الصفات الأخلاقية لممارسة مهنة الأخصائي المدرسي

هناك عدة صفات أخلاقية يجب ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺧﺼﺎﺋﻲ الاجتماعي المدرسي ﺃﻥ ﻳﺘﺼﻒ ﺑﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺃﺩﺍء ﻋﻤﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﻭﻫﺬﻩ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺴﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻷﺧﺼﺎﺋﻲ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ متسما بها:-
– ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﺘﺤﻠﻰ ﺑﺎﻷﺧﻼﻕ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﻌﺎﻣﻠﻪ ﻣﻊ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻭﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻗﺪﻭﺓ ﻋﻠﻰ ﺣﻞ ﻣﺸﻜﻼﺗﻬﻢ.
- ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﺤﺘﺮﻡ ﻭﻳﻘﺪﺭ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻪ ﻭﻫﻮ ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻭﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻬم
- ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻈﻬﺮﺩﻭﺭﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﻤﻞ ﺑﻬﺎ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ. ﻭﻳﻌﻤﻞ ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ.
– ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ) ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ﻭﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ( ﻓﺎﻟﻜﻞ ﻓﺮﻳﻖ ﻭﺍﺣﺪ .
– ﻳﻨﺒﻐﻲﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻧﺎﺿﺠﺎ ﻋﻘﻠﻴﺎ ﻣﺘﺰﻧﺎ ﻓﻲ ﺃﻣﻮﺭﻩﻛﻠﻬﺎﺩﻗﻴﻖ ﻓﻲ ﺣﻜﻤﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻭﺍﻻﺳﺘﻤﺎﻉ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﻭﺍﻥ ﻳﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻠﻰ ﺃﺷﻜﺎﻟﻬﻢ ﻭﺻﻔﺎﺗﻬﻢ.
– ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﺴﻌﻰ ﻟﺤﺐ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻬﻢ ﻭﺍﻥ ﻳﺴﺎﺭﻉ ﻟﺘﻠﺒﻴﺔ ﻣﻄﺎﻟﺒﻬﻢ ﻭﺗﻘﺎﻟﻴﺪﻩ ﻭﺻﻔﺎﺗﻪ.
– ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻌﺮﻑﻛﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻴﺶ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﻋﺎﺩﺍﺗﻪ
– ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﺸﻮﺵ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﺣﻠﻴﻤﺎ ﻭﺣﺴﻦ ﺍﻟﺨﻠﻖ.
– ﺃﻥ ﻳﺘﺤﻠﻰ ﺑﺴﻌﺔ ﺍﻟﺼﺪﺭ ﻭﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺿﺒﻂ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ. ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻑ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ.
– ﺃﻥ ﻳﻌﺮﻑﺣﻘﺎﺋﻖ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻄﻠﻊ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ
– ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺘﺼﺮﻑ ﻭﺍﻟﻤﺮﻭﻧﺔ ﻭﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺪﻗﻴﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻭﺳﺮﻋﺔ ﺍﻟﺒﺪﻳﻬﺔ .
– ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻷﺧﺼﺎﺋﻲ ﺳﻠﻴﻤﺎ ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﺧﺎﻟﻴﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻴﻮﺏ ﻭﺍﻟﻌﺎﻫﺎﺕ ﺍﻟﺨﻠﻘﻴﺔ.
– ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻈﻬﺮﺍﻷﺧﺼﺎﺋﻲ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺣﺴﻨﺎ ﻭﻣﺮﺗﺒﺎ ﻭﻧﻈﻴﻔﺎ.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته...

بداية اشكرك اختي خمائل الامل على الطرح المتميز..
ولكن لدي اضافة تتمثل في اخلاقيات اخرى للاخصائي الاجتماعي وهي :

- الصبر والتسامح : أي القدرة على تحمل ومقاومة المواقف الصعبة و الغامضة وتقبل الأخطاء العفوية من الطالب ويؤدي ذلك إلى استثارة الطالب وتجاوبه معه مما يؤدي إلى نجاح العملية الارشاديه.

- الجرأة:و يقصد بها الإقدام والشجاعة فالأخصائي الاجتماعي بحاجه للجرأة في عمله داخل المقابله الارشاديه ليواجه الطالب في بعض الأحيان بعيوبه وما صدر عنه من أخطاء.

- تنظيم الوقت : من خلال الموازنة في توزيعه بين الا نشطه المختلفة حسب أهميتها وتتطلب عملية تنظيم الوقت من الأخصائي الاجتماعي أن يكون لديه مفكره بالمواعيد حتى لا تتداخل مع بعضها البعض ، وأن يراعي مواعيده مع الطلاب أولا .

- تحمل المسؤليه: ويقصد بها أن يعرف الأخصائي الاجتماعي ما له وما عليه من حقوق وواجبات ومسئوليات ويعرف الحدود بين حقوقه وحقوق الآخرين ويعرف حدود عمله ويتحمل المسئولية عما أوكل إليه من عمل.


هذا بالاضافة الى :

‌أ ــ الأمانة:
الأمانه صفة هامة أخلاقية أساسيه ينبغي أن تتوافر في الأخصائي الاجتماعي، والأمانة تقتضي من الأخصائي الاجتماعي أن يحافظ على أسرار الطالب وأن يقدم له المعلومات الصحيحة لكل المواقف التي يحتاج فيها إلى هذه المعلومات لتصحيح موقف أو حل مشكلة وأن يسعى للحصول على هذه المعلومات من مصادرها الصحيحه.

‌ب ــ الأصالة:
عندما يكون الأخصائي الاجتماعي أصيلا صادقا أمينا في تعامله مع الآخرين فانه سيكون متطابقا مع نفسه ،وهنا تزداد ثقة الطلاب فيه أما إذا كانت أقواله غير مطابقة لأفعاله فعندها تنعدم الثقه المتبادلة بينه وبين الطالب،مثل قيام بعض الأخصائيين الاجتماعيين بإعداد برنامج إرشادي حول الآثار السلبية للتدخين أو حول عادات أخرى سلبية ثم يفاجأ الطلاب برؤية الأخصائي الاجتماعي وهو يدخن مما يؤدي إلى حدوث صراع لديهم وفقدان الثقه بالأخصائي الاجتماعي.


د ــ الإخلاص:

يجب أن يتصف الأخصائي الاجتماعي بالإخلاص في العمل ، والإخلاص في عمله يقتضي منه أن يقبل على عمله برغبة ورضا في تقديم المساعده للطلاب فهو كلما ساعد طالب وخفف عنه ما يعاني من آلام نفسيه أو ما يواجهه من مشكلات أيا كان نوعها فانه إنما يعمل ذلك برضا وعن طيب نفس متخليا عن رغباته وطموحاته الشخصيه فالأخصائي الاجتماعي المخلص يسعى إلى زيادة معارفه العلمية والى صقل مهاراته العملية ، فهو دءوب على الإطلاع على كل جديد في المصادر العلمية المتصلة بعمله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.....
أشكر أختي خمائل على الطرح المميز،وأحب أضيف بعض النقاط التي تخص الأخصائي كصفات أخلاقية يجب أن يتصف بها ومنها:

- الاستعداد النفسي لممارسة المهنة فحب العمل يؤدي إلى إتقانه وكما يقولون " إنجاز المهمة لا إبراء ذمة " .

- الصبر على تقبل مشقة العمل وتحمله وعدم إسقاط ذلك على الطالبات .

- الاتزان الانفعالي والقدرة على ضبط النفس وعدم الغضب السريع برد الإساءة .

- التواضع والاعتدال بالملبس والمظهر العام.

- الحفاظ على السرية التامة والخاصة بالمعلومات وعدم البوح بها إلا عند الضرورة الملحة وبالقدر المطلوب .

- التفاؤل وعدم نقل الإحباطات للحالات .

- احترام الوقت خاصة مواعيد المقابلات ، والتفرغ التام للحالة خاصة خلال الجلسة الإرشادية .

- عدم قبول الهدايا الشخصية المقدمة من الحالة .

- التعامل مع الناس ومخاطبتهم على ما هم عليه لا كما نريدهم نحن " بمعنى التقبل "

- توسيع المدارك وزيادة الثقافة والتطوير الوظيفي بالمطالعة وحضور الندوات والدورات وتبادل الخبرات .

- خلق جو مهني وعلاقات اجتماعية سليمة مع جميع العاملين بالمدرسة وخارجها .

- عدم المغالاة في تقديم الوعود التي تفوق نتائجها التوقعات المعقولة.