مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الموقع يحتوي على العديد من المشاريع الابداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي، وذلك تحت إشراف مدير الموقع الدكتور /حمود بن خميس النوفلي الاستاذ المساعد بقسم الاجتماع والعمل الاجتماعي بجامعة السلطان قابوس
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مشكلات سلوكية في المدارس الابتدائية

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
نبض السلطنة




عدد المساهمات : 8
تاريخ التسجيل : 04/08/2013

مشكلات سلوكية في المدارس الابتدائية Empty
مُساهمةموضوع: مشكلات سلوكية في المدارس الابتدائية   مشكلات سلوكية في المدارس الابتدائية I_icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 06, 2013 4:39 am

مشكلات سلوكية في المدرسة الابتدائية
(السرقة - التخريب - الغش - العدوان)
مما لا شك فيه أن للطريقة التي يربى بها الطفل في سنواته الأولى دور مهم في تكوينه النفسي؛ فأسلوب التربية الذي يثير مشاعر الخوف وانعدام الأمن في مواقف التفاعل يترتب عليه تعرض الطفل لمشكلات نفسية أو سلوكية، أو تأخر في نواح مختلفة من النمو.
فالطفل الذي يصبح مشكلةً سلوكية دائمة في روضته أو في مدرسته قد يُشخّص على أنه طفل "مُشكل" أي: يسلك سلوكاً مختلفاً عن الآخرين ممن هم في مثل سنه، ومن أكثر المشكلات السلوكية شيوعاً بالمدرسة: اضطرابات السلوك، كالسرقة، والتخريب، والغش، والعدوان.
فالسرقة تعنى استحواذ الطفل على ما ليس له فيه حق وبإرادة منه، وذلك باستغفال مالك الشيء المراد سرقته أو تضليله.
والسرقة والأمانة من السلوكيات التي يكتسبها الطفل من بيئته، وتبدأ كاضطراب سلوكي واضح في الفترة العمرية 4- 8 سنوات، وقد يتطور الأمر ليصبح جنوحاً في عمر 10- 15 سنة، وقد يستمر حتى المراهقة المتأخرة.
ويمكن التغلّب على هذه المشكلة عن طريق القيام بدراسة حالة للطفل يحدد بها نوع وشكل السرقة، وكذا العوامل الكامنة خلف ذلك السلوك (أسرية، جماعة مرجعية، شعور بنقص ودونية، وسائل إعلام متطرفة، هوس السرقة أو رد فعل عدواني تجاه الآباء والزملاء أو غيره) مع الاهتمام بالتربية الدينية، وعدم إهمال الطفل في الأسرة، مع عدم التطرف في الحماية، من خلال إقامة علاقات مثالية قائمة على الديمقراطية، وعلى مبدأ إعطاء المعلومات وليس التعليمات، مع ردع الطفل عن فعل السرقة، ومساعدة الطفل على اختيار رفاقه، واحترام ملكية الآخرين، وتوجيه الأبناء لما يشاهدوه من أفلام.
أما التخريب فهو من اضطرابات السلوك ويتمثل في رغبة بعض الأطفال ظاهرياً في تدمير وإتلاف بعض الممتلكات الخاصة بالآخرين، أو المرافق العامة.
ويمكن التغلب على هذه المشكلة من خلال عمل دراسة الحالة بعناية لتحديد مدى ونوعية التخريب، وكذا محاولة تحديد الدافع خلف هذا السلوك التخريبي (عوامل شعورية أم لا شعورية، مثل النشاط الزائد، واختلال الغدد الصماء كالدرقية والنخامية، وظهور مشاعر الغيرة، ومقت الطفل لبعض الناس أو لفئة معينة، وحب الاستطلاع والنمو الجسمي الزائد مع انخفاض مستوى الذكاء، وشعور الطفل بالنقص أو بالظلم، والشعور المكبوت بالضيق من النفس وكراهية الذات).
علاوة على توفير لعب بسيطة للطفل تكون متقنة الصنع، ويمكن تفكيكها وتركيبها دون أن يلحقها تلف مع توفير المكان الفسيح المناسب للعب، والابتعاد عن كثرة تنبيه الصغير وتوجيهه، فخير الأمور الوسط، فالطفل يحتاج إلى حزم بغير عنف ومرونة بدون ضعف، مع بيان ما هو خير وما هو شر، وعرض الطفل على طبيب للتأكد من طبيعة الغدة الدرقية والتعرّف على مستوى ذكاء الطفل .
أما الغش والتزوير فهو اضطراب سلوكي يهدف الطفل من وراءه إلى التحايل على واقع الحال، بحيث يؤدى ذلك إلى إظهار حقائق الأمور بشكل غير حقيقي، بغرض الوصول إلى غاية معينة، أو تغطية العجز أو التقصير أو الإهمال، وغالباً ما يحقق الطفل بهذا الأسلوب مكاسب مؤقتة.
وقد وُجد أن أكثر من 50% من الطلاب يمارسون نوعا من الأفعال يمكن اعتبارها غشاً، وقد تتحول أفعال الغش هذه إلى وسيلة ممتعة وطريقة مثلى لاقتناص ما ليس له حق فيه، وعند ذلك يصبح مثل هذا السلوك سلوكاً شاذاً مضطرباً.
وتكمن الخطورة الأكبر هنا - من السلوك الملتوي والأساليب المنحرفة التي تمكنه من تحقيق مكاسب سريعة ودون جهد - أن يكون نتاج ذلك مواطن اتكالي يقوم بممارسة نظائر هذا السلوك في عمله أو وظيفته في المستقبل، مما يؤثر على تحضر المجتمع وتقدمه.
وللتغلّب على هذه المشكلة يجب تعريف الطالب وتوعيته بأن أي عمل فيه ناجح وراسب، وتدريبه لأن يكون الفشل حافزاً للنجاح في المرات التالية، وإعداد قصص دينية وأناشيد للأطفال عن نتائج الغش والعقاب في الدنيا والآخرة نتيجة ممارسته، وتوفير القدوة الحسنة للطفل، والبعد عن العقاب كوسيلة غير مفيدة لعلاج الغش عند الأطفال.

أما العدوان وهو سلوك يقصد به المعتدى إيذاء الآخر، ومن ثم فهو فعل يتسم بالعداء تجاه الموضوع أو الذات، ويهدف إلى التدمير، وهو سلوك متعلم.
ورغم وجود صفات سالبة في العدوان إلا أنه ينطوي على إيجابيات، فهو يدل على حيوية ونشاط وجرأة الطفل، ويتعلّم من خلال الشجار خبرات مثل وجوب احترام حقوق الغير، ودور الصدق، وسلبيات الكذب، وينمى القدرة على ضبط النفس، وإثبات الذات والسيطرة.

ويمكن التغلب على هذه المشكلة من خلال الاكتشاف المبكر للميول العدوانية لدى الأطفال، وتوفير جو غير متساهل من خلال مراقبتهم ومحاسبتهم على ما يصدر منهم من سلوك عدواني، والحد من النماذج العدوانية، وتعزيز السلوك اللا عدواني، وإبداء الاهتمام بالشخص الذي وقع عليه العدوان، مع إعطاء الوقت الكافي للعب، مع المتابعة وتعاون الأسرة.

منقول من موقع المربي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مريم البلوشية




عدد المساهمات : 16
تاريخ التسجيل : 06/10/2013

مشكلات سلوكية في المدارس الابتدائية Empty
مُساهمةموضوع: رد: مشكلات سلوكية في المدارس الابتدائية   مشكلات سلوكية في المدارس الابتدائية I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 04, 2013 3:52 am

شكرا على طرح هذا الموضوع المهم للغاية ولكم هذه الاضافة المفيدة

التعريف الإجرائي للمشكلات السلوكية:
جميع الأنشطة غير المرغوب فيها المرتبطة بشخصية الطالب وتنشئته الاجتماعية والتي لا ترتبط بالمدرسة لكنها ممارسات غير محمودة و تؤثر على شخصيته في المستقبل 0
** وقبل الخوض في أبرز المشكلات السلوكية التي قد تتواجد في المرحلة الابتدائية نلفت النظر للأتي :
• أن المشكلات تختلف من بيئة دراسية لأخرى حسب نوعية المنطقة الموجودة بها المدرسة وما فيها من ثقافات 0
• أن طبيعة المشكلات السلوكية الموجودة في هذه المرحلة في الغالب غير معقدة ويسهل فهمها والتعامل معها 0
• أن لكل حالة خصوصيتها والتي قد تختلف من حالة لأخرى 0
وهذه أبز المشكلات السلوكية الموجودة في هذه المرحلة:

{السلوك العدواني}
وتظهر هذه المشكلة في صورة تصرفات من الطالب توقع الأذى بالآخرين بقصد وبدون قصد وتكون على صورة بدنية مثل الضرب وصورة لفظية مثل الشتم وصورة تخريبية مثل إتلاف الأشياء 0
أسباب المشكلة:
1- استخدام بعض الأساليب الخاطئة من قبل الأسرة ومنها ما يلي :
• استخدام الضرب غير المبرر من الأسرة 0
• التدليل الزائد0
• كثرة الخلافات العلانية بين الوالدين 0
• التشديد والتضييق على الابن 0
• التسامح مع الطفل عندما يتعدى وعدم التسامح معه عندما يعتدي عليه0
2- تكرار الرسوب أو الضعف الدراسي 0
3- عدم القبول للطالب من لآخرين 0
4- كبر سن الطالب وعدم مناسبته للصف الدراسي 0
5- الإعاقة أو ضآلة حجم الطالب 0
6- الرغبة في جذب الانتباه0
7- تقليد نماذج سلوكية عدوانية من الواقع أو مشاهدة الأفلام والمسلسلات ذات الطابع العدواني 0
8- تعزيز السلوك العدواني للطالب من قبل زملائه الطلاب 0
9- مشاعر الإحباط الناتجة من سوء التعامل في المدرسة والمنزل 0
طرق العلاج المقترحة :
1- التعامل مع السبب وليس مع الحدث أو الموقف مثل متابع مستوى الطلاب دراسياً وإبعاد جميع المثيرات لهذا السلوك0
2- استخدام أسلوب النمذجة والقدوة في السلوك السوي والأخلاق الحميدة 0
3- تعزيز السلوك المضاد مثل سلوك التعاون والتكاتف والمساعدة 0
4- إبعاد الطالب عن معززات السلوك العدواني 0
5- العقاب السلبي والحرمان من الأنشطة المحببة 0
6- الإغفال والإهمال لبعض السلوكيات البسيطة 0
7- تدريب المعتدى عليه عن طريق السلوك التوكيدي 0
8- المقابلة الإرشادية من قبل المرشد الطلابي مع الطالب صاحب السلوك العدواني بشكل متكرر 0
9- إشراك الطالب في الأنشطة المدرسية 0
10- الإرشاد بالقراءة من خلال القصص والأشرطة المسموعة والمرئية لعواقب السلوك العدواني وتبعاته0
11- التحكم وضبط العدوان من خلال التفريغ والتنفيس للطاقة العدوانية في صورة التنافس الفردي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
em93




عدد المساهمات : 9
تاريخ التسجيل : 24/10/2013

مشكلات سلوكية في المدارس الابتدائية Empty
مُساهمةموضوع: رد: مشكلات سلوكية في المدارس الابتدائية   مشكلات سلوكية في المدارس الابتدائية I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 25, 2013 9:47 pm

لاشك أن هذه المشكلات خطيرة حيث أنها ستظهر في المراحل التالية بصور مختلفة وبحدة متزايدة يصعب حلها بالطرق العادية
كما أن هناك احتمالاً مرجحاً لتراكم مثل هذه المشكلات وزيادة تعقيدها وتداخلها إذا لم تتدخل الأسرة والمدرسة باكتشافها في وقت مبكر عن طريق الملاحظة الدقيقة والارشاد المستمر ، بالإضافة إلى دور كل منها في تعويد الطفل على كيفية التعبير عن تلك المشكلات أول بأول باعتبار أن محصلته اللغوية في هذه المرحلة التعليمية تعتبر ضعيفة نوعاً ما ..

وبالتالي كان لابد أن تعي المؤسستان التربويتان التي تحتضن الطفل في عمره الأول ( الأسرة والمدرسة ) هذا التصور النابع من المسلمات الرئيسية في علوم النفس والاجتماع والتربية لعلاج المشكلات الاجتماعية للطفل " أو تلميذ المرحلة الابتدائية " والتي من بينها :

1) أن الطفل صنيعة مجتمعه .
2) أنه لا يوجد طفل مشكل بطبيعته ، فالقاعدة هو " السواء" والاستثناء هو " ما غير ذلك "
3) أن الطفولة بطبيعتها مرحلة تفتح وتشكيل واعداد لدور مرتقب مخطط له بعناية ، وليس متروكاً للصدفة والظروف .
4) أن الطفل مرآة مجتمعه ومرآة أسرته ومدرسته ، وما يعترض له من مؤثرات ثقافية ... هو ليس فاعلاً أو مؤثراً فيه وانما هو مفعول به .
5) أن حل مشكلاته الاجتماعية هي أبسط حقوقه الأساسية .
6) أن حل مشكلاته الاجتماعية هي في نفس الوقت حل لمشكلات المجتمع .


المرجع / الخدمة الاجتماعية المدرسية للدكتور محمد نجيب توفيق " بتصرف"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مشكلات سلوكية في المدارس الابتدائية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مشكلات الترويح واللعب لطلاب المرحلة الابتدائية
» السرقة في المدارس الابتدائية والاعدادية
» مشكلة العناد عند طلاب المرحلة الابتدائية في المدارس
» مشكلات التلاميذ في المدارس:
» مشكلات حافلات المدارس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي :: المشاريع الابداعية 2009م :: منتدى للنقاش بين الاعضاء-
انتقل الى: