مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الموقع يحتوي على العديد من المشاريع الابداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي، وذلك تحت إشراف مدير الموقع الدكتور /حمود بن خميس النوفلي الاستاذ المساعد بقسم الاجتماع والعمل الاجتماعي بجامعة السلطان قابوس
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الاخصائي والمراهقين

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
شموخ




عدد المساهمات : 20
تاريخ التسجيل : 08/10/2009

الاخصائي والمراهقين Empty
مُساهمةموضوع: الاخصائي والمراهقين   الاخصائي والمراهقين I_icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 11, 2009 3:34 am

تعتبر المراهقة من أصعب مراحل عمر الانسان وانها مرحلة اهتياج واضطراب وتمرد تزداد فيها العواصف كلما زاد فيها ضغط الكبار وكلما زاد الحرمان في شتى صوره....
والمراهقة مرحلة تستحق الانتباه والاهتمام ففيها تتبلور الشخصية وفيها يحدث ما هو خطير وينبغي الالتفات اليها بكل عناية..


لاتختلف المدرسة عن المنزل كثيرا في عيني المراهق من حيث أنها مصدر سلطة ومن ثم فهي توفر له فرص نقدها ومعارضتها ،فالمدرس يحل محل الأب والواجبات المدرسية لا تختلف كثيرا عن مطالب المنزل ويتمرد المراهق في المدرسة كما يتمرد في المنزل.يضيق بالأوامر والقوانين المدرسية ويدخل في معركة جديدة مع المدرسين الذين يراهم رمز السلطة ومصدر الأوامر....

ومن أهم اسباب تمرد المراهقين هو محاولتهم المستميتة للدفاع عن ذاتهم فيرى المدرس سلطة تهدد ذاته وهو في مرحلة اكتشافها وتدعيمها والمحافظة عليها ومع ذلك فإن المراهق لا يضيق بالمدرسة كما يضيق بالمنزل فهو يحب المدرسة مع ما فيها من نظم وقيود ترهقه في غالب الأحيان ولكن في المدرسة يكتسب صداقات متنوعة ومتجددة وخلال بعض الدروس يكتشف ذاته ويحققهها

والمراهق يندفع للأنضمام الى جماعات مختلفة وخاصة اذا فشل في تحقيق الأمن داخل أسرته وداخل مدرسته.
وقد تختلف هذه الجماعات في توجهاتها ومضمونها قد تكون تحمل نوايا حسنة وقد تكون العكس تودي به الى المهالك..مثل (أصدقاء السوء)

فهناك بعض النصائح المناسبة للتعامل مع المراهق منها:
• تقبل سخط المراهق وعدم استقراره
• عدم التصرف بفهم شديد.
• التفريق بين التقبل والتأييد
• عدم جمع الأخطاءالابتعاد عما يضايق الماهق
• عدم الاسراع في تصحيح الحقائق للمراهق
• احترام خصوصيات المراهق
• مساعدة المراهق على اكتساب الأستقلال
• الابتعاد عن وعظ المراهق
• الحديث المبسط عند المراهق.
• عدم استخدام الايحاءات العكسية عند التعامل معه.
• تجنب وضع المراهق في مواقف متعارضة.
• مساعدة المراهق على اكتساب الخبرات.


فهل في وجهة نظركم هناك اساليب للتعامل مع الطلاب المراهقين في المدرسة؟؟؟وما هي هذه الأساليب خاصة تلك التي يتبعها الاخصائي للتعامل مع هذه الفئة؟؟؟


المرجع المستخدم:د.كاميليا عبد الفتاح:المراهقون وأساليب معاملتهم،دار قباء للطباعة والنشر (القاهرة)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الجوهرة




عدد المساهمات : 4
تاريخ التسجيل : 26/10/2009

الاخصائي والمراهقين Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاخصائي والمراهقين   الاخصائي والمراهقين I_icon_minitimeالإثنين ديسمبر 07, 2009 11:23 pm

[b]تعد مرحلة المراهقة مرحلة الجيشان الانفعالي والتناقضات السلوكية ، وبعضهم يعتبرها مشكلة ،وينسى هذا البعض أن المراهق هو الذي يعاني هذه المشكلة، فهو مدعو للتكيف مع عالم جديد، قد تغير فيه كل شيء ، مطلوب منه أن يلعب دوراً جديداً يختلف عن الدور الذي لعبه في مرحلة سابقة...

