"مشكلة التأخر الصباحي" تعد هذه الظاهرة من الظواهر السيئة والتي تفشت في المدارس تتمثل هذه الظاهرة بتأخر الطالبات والطلاب عن حضور الطابور الصباحي ، وعن بداية الحصة الأولى بشكل متكرر.
العوامل المساعدة على وجود المشكلة :1. شعور الطالبة بالملل جراء سير الطابور الصباحي على نفس الوتيرة دونما تغيير يذكر فيه .
2. الرغبة في عدم حضور الطالبة لدرس ما ومن ثم تلجأ للتأخر عن الطابور حتى يتم إيقافها وبالتالي تتغيب عن الدرس الذي لا ترغبه .
3. بُعد المنزل عن المدرسة وعدم توفر وسيلة مواصلات .
4. عدم الجدية من قبل المدرسة في التعامل بحزم مع المتأخرات .
5. عادات النوم السيئة و عدم المقدرة على تنظيم الوقت .
6. التنشئة الاجتماعية غير السوية سواء كان بالإفراط أو التفريط في معاملة الطالبة .
7. عدم المتابعة من المنزل .
8. تكليف الطالبة بأمور تعيقه عن الحضور في الوقت الملائم ، مثل تكليفها بالقيام ببعض الواجبات المنزلية
الأساليب الإرشادية لعلاح المشكلة :1. النصح وتبصير الطالبة بمدى أهمية الحضور في الوقت المحدد ، وتبصيرها بالآثار السلبية الناجمة عن التأخر الصباحي سواء ما كان يتعلق بعدم مقدرتها على مسايرة زملائها وكذلك النظرة العامة للطالبة التي يتكرر منه التأخر الصباحي .
2. التدريب على تنظيم مواعيد النوم و الاستيقاظ .
3. معالجة المشكلات المسببة لحالات التأخر الصباحي .
4. التشاور مع أم الطالبة .
5. التجديد في الطابور الصباحي لإثارة اهتمام الطالبة .
6. الإيعاز لولي الأمر بمتابعة الطالبة حتى يتحقق من وصولها للمدرسة