه الطالب خلال العام الدراسي مع ذلك قد يترافق بأعراض ومشاعر تؤثر في نفسية الطالب ونتائجه وعلاماته كما قد تسبب آلاما وقلقا متزايدا يتجاوز الحالة العادية للقلق وهذه الأعراض تزداد كلما إقترب موعد الإمتحان وتعرف هذه الحالة النفسية في االموقف التعليمي بقلق الإمتحان.
ويعرف قلق الإمتحان بأنه حالة نفسية إنفعالية تؤثر في إتزان الطالب وقدرته على إستدعاء المادة الدراسية أثناء الإمتحان يصاحبها أعراض نفسية وجسدية كالتوتر والإنفعال والتحفز وينتج ذلك عن الخوف من الرسوب أو الفشل والرغبة في المنافسة والتوقعات العالية المثالية التي يضعها الوالدان له ويعتبر هذا القلق قبل الإمتحان وأثناءه أمرا مألوفا بل ضروريا لتحفيزه على الدراسة مادام يترواح القلق ضمن مستواه الطبيعي ولايؤثر سلبيا في أدائه للمهام العقلية المطلوبة وقليل من القلق مفيد للطالب يدفعه للدراسة ويحقق نتائج مرضية,إلا أن المستوى المرتفع من القلق سوف يؤثر في طريقة الإستذكار السليم حتى لو أمضى ساعات طويلة في الدراسة لذلك كان دور الأسرة والمعلم هام في دفع حدة القلق وتوفير الجو الدراسي المريح والآمن الذي يزرع الثقة بالنفس.


وتزداد حدة القلق غالبا بين طلاب الثانوية العامة إذا ما أدركوا أن مصيرهم في هذا الإمتحان هو النجاح أو الفشل, مما يعني الشئ الكثير لدى إثبات وجودهم أو تحقيق ذواتهم.كذلك فإن نتيجة هذا الإمتحان هي التي تقرر دخولهم أو عدم دخولهم المعاهد العليا والجامعات حتى في حال نجاحهم فيه,مما يرفع من مستوى القلق لديهم أيضا. ثم أن العلامة أو الدرجة النهائية التي يحصلون عليها إذا ما نجحوا في إمتحان الثانوية العامة سوف تقرر في الغالب نوعية التخصص الذي سوف يختارونه في الجامعة, في ضوء المنافسة الشديدة التي يواجهونها من أقرانهم خريجي الثانوية العامة.وإذا ما أخذنا بالحسبان طموح الوالدين والأقارب والأصدقاء من كل طالب ورغبتهم ليس في نجاحه فحسب, بل والأمل أيضا في حصوله على معدل مرتفع يؤهله لإختيار التخصص المرغوب فيه من جانبهم, لأدركنا أن ذلك يضيف قلقا على قلق. هذا ناهيك عن خوف الكثير من الطلبة من المرض المفاجئ أو الأحداث العائلية المباغتة التي ستؤثر سلبا في نتائجهم في الثانوية العامة( سعادة وآخرون,2004,ص173-174)
وأشار بنيامين وآخرون" إلى أن الطلاب مرتفعي القلق الإختباري لديهم عادات إستذكار سيئة مثل عدم الإستذكار إلا قبل الإمتحان مباشرة أو الإعتماد على مجرد الحفظ,لذلك فإن قلق الإمتحان من أهم الإنفعالات المتعلقة بالتحصيل الدراسي(العجمي,1999,ص17)
ويفسر كل من روست وشيرمان أن إستجابة الطالب لموقف الإمتحان تتوقف على نوعية الأساليب التي يحددها لمواجهة الإمتحان,إذ كلما إستخدم الأساليب الفعالة مكنته من التحكم في الوضع, ويميز منها التحكم في الخطر وذلك بتنظيم المذاكرة,ضبط وقتها والتخطيط لها, والتحكم في القلق حيث يركز الطالب على القلق بمحاولة تخفيضه حتى يتمكن من مواجهة الإمتحان.(خطار,2007-2008,ص12-13).


وهناك بعض الإقتراحات للتقليل من حدة القالق لدى الطلاب ومنها:
•ليس قلق الإمتحان شيئا يمكن تجنبه, وعلاجه لايتم بالتخلص منه وإنما يتم بالتعايش الإيجابي معه ومعالجة نتائجه السلبية خاصة في أداء الطالب.
•إكساب الطلاب أساليب المواجهة الملائمة للتعامل مع قلق الإمتحان والتغلب على آثاره.
•طلب المساعدة والمساندة الإنفعالية من الأشخاص المهمين أو الإختصاصيين أثناء فترات الضغط النفسي الناتج عن موقف الإمتحان عوض البقاء وحيدا والتصرف فرديا.
•التدريب على التعبير على الإنفعالات وتجنب ما أمكن قمعها خاصة منها الخوف من الفشل, الخوف من النسيان والقلق والتعبير عنها بطريقة ملائمة.
•التحكم في الشعور بالقلق لأنه يزيد في شدة حساسية الفرد وميله لتضخيم الأمور والمواقف التي يختبرها مما يجعله يتأثر بدرجة أعلى بموقف الأمتحان.
•تهدئة النفس والإسترخاء
•قراءة القرآن
•الدعاء والثقة بالله
•محاولة التركيز
•المراجعة والتحضير الجيد
•التفكير الدائم بالنجاح
•الثقة بالنفس

المرجع: مجلة إتحاد الجامعات العربية للتربية وعلم النفس, دور أساليب المواجهة في التعامل مع قلق الإمتحان وأثرها في النجاح أو الرسوب في شهادة الدراسة الثانوية العامة, د. حكيمة أيت حمودة, المجلد العاشر -العدد الأول-2012) ص100-101,ص125-126

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رووح انساان..




عدد المساهمات : 8
تاريخ التسجيل : 23/09/2012

قلق الإختبار Empty
مُساهمةموضوع: قلق الاختبار   قلق الإختبار I_icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 24, 2012 4:31 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
شكرا على هذا الموضوع الرائع والذي يعاني منه معظم طلاب المدارس..وعلى الاخصائي ان يكون ملما به حتى يتمكن من مساعدة الطلاب على تخطي القلق الزائد اثناء الاختبارات وقبلها وبعدها..
وما اردت ان اضيفه عل موضوعك وحتى يستفيد الجميع منه..
كيفية التعامل مع قلق الامتحانات:

قبل الامتحان :
■كُن جاهزاً وادرس المواد بشكل كامل.
■ممارسة الحركات الرياضية تساعد على شحن الذهن .
■خُذ قسطاً كافياً من النوم قبل يوم الامتحان.
■اسمح لنفسك وقتاً كافياً حتى تذهب إلى الامتحان مبكراً ومن غير عجلة، استرخ قُبيل الإمتحان، لاتحاول أن تُراجع كُل شئ في اللحظات الأخيرة قبل الإمتحان.
■لاتذهب إلى الامتحان ومعدتك خاوية ، خُذ معك قطعة من الحلاوة أو البسكويت وماشابه لتُساعدك على نسيان القلق.
■واجه الامتحان بثقة تامة واعتبره فرصة لعرض ما ذآكرته, استخدم وقت الإمتحان بدقة.

خلال الامتحان :
■اقرأ الأسئلة والتعليمات بدقة.
■اجلس بشكل مريح.
■إذا واجهت سؤالا صعباً، انتقل الى سؤال آخر.

كيف لك ان تتجنب حالة قلق الاختبار التحصيلي، وما السبل الجيدة للنجاح؟
يمكنك تجنب حالة قلق الاختبار التحصيلي، وتلمس سبل النجاح بإذن الله من خلال قيامك بالأمور التالية:
1- استعن بالله تعالى وتوكل عليه، وحافظ على أداء الصلاة في وقتها، وأكثر من الدعاء، وتقوى الله في السر والعلن، وصلة الرحم، وكثرة الاستغفار والتوبة، والإحسان إلى الضعفاء والمحتاجين، كل ذلك من أسباب التوفيق، وهذا الأمر أساس وهام، ولا شك لتيسير الأمر والنجاح في الحياة عموماً.

2- تعود على النظام والتنظيم في جميع الأعمال اليومية من غذاء وعبادة وتأدية للحقوق، ومذاكرة، ورياضة، ونوم وتنظيم الأدوات والمواعيد، وغيرها.

3- الحرص على عدم الغياب عن الحضور اليومي للدروس والمحاضرات، والاستفسار عما يصعب عليك من مدرس أو مدرسة المادة من أول العام الدراسي وعدم التحرج من ذلك.

4- عليك بالمذاكرة قبل الامتحان بوقت كافٍ، بل منذ بداية العام الدراسي كي لا تتراكم المعلومات ويحصل القصور، ويكون البدء بالمواد الصعبة أو التركيز عليها، وينبغي التعرف على أسلوب المدرس في الشرح، أو طريقته في وضع الأسئلة من خلال أسئلة سابقة مع عدم إهمال الأجزاء الأخرى.

5- إذا كنت ممن يحب المذاكرة الجماعية بين فترة وأخرى، فلا بأس من اختيار الزملاء الجادين أو المتفوقين للانضمام معهم، ويكون ذلك قبل فترة الاختبار بوقت كافٍ، ويتم اختيار الأماكن الجيدة للمذاكرة، والبعيدة عن المشتتات الذهنية، أو مصادر الإزعاج.

6- قم بعمل جدول لتقسيم وتوزيع فترات المذاكرة يبدأ من السبت حتى الأربعاء وخصص وقتاً في نهاية الأسبوع للمراجعة إن أمكن ذلك، وتكون المذاكرة على فترتين في كل يوم..

- حدد مكاناً مناسباً للمذاكرة يتوفر فيه ما يأتي:
النظافة والترتيب، والهدوء، والإضاءة الجيدة، وتجديد الهواء، ولا بأس أن تفوح في المكان رائحة الزهور المنعشة أو رائحة البخور الطيبة مع خلو المكان من الرسوم والصور الملفتة للانتباه، ومحاولة عدم الدراسة في غرف النوم أو في وضع الاستلقاء على الفراش؛ لأن ذلك يبعث على الاسترخاء والكسل أو الرغبة في النوم.

8- خذ قسطاً كافياً من النوم المبكر الهادئ والمريح.

9- استيقظ لصلاة الفجر وذاكر بعدها، فهذا الوقت أفضل أوقات المذاكرة وذلك لتوفر الهدوء والجو المناسب وصفاء الذهن، ويستحسن البدء في هذا الوقت بالمواد التي تحتاج لحفظ، قال صلى الله عليه وسلم: "اللهم بارك لأمتي في بكورها" [الترمذي: 1212].

10- عند المذاكرة حاول البدء بقراءة العناوين ثم قراءة الموضوع إجمالاً فتفصيلاً.

11- ابدأ بقراءة محتويات المادة قراءة تعريفية للمرة الأولى، ثم تقرأ للمرة الثانية قراءة تفحصية ولا سيما لأهداف المادة، ثم التركيزية ولا سيما التركيز على أهداف المادة، وما يطلبه المدرس أو المدرسة عادة، ومن بعدها تكون المراجعة.

12- قم بتلخيص كل صفحة بعد قراءة محتوياتها ويكون ذلك بأن تسأل نفسك: ماذا فهمت من هذه الصفحة؟ وما الذي يريد المؤلف إيصاله أو توضيحه؟ أو ما أهم فكرة فيها؟ ثم قم بتلخيص المحتوى على شكل نقاط بقلم رصاص جانباً، أو في ورقة خارجية.

13- لا تكترث بتخرصات وترهيب الآخرين من الاختبار، بل دعم نفسك بالمحفزات السارة والمحفزات المثيرة للابتهاج، وتذكر حياة الناجحين والطموحين ولا بأس من أخذ العظة من النمل في دأبه واجتهاده.

14- عليك بالإقلال من التجمعات الخارجية مع الأصدقاء لغرض التسلية، والإقلال من الزيارات العائلية والنزهات، قبيل الامتحانات وكذلك التقليل من متابعة التلفاز وعدم الانشغال بمطالعات الصحف، أو الأعمال الخارجية، والاهتمام بالدراسة.

15- لا بد من أن تهتم بغذائك بحيث يكون صحياً ومفيداً، وتكثر من تناول الخضروات الطازجة والفاكهة وتناول الحليب والعسل، والزبيب، والزعتر، والملفوف، والناردين، واليانسون، وزيت الزيتون، وفيتامين (B3,B5) فهي مفيدة للنشاط العقلي والصحي والحيوي وتقوية الذاكرة وزيادة الذكاء.
واحرص بخاصة على تناول وجبة الإفطار، وابتعد عن المنبهات الضارة كالشاي والقهوة، والتدخين، أو تناول المهدئات أو المنشطات ذات الأثر السلبي.

16- احرص على عدم إجهاد الذهن بكثرة الموضوعات الدراسية، أو مواصلة المذاكرة بعد الإجهاد، والحذر من السهر أثناء الشعور بالتعب الحقيقي أو الرغبة في النوم فالأفضل عدم المقاومة والخلود للراحة والنوم، ويفضل بعد وقت من المذاكرة اقتطاع وقت للراحة وتناول بعض المشروبات أو الأغذية المفيدة، ومن ثّم العودة لمواصلة المذاكرة إذا ما سمح الوقت أو الظروف بذلك.

17- من الأفضل أن تهتم بنظافتك العامة؛ فهي تساعد على انتعاش الجسم، وحيويته، كذلك استنشاق الروائح العطرية الجميلة المنعشة للذاكرة.

18- عليك الانتباه إلى الحيل النفسية والدفاعية أو غير الشعورية أثناء المذاكرة كالرغبة في النوم أو أحلام اليقظة، أو زيارات الآخرين، أو الإصرار على حضور الجلسات الأسرية، وتزداد الرغبة لدى الطلاب والطالبات في تلك الأمور أيام الاختبارات، وذلك من باب الهروب من المذاكرة، وربما ردة فعل للمراقبة الشديدة والحرص الزائد من قبل الأهل (حالة الإقامة الجبرية للطالب في المنزل) أو لشعور بالضغط النفسي الناشئ عن صعوبة المذاكرة، أو للهروب من تحمل المسؤولية.

19- مواجهة النفس الكسولة أو سريعة التعب، والتي لديها الإحساس بعدم الجدوى أو كثرة التذمر، بتقوية الإرادة والثقة في الذات واستشعار أهمية المذاكرة في تحقيق أهداف مستقبلية، وعمل حوافز تشجيعية (بالتعاون مع الأسرة التي عليها دور تفهم العملية التربوية، والتشجيع على المذاكرة، وتوفير الأجواء الصحية المريحة والأساليب التشجيعية الطيبة مع البعد عن الانفعالات والمشكلات الأسرية ما أمكن).

20- يمكن عمل تمارين للذاكرة كحفظ بعض المقاطع بطريقة التلحين، أو من خلال وضع القرائن أو المتشابهات أو الصور التخيلية لعملية حفظ واستذكار الدروس أو الفهم، على سبيل المثال للإجابة عن سؤال:
من هم الثلاثة الذين تخلفوا عن الحرب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
يتذكر الطالب كلمة (مكة) فهي تشمل الحرف الأول لكل منهم.
وهم:
مرارة بن الربيع العامري رضي الله عنه.
كعب بن مالك رضي الله عنه.
هلال بن ربيعة رضي الله عنه.

ومن الأمثلة للمذاكرة والحفظ كذلك عندما تريد التعرف على أهم المنتجات الزراعية لبعض البلدان في مادة الجعرافيا فلتتذكر على سبيل المثال المنتجات التي تستهلكها داخل منزلك، أو البلاد التي تشترك مع بعضها في إنتاج بعض المنتجات.

نقاط أساسية لاختبار موفّق وأداء سليم:
1- عند الدخول إلى قاعة الاختبار تخيل أنك في مقابلة ممتعة بينك وبين قدراتك المعرفية، وليست مهمة صعبة أو موقف تحدي، وعليك البدء بذكر الله – تعالى -، وقراءة الأوراد وبعض آيات من القرآن الكريم كالفاتحة والمعوذتين، وقول: لا حول ولا قوة إلا بالله، "توكلت على الله"، "اللهم رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري"، و"اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً، وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلاً"، ومحاولة التحلي بروح التفاؤل والمرح وهدوء الأعصاب، وتفقد أدواتك من أقلام ومساطر وغيرها من المسموح به، وتأكد من وجود تلك الأدوات معك حتى لا ترتبك أثناء الاختبار أو تربك الآخرين معك.

2- أثناء الجلوس على الكرسي المعد للاختبار قم بسحب الهواء داخل صدرك بعمق وازفره بهدوء وببطء، واجعل جسدك في وضع استرخاء.

3 – أثناء تسلم ورقة الاختبار قل: بسم الله، توكلت على الله، واشرع في كتابة جميع البيانات المطلوبة ثم قم بقراءة جميع الأسئلة بكل دقة وتمعن، وعليك البدء بالأسئلة السهلة وذلك بعد معرفة المطلوب بصورة مؤكدة مع الحرص على توزيع الوقت بصورة منظمة مناسبة لمستوى الأسئلة.

4 – إذا ما استصعبت سؤالاً أو نسيت الإجابة نتيجة قلق أو إرهاق أو خوف أو صعوبة تركيز فعليك بإتباع الخطوات التالية:
أولاً: لا تيأس أو تضطرب أو تحاول الخرج من القاعة.

ثانياً: دع ورقة الامتحان جانباً لبعض الوقت.

ثالثاً: ضع يديك أمام عينيك وتنفس ببطء ثم بعمق عدة مرات، واذكر الله وردد الدعاء "رب اشرح لي صدري ويسِّر لي أمري"، "يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث [الترمذي: 3524]، ثم تذكر عندها الخبرات السارة في حياتك، ابعد عن ذهنك حينها أنك في قاعة اختبار واجعل جسمك في وضع أكثر استرخاء.

رابعاً: بإمكانك أن تطلب كأساً من الماء، وتشطف وجهك بالجزء المتبقي من الماء بعد أن تشرب منه لاستعادة نشاطك.

خامساً: عد إلى ورقة الامتحان وابدأ الإجابة عن السؤال الأكثر سهولة بالنسبة إليك، ستجد أن المعلومات قد بدأت في الخروج من ذاكرتك وهكذا ستشعر أنك بدأت تنتقل من سؤال لآخر بمرونة وثقة.

سادساً: إذا واجهت سؤالاً صعباً لا تستسلم له، بل عالجه بالطريقة التي تجدها مناسبة، ركز في الأفكار التي يطرحها السؤال واربطها مع ما تتذكره من معلومات حتى ولو كانت سهلة.

5 – حاول الإجابة عن جميع الأسئلة ولا تترك أحدها بلا إجابة، ويمكنك في الأسئلة المقالية صياغة الفكرة من خلال تعبيرك إذا فهمت المقصود من السؤال ولم تحفظ العبارات التي أوردها الكتاب أو المؤلف.
وبالنسبة للأسئلة الموضوعية فربما تكون الإجابة التي كتبتها أو اخترتها هي الصحيحة أو هي الإجابة المطلوبة، وهنا يصبح لديك احتمال أو ظن أنها صحيحة حتى لو لم تكن متأكداً منها، بينما تركك الإجابة نهائياً يعني التأكد من الخطأ أو الجزم بنقص الدرجة.

6 – حاول في حالة عدم التأكد أو التذكر الصحيح أن تلتزم باختيارك الأول للإجابة أو لأول وهلة دون شطب أو تغيير.

7 – لا تُثِرْ الشبهات حولك، وابتعد عن الغش، فبالإضافة إلى أنه من الأعمال المحرمة وهذا هو الأهم لقوله صلى الله عليه وسلم: "من غشنا فليس منا" [مسلم: 101]، فهو يضيع الوقت ويجلب القلق والمشكلات التي أنت في غنى عنها، ربما الطرد والإهانة ويؤدي مستقبلاً إلى الشعور بالدونية وعدم الثقة بالذات أو احترامها.

8 – في المواد العلمية، عليك بكتابة القوانين فعليها لب الدرجة.

9 – خصص جزءاً من الوقت (10 دقائق مثلاً) ضمن الوقت المخصص للاختبار لمراجعة الورقة، لتتأكد من أنك أجبت عن جميع الأسئلة، وتفقد النقص أو البواقي التي ربما تجدها، ولتتأكد من صحة المعلومات.

10 – عليك مراعاة الترتيب والنظام ونظافة ورقة الاختبار وقلة الشطب ووضوح الخط.

11 – إذا خرجت من قاعة الاختبار، لا تشغل ذهنك بما تم الاختبار فيه أو تضيع وقتك بالحديث عما مضى، بل يجب عليك أن تأخذ قسطاً من الراحة بعدها، وتناول شراباً منعشاً أو طعاماً مفيداً.

12 – وإذا ما وفقت في الاختبار فاحمد الله على توفيقه، واشكره على فضله (وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ) (النحل: من الآية53)، ولا تلق بكتبك وأوراقك في سلة المهملات أو تقوم بإتلافها، بل احتفظ بها لغيرك ليستفيد منها أو لتستفيد منها أنت مستقبلاً. وإن لم يحالفك الحظ فاحمد الله على كل حال، واجعل ذلك دافعاً للمذاكرة التالية وتقديم الأفضل، ولا تنس الدعاء لإخوانك الطلاب بالنجاح بظهر الغيب .قال صلى الله عليه وسلم: "ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال الملك ولك بمثل" [رواه مسلم].

كذلك لتكن السبَّاق لتقديم يد العون فيما تجود به أو تستطيع تقديمه لمساعدة إخوانك وزملائك على المذاكرة والنجاح، وليذكرك موقف الاختبار بالوقوف بين يدي الله – تعالى – يوم تعرض أعمالك عليه، لِتَجدّ، وتستعد بالعمل الصالح حتى تحظى بالنجاح الأهم والأولى في ذلك اليوم.
مع تمنياتي لكم ولجميع الطلاب والطالبات بالتوفيق والنجاح والاطمئنان النفسي.





عدل سابقا من قبل رووح انساان.. في الأربعاء أكتوبر 24, 2012 4:57 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بحة الشوق




عدد المساهمات : 13
تاريخ التسجيل : 24/10/2012

قلق الإختبار Empty
مُساهمةموضوع: رد: قلق الإختبار   قلق الإختبار I_icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 24, 2012 4:44 am

مساء الخير ...
اشكرك على الموضوع الرائع
و الذي بالفعل يحتاج إلى مناقشة
و هذه من أهم المشكلات التي يجب
على الأخصائي أن يكون على دراية
في كيفيه التعامل معها و سبل علاجها
..

حبيت افيدكم ببعض المعلومات حول هذه المشكلة

تعرف هـذه المشكلة بأنها حالة انفعـالية مؤقتة سببها إدراك المواقف التقويمية علــى أنـها مواقف تهديديه للشخصية ، مصحوبة بتوتر وتحفز وحـدّة انفعالية وانشغالات عقلية سالبة تتداخل مــع التركيز المطلوب أثناء الامتحان ممـا يؤثر سلباً علـى المهام العقلية والمعرفيـة فـي موقف الامتحان " سبيلبرجر Spielberger, 1980 ".

وتتمثل أعراض هذه الحالة في مظاهر عدة مثل الشعور بالضيق وخفقان القلب عند تأدية الامتحان والتوتر والأرق أثناء ليالي الاختبار ، وكثرة التفكير في الامتحان والانشغال الشديد قبل وأثناء الاختبارات ونتائجها المرتقبة...

وهذه السلوكيات و التغيرات الفسيولوجية والانفعالية والعقلية تربك الفرد وتعيقه عن المهام الضرورية للأداء الجيد في الامتحان.

وقد أثبتت الدراسات المختلفة ارتفاع مستوى قلق الامتحان لدى الطلبة في البيئات العربية المختلفة ، وقد فسر حسين 1992 سبب ارتفاع القلق إلى كون الامتحانات وسيلة تقويمية رئيسية عند الطلاب العرب يتقرر على ضوئها كثير من المواقف المصيرية كالالتحاق بالجامعة ، كما ان أسلوب وظروف تأدية الامتحانات تقترن بالرهبة والخوف.

أما عن العوامل المساعدة على ظهور هذه المشكلة فهي:

1. الشخصية القلقة: أي إن ارتفاع سمة القلق عند الطلاب كأفراد يزيد من قلق الامتحان كموقف.
2. إجراءات الاختبارات واقترانها بأساليب تبعث على الرهبة والخوف.
3. مواقف التقويم: ذلك أن الإنسان إذا شعر انه موضع تقويم يرتفع لديه مستوى القلق (في الإمتحان يكرم المرء أو يهان).
4. أساليب التنشئة الأسرية وما يصاحبها من تعزيز الخوف من الامتحانات.
5. دور المدرسين في بث الخوف من الامتحانات واستخدامها كوسيلة للانتقام من الطلاب.
6. أهمية التفوق التحصيلي بالنسبة للطلاب.
7. عدم الاستعداد للامتحان.

الأساليب الإرشادية:

 أسلوب التحصين المنظم: ويتم ذلك بتقديم المثيرات التي تسبب القلق في شكل مدرج القلق ، ثم تعريض الشخص لمواقف الاختبار المتعددة بصورة تدريجية حتى يضعف القلق الناتج عن الامتحان (إقرأ موضوع العلاج السلوكي).
 العلاج العقلاني المعرفي الذي يتك بكوجبه تحديد الأفكار المخيفة أو الباعثة على القلق و تعديلها (إقرأ موضوع أنماط التفكير غير السوي و موضوع العلاج المعرفي).
 الإرشاد الجمعي الذي يقوم على مناقشة الطلاب في المشكلات المرتبطة بقلق الامتحان.
 أسلوب التعزيز الموجب.
 النمذجة: ويتم ذلك بعرض أفلام أو مواقف يرى الطالب خلالها كيف يتصرف الآخرون في مواقف الامتحان.
 محاضرات وندوات تتعلق:
1. تنمية عادات استذكار جيدة.
2. الابتعاد عن المنبهات وضرورة حصول الجسم على الراحة ليلة الاختبار.
3. العمل على تخفيف رهبة الإمتحان من خلال المدرسة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ALGHADANI




عدد المساهمات : 8
تاريخ التسجيل : 15/10/2012

قلق الإختبار Empty
مُساهمةموضوع: رد: قلق الإختبار   قلق الإختبار I_icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 07, 2012 4:52 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
قلق الامتحان من الاسباب التي تكمن في رسوب الطالب في العام الدراسي وتاخره دراسيا،لذلك على الطالب ان يقلق من هذه الشعور عن طريق ان يكون الطالب جاهزاً ويدرس المواد بشكل كامل،وايضا من خلال ممارسة الحركات الرياضية تساعد على شحن الذهن ،ان ياخُذ قسطاً كافياً من النوم قبل يوم الامتحان ، ان يسمح لنفسه وقتاً كافياً حتى يذهب إلى الامتحان مبكراً ومن غير عجلة،ان يسترخ قُبيل الإمتحان، ولايحاول أنيراجع كُل شئ في اللحظات الأخيرة قبل الإمتحان،ان لايذهب إلى الامتحان ومعدته خاوية ، وان ياخُذ معه قطعة من الحلاوة أو البسكويت وماشابه لتُساعدك على نسيان القلق ، ان يواجه الامتحان بثقة تامة واعتبره فرصة لعرض ما ذاكره ,اما خلال الامتحان فعليه ان يقرا الأسئلة والتعليمات بدقة، الجلوس بشكل مريح،إذا واجهة سؤالا صعباً، ينتقل الى سؤال آخر،إذا كان الإمتحان صعباً، ان تختارأحد الأسئلة والبدا في الكتابة. ذلك قد يُعيد إلى ذآكرته مانسيه ،لآيقلق عندما يرى الطلبة الآخرين يسلمون أورآقهم، فليس هناك جائزة لمن ينتهي أولاً،تذكر كل المراكز الممكنة والمصادر الموجودة في مدينتك التي يمكن أن تقدم مساعدة لك .
وان شاء الله ان يقلق من القلق بااتباع هذه الخطوات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حلو نعيش بمسئولية




عدد المساهمات : 9
تاريخ التسجيل : 24/09/2012

قلق الإختبار Empty
مُساهمةموضوع: هل اريد التخلص من القلق الشديد في فترة الاختبارات ؟   قلق الإختبار I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 08, 2012 3:32 pm

كيف نتغلب على قلق الامتحانات ؟
ربما يكون هذا هو السؤال الأهم في هذا الموضوع وسوف نوجزه في النقاط المحددة التالية

1 - اهتم بإعداد نفسك جيداً للامتحان من أول السنة الدراسية .

2 - تعامل مع الامتحان بثقة وانظر إليه على أنه فرصة لإظهار جهدك وتعبك طوال العام .


3 - مارس عملية الاختبار الذاتي من خلال الإجابة على أسئلة أو حل امتحانات .


4- حافظ على نمط حياة صحي بأن تأخذ قسطاً كافياً من النوم ، وتتناول غذاءً متكاملاً وتمارس الرياضة البدنية ، وتمارس بعض الهوايات الشخصية المحببة ، وتحتفظ بقدر معقول من العلاقات الاجتماعية .


5 - تعود على ممارسة وقف التفكير السلبي خاصة حين تجد أفكاراً انهزامية تقتحم عقلك مثل: " الامتحانات ستكون صعبة جداً هذا العام.. أنا سأكون أقل من زملائي .. أنا فهمي بطيء وقدرتي على التفكير ليست مثل بقية زملائي .. أسرتي سوف تلومني على تقصيري .. حين تظهر النتيجة سينظر إلي الجميع باحتقار ... " .


6 - تعود على التفكير الإيجابي كأن تقول : " لقد أديت ما في استطاعتي وذاكرت بشكل جيد وسيكون أدائي جيداً في الامتحان .. هذا ليس أول امتحان ولا آخره ، دائماً هناك فرصة للتعويض " .


7 - حين تشعر قبل الامتحان بأيام قليلة أن رأسك خالية تماماً من المعلومات التي ذاكرتها ، لا تنزعج فهذا شعور غير حقيقي (كما قلنا من قبل) وهو يدل على أن درجة القلق لديك عالية ، وكل ما تحتاجه هو أن تهدئ نفسك وسوف ينفتح باب الذاكرة في الوقت المناسب ، وتذكر أن هذا الشعور يساور الكثير من الطلاب وعلاجه هو مواصلة المذاكرة مع محاولة استعادة الهدوء
8 - قبل الذهاب للسرير في الليلة السابقة للامتحان قم بجمع الأدوات التي سوف تحتاجها مثل القلم الجاف والقلم الرصاص والمسطرة والممحاة والآلة الحاسبة ......الخ .


9 - تأكد من وقت الامتحان ومكانه .


10 - اضبط المنبه ثم استلق في السرير واترك نفسك للنوم ولا تشغل نفسك بموعد دخولك في النوم بل دعه يأتي تلقائيا في أي وقت ، وحتى لو تأخر بعض الوقت فيكفي أنك في حالة استرخاء على السرير. وكلما حاولت الأفكار والمخاوف أن تقتحم وعيك انشغل عنها بمزيد من الاسترخاء والتنفس الهادئ المنتظم وتخيل أنك تسدل ستارة بينك وبين هذه الأفكار والمخاوف .
11 - تجنب تناول أي منبهات في المساء ليلة الامتحان حتى تستطيع أن تحصل عل نوم هادئ . تجنب أيضاً تناول المهدئات والمنومات ( إلا باستشارة طبيب متخصص في الطب النفسي ) حيث أن بعض المنومات والمهدئات قد تؤثر على الذاكرة والتركيز .


12 - لا تذهب إلى الامتحان وبطنك خاوية ، حاول تناول إفطار خفيف ومناسب . تذكر أن الخضروات والفواكه الطازجة تقلل من التوتر ، في حين أن الأطعمة المحفوظة والمملحة والمخزونة ، والمشويات والشيكولاتة ، والمشروبات الغازية، والأطعمة المحتوية على شطة أو توابل كثيرة كلها تزيد من التوتر النفسي .

13 - اذهب للامتحان في وقت مناسب بحيث لا يكون مبكراً جداً ولا متأخراً جداً .


14 - لا تتحدث مع أصدقائك عن موضوعات الامتحان بل الأفضل قضاء اللحظات التي قبل الامتحان في أحاديث ودية مرحة وخفيفة .


15 - حين يتم توزيع ورقة الأسئلة حاول تهدئة نفسك بأخذ نفس هادئ وعميق ومنتظم مع قراءة بعض الأدعية الدينية تستجلب بها العون والتوفيق من الله .
16 - حين تتسلم ورقة الأسئلة اقرأ التعليمات جيداً واقرأ الأسئلة بإمعان ، وركز في الامتحان فقط ولا تنشغل بما يدور حولك من كلام الزملاء أو حركاتهم ، ولا تفكر في الامتحانات السابقة ولا في الأهداف المستقبلية ، فقط ركز انتباهك في الامتحان .


17 - ربما تمر لحظات وأنت تشعر أن عقلك ممسوح تماماً وأنك غير قادر على تذكر أي شيء .. لا تقلق واحتفظ بهدوئك وسوف يعود نشاطك العقلي بعد قليل من الوقت .


18 - إذا شعرت بالتوتر أثناء الامتحان خذ راحة لبضع دقائق وحاول تهدئة نفسك . قم بشد يديك ورجليك للأمام ثم دعهما بعد ذلك يسترخيان ، وكرر ذلك مرتين . خذ أنفاس هادئة وعميقة ، وقم بترديد بعض العبارات الإيجابية داخل نفسك مثل : " أنا بحالة جيدة والحمد لله وسوف أقوم بحل الامتحان " .


تذكر دائماً أنه كلما انخفض مستوى القلق ارتفع مستوى الذاكرة والتفكير .


19- إذا وجدت أن الامتحان أصعب مما توقعت ، حاول فقط أن تركز وأن تبذل ما في وسعك في هذه اللحظات .

20- حين تنتهي من الامتحان تماماً عالج آثار القلق الذي أصابك أثناءه بأن تخرج في نزهة أو تقضي بعض الوقت مع الأصدقاء أو تمارس هواية محببة .

أما إذا كانت هناك امتحانات تالية فيمكنك أخذ أوقات قصيرة تفعل فيها ذلك لتجديد نشاطك ثم تعود للمذاكرة مرة أخرى .

21 - تعتبر مهارات الاسترخاء شيئاً أساسياً للتعامل مع ضغوط المذاكرة والامتحانات ، فمن خلال الاسترخاء نتعلم كيفية التخلص من التوتر وكيفية تهدئة إيقاع النفس والجسم .

22 – إذا لم تفلح كل هذه المحاولات في تخفيض درجة القلق، ووجدت أنه يؤثر في ذاكرتك وقدرتك على التفكير فلا مانع من استشارة طبيب نفسي.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سأمضي ونور الله يكفيني




عدد المساهمات : 12
تاريخ التسجيل : 16/10/2012

قلق الإختبار Empty
مُساهمةموضوع: رد: قلق الإختبار   قلق الإختبار I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 08, 2012 7:54 pm

اشكرك حقيقة على الطرح القيم...

الاختبار هاجس بات يقلق الكثير من الطلبة
وما تنحم عنه من مخاوف وقلق وتور شديد
ينعكس سلبا على آداء الفرد في الاختبار


بارك الله فيك...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Gezlan




عدد المساهمات : 18
تاريخ التسجيل : 21/10/2013

قلق الإختبار Empty
مُساهمةموضوع: رد: قلق الإختبار   قلق الإختبار I_icon_minitimeالجمعة نوفمبر 01, 2013 4:16 am

أشكرك على هذا الموضوع ...


تعرف هـذه المشكلة بأنها حالة انفعـالية مؤقتة سببها إدراك المواقف التقويمية علــى أنـها مواقف تهديديه للشخصية ، مصحوبة بتوتر وتحفز وحـدّة انفعالية وانشغالات عقلية سالبة تتداخل مــع التركيز المطلوب أثناء الامتحان ممـا يؤثر سلباً علـى المهام العقلية والمعرفيـة فـي موقف الامتحان.

وتتمثل أعراض هذه الحالة في مظاهر عدة مثل الشعور بالضيق وخفقان القلب عند تأدية الامتحان والتوتر والأرق أثناء ليالي الاختبار ، وكثرة التفكير في الامتحان والانشغال الشديد قبل وأثناء الاختبارات ونتائجها المرتقبة...

وهذه السلوكيات و التغيرات الفسيولوجية والانفعالية والعقلية تربك الفرد وتعيقه عن المهام الضرورية للأداء الجيد في الامتحان.

وقد أثبتت الدراسات المختلفة ارتفاع مستوى قلق الامتحان لدى الطلبة في البيئات العربية المختلفة وان سبب ارتفاع القلق إلى كون الامتحانات وسيلة تقويمية رئيسية عند الطلاب العرب يتقرر على ضوئها كثير من المواقف المصيرية كالالتحاق بالجامعة ، كما ان اسلوب وظروف تأدية الامتحانات تقــترن بالرهبة والخوف.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قلق الإختبار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قبل الإختبار لهو ولعب واثناء الإختبار نقش محترف وبعد الاختبار معسكر في البقالة!! تدخل أيهآ الأخصآئي..!
» الحد من قلق الإختبار

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي :: المشاريع الابداعية 2009م :: منتدى للنقاش بين الاعضاء-
انتقل الى: