عوامل نجاح الأخصائي الاجتماعي في المجال المدرسي

: عوامل نجاح الأخصائي الاجتماعي في المجال المدرسي:
يتطلب نجاح الأخصائي الاجتماعي في المجال المدرسي توفر بعض الجوانب الهامة منها مايلي:
1- سمات وخصائص شخصية :وتتضمن على سبيل المثال:
- اتزان الشخصية
- الاتساع النسبي لمعلوماته
- الرغبة والاستعداد للعمل المهني
- المقدرة على الاستفادة من التجارب السابقة
- القدرة على معرفة متى يتحمل المسئولية؟ ومتى يسندها للغير؟
- القدرة على تقدير شعور الأخرين وتقبلهم
- ان يكون مستوى اعداده متناسبا مع مستوى الممارسة المطلوبة(ممارس عام مع المشكلات البسيطة- ممارس مهني مع المشكلات المعقدة والتنظيمات- مخطط وباحث مع المشكلات القومية)
- التميز بالنشاط والحيوية والحماس
- قدرة على كسب ثقة الأخرين
- سعة الصدر وشمول الرؤيا
- معايشة المواقف الحرجة والإحباط بل والصراعات
- القدرة على تقمص المشكلة والدفاع عنها
- القدرة على التعامل مع كافة الثقافات
- شجاعة في ابداء الرأي واتخاذ القرار
- مهارة خاصة في التفاوض والمساومة وتحقيق التنازلات
2- قدرات في فهم المجتمع المدرسي: وتشمل
- اتقان المهارة الضرورية لأدائه لعمله كالمهارة في مساعدة المجتمع المدرسي على احداث التغيير ومهارة استثمار الموارد واقامة علاقات ناجحة ..الخ
- الاستفادة من كل ما يمر به المجتمع المدرسي من تجارب واستخدامها في التعامل مع المواقف الجديدة.
- الفهم الكامل للمجتمع والوعي العميق يكل ما يدور فيه من تعاون أو تنافس أو تعصب
- معرفة مواضع القوة والضعف في المجتمع المدرسي ومن بيدهم السلطة والعمل على ضمان تعاونهم وخصوصا القيادات الرسمية
- معرفة القيم والعادات القائمة في المجتمع المدرسي
3- قدرات مهنية:
تمثل هذه القدرات مجموعة الخبرات التي يحصل عليها الأخصائي الاجتماعي من خلال اعداده العلمي النظري والعلمي والذي تتولاه الكليات والمعاهد المتخصصة في تعليم الخدمة الاجتماعية ومن ضمن هذه القدرات:
- دراسة طرق اكتساب ثقة الأفراد والجماعات ويتضمن ذلك دراسة سيكولوجية الفرد ومقومات الشخصية والوسائل المساعدة على نضج الشخصية والعمل على اشباع الحاجات النفسية والعاطفية في مراحل النمو الانساني المختلفة
- التدريب على طرق البحث وتحليل البيانات
- التعرف على أنسب البرامج اللازم تنفيذها في المجال المدرسي
- دراسة طرق الاتصال بالمجتمع المحيط بالمدرسة
- القدرة على استثارة المجتمع المحيط لدعم المدرسة
المصدر/الخدمة الاجتماعية في المجال المدرسي، عبد الخالق عفيفي، ص 121-123