* حيث يمر المراهق أو المراهقة بتغيرات في جميع جوانب شخصيته ، سواءً الجانب الجسمي أو الاجتماعي والجنسي أو الانفعالي وإن كان الجانب الانفعالي هو الذي يلفت الانتباه أكثر من الجوانب الأخرى، باستثناء الجانب الجسمي، وأهم ما يلفت الانتباه في هذا الجانب هو النزعة للتمرد والعصيان خاصة على الآباء والمدرسين والكبار بشكل عام، فهناك ميل لدى المراهقين لمخالفة الأوامر والتهكم أو السخرية بمن لهم سلطة عليه، وهي تظهر عندما يتعامل معهم الكبار بنوع من التحدي والاستهزاء بمشاعرهم ولاسيما أمام الآخرين ومعاملته على أساس أنه مازال طفلاً، وبذلك يجب علينا أن نتعلم كيف نتعامل مع المراهق في هذا السن الخطر!!

[u]ويؤكد العلماء أن هذه المرحلة تبدأ ف الثانية عشرة من العمر و تستمر حتى بلوغ العام الحادى و العشرين و تشهد إضطرابات بدرجات متفاوتة لدى المراهقين.
[/u**وللمدرسة دور أهم واكبر بعد الأسرة في عملية التربية ..ونحن في حاجة شديدة لتغير الطرق والأساليب التعليمية التي تقام في المدارس والابتعاد عن أسلوب التلقين والحفظ والتسميع ..لابد من تغير هذه ألطريقه وان نعتمد على أسلوب الحوار والنقاش مع الطلاب والطالبات ..في أي مرحله كانت والأفضل لو كانت في المرحلة المتوسطة أي ببداية دخول الأبناء سن المراهقة وهنا تبرز دور الأخصائي الاجتماعي في المدرسة في عمل جلسات جماعية نقاشيه لمن يلاحظ عليهم اختلاف في المستويات التعليمية أو الاضطرابات السلوكية ..تطبيق أفضل وأجمل الوسائل التي يمكنها أن تشغل تفكير الطالب أو المراهق عن ما يجول بداخله ..

أيضا يأتي هنا دور الأخصائي الاجتماعي بربط الطالب بالمجتمع وتأكيده على إتباع السبل الصحيحة وإقناع الطالب بقدرته على العطاء من خلال تقديم الأعمال التطوعية وربط الطلاب بها ..في مختلف الانشطه سواء كان في العطل الاسبوعيه او العطل الصيفية أو الإجازات بالتعاون مع جمعيات أهليه أو حكوميه ...من خلال عمل خطه أو نموذج للبرامج المتنوعة تعتمد على التعاون مابين المدرسة والجمعيات ...

كذلك توفير وسائل وبرامج توعويه وتطوعيه تربط بين الطالب وأبيه وبين الفتاة ووالدتها ..من خلال ابتكار أفكار بسيطة مسابقات تنافسيه بسيطة ..مهرجانات ..الخ من الأفكار المساهمة في تقوية العلاقة بين الأبناء ووالديهم ...

هذا وتقبلوا مروري .....


المرجع: كتاب"دور علم النفس في الحياة المدرسية" للدكتور "محمد أيوب شحيمي" [/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المعالي




عدد المساهمات : 4
تاريخ التسجيل : 12/10/2009

الاخصائي والمراهقين Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاخصائي والمراهقين   الاخصائي والمراهقين I_icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 08, 2009 12:56 am

شكرا لطارحة الموضوع
طبعا الكل يعرف مدى التغير الذي يحدث للفرد في سن المراهقة، "فالمراهقة ليست مجرد مرحلة انتقالية من الطفولة إلى الرشد وإنما هي مرحلة لها عقليتها وأصالتها
وخصائصها", (كتاب التحليل النفسي للمراهقة، عبد الغني الديدي
فعلى الأخصائي الاجتماعي في المدارس وخاصة الاخصائي الذي يتعامل مع طلاب المرحلة المتوسطة والثانوية أن يكون ملما بهذه المرحلة من العمر ـ فترة المراهقة ـ وأن يكون على دراية ، بالتغيرات المصاحبة لهذه المرحلة وهي التغيرات الجسمية والنفسية والاجتماعية، لأن علمه بهذه الأمور سوف تسهل له حل الكثير من المشكلات التي قد تصادفه ويتعرض لها من قبل المراهق
فمثلا من المشكلات التي قد يصادفها الاخصائي من هذا المراهق
ـ مشكلة الأنانية المفرطة ومن ناحية يقابلها رغبة في الغيرة إلى حد التضحية بالذات من أجل قضية أو مثال.وكذلك قد يميل المراهق إلى إثبات ذاته والتمرد على القيم والعادات المتبعة رغبة في التحرر والإستقلال، وكذلك قد يواجه المراهق المعلم والأهل وغيرهم بالعناد وذلك لأنه قد يشعر بأنهم يريدوا أن يفرضوا رأيهم عليه.
ـ المشكلات السلوكية الخاطئة التي قد يسلكها المراهق وهي كالادمان على شرب السجائر وهي بوابة الشر
ـ عدم الاستقرار العاطفي وسرعة التقلب والإثارة وشدة الحساسية والميل إلى السلبية والاستغراق في عالم الهوامات والانكماش على الذات
ـ رغبة قوية بالشهوات الجسدية فقد يميل الطالب لإشباع هذه الرغبات بالطرق الخاطئة كالاتصال بالجنس الآخر أو الإدمان على العادة السرية
ـ المشكلات المدرسية كالسرحان والتأخر الدراسي
فهذه بعض المشكلات التي ربما قد تواجه الاخصائي وليس كلها ولكن على الاخصائي الذي يسعى لحل هذه المشكلات أن يكون على دراية بأن كل مشكلة ناتجة من نقص في الاحتياجات، فالمراهق له احتياجات متعدده إذا ما أشبعت أدت إلى ظهور هذه المشاكل واستفحالها، فيجب على الاخصائي الاجتماعي أن يتعرف على احتياجات المراهق والتي قد تكون متمثلة في
ـ احتياج المراهق للتقدير وذلك بتعزيز الايجابيات وتركيز الانجازات
ـ الحب والانتماء من خلال ابداء المشاعر الايجابية من خلال الالفاظ و السلوكيات والهدايا ..الخ
ـ الحرية من خلال إعطاء فرصة للحوار و الامر يعرض عليه ولايفرض والخطأ مقبول وليس خطيئة ويحاسب على الخطأ ولكن يظل نحب الشخص لذاته
ـ الترويح والترفية و مشاركته في ذلك وتخفيف ضغوط الحياه عليه
فإذا ما تعرف الاخصائي على هذه الإحتياجات حاول أن يشبعها من خلال
الصداقة ومد جسور المودة بينه وبين الطلاب في حدود العلاقة المهنية وفتح باب التحاور والتحدث معه -
قبول العذر وحسن الظن -
تحميلهم المسؤولية ولن يحسوا بالمسؤولية إذا لم يحسوا بالألم والألم ينتج من خلال قرار والقرار ناتج عن حوار ، والقرار قد يكون صائب وقد يكون خاطىء والألم يأتي من الخطأ ولن يتعلم المسؤولية إلا من الصواب والخطأ
ـ محاولة اشراكهم في الأنشطة المختلفة التي يستطيعوا فيها إبداء رأيهم واستثمار قدراتهم ومواهبهم واستغلال أوقات الفراغ بما ينفعهم لأن وقت الفراغ يعتبر عدو الإنسان اللدود
الخلاصة: من خلال قدرة الأخصائي على ملاحظة مشكلات المراهق والتعرف عليها، والتعرف على الاحتياجات الغير مشبعة ومحاولة اشباعها بالطرق السليمة؛ سيسهل عليه ذلك في الحد من مشكلات المراهقة وسوف تمر فترة المراهقة بأسهل ما يمكن
المصادر
ـ كتاب التحليل النفسي للمراهقة، للدكتور عبد الغني الديدي
ـ الموقع الالكتروني: www.swmsa.net
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المايسترو




عدد المساهمات : 6
تاريخ التسجيل : 19/11/2009

الاخصائي والمراهقين Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاخصائي والمراهقين   الاخصائي والمراهقين I_icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 08, 2009 6:41 pm

المراهقة هي من أهم المراحل الحرجه و الإنتقالية التي تؤثر في سلوك الأنسان ، فهي تعتبر مرحله تحول تصل إلى النضج في أخرها ،
و المراهقة في الحقيقة ليست مشكلة في الحقيقة ، إنها مرحلة طبيعية حلوة جميلة في حياة الإنسان ، وحسبها أنها ترتبط بالنضوج و البلوغ
و الأحلام الحلوة اللذيذة ، و الإعداد لمرحلة النضج و الرجولة و تحمل المسؤليات العائلية ، و اجتياز مرحلة الطفولة بكل ما فيها من
براءة و لا مبالاة .

لكن التعاطي الخاطئ مع المراهقين هو المشكلة ، وعدم فهم دقة و طبيعة هذه المرحلة من قبل الوالدين و المدرسين هو المشكلة ، لذلك فقد
أردت أن أرد على هذا الموضوع الحساس عن المراهقين .
إن اصعب ما على المراهق أن نتهمه دائما بأنه مازال طفلاً ، فيغتاض و يشعر بأنه سبه أو لعنة له ، و أنه نوع من عدم الإعتراف برجولته
وشخصيته ، كذلك عندما يقابل رأيه بالهزؤ والسخرية أو عندما لا تستجاب لطلباته .
ومن السمات الانفعالية لدى المراهق المبالغة في كراهية بعض الناس ممن لاتعجبه أنماط سلوكهم أو أساليب حديثهم ، وكثير ما يعبر المراهق
بشهوة الانتقام فيعبر عن ذلك بالرفس و التحطيم و الرفض واستفزاز الأخرين ، الذين يجد فيهم صورة القمع، وعند الإناث يحل البكاء مكان
الثورة و التعبير الحركي .
ويأتي بعد كراهية الناس إنفعال الخوف ، ونذكر بأن كثير من المخاوف الطفولية تزول و تختفي لتحل محلها في هذه المرحلة مخاوف من نوع
جديد كالخوف من المواقف الاجتماعية التي يتعرض لها المراهق لأول مره ، ويرتبط الخجل عند المراهق بالخوف، فهو نتيجة خوفه من أن
يقع في الخطأ أو أن لا يكون في المستوى المطلوب .
هناك مخاوف أخرى تغزو حياة المراهق و تؤرقه و لايستطيع الإنهزام أمامها كإنهزام الأطفال ، فهو مضطر بحكم انتمائه إلى مرحلة جديدة
لمواجهة المواقف بشجاعة .
و من هذه الهموم ، مخاوف الإمتحانات التي تشكل جملاً ثقيلاً على كاهل المراهق، يليها القلق من أجل تأمين المستقبل من أجل ذلك يجد
المراهق نفسه مضطراً لإيجاد صديق من نفس الجنس أو من الجنس الأخر ، ليبثه مشاعره وأماله و مخاوفه و يفضي إليه عما في صدره .
ونلاحظ عند المراهقين أن روابط الصداقة قوية ، حيث يتبادلون الصور مع بعضهم البعض فيحتفضون بها ذكرى عزيزة ، وغالباً ما يتبادلون
الكلمات الجميلة و يحتفظون بها كإرث عزيز على قلوبهم يعودون إليه كلما هزهم الشوق و الذكريات .
و كذلك فإن المراهقين مولعون بالطرائف المضحكة ، لأن الضحك يساعد على إطلاق الطاقة الإنفعالية الحبيسة بعد حالات القلق و الغم والهم
.و تزداد ثقته بنفسه عندما يسطيع إضحاك الناس و انتزاع إعجابهم .
أما بالنسبة لحب الإستطلاع فيكون أثره ضعيف في هذه المرحلة لأنه يكون قد اشبع في مرحلة الطفولة .
الموضوع قد يطول أكثر مما عليه ، لذا حاولت الايجاز في الموضوع ، واتمنى أن يستفيد منه كل من قرأ الموضوع ...

المصدر :ـ الإرشاد النفسي التربوي الإجتماعي لدى الاطفال ، د. محمد أيوب شحيمي ، دار الفكر اللبناني ، بيروت ، لبنان ، ص185 ـ188 .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الاخصائي والمراهقين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» دعــوة للنقـاش/ كيف تكون مصدر ثقة للطلاب؟؟
» عمل الاخصائي الاجتماعي
» صفآت آلاخصائي آلاجتماعي آلمدرسي ..
» دور الاخصائي في المجال المدرسي
» دور الاخصائي الاجتماعي المدرسي...

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي :: المشاريع الابداعية 2009م :: منتدى للنقاش بين الاعضاء-
انتقل الى: