مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الموقع يحتوي على العديد من المشاريع الابداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي، وذلك تحت إشراف مدير الموقع الدكتور /حمود بن خميس النوفلي الاستاذ المساعد بقسم الاجتماع والعمل الاجتماعي بجامعة السلطان قابوس
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 انخفاض التحصيل لدى الطلاب الموهوبون

اذهب الى الأسفل 
+2
نور صحار
السلام
6 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
السلام




عدد المساهمات : 7
تاريخ التسجيل : 07/10/2009

انخفاض التحصيل لدى الطلاب الموهوبون Empty
مُساهمةموضوع: انخفاض التحصيل لدى الطلاب الموهوبون   انخفاض التحصيل لدى الطلاب الموهوبون I_icon_minitimeالسبت نوفمبر 14, 2009 3:45 pm

بسم الله الرحمن الرحيم

من هم الطلاب الموهوبون؟
هم الطلاب الذين يتمتعون بقدر كبير من القدرات وامكانيات ومهارات تفوق اقرانهم بدرجة كبيرة ونجد احيانا ان هؤلاء الطلاب ينخفض اداؤهم في المدرسة عن مستوى قدراتهم وامكاناتهم الحقيقية.

هناك مجموعة من الاعراض التي تدل على انخفاض التحصيل لدى هؤلاء الطلاب:
- عدم الانتهاء من اي عمل يتم تكليف الطالب به.
- سوء التنظيم
- الاعتذار عن اداء الواجبات المنزلية.
-كثيرا ما ينسى بعضا من ادواته المدرسية.
-عدم الاهتمام بمعظم المواد الدراسية .
- يصف بان المدرسة مملة ولافائدة منها.

وجود هذا النوع من الطلاب يسبب القلق والاحباط لدى المعلمين والاسرة والمدرسه بانهم يمتلكون هذه القدرات لكنهم غير قادرين على توظيفها،مما لاشك فيها ان البيئة المدرسية والمنزلية كلاهما يؤثر على انخفاض المستوى التحصيلي لديهم.

فهنا يجب على الاخصائي التدخل وتقديم المساعدة لهؤلاء الطلاب ومناقشتهم ومحاورتهم فنجد هنا الطالب يكابراثناء النقاش فهنا على الاخصائي ان يتخذ الحل المناسب في التاعمل مع هؤلاء من الطلاب.


االمصدر:
رعاية الموعوبون ،عادل عبدالله محمد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نور صحار




عدد المساهمات : 115
تاريخ التسجيل : 26/10/2009

انخفاض التحصيل لدى الطلاب الموهوبون Empty
مُساهمةموضوع: رد: انخفاض التحصيل لدى الطلاب الموهوبون   انخفاض التحصيل لدى الطلاب الموهوبون I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 16, 2009 9:29 pm

قدرات عقلية عالية وتحصيل دراسي منخفض !!!


من المشكلات التي تواجه معلم الموهوبين في الميدان هو وجود طلاب موهوبين حصلوا على درجة عالية في اختبار القدرات العقلية الا انهم يعانون من تدني في التحصيل الدراسي في بعض أو كل المواد الدراسية
وهذا التدني في التحصيل الدراسي لدى هؤلاء الموهوبين قد يكون عائداً لانخفاض الحافز والدافع لمتابعة الدراسة وهم يقابلون هذه الأعمال الروتينية والمناهج وطرق التدريس غير الملائمة بالإهمال وعدم الانتباه في إن الشعور الداخلي للموهوب إما أن يدفعه إلى التحصيل المرتفع أو العكس.
فالمعلم
قد يكون أحد العوامل المؤثرة في انخفاض التحصيل الدراسي لدى هؤلاء الطلبة, فقد يقابلون الأسئلة المطروحة منهم بالسخريـة وقد ينعتونهم بصفات تجعل الطلبة الآخرين يضحكون منهم ويجعلهم يشعرون بالإحراج مما قد يدفعهم إلى السلوك السلبي وإلى الإهمال في أداء الواجبات والهروب من المدرسة أو تركها نهائياً وعدم الرغبة في استكمال الدراسة, وفي هذه الحالة فإن الإرشـاد والتوجيه لهـؤلاء الموهوبين سـوف يتجه إلى رفع مستوى ثقته بنفسه وقدراته ومفهوم الذات لديه قبل الاهتمام برفع مستوى التحصيل الدراسي, فيتم العمل على بناء شخصياتهم ومعرفة أوجه الخلل وذلك لإعادة التوازن والاستقرار النفسي لهم .

وفيما يلي اهم الخصائص السلبية او الايجابية التي يمكن أن تظهر على الطلاب الموهوبين منخفضي التحصيل الدراسي : -

• القيام بأداء الواجبات المدرسية بشكل رديء وغير مكتمل.
• وجود فجوة بين أداء الطالب اللفظي والأداء العملي التطبيقي.
• القدرة العالية على التذكر وخاصة المفاهيم التي تثير اهتمام المتفوق والموهوب.
• لديه معلومات عامة واسعة وكثيرة.
• لديه قدرة تخيلية عالية وإبداعية.
• لديه أداء منخفض في الاختبارات التحصيلية.
• عدم الرضا الدائم عن الواجبات والأعمال التي يقوم بها.
• تجنب الأنشطة الجديدة خوفاً من عدم إتقانها على الوجه الأكمل.
• كثرة الاهتمامات والخبرات المتنوعة.
• تقدير الذات المتدني, والرغبة في الانعزال والانسحاب وقد يظهر عليه أسلوب عدواني.
• الحساسية المفرطة تجاه الآخرين.
• يضع لنفسه توقعات غير حقيقية وغير واقعية.
• كراهية الحفظ للمعلومات وإعادتها.
• كثرة التشتت وقلة الانتباه.
• عدم القدرة على التركيز وبذل المجهود في المهمة الموكلة إليه.
• قد يتخذ مواقف معادية للمدرسة والسلطة بشكل عام.
• رفض المساعدة المقدمة من المعلم وإظهار المقاومة لجهود المعلم.
• تظهر لديه صعوبة في تكوين الصداقات والعلاقات مع الزملاء.

المرجع
البيئة التربوية بالمدرسة وعلاقتها بالقدرات الابداعية لدى طلبة المرحلة الثانوية بسلطنة عمان، الكيومي ، آسيا بنت ابراهيم ، جامعة الدول العربية ( معهد البحوث والدراسات العربية ) ، ماجستير ،2008م .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ART STUDENT




عدد المساهمات : 11
تاريخ التسجيل : 07/10/2009

انخفاض التحصيل لدى الطلاب الموهوبون Empty
مُساهمةموضوع: رد: انخفاض التحصيل لدى الطلاب الموهوبون   انخفاض التحصيل لدى الطلاب الموهوبون I_icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 25, 2009 3:50 am

الاطفال المبدعون منخفضوا التحصيل ، فنلاحظ ان هؤلاء الاطفال ذوي ذكاء عالي مقارنة مع زملائهم الطلاب ،كما ان اختباراتهم في الابداع عادة ما تكون مرتفعة جدا ،وغالبا ما تكون شخصياتهم تميل الى النمط المسيطر وليس الاعتمادي فهم يميلون الى السيطرة على اصدقائهم وفي المنزل والمدرسة، ويعملون هذا لجذب انتباه الاخرين، ويجدون المتعة في اختلافهم عن الاخرين..... ومن المعروف عن هؤلاء الاطفال سواء كانوا من منخفضي التحصيل او المتفوقين انهم تلقوا رسالة من ذويهم على اهمية الابداع في حياتهم ،في وقت مبكر دون غيرهم من الاطفال.
ومما لا شك فيه ان هناك خيطا دقيقا يفصل بين الامتثال والابداع، فعندما يشعر الاطفال المبدعين ان هناك ضغطوطا كثيرة من حولهم وان المدرسة تطالب بحقوق التفوق فيها والتعلم فانهم يستترون من المسؤولية تحت مسمى الابداع ،،، لهذا هناك تاثير لبعض الطلاب المبدعين وتحصيلهم الدراسي.
وهنا بعض المقترحات التي يمكن ان تفيد الوالدين في هذا المجال:
*لا يجب على الوالدين ان يتحالفو مع الطفل ضد المعلم وتحت مسمى الاباداع.
*تشجيع الابناء على الابداع في وقت والاهتمام بالدراسة بوقت اخر ، وان كل منهما يكمل الاخر.
*ان يستخدم الوالدين مواطن القوة لدفع الطفل لتخطي مواطن الضعف لديه.
*تشجيع الابناء على تنظيم الذاتي للوقت.
*تشجيع الابناء على التخطيط الجيد للمستقبل وذلك في مجال ابداعهم ومواهبهم.


المصدر: رعاية الموهوبين ،عادل عبدالله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أفنان




عدد المساهمات : 6
تاريخ التسجيل : 30/10/2009

انخفاض التحصيل لدى الطلاب الموهوبون Empty
مُساهمةموضوع: رد: انخفاض التحصيل لدى الطلاب الموهوبون   انخفاض التحصيل لدى الطلاب الموهوبون I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 02, 2009 2:47 pm

الموهوبون من ذوي التحصيل المتدني : هم الذين يتناقض مستوى أدائهم التحصيلي المدرسي (كما يُقاس بالاختبارات التحصيلية) بشكل ملحوظ مع مستوى قدراتهم العقلية (كما باختبارات الذكاء أو الإبداع المقننة)، حيث تكون معدّلاتهم التحصيلية أقل منَ المتوسّط أو منخفضة، وفي الوقت ذاته يحصلون على درجات ذكاء أو إبداع مرتفعة تضعهم ضمن مستوى الموهوبين، وبتعريف آخر هم ذلك الموهوبون الذي ينخفض مستوى أدائهم الدراسي بشكل دال عن مستوى قدراتهم واستعداداتهم الأكاديمية، وذلك كما تعكسه درجاتهم التي يتضمّنها التقرير المدرسي الخاص بهم .

ومن أسباب ذلك :
تعوّدهم على عادات غير مناسبة في الاستذكار أو أداء الأعمال التي يتمّ تكليفهم بها، عدم استجابتهم بالشكل المرغوب لتلك الجهود التي يبذلها المعلّم كي يبثّ فيهم الدافعية منْ خلال استخدام عدد منَ الأساليب.
ومما لا شكّ فيه أنّ الموهوب منْ ذوي التحصيل المتدنِّي/ المنخفض يشعر نتيجة لانخفاض تحصيله بنوعٍ منَ التهديد لذاته ولقدراته وكيانه ككُل، ويشعُر بعدم الكفاءة، وعدم قدرته على مسايرة المواقف المدرسية المختلفة، وهو الأمر الذي يدفعه إلى إتباع سلوكيات معيّنة كي يدافع عنْ ذاته، وهي ما تسمّى بميكانيزمات الدفاع عن الذات؛ كي يُقلِّل منَ الضغوط عليه منْ جرّاء ذلك، سوء التنظيم، عدم الاهتمام بمعظم المواد الدراسية، يصفون المدرسة بكونها مملة أولا فائدة منها، لديهم نقص في الدافعية والمثابرة، يتصفون بالمماطلة والتلكُّؤ أو الإرجاء ولديهم النزعة للكمالية.
ومنْ أهم أسباب نشوء هذه الازدواجية ما يلي: فقدان الاستثارة والتحدي، انخفاض مستوى دافعيّتهم للتحصيل والتعلُّم المدرسي، ضغوط الأقران، الصراعات مع المعلِّمين، ضعف مهارات الاستذكار الجيِّد، تدني تقدير الذات أم مفهوم الذات الواهن لديهم، الخوف الشديد منَ الفشل في تحقيق التوقعات المرتفعة منهم، وفقد الفهم والمساندة اللازميْن والفرص التي تلبِّي احتياجاتهم العاطفية والعقلية سواء في المنزل أو في المدرسة، التجارب التعليمية البسيطة التي لا تنسجم وسرعة التعلُّم، ضغوطات الزملاء خاصّة عندما ينتمي الموهوب إلى بيئة فقيرة، العزلة التي قد يعاني منها الموهوب بسبب تصرّفات زملاء الدراسة، وعلاقة الموهوب بالأهل والضغوطات الناتجة منَ المعاملة، وتوقّعاتها، ومستواها.

ويأتي دور الأخصائي الاجتماعي هنا على النحو التالي: التدخُّل المبكِّر بغرض التعامل معها مباشرة ومع الأطراف المعنيّة، ومعرفة السمات السلوكية للموهوب ومنْ ثمَّ وضع البرنامج العلاجي المناسب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نبض اجتماعي




عدد المساهمات : 9
تاريخ التسجيل : 25/10/2009

انخفاض التحصيل لدى الطلاب الموهوبون Empty
مُساهمةموضوع: الطالب الموهوب   انخفاض التحصيل لدى الطلاب الموهوبون I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 04, 2009 3:12 pm

بسم الله الرحمن الرحيم

الطالب الموهوب في حاجة إلى رعاية مكثفة من قبل الأسرة أولا باعتبارها المحطة الأولى التي ينشأ فيها الطالب، من ثم ياتي دور المدرسة مكملا لدور الاسرة لتنمية مواهب الطالب، فيتضح لنا أهمية دور هيئة التدريس بشك عام، ودور الأخصائي الاجتماعي بشكل خاص. sunny

أولا: لمساعدة الطالب الموهوب لا بد من التفريق بينه وبين الطالب المتفوق: Question
فالطالب الموهوب – كما يعرفه الخبراء- هو من يملك موهبة خاصة في مجال أو اكثر، سواء كان هذا المجال أكاديميا أو غير أكاديمي. أما المتفوق عقليا فهو من وصل في أدائه إلى مستوى أعلى من العاديين في مجال معين، سواء أكان هذا المجال أكاديميا أو غير أكاديمي.

ثانيا: لابد من إدراك الأسرة والمدرسة للمجالات التي قد يتفوق فيها الطالب وتظهر موهبته، ويرى الخبراء ان هذه المجالات تشمل:
القدرة العقلية العامة(الذكاء).
• الاستعدادات الأكاديمية الخاصة.
• التفكير الإبداعي.
• القيادة
.

ثالثا: دور الأسرة في تنمية قدرات الطالب الموهوب:
الصعوبة الكبرى التي قد تواجه الأسرة أن السنوات الست الأولى من عمر الطفل هي سنوات تتخللها صعوبة في تنمية وإظهار مواهب الطالب. لهذا على الوالدين معرفة المواصفات المقبولة، والشائعة بين الاطفال الموهوبين المتميزين وسوف أشير بصورة مبسطة إلى المواصفات الإدراكية، والمواصفات العاطفية:



• المواصفات الإدراكية( المرتبطة بالقدرة على التفكير): study
* قدرة في استخدام ألفاظ متنوعة ومتقدمة، وقدرة فائقة على تحريك الأشياء باليد وخاصة عند لأطفال الذين تمكنوا من قراءة النوته الموسيقية او اللعب بالأرقام قبل العمر المتوقع لذلك.
* قدرة فائقة على التذكر واسترجاع الحقائق الساسية.
* قدرة على تخزين قدر كبير من المعلومات والحقائق.
* قدرة على التركيز لفترة طويلة.
* قدرة على فهم المعلومات والعلاقات بين الأشياء المتقدمة بالنسبة لعمرهم.
* النظرة الشمولية للأشياء، وحب أستطلاع العالم من حولهم، ويستمتعون بحل الكلمات المتقاطعة، وممارسة الألعاب.


المواصفات العاطفية:
*شديدو الإحساس بمشاعر الأخرين والأحداث التي تقع لهم.
*حب مصاحبة الكبار.
* التطلع لبلوغ الكمال، والنزعة للقيادة.
*اخلاقيون، ولديهم شعور قوي بالصواب والخطأ، وحس عميق بالعدل.
مما سبق فإن دور الأسرة يظهر في الملاحظة لسلوكيات أطفالهم والعمل على تنميتها من خلال تشجيعه المستمر والاستماع إليه، وعدوم انتقاده إذا أخطأ إنما توجيهه، الصبرعليه وإعطائه فرصة للمحاولة والتجريب.


رابعا :دور المدرسة في تنمية مواهب الطالب: bounce
يتم هذا عن طريق التعاون مع الأسرة في حالة اهتمام الأسرة واكتشافها لموهبة الطالب ورغبتها في تنميتها، لكن في حالة أن الاسرة لم تكتشف موهبة الطفل فيبدأ دور المدرسة في ملاحظة سلوك الطالب في الصف وسلوكياته المختلفة سواء كانت الإيجابية مثل التركيز والقدرة العالية على التحصيل ، وحب الأستطلاع ،وطرح الأسئلة التي تفوق سنه...أو السلوكيلت السلبيةمثل (عدم أداء الواجبات المنزلية، سوء التنظيم،الملل من المدرسة والحصص الدراسية...) فمن خلال ملاحظة المدرس للطالب يستطيع مساعدته وهذا إذا كان المعلم يعزى سلوكيات الطالب السلبية لأسباب أخرى غير الأهمال ،أو تدني المستوى التحصيلي للطالب... فعن طريق التعاون بين المعلم والأخصائي الذي يعمل على اشراك الطالب في الأنشطة المناسبة للموهبته،وتعزيزه المستمر،واشراكه في المسابقات.
أما إذا كان الطالب غير متعاون ويرفض النقاش مع الأخصائي فعن طريق الحوار الهادي مع الطالب ، أو التواصل مع الأسرة لمعرفة ميول الطالب وأسباب عدم اهتمامه بالدراسة،أوالتواصل مع أصدقائه في المدرسة لمعرفة ميوله. فالأخصائي يجب عليه عدم اليأس أو الملل في معرفة السبب الحقيقي الكامن وراء عزوف الطالب عن الدراسة وتعاون مع المدرسين لتقديم المعلومات المناسبة لأن السبب وراء عدم حب الطالب للحصص الدراسية لأن مستواه التحصيلي أعلى من مستوى المعلومات التي تقدم إليه. فهنا يجب أن يضع الأخصائي في الأعتبار أن من ضمن الطلبة المتسربين من المدرسة هم الموهوبين الذين إذا تم الاهتمام بهم سيكونوا من بناءة الوطن، على العكس إذا تم إهمالهم...
flower

**تربية الأبناء قواعد..وفنون،شمس الدين فرحات،دار الجامعة الجديدة،الاسكندرية,2007
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
miss pink




عدد المساهمات : 41
تاريخ التسجيل : 14/10/2009

انخفاض التحصيل لدى الطلاب الموهوبون Empty
مُساهمةموضوع: رد: انخفاض التحصيل لدى الطلاب الموهوبون   انخفاض التحصيل لدى الطلاب الموهوبون I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 12, 2009 7:25 am

التأخر الدراسي أو ما يعرف باسم Scholagtic Retardation . قد عرفه علماء النفس كلا منهم على حده ولكن التعريف الشائع بين الدول هو: حالة تخلف أو تأخر أو نقص في التحصيل لأسباب عقلية ، أو جسمية ، أو اجتماعية ، أو عقلية بحيث تنخفض نسبة التحصيل دون المستوى العادي المتوسط بأكثر من انحرافين سالبين .
وبالطبع قد نرى هذا جليا في الصفوف الدراسية ..وبالذات في المرحلة الابتدائية ،فقد نجد في بعض الفصول الدراسية طالبا أو أكثر يسببون الإزعاج والمتاعب للمعلمين فيبدو عليهم صعوبة التعلم مصاحبا ذلك بطء في الفهم وعدم القدرة على التركيز والخمول وأحيانا تصل بهم إلى ما يسمى بالبلادة ؟ وشرود الذهن . وربما يكـون الأمر أكبر من اضطراب انفعالي ربما تكون الأسرة أحد أسبابه وما يصاحبها من عوامل سلبية تدفع بالطالب إلى الإحباط والانطواء .
وبعد ذلك عندما يذهب الطالب للمدرسة باحثا إلى متنفس آخر يبدأ به حياة جديدة فتققد عملية التربية والتعليم وتكون النتيجة ظهور مشكلة عظيمة تهدر حياتة ومستقبل الطالب بكافة أبعاد المشكلة وهذا ما نطلق عليه باسم : Scholagtic Retardation or Educational retardation التخلف الدراسي أو التأخر الدراسي .

مشكلة التأخر الدراسي
بلا شك أن التخلف أو بالأحرى التأخر الدراسي مشكلة كبيرة لا بد لها من حل .فهي مشكلة مقدرة الأبعاد ، تارة تكون مشكلة نفسية وتربوية وتارة أخرى تكون مشكلة اجتماعية يهتم بها علماء النفس بالدرجة الأولى ومن ثم المربون والأخصائيون الاجتماعيون والآباء ..
فتعد مشكلة التأخر الدراسي من المشكلات التي حظيت باهتمام وتفكير الكثير من التربويين وللآباء وللطلاب أنفسهم باعتبارهم مصدر أساسي لإعاقة النمو والتقدم للحياة المتجددة .
ولكي نجد الحل لهذه المشكلة لا بد لنا أولا من معرفة أنواعها وأبعادها سواء أكانت (تربوية أو اجتماعية أو اقتصادية ) وكذلك لا بد لنا من معرفة أسبابها .. أسباب التأخر الدراسي .

أنواع التأخر الدراسي
بالطبع للأغراض التربوية عرف التأخر الدراسي على أساس انخفاض الدرجات التي يحصل عليها التلميذ في الاختبارات الموضوعية التي تقام له ، ولهذا صنف التخلف الدراسي إلى أنواع منها :
1.التخلف الدراسي العام : وهو الذي يكون في جميع المواد الدراسية ويرتبط بالغباء حيث يتراوح نسبة الذكاء ما بين (71 – 85 ) .
2.التخلف الدراسي الخاص : ويكون في مادة أو مواد بعينها فقط كالحساب مثلا ويرتب بنقص القدرة .
3.التخلف الدراسي الدائم : حيث يقل تحصيل التلميذ عن مستوى قدرته على مدى فترة زمينة .
4.التخلف الدراسي الموقفي : الذي يرتبط بمواقف معينة بحيث يقل تحصيل التلميذ عن مستوى قدرته بسبب خبرات سيئة مثل النقل من مدرسة لأخرى أو موت أحد أفراد الأسرة .
5.التخلف الدراسي الحقيقي : هو تخلف يرتبط بنقص مستوى الذكاء والقدرات .
6.التخلف الدراسي الظاهري : هو تخلف زائف غير عادي يرجع لأسباب غير عقلية وبالتالي يمكن علاجه .

وبعد معرفتنا لأنواع التأخر الدراسي يظهر الآن لنا جليا معرفة:
التخلف الدراسيي:
وهو الذي يكون تحصيله الدراسي أقل من مستوى قدرته التحصيلية
–وبمعنى آخر –هو الذي يكون تحصيله منخفض عن المتوسط وبالتالي يكون بطئ التعلم .
أسباب التخلف الدراسيي :
1.انخفاض درجة الذكاء لدى بعض الطلاب يكون عامل أساسي ورئيسي لانخفاض مستوى التحصيل الدراسي لديهم ، وعلى هذا لا يكون الذكاء وحده مسؤولا عن التأخر الدراسي ، ولذلك لا بد لنا من تصنيف الطلاب إلى : من يكون تخلفه بدرجة كبيرة يمكن وصفهم بالأغبياء .ومن يعود تأخرها إلى صعوبات في التعلم ونقصان قدرات خاصة كالقدرة العددية أو اللفظية وغيرهما .أو أنه يصعب عليهم استخدام المعلومات أو المهارات التعليمية المتوافرة لديهم في حل المشكلات التي تقابلهم .
2.كذلك من أسباب التأخر الدراسي قصور الذاكرة ويبدو ذلك في عدم القدرة على اختزان المعلومات وحفظها .
3.قصور في الانتباه ويبدو في عدم القدرة على التركيز .
4.ضعف في القدرة على التفكير الإستنتاجي .
5.كذلك يظهرون تباينا واضحا بين أدائهم الفعلي والتوقع منهم .
6.أيضا من آثار التأخر الدراسي يظهرون ضعفا واضحا في ربط المعاني داخل الذاكرة
7.ضالة وضعف في البناء المعرفي لديهم .
8.بطء تعلم بعض العلميات العقلية كالتعرف والتميز والتحليل
والتقويم .
9.هناك عوامل ترجع وترتبط بالتخلف الدراسي ، كالإعاقة الحسية من ضعف الإبصار أو قوى السمع عند الطالب عند جلوسه في الفصل ، وبالتالي عدم استعماله للوسائل المعينة كالسماعات والنظارات الطبية مما يؤدي إلى عدم قدرته على متابعة شرح المدرس واستجابتة له ، ومن ثم يؤثر في عملية التربية والتعليم .

دراسة ميدانية :
قد أكدت دراسات ميدانية تحليلية قام بها بعض التربويون على أن شخصية الطلاب المتخلفين دراسيا يتميزون بسمات وصفات منها على سبيل المثال لا الحصر .
1.عدم الثقة بالنفس .
2.انخفاض درجات تقدير الذات .
3.الاحترام الزائد للغير والقلق الزائد .
كما أكدت بعض الدراسات أن التخلف الدراسي قد ينشأ عند الطالب بسبب عوامل شخصية وانفعالية كافتقار الثقة بالنفس أو الاضطراب واختلال التوازن الانفعالي والخوف والخجل الذي يمنع الطالب من المشاركة الايجابية الفعالة في الفصل الدراسي مما يترتب عليه تخلف .
بالطبع الحديث عن التأخر الدراسي متشعب ومتعدد فما زلنا أيضاً بصدد عوامل أخرى غير تلك التي ذكرناها منها :
* تأثير الرفاق وخصوصاً إن كانوا من بين رفاق السوء حيث يفقد الطالب الحافز للدارسة وينصاع لهم ويسلك سلوك التمرد والعصيان وبالتالي يعتاد التأخير والغياب عن المدرسة مما يؤدي إلى تدهور مستواه التحصيلي .
ولكن أرى تعديل الجداول الدراسية التي لم تكن مناسبة لميول الطالب وقدراته ولهذا لا بد لنا من معرفة وتشخيص المتاخر دراسياً :
تشخيص التأخر الدراسي .
عملية تشخيص التأخر الدراسي من أهم الخطوات في سبيل تحديد المشكلة والعوامل المؤدية لها وبالتالي تفاعلها . ولهذا ينبغي أن ننظر بمنظار واسع مضيء لكي تتجلى لنا أبعاد المشكلة ومن ثم يتسنى لنا إيجاد الحل السليم لهذه المشكلة .
فالتأخر الدراسي لا بد لنا أن ننظر إليه على اعتباره عرض من الأعراض لكي نحاول تشخيص أسبابه حتى نجد العلاج المناسب له .
فمشكلة التأخر الدراسي يمكن أن تسببها العديد من العوامل والمؤثرات لذا لا بد لنا من استخدام أساليب متنوعة للحصول على المعلومات التي تساعد على التشخيص .
ومن هنا يظهر التميز بين الطالب المتخلف دراسياً بسبب عوامل عقلية والطالب المتخلف دراسياً بسبب عوامل بيئية أو تربوية يعد أمراً هاماً في عملية التشخيص

ويتم تشخيص حالة المتأخر دراسيا من خلال بعض المقترحات التي تعين المرشد على تشخيص أعراض التخلف الدراسي:
1.العمر العقلي
2.العمر الزمني
3.تطبيق مقياس مناسب للذكاء على الطالب المتخلـف دراسياً وبالتالي اتفق على تقدير مستوى ذكاء الفرد مقياس نسبة ذكائه.
في حالة عدم توافر اختبار مقنن للذكاء يمكن استخدام المقاييس الدراسية المقننة للحصول على المستوى التحصيلي أو العمر التحصيلي لتحديد درجة التأخر الدراسي
4.تحديد ما إذا كان التخلف الدراسي لطالب ما هو تخلف حديث أم طارئ أم أنه مزمن أي منذ فترة زمنية طويلة ، فإذا اتضح أن التخلف الدراسي حديث نسبياً (أي أنه قد حدث في السنة الدراسية الأخيرة أو خلال السنة الدراسية الحالية ) فيوصف بأنه متدني بالقياس لما كان عليه الطالب في السنوات الدراسية السابقة أي أنه يكون مستوى التحصيل يقل عن مستوى الاقتدار .
أما إذا كان التخلف الدراسي مزمناً فيتم البحث في درجة هذا التخلف ومداه ( وهل هو تخلف دراسي عام وشامل أم هو تخلف قاصراً على مادة معينة وهكذا ) أما إذا كان حالة التخلف الدراسي في كل المواد الدراسية فلا بد من الرجوع إلى البطاقة المدرسية للطالب للاستـرشاد بها في معرفة العوامل التي أدت إلى التخلف أو تكوين فكرة عنها مثل تتبع الحالـة الصحية للطالب وظروفه الأسرية وسير تحصيله الدراسي من سنة إلى أخرى وعلى ضوئها يتم تشخيص الأحداث وتحيد خطة الإرشـاد والاتصال بالأبوين والمعلمين للتفاهم على الأساليب التربوية المناسبة إلى غير ذلك من أسباب وأساليب إرشادية مناسبة .

علاج التأخر الدراسي:

أولا : بعض التوصيات الإرشادية والعلاجية :
1.التعرف على التلاميذ المتخلفين دراسيا خاصة خلال الثلاث سنوات الأول ( من المرحلة الابتدائية حتى يمكن اتخاذ الإجراءات الصحيحة والعلاج المبكر ) .
2.توفير أدوات التشخيص مثل ( اختبارات الذكاء ، واختبارات التحصيل المقننة وغيرها .
3.استقصاء جميع المعلومات الممكنة عن التلميذ المتخلف دراسياً خاصة : (الذكاء والمستوى العالي للتحصيل وآراء المدرسين والأخصائيين النفسيين والاجتماعيين والأطباء إلى جانب الوالدين ) .
4.توفير خدمات التوجيه والإرشاد العلاجي والتربوي والمنهي في المدارس لعلاج المشكلات لهؤلاء التلاميذ . إضافة إلى الاهتمام بدراسة الحالات الفردية للتلاميذ بحفظ السجلات المجمعة لهم .
5.عرض حالة التلميذ على الطبيب النفسي عند الشك في وجود اضطرابات عصبية أو إصابات بالجهاز العصبي المركزي ، وغير ذلك من الأسباب العضوية .
ثانياً : العلاج
1.كيف يمكن حل مشكلة الطالب المتأخر دراسياً بسبب عوامل ترتبط بنقص الذكاء.

هناك آراء تربوية تؤيد إنشاء فصول دراسية خاصة للمتأخرين دراسيا ، وهناك آراء تعارض تماما فتعارض عزلهم عن بقية الطلاب وحجتهم في ذلك صعوبة تكوين مجموعات متجانسة في أنشطة متعددة .
لذلك يفضل البعض عدم عزلهم وإبقاء الطالب المتأخر دراسياً في الفصول الدراسية للعاديين مع توجيه العناية لكل طالب حسب قدراتـه .
2.كيف يمكن حل مشكلة الطالب المتأخر دراسياً بسبب عوامل ترتبط بنقص الدافعيه لديهم .
بالطبع من العمليات الصعبة التي يواجهها المرشد ( عملية تنمية الدوافـع ) وخلق النقد في النفس لدى الطالب المتأخر دراسياً وبالتالي لا بد من وضع حل لهذه المشكلة فعلى المرشد أن يحاول أن يجعله يدرك ويقدم المكافأة لأي تغير إيجابي فور حدوثه ، كما عليه أن يستخدم أسلوب لعب الأدوار المتعارضة في التعامل مع الطالب ذو الدوافع المنخفضة .
3.كيف يمكن حل مشكلة الطالب المتأخر دراسيا بسبب عوامل نفسية .
في هذا المجال نؤكد على أن التركيز على تغيير مفهوم الذات لدى الطلاب المتأخرين دراسيا يمثل أهمية خاصة في التأخر دراسيا يمثل أهمية خاصة في علاج التأخر الدراسي .
وعلى هذا يمكن رفع مستوى الأداء في التحصيل الدراسي عن طريق تعديل واستخدام مفهوم الذات الإيجابي للطالب المتأخر دراسياً ويتطلب ذلك تعديل البيئة وتطبيقها في الحقل المدرسي بحيث يمتد هذا التغيير إلى البرامج والمناهج الدراسية المختلفة .


المراجــــــع

•قراءات في مشكلات الطفولة للدكتور / محمد جميل محمد يوسف

•النمو في الطفولة إلى المراهقة للدكتور / محمد جميل

•مدخل إلى الإرشاد التربوي والنفسي للدكتور / فاروق إسماعيل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
انخفاض التحصيل لدى الطلاب الموهوبون
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الموهوبون بين أيدينا
» ~الموهوبون في وضع مشكل ~
» مهارة التعامل مع الطالبات والطلاب الموهوبون
» مشكلة انخفاض المستوى الاقتصادي
» مشكلة انخفاض المستوى الاقتصادي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي :: المشاريع الابداعية 2009م :: منتدى للنقاش بين الاعضاء-
انتقل الى: