تابع ظاهرة غياب المعلمين

الجزء الاخير



التوصيات:
- توجيه برامج اعداد المعلم الى اكساب (الطالب المعلم) ثقافة مهنية تنمي لديه حب الانتماء لمهنة التعليم و قيمها و مبادئها السامية.

- توجية المسؤولين بوزارة التربية والتعليم الى تفعيل العمل بنظام الحوافز والترقيات المهنية للمعلمين.

- توجيه برامج الاعلام التربوي الى نشر ثقافة مجتمعية تعزز مكانة المعلم في المجتمع.

- ان تقوم وزارة التربية والتعليم بمنح فرص متكافئة للانماء المهني للمعلمين.

- توجية ادارات المدارس الى اعادة النظر في ممارساتها الادارية المرتبطة في توزيع المهام والاعمال على المعلمين.

- العمل على انشاء جميعة او نقابة مهنية للمعلمين تسهم في نشر الوعي المهني و تلبي احتياجاتهم المهنية المتعلقة بحقوقهم و واجباتهم من خلال الانشطة التي ستقوم بها هذة الجمعية بما يعزز الولاء الوظيفي لدي المعلمين بالسلطنة.

[b]

السلام عليكم

عندما نتصور دور المعلم في المجتمع يجعلنا ندرك ضخامة الدور الذي يقوم به المعلم وعظم المسئوولية التي تقع على كاهلة فما هذه الألوف المؤلفة من الطلاب إلا غراس تعهدها المعلم بماء علمه فأنبتت وأثمرت كيف لا فالمعلم يعد حجر الزاوية في العملية التربوية وهو الأقوى تأثير في النسق المدرسي ... ولكن السؤال هنا هل كل المعلمين مدركين لدورهم ؟؟؟؟؟
فمشكلة غياب المعليمين ليس فقط تعني غياب المعلم فحسب بل غياب المجتمع بأسره وومما لاشك فيه بأن غياب المعلم يكون فيه ضغط وتراكم على الطالب وكذلك يسبب إرباك للمعلمين الآخرين حيث يسند لهم الإشراف أو الإحتياط كما تفقد المدرسة مصداقيتها وأمانتها بين الأهالي ..