مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الموقع يحتوي على العديد من المشاريع الابداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي، وذلك تحت إشراف مدير الموقع الدكتور /حمود بن خميس النوفلي الاستاذ المساعد بقسم الاجتماع والعمل الاجتماعي بجامعة السلطان قابوس
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 التنشئة الاجتماعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــية

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
M.ALRAJHI




عدد المساهمات : 13
تاريخ التسجيل : 03/10/2013

التنشئة الاجتماعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــية  Empty
مُساهمةموضوع: التنشئة الاجتماعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــية    التنشئة الاجتماعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــية  I_icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 08, 2013 3:02 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....

تعريف التنشئة الاجتماعية:
العملية التي يكتسب الفرد من خلالها أنماطاً معينة من الخبرات والسلوك الاجتماعي الملائم أثناء تفاعله مع الآخرين .
آي تعني إكساب الفرد الخصائص الأساسية للمجتمع الذي يعيش فيه ممثلة في القيم والاتجاهات والأعراف السائدة في مجتمعه ومعايير السلوك الاجتماعي المرغوب في هذا المجتمع وهي عملية مستمرة عبرر زمن متصل تبدأ منذ اللحظات الأولى في حياة الفرد حتى وفاته فيظل الفرد يكتسب سلوكيات معينة ويعدل أخرى كما تتغير اتجاهاته ومنظومة قيمه واهتماماته عبر مراحل حياته المختلفة.

أهداف التنشئة الاجتماعية :
إكساب الفرد أنماط السلوك السائدة في مجتمعه .
بحيث يتمثل في اكسابه القيم والمعايير التي يتبناها المجتمع وتصبح قيماًومعايير خاصة به ويسلك بأساليب تتسق معها بما يحقق له مزيداً من التوافق النفسي والتكيف الاجتماعي
ويرى البعض أن الهدف الأساسي من عملية التنشئة هو خلق ما يسمى بالشخصية المنوالية للمجتمع أي الشخصية التي تجسم العلاقات البارزة التي يتسم الأفراد الذين يعيشون في مجتمع ما بحيث يؤدي هذا إلى وجود إطار مشترك تتحدد من خلاله الملامح المميزة للمجتمع .

المنشئون الاجتماعيون:

تتميز التنشئة الاجتماعية بكونها عملية مركبة حيث يمر الفرد بمواقف وخبرات متعددة يتفاعل فيها مع الآخرين سواء على نحو مباشر أو غير مباشر يؤثر فيهم ونتيجة لذلك هناك منشئون متعددون يسهمون بأوزان متباينة من خلال الأدوار التي يقومون بها في عملية التنشئة ويمكن أن نشير في هذا السياق إلى أربعة نظم منشئة
الأسرة
وجماعات الأقران
والمؤسسات التربوية
ووسائل الإعلام .

ويعرض كتاب \علم النفس الاجتماعي للدكتور :زين العابدين درويش المزيد من التفاصيل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سأرتدي معطف الهمة




عدد المساهمات : 17
تاريخ التسجيل : 21/10/2013

التنشئة الاجتماعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــية  Empty
مُساهمةموضوع: أساليب التنشئة الأسرية الصحيحة   التنشئة الاجتماعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــية  I_icon_minitimeالإثنين أكتوبر 28, 2013 2:30 am

موضوع جميل أختي
سأضيف بعض النقاط حول أساليب التنشئة الوالدية الصحيحة:

تؤثر التربية والتنشئة الاجتماعية السليمة وأساليب المعاملة الوالدية السوية تأثيرا حسنا على صحة الطفل النفسية ،وفي الوقت نفسه فإن التربية والتنشئة الخاطئة للطفل في الاسرة تأثيرا سيئا على صحته النفسية وعلى نموه بصفة عامة.

أساليب المعاملة الوالدية الصحيحة :
أساليب المعاملة الوالدية الصحيحة هي الاساليب السوية السليمة تربويا وهي المعاملة التي يسودها الحب والتقبل والمودة والتفاهم من قبل الوالدين من ناحية ومن قبل الاولاد من ناحية أخرى ،وهذه الاساليب تقلل من المثيرات التي يمكن أن تثير مخاوف الطفل وتهدد أمنه حيث تشبع حاجات الطفل النفسية ،فيدرك أن العالم المحيط به عالم ودود وامن كما ان هذه الاساليب تساعد على تنمية قدرة الطفل على حل مشكلاته وتساعده على تقبل ذاته وقدراته الخاصة واحترامها والثقة في ذاته وفي من حوله كما تساعده على الاستقلال في التفكير والسلوك وتشجعه على المبادأة واكتساب المعلومات والخبرات وترفع من مستوى الدافعية للإنجاز.
هذا وتجمع الدراسات والبحوث على أن أهم أساليب المعاملة الوالدية الصحيحة هي :التقبل ،والاستقلال ،والديموقراطية ،واتساق المعاملة ،والمساواة ،والاعتزاز والتقدير.
1.التقبل:
يقصد بالتقبل القبول والود ودفء المعاملة المتمثلة في السعي إلى مشاركة الطفل والتعبير الظاهر عن حبه وتقدير رأيه وإنجازاته والتجاوب معه والقرب منه من خلال حسن الحديث إليه والثناء عليه  والفخر المعقول بتصرفاته ومداعبته بالإضافة إلى رعايته واستخدام لغة الحوار والشرح لإقناعه أو توضيح الامور له ،ويتضمن التقبل البعد عن الاستياء من الطفل والغضب من تصرفاته والضيق بأفعاله وإشعاره بعدم الرغبة فيه والميل إلى انتقاده وبخس قدرته وعدم التمتع بصحبته وإظهار الضيق من وجوده.
ويساعد أسلوب التقبل في تنمية الشخصية الطفل وشعوره بالأمن والثقة بالنفس والتواصل مع الاخرين والتعاون معهم.


2.الاستقلال:
يتضمن الاستقلال منح الطفل قدرا من الحرية لينظم سلوكه دون دفع سلوكه في اتجاهات محددة أو كف ميوله من خلال قواعد ونظم يطلب منه الالتزام بها ويشجع على ممارستها دون مراعاة لرغباته أو دون تزويده بمعلومات عن نتائج سلوكه.
ويؤدي أسلوب الاستقلال إلى نمو شخصية الطفل وتكوين أراء مستقلة خاصة به ويكون قادرا على اتخاذ القرارات والتمييز بين الصواب والخطأ والجائز والممنوع ويتمتع بالاتزان الانفعالي.
3.الديموقراطية:
يتضمن أسلوب الديموقراطية مناقشة الوالدين للأولاد في أمور حياتهم وترك قدر كاف من حرية الاختيار واتخاذ القرار وتتضمن الديموقراطية في الوقت نفسه البعد عن فرض النظام الصارم على الطفل أو كبح إرادته من قبل الوالدين معتمدين على سلطتهما وقوتهما ومقيمين سلوك الطفل وفقا لمعايير مطلقة محددة للسلوك ومنتظرين  دائما الطاعة من قبله عند فرض رأيهما عليه وإجباره على التصرف بما يرضي رغباتهما. وتؤدي الديموقراطية إلى إشاعة جو من الثقة المتبادلة والتجاوب التلقائي بين الوالدين والاولاد وتكوين مفهوم ذات موجب لدى الطفل وتحمله المسئولية وتعبيره عن رأيه بجرية وثباته الانفعالي واندماجه مع الاخرين.
4.اتساق المعاملة:
يقصد باتساق المعاملة ثبات الوالدين في نظامهما الذي يتعاملان به مع الطفل في المواقف نفسها عندما تتكرر وعدم تناقض أسلوبيهما عند مقارنة أسلوب معاملة كل منهما الاخر أو داخل أسلوب الوالد الواحد تجاه السلوك نفسه الصادر من الطفل او شبيه هذا السلوك فيجب أن يثاب دائما كلما صدر منه السلوك الصحيح وبعاقب-دون قسوة-كلما صدر منه السلوك الخاطئ.
ويؤدي اتساق المعاملة إلى قدرة الطفل على معرفة الايجابيات والسلبيات وإلى اكتساب مهارات السلوك السوي وقدرته على اتخاذ القرارات الصحيحة دون تردد وشعوره بالتفاؤل والاتزان الوجداني وقدرته على قيادة الجماعة التي ينتمي إليها.
5.المساواة:
المساواة تعني عدل الوالدين بين الاولاد في الحب والتوجيه والارشاد والعطاء والمساعدة ومنح السلطة والمزايا والهدايا وتعني المساواة أيضا المحافظة على مشاعر الاخوة عند التعامل معهم وفيما بينهم او أمام الاخرين .
ويؤدي أسلوب المساواة إلى انتشار الحب والتفاهم والايثار بين الاولاد والثقة فيما بينهم والشور بالأمن النفسي والطمأنينة .
6.الاعتزاز والتقدير :
يتضمن الاعتزاز والتقدير ثناء الوالدين على الطفل وإظهاره بانه محل  إعجاب واعتزاز وفخر وحب وتقدير مع البعد عن  خداعة أو الاستخفاف بتصرفاته .
ويجب استخدام هذا الاسلوب باعتدال ودون مبالغة لتجنب اصابة الطفل بالغرور  وتقديره لامكاناته الذاتية على نحو خاطئ .
ويؤدي أسلوب الاعتزاز والتقدير –إذا ما استخدمت باعتدال- إلى رفع مستوى الثقة بالنفس وإكساب الطفل مفهوم ذات موجب وزيادة ولائه لأسرته وتحمله للمواقف الضاغطة والاحباط.

المرجع:د.سناء حامد،،الصحة النفسية والاسرة ،ط1،عالم الكتب
،القاهرة،2011
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
غدآ أجمل..




عدد المساهمات : 18
تاريخ التسجيل : 09/12/2013

التنشئة الاجتماعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــية  Empty
مُساهمةموضوع: نتائج التعزيز الايجابي( من اساليب التنشئة الاجتماعية)   التنشئة الاجتماعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــية  I_icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 10, 2013 12:00 pm

موضوع جميل..
أضيف لك هذه المعلومة البسيطة عن أسلوب التعزيز الايجابي المستخدم في التنشئة الاجتماعية
كما هو معروف من الناحية التربوية لنه من المهم أن يقوم كل والد بمدح أطفاله وتقديم الثناء المطلوب لهم على ما يقومون بإنجازه حيث يجب ان يكون للوالدين تعليقات إيجابية ترتبط بتلك الانجازات التي يقوم بها الاطفال إلى جانب تعليقات إيجابية أخرى مماثلة تتعلق بما يتمتعون به من سمات جيدة بما يساعدهم على الشعور بأنهم مرغوبون وأنهم ممتازون. ومن ناحية أخرى فإن المديح أو الثناء يساعد هؤلاء الأطفال في تكوين مفهوم إيجابي عن ذواتهم بما يتلقونه من مديح أو ثناء من الآخرين حال قيامهم بالسلوكيات الايجابية وتحقيق الانجازات التي يتوقعها هؤلاء الآخرون منهم.
وعلى الرغم من أن الأمر قد يبدوا مدهشا فإن المديح او الثناء لا تكون له دائما نتائج ايجابية ، حيث أنه ربما يكون سيئا أو له آثار سلبية في بعض الأحيان. فإذا كان ذلك المديح أو الثناء متكررا بدرجة كبيرة فإنه قد يؤدي بالأطفال إلى أن يصبحوا معتمدين عليه كثيرا. وأن الأمر قد يبدوا وكأنه غير ذي معنى أو قيمة بالنسبة لهم نظرا لأنهم يكونوا قد استمعوا إلى مثل هذا المديح كثيرا مما يفقدهم قيمته.
 
لذلك يجب علينا استخدام هذه الاسلوب بطريقة صحيحة ومناسبة حتى يثمر لنا بنتائج طيبة.
 
المرجع: رعاية الموهوبين(إرشاد للآباء والمعلمين) ، ترجمة أ.د: عادل عبدالله محمد، ص249،دار الرشاد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التنشئة الاجتماعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» التنشئة الاجتماعية في المدرسة
» دور المدرسة في التنشئة الاجتماعية
» اهمية التنشئة الاجتماعية
» اهمية التنشئة الاجتماعية
» أخطاء التنشئة الاجتماعية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي :: المشاريع الابداعية 2009م :: ركن التواصل بين طلاب الخدمة الاجتماعية في العالم العربي-
انتقل الى: