مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الموقع يحتوي على العديد من المشاريع الابداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي، وذلك تحت إشراف مدير الموقع الدكتور /حمود بن خميس النوفلي الاستاذ المساعد بقسم الاجتماع والعمل الاجتماعي بجامعة السلطان قابوس
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 السلوك العدواني ..

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
سجايا الروح




عدد المساهمات : 9
تاريخ التسجيل : 02/10/2013

السلوك العدواني .. Empty
مُساهمةموضوع: السلوك العدواني ..   السلوك العدواني .. I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 10, 2013 2:22 am


تتعدد مظاهر السلوك العدواني داخل المدرسة، فقد تأخذ شكل تحطيم النظم المدرسية عن طريق التخريب  والامتناع عن الدرس، أو تأخذ صورة عدوانية مادية كإتلاف متعمد لأدوات المدرسة وأجهزتها، أو العدوان الموجه إلى الرفاق، أو إلى أحد أعضاء هيئة التدريس باتخاذ سلوك غير مهذب إزاء المدرس أو المشرف أثناء الدرس أو في فترات النشاط التدريجي.
ويتبين الدور العلاجي للخدمة الاجتماعية خاصة طريقة خدمة الفرد في مجال السلوك العدواني داخل المدرسة.
إذا تناولنا مظاهرة بشي من الإيجاز فيما يلي:
1ـ الإضراب والامتناع عن الدرس:
]قد يختلف الدافع الحقيقي لإضراب التلاميذ وامتناعهم عن الدرس من مجرد إظهار التحدي لأحد المدرسين أو للمدرسة ككل إزاء أمر معين إلى حد الإضراب الذي تدفعه عناصر خارجية، بغية الإتلاف والتحطيم، وبين هذين الحدين تتعدد مسببات الإضراب والامتناع عن الدروس.
ويمكن القول ـ بوجه عام ـ أن فئة قليلة من التلاميذ ذوي السلوك العدواني هي التي تدعم حركات العصيان والإضراب في المدرسة، ويلاحظ أن التلميذ الذي ينزع إلى العدوان في شكل عصيان، إنما يعكس رغبته في العدوان على مصدر السلطة، وكثيرا ما يكون هذا التلميذ موضعا للقسوة الشديدة من جانب الأب ـ الذي هو رمز السلطة في نظره ـ ولما كان وقوفه موقفا عدائيا من والده أمرا غير ميسور ولا تقره الآداب السائدة، فإنه يجد فرصة التنفيس في تعبيره عن العداء والكراهية للسلطة في الدعوة إلى الإضراب والامتناع عن الدرس، ولهذا فإن العقاب الصارم لمتزعمي حركات العصيان والإضراب داخل المدرسة (( لا يعتبر أداه علاجية ناجحة)) إذا لم تكن هناك (( دراسة فردية)) للظروف البيئية والأسرية لكل تلميذ على حدة، والوقوف على الجو الذي يدفع التلميذ إلى النزعات العدوانية، وكلما أمكن تلخيص التلميذ من حالات اهتزاز الرباط الوجداني الذي يربطه بالسلطة في الأسرة، أمكن توجيه نشاطه وجهة مثمرة بعيدة عن العصيان والامتناع عن الدرس.
وفي بعض الحالات يكون الدافع إلى العصيان شعور التلميذ بالحرمان، نتيجة لعدم اعتراف المدرسة بقدراته ومهاراته، فيوجه طاقته التي يفتقدها في نواحي النشاط المدرسي المثمر إلى نواح عدوانية، تتمثل في العمل على تعويق النظام المدرسي وإشاعة الفوضى والخلل بين أرجائه، ومن الأخطاء التي قدر يقع فيها المسئولون في المدرسة احتضان مثل هؤلاء التلاميذ بعد ظهورهم بمظهر الزعامة في حالات الإضراب والعصيان والامتناع عن الدروس، بمعنى منحهم امتيازات فردية، تجعل لهم مكان الصدارة في مواقف خاصة، اعتقادا من المدرسة بأن حاجتهم إلى الزعامة سوف يوجه طاقتهم التخريجية وجهة مثمره، وقد يكون لهذا الاتجاه فائدة ايجابية لو تم بعد (( دراسة الحالة)) بصورة عميقة واتبع (( مبدأ التدرج )) في الرعاية المدرسية، بحيث لا تتحول إلى رعاية مسرفة تسوق التلميذ إلى الاستهتار نتيجة لإحساسه بأهميته وبرضوخ المدرسة لمشيئته، فتنصرف نزعة العدوانية إلى سلوك ديكتاتوري صارم يهز القيم المدرسية، ويشيع بين التلاميذ الاعتقاد بضعف المدرسة إزاء من يقف في وجهها ويحطم نظمها.
ولهذا فإن الأخصائي الاجتماعي الخبير بسيكولوجية الفرد وبأسلوب التعامل مع التلاميذ الذين تبدو عليهم نزعات عدوانية بأية صورة من الصور، يعتبر دعامة لا غنى عنها، لاستقرار المدرسة ونجاحها في تأدية رسالتها، ويعتبر ـ في الوقت نفسه ـ خبيرا متخصصا في توجيه العلاج الاجتماعي لصالح الفرد والمجموع في الوقت ذاته.
[] الإتلاف والتحطيم:
]قد لا يتخذ السلوك العدواني مظاهر مكشوفة كالإضراب أو العصيان، وإنما قد يأخذ مسالك خفية غير مكشوفة ترضى في التلميذ ـ الذي يتسم بالسلوك العدواني ـ نزعة العدوانية التي ترمز إلى كراهية للسلطة من جهة، وإلى رغبته في الإيذاء، كتعبير عن كراهيته للآخرين وللمجتمع من جهة أخرى.
ونظرا لان التحطيم هنا يأخذ مظاهر غير مكشوفة، فإن مرتكبه قد لا يكشف عن مسلكه بأن يتظاهر بالوداعة والطاعة وتقبل الأوامر، ولهذا فان الكشف عن مثل هؤلاء التلاميذ ذوي السلوك العدواني، الذي يظهر في صور خفية غير مكشوفة يعتبر من الأمور التي تحتاج إلى دراية بسمات هذا السلوك، ومن أهم سمات هذا السلوك العدواني الذي يظهر في صور خفية غير مكشوفة، اتجاه صاحبه إلى العزلة والابتعاد عن المجتمعات، مع عدم الرغبة في الاستقرار بمكان واحد، وقد يلاحظ تخلفه دراسيا برغم انتظام التلميذ ومتابعته للدروس، كما قد يبدو على صاحبه الانصراف إلى أحلام اليقظة، والبعد عن الواقع الاجتماعي في إبداء رغباته ومقترحاته إذا طلب منه ذلك.
]]3ـ العدوان الموجه إلى الرفاق أو المدرسين:[/
]يتصف بعض التلاميذ بنزعة عدوانية نحو بعض رفاقهم، ويبدو هذا السلوك العدواني واضحا بصفة خاصة أثناء النشاط الترويحي، ففي المباريات الرياضية مثلا يميل التلميذ المعتدي إلى إصابة بعض رفاقه عن عمد ليعوق مقدرتهم على المنافسة، وقد يظهر هذا السلوك أيضا في حالة المنافسة داخل الفصول، فيتجه صاحب السلوك العدواني إلى تمزيق كراسات أو كتب أو أدوات بعض رفاقه ـ بصورة مستترة أو مكشوفة ـ أملا في تعويق هؤلاء الرفاق، وهذا قد يكون السلوك العدواني نتيجة لاختلال في معايير التلميذ، وعدم فهمه لفلسفة المنافسة وأخلاقياتها فيحولها إلى صراع غير متكافئ، ومن وجهة أخرى قد ينزع التلميذ إلى فساد جو الدرس على مدرس معين، ويتخذ هذا السلوك في الغالب مظهرا غير مكشوف خشية العقاب أو التوبيخ ، وهنا قد يكون السلوك العدواني تعبيرا عن السخط الذي يعانيه التلميذ إزاء أبويه أو إزاء سلطة معينه أخرى تمارس ثقلها عليه.
ولهذا فان طريقة خدمة الفرد في الخدمة الاجتماعية في مجال المدرسة تتخذ من الأساليب العلاجية، التي أثبت التجريب والبحث العلمي صلاحيتها وسائل للتخفيف من حدة السلوك العدواني بكافة مظاهره، وكلما كانت وسائل العلاج تستخدم المنهج التكاملي كدعامة لها، أمكن أن تؤدى دورا إيجابيا في العلاج الاجتماعي المنشود.
[/]


د.محمد نجيب توفيق، الخدمة الاجتماعية المدرسية، مكتبة الأنجلو المصرية،200.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حلاتي بأخلاقي




عدد المساهمات : 9
تاريخ التسجيل : 01/10/2013

السلوك العدواني .. Empty
مُساهمةموضوع: رد: السلوك العدواني ..   السلوك العدواني .. I_icon_minitimeالسبت أكتوبر 12, 2013 5:31 am

بوركت على جهودك الرائعة أختي..
بالفعل السلوك العداوني مشكلة عظيمة جداً وأرى من وجهة نظري أن أحد أسباب العدوان يرجع إلى أخطاء ارتكبهاالأفراد المحيطون بالطفل ، وأيضاً تعرض الطفل لعدوان الآخرين داخل الأسرة ، المدرسة، المجتمع.
تقبلي مروري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
zhs.allamki




عدد المساهمات : 8
تاريخ التسجيل : 06/10/2013

السلوك العدواني .. Empty
مُساهمةموضوع: رد: السلوك العدواني ..   السلوك العدواني .. I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 17, 2013 4:30 am



موضوع جـــــــــــــــــــــــــــــــــداً رائـــــــــــــــــــــــــــعsunny  ،، تسليــــــــــــــــــــــــــــــــــــط الضــــــوء على مثــل هذه المــــواضيع يعتبر مهمــاً لما تعانية المدارس اليوم من تفشي هذا السلــــــــــــــــوك بشكـــــل كبيــــــــــــــــــر

فالمدرسة بما تضمهم من المعلمين والأخصائيين الاجتماعيين تلعب دورًا هامًّا في تخفيف حدة السلوك العدواني والتحكم فيه، ويتبلور ذلك في الخطوات التي يقوم بها كل منهم فيما يلي:
1 – أن يقوم المعلِّمُون بتقدير الصفات الشخصية الطيبة لدى الأطفال والإشادة بها.
2 – إتاحة الفرص للتلاميذ الذين يتميزون بالسلوك العدواني للتعبير عن مشاعرهم من خلال الأنشطة التربوية الاجتماعية والرياضية، ويتعاون في القيام بهذا الدور كل من المعلمين والأخصائيين الاجتماعيين بغرض التنفيس عن المشاعر العدوانية لهؤلاء الأطفال، والتقليل من حدتها ومن آثارها.
3 – ابتعاد المعلِّمين عن المواقف التي تثير السلوك العدواني لدى الأطفال في الفصل.
4 – اتِّصال الأخصائيين الاجتماعيين بأولياء أمور التلاميذ ذوي السلوك العدواني؛ للمساهمة في وضع خطة مشتركة لمساعدة هؤلاء التلاميذ للتخلص من مظاهر السلوك العدواني الذي يتسمون به في البيت أو في المدرسة


سعد جلال وآخرون (1988): "أضواء على الثقافة والاستشارات"، معهد التربية الأسرية، الإسكندرية



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
غدآ أجمل..




عدد المساهمات : 18
تاريخ التسجيل : 09/12/2013

السلوك العدواني .. Empty
مُساهمةموضوع: أساليب تعديل السلوك العدواني عند الأطفال.   السلوك العدواني .. I_icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 10, 2013 3:48 am

أساليب تعديل السلوك العدواني عند الأطفال.
•دور المربون إزاء السلوك العدواني :
يجب ملاحظة أن أي افراط في عقاب العدوان قد يودي إلى زيادة الدافع إلى العدوان كما أن الافراط في التسامح مع العدوان الطفل قد يكون نوعا من الإثابة التي تؤدي إلى زيادة تكرار العدوان.
•التنفيث من العدوان :
تؤكد نظرية التنفيث على أن العدوان يدفع إلى هدم الكائن الحي وبدون أعادة تنظيم هذا الأمر تصيب الطاقات ويظهر الانفجار العنيف وعند ذلك يمكن أن يتضائل ذلك السلوك المضاد للمجتمع والفرد معا.
•العلاج الجماعي :
يعتبر العلاج الجماعي لمثل هؤلاء الأطفال أفضل وسيلة ويعطى نتائج أفضل من العلاج الفردي فالعلاقات في النوع الأول لاتكون وثيقة كما هو الحال في النوع الثاني وكذلك فإن الضغوط المتنوعة من أعضاء  الجماعة والتدخل من جانب المعالج يساعد هؤلاء الأطفال في أن يحققوا ضبط الطفل ويجب أن يحدد منذ البداية معنى ومصدر عدوان الطفل قبل اجتيازه للعلاج الجماعي.
•توفير جو غير متساهل :
يؤكد باترسون على أن المربي يميل إلى تعزيز وإثابة السلوك المترفع ويعاقب على السلوك غير اللائق والطفل في حاجة إلى الحصول على تقبل الكبار ومن ثم ينفذ ما يرضيهم.
•الحد من النماذج العدوانية :
ونماذج العدوان ليست فقط فيما تمارسه المشرفة وسط الأطفال بل يجب أيضا تقليل عدد نماذج العدوان في كتبهم وأفلامهم  والقصص التي تقدم لهم ومحاولة توفير بدائل تشجع على أنماط السلوك المقبول اجتماعيا فإن موقف الأباء والامهات أما الأدوات الاعلاميه التي تنحرف عن رسالتها وتدمر نفسية المجتمع ببطئ وإن هذا الموقف هو الذي يحد من تأثير الطفل بهذا الأشياء.
 
•إعطاء الطفل فرصة للتعرّف على ما حوله تحت إشراف الآباء و المعلمين، بحيث لا يضر الطفل بنفسه أو غيره. فقد يكون السبب في العدوانية عند الطفل هو عدم إشباع بعض الحاجات الأساسية له، كتلبية رغبة الطفل في اللعب بالماء – تحت رقابتنا - وعدم منعه من ذلك بسبب ما ينتج عنه من بلله لملابسه.
وكذلك تقديم ورق أو جرائد قديمة أو قطعة القماش مع مقص ليتعلّم الطفل كيف يقص مع مراعاة ألا يجرّب وحده فيما نحرص على عدم إتلافه، وبحيث لا يضر بنفسه فيجرح أصابعه، كما يجب أن تقفل الأدراج التي لا نريده أن يعبث بها، وكذلك إبعاد الأشياء الثمينة بعيدًا عنه مع إمداده دائمًا بألعاب الفك والتركيب كالمكعبات.
•عدم مقارنة الطفل بغيره وعدم تعييره بذنب ارتكبه أو خطأ وقع فيه أو تأخره الدراسي أو غير ذلك.
•اختلاط الطفل مع أقرانه في مثل سنه يفيد كثيرًا في العلاج أو تفادي العدوانية.
•إشعار الطفل بذاته وتقديره وإكسابه الثقة بنفسه،  وإشعاره بالمسؤولية تجاه إخوته، وإعطاؤه أشياء ليهديها لهم بدل أن يأخذ منهم، وتعويده مشاركتهم في لعبهم مع توجيهه بعدم تسلطه عليهم.
•السماح للطفل بأن يسأل ولا يكبت، وأن يُجاب عن أسئلته بموضوعية تناسب سنه وعقله، ولا يُعاقب أمام أحد لا سيما إخوته وأصدقاؤه.
•لحماية الأولاد من التأثير السلبي للتلفزيون لابد من الإشراف على محتوى البرامج التي يشاهدها الطفل، وتشجيعه على مشاهدة برامج ذات مضمون إيجابي، بدلاً من البرامج التي تتميّز بالعنف حتى وإن كانت رسوما متحرّكة.
 
 
المرجع: العدوان لدى الاطفال ويكيبيديا الموسوعة الحرة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
السلوك العدواني ..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» السلوك العدواني عند طلبة المدارس
» موضوع : السلوك العدواني عن الاطفال
» السلوك العدواني
» السلوك العدواني عند بعض الطلبة والطالبات
» السلوك العدواني في المدراس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي :: المشاريع الابداعية 2009م :: ركن التواصل بين طلاب الخدمة الاجتماعية في العالم العربي-
انتقل الى